(صغا)
صغوا مَال وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن تَتُوبَا إِلَى الله فقد صغت قُلُوبكُمَا} وَيُقَال صغت الشَّمْس والنجوم مَالَتْ للغروب وَفُلَان مَال على أحد شقيه وَيُقَال صغا إِلَى الْقَوْم كَانَ هَوَاهُ مَعَهم وصغا على الْقَوْم كَانَ هَوَاهُ مَعَ غَيرهم وَكَانَ فِي إِحْدَى شقيه ميل
صغوا مَال وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن تَتُوبَا إِلَى الله فقد صغت قُلُوبكُمَا} وَيُقَال صغت الشَّمْس والنجوم مَالَتْ للغروب وَفُلَان مَال على أحد شقيه وَيُقَال صغا إِلَى الْقَوْم كَانَ هَوَاهُ مَعَهم وصغا على الْقَوْم كَانَ هَوَاهُ مَعَ غَيرهم وَكَانَ فِي إِحْدَى شقيه ميل
[صغا] في ح الهرة: كان صلى الله عليه وسلم "يصغي" لها الإناء، أي يميله ليسهل شربها منه. ومنه ح نفخ الصور: فلا يسمعه أحد إلا "أصغى" ليتًا، أي أمال صفحة عنقه إليه. وح ابن عوف: كانت ابن خلف أن يحفظني في "صاغيتي" بمكة، هم خاصة الإنسان والمائلون إليه. وح على: كان إذا خلا مع "صاغيته" وزافرته انبسط. غ: (("صغت" قلوبكما)) مالت عن الحق.
ص غ ا: (صَغَا) مَالَ وَبَابُهُ عَدَا وَسَمَا وَرَمَى وَصَدِيَ وَ (صُغِيًّا) أَيْضًا. قُلْتُ: وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4] وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ} [الأنعام: 113] . وَ (أَصْغَى) إِلَيْهِ مَالَ بِسَمْعِهِ نَحْوَهُ، وَأَصْغَى الْإِنَاءَ أَمَالَهُ.
صغا
الصَّغْوُ: الميل. يقال: صَغَتِ النّجومُ، والشمس صَغْواً : مالت للغروب، وصَغَيْتُ الإناءَ، وأَصْغَيْتُهُ، وأَصْغَيْتُ إلى فلان: ملت بسمعي نحوه، قال تعالى: وَلِتَصْغى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ
[الأنعام/ 113] ، وحكي: صَغَوْتُ إليه أَصْغُو، وأَصْغَى، صَغْواً وصُغِيّاً، وقيل: صَغَيْتُ أَصْغَى، وأَصْغَيْتُ أُصْغِي . وصَاغِيَةُ الرّجلِ: الذين يميلون إليه، وفلانٌ مُصْغًى إناؤُهُ ، أي: منقوص حظّه، وقد يكنّى به عن الهلاك. وعينه صَغْوَاءُ إلى كذا، والصَّغْيُ: ميل في الحنك والعين.
الصَّغْوُ: الميل. يقال: صَغَتِ النّجومُ، والشمس صَغْواً : مالت للغروب، وصَغَيْتُ الإناءَ، وأَصْغَيْتُهُ، وأَصْغَيْتُ إلى فلان: ملت بسمعي نحوه، قال تعالى: وَلِتَصْغى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ
[الأنعام/ 113] ، وحكي: صَغَوْتُ إليه أَصْغُو، وأَصْغَى، صَغْواً وصُغِيّاً، وقيل: صَغَيْتُ أَصْغَى، وأَصْغَيْتُ أُصْغِي . وصَاغِيَةُ الرّجلِ: الذين يميلون إليه، وفلانٌ مُصْغًى إناؤُهُ ، أي: منقوص حظّه، وقد يكنّى به عن الهلاك. وعينه صَغْوَاءُ إلى كذا، والصَّغْيُ: ميل في الحنك والعين.
[صغا] صغا يَصغو ويَصْغي صُغُوّاً ، أي مال. وكذلك صغى بالكسر يصغى صَغىً وصُغِيّاً. وصَغَتِ النجومُ، إذا مالت للغروب. أبو زيد: يقال صَغْوُهُ معك وصِغْوُهُ معك وصَغاهُ معك، أي ميله. وقولهم: أكرموا فلاناً في صاغِيَتِهِ، وهم القومُ الذين يميلون إليه ويأتونه ويطلبون ما عنده. وأَصْغَيْتُ إلى فلانٍ، إذا ملتَ بسمعك نحوه. وأَصْغَيْتُ الاناء: أملته. ويقال: فلان مصغى إناؤه، إذا نُقِصَ حقّه. وأَصْغَتِ الناقةُ، إذا أمالت رأسَها إلى الرحل كأنَّها تستمع شيئاً حينَ يشدُّ عليها الرحل. قال ذو الرمة: تُصْغي إذا شَدَّها بالكورِ جانحة * حتى إذا ما استوى في غرزها تثب