خدش: خَدَشَ جلده ووجهَه يَخْدِشُه خَدْشاً: مزقه.
والخَدْشُ: مزْقُ الجلد، قلّ أَو كثر. قال أَبو منصور: وجاء في الحديث:
من سأَلَ وهو غني جاءت مسأَلته يوم القيامة خُدُوشاً أَو خُمُوشاً في
وجهه. والخُدُوش: الآثار والكُدوحُ وهو من ذلك. قال أَبو منصور: الخَدْشُ
والخَمْشُ بالأَظافرِ. يقال: خدَشَت المرأَة وجهها عند المصيبة وخَمَشَتْ
إِذا ظفَّرَتْ في أَعالي حُرِّ وجهها، فأَدْمته أَو لم تُدْمه. وخدْشُ
الجلد: قشره بعود أَو نحوه، والخُدُوشُ جمعه لأَنه سمي به الأَثر، وإِن كان
مصدراً.
وخَدَّشَه: شُدِّدَ للمبالغة أَو للكثرة. وخادَشْتُ الرجل إِذا خدَشْتَ
وجهه وخدَشَ هو وجهَك، ومنه سمي الرجل خِداشاً، والهرُّ يسمى مُخادِشاً.
والمِخْدَشُ: كاهلُ البعير
(* قوله «والمخدش كاهل إلخ» هو كمنبر ومحدّث
ومعظم؛ الأخيرة للزمخشري.)؛ قال الأَزهري: كان أَهل الجاهلية يسمون كاهلَ
البعير مُخَدِّشاً لأَنه يَخْدِشُ الفم إِذا أُكِل بقلَّة لحمه. ويقال:
شدّ فلانٌ الرحل على مِخْدَشِ بعيره. وابْنا مُخَدِّشٍ: طَرَفا الكتفين
كذلك أَيضا. والمُخدِّشُ: مَقْطَعُ العُنُق من الإِنسان والخفّ والظِّلْفِ
والحافِر.
والخادِشَةُ: من مسايل المياه اسم كالعافيةِ والعاقبةِ. وخادشَةُ
السَّفا: أَطرافُه من سُنْبُلِ البُرِّ أَو الشعير أَو البُهْمى وهو شوكه وكله
من الخَدْشِ.
وخِداشٌ ومُخادشٌ: اسمان. خِداش بن زهير
(* قوله «خداش بن زهير» عبارة
القاموس وككتاب ابن سلامة أَو أَبو سلامة صحابي وابن زهير وابن حميد وابن
بشر شعراء.).
ابن الأَعرابي: الخَدُوشُ الذباب، والخَدُوش البُرْغُوث، والخَمُوشُ
البق.