خُلْمُ:
بضم أوله، وتسكين ثانيه، إن كان عربيّا فهو أن الخلم شحوم ثرب الشاة، والخلم الأصدقاء، فأما الموضع فخلم: بلدة بنواحي بلخ، على عشرة فراسخ من بلخ، وهي بلاد للعرب نزلها الأسد وبنو تميم وقيس أيام الفتوح، وهي مدينة صغيرة ذات قرى وبساتين ورساتيق وشعاب، وزروعها كثيرة، وليس تكاد الريح تسكن بها ليلا ولا نهارا في الصيف، ينسب إليها أبو العوجاء سعيد ابن سعيد الخلمي المعروف بسعيدان، يروي عن سليمان التيمي، روى عنه إبراهيم بن رجاء بن نوح وجماعة سواه نسبوا إلى هذا المكان، وعثمان بن محمد بن أحمد الخليلي الخلمي أبو عمرو إمام فاضل فقيه مفت مناظر، ولي الخطابة ببلخ وصار شيخ الإسلام بها، تفقّه على الإمام أبي بكر محمد بن أحمد ابن عليّ القزّاز وسمع منه الحديث ومن القاضي أبي سعيد الخليل بن أحمد السجزي وأبي بكر محمد بن عبد الملك الماسكاني الخطيب وأبي المظفر منصور بن أحمد بن محمد البسطامي، أجاز لأبي سعد في ذي القعدة سنة 529.
بضم أوله، وتسكين ثانيه، إن كان عربيّا فهو أن الخلم شحوم ثرب الشاة، والخلم الأصدقاء، فأما الموضع فخلم: بلدة بنواحي بلخ، على عشرة فراسخ من بلخ، وهي بلاد للعرب نزلها الأسد وبنو تميم وقيس أيام الفتوح، وهي مدينة صغيرة ذات قرى وبساتين ورساتيق وشعاب، وزروعها كثيرة، وليس تكاد الريح تسكن بها ليلا ولا نهارا في الصيف، ينسب إليها أبو العوجاء سعيد ابن سعيد الخلمي المعروف بسعيدان، يروي عن سليمان التيمي، روى عنه إبراهيم بن رجاء بن نوح وجماعة سواه نسبوا إلى هذا المكان، وعثمان بن محمد بن أحمد الخليلي الخلمي أبو عمرو إمام فاضل فقيه مفت مناظر، ولي الخطابة ببلخ وصار شيخ الإسلام بها، تفقّه على الإمام أبي بكر محمد بن أحمد ابن عليّ القزّاز وسمع منه الحديث ومن القاضي أبي سعيد الخليل بن أحمد السجزي وأبي بكر محمد بن عبد الملك الماسكاني الخطيب وأبي المظفر منصور بن أحمد بن محمد البسطامي، أجاز لأبي سعد في ذي القعدة سنة 529.