س هـ ا : (السُّهَا) كَوْكَبٌ خَفِيٌّ يَمْتَحِنُ النَّاسُ بِهِ أَبْصَارَهُمْ. وَ (السَّهْوُ) الْغَفْلَةُ وَقَدْ (سَهَا) عَنِ الشَّيْءِ مِنْ بَابِ عَدَا وَسَمَا فَهُوَ (سَاهٍ) وَ (سَهْوَانُ) .
(سها) - قوله عز وجل: {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} .
السَّهْو عن الشيء: تَركُه، والسَّهْو في الشيء إثباتُه، وقد سَهَا النّبىّ - صلى الله عليه وسلم - في الصَّلاةِ، والمُنافِق يَسْهو عَنْها في السِّرِّ، ويُرائِى بها في الظَّاهر؛ فلهذا أَوعدَهم بالوَيْل.
السَّهْو عن الشيء: تَركُه، والسَّهْو في الشيء إثباتُه، وقد سَهَا النّبىّ - صلى الله عليه وسلم - في الصَّلاةِ، والمُنافِق يَسْهو عَنْها في السِّرِّ، ويُرائِى بها في الظَّاهر؛ فلهذا أَوعدَهم بالوَيْل.
[سها] السُها: كوكبٌ خفيّ في بنات نعشٍ الكبرى والناس يمتحنون به أبصارهم. وفي المثل: " أُرِيها السُها وتُرِيني القمر ". الأصمعي: السَهْوَةُ كالصُفَّةِ تكون بين يدي البيوت. قال أبو عبيد: سمعتُ غير واحدٍ من أهل اليمن يقولون: السَهْوَةُ عندنا بيتٌ صغيرٌ منحدرٌ في الأرض، وسَمْكُه مرتفعٌ من الأرض شبيه بالخِزانة الصغيرة يكون فيها المتاع. والسَهْوَةُ من النوق: الليِّنة السير. والسَهْوُ: السكون واللِينُ، والجمع سهاء مثل دلو ودلاء. قال الشاعر: تناوحت الرياحُ لفقد عَمْروٍ * وكانت قبل مهلكه سهاء أي ساكنة لينة. والمساهاة في العشرة: ترك الاستقصاء. والسَهْواءُ: ساعةٌ من الليل وصدرٌ منه. وفي المثل: " إنَّ المُوصَّينَ بنو سَهْوانَ "، معناه أنّك لا تحتاج إلى أن توصِيَ إلاَّ من كان غافلاً ساهياً. والسَهْوُ: الغفلة. وقد سَها عن الشئ يسهو فهو ساه وسهوان. أبو عمرو: يقال عليه من المال ما لا يُسْهى ولا ينهى، أي لا تبلغ غايته. وحَمَلَتِ المرأة سَهْواً، إذا حبلت على حيض.