وجأ:
يوجَأ مضارع وجأ ويجأ واسم المصدر وجاءّ (معجم الطرائف).
وُجّ ووَجأة: ضربة (معجم الطرائف).
يوجَأ مضارع وجأ ويجأ واسم المصدر وجاءّ (معجم الطرائف).
وُجّ ووَجأة: ضربة (معجم الطرائف).
(وجأ)
فلَانا (يجؤه) وجئا ووجاء دَفعه بِجمع كَفه فِي الصَّدْر أَو الْعُنُق وَيُقَال وجأه بِالْيَدِ والسكين ضربه وَالتَّمْر دقه حَتَّى تلزج والفحل دق عروق خصيتيه بَين حجرين وَلم يخرجهما أَو رضهما حَتَّى تنفضخا فَيكون شَبِيها بالخصاء فَهُوَ واجئ وَالْمَفْعُول موجوء ووجيء
فلَانا (يجؤه) وجئا ووجاء دَفعه بِجمع كَفه فِي الصَّدْر أَو الْعُنُق وَيُقَال وجأه بِالْيَدِ والسكين ضربه وَالتَّمْر دقه حَتَّى تلزج والفحل دق عروق خصيتيه بَين حجرين وَلم يخرجهما أَو رضهما حَتَّى تنفضخا فَيكون شَبِيها بالخصاء فَهُوَ واجئ وَالْمَفْعُول موجوء ووجيء
و ج أ: (الْوِجَاءُ) بِالْكَسْرِ وَالْمَدِّ رَضُّ عُرُوقِ الْبَيْضَتَيْنِ حَتَّى تَنْفَضِحَ فَيَكُونُ شَبِيهًا بِالْخِصَاءِ. وَفِي الْحَدِيثِ: «عَلَيْكُمْ بِالْبَاءَةِ فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ» وَفِي الْحَدِيثِ أَيْضًا: «أَنَّهُ ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ» تَقُولُ مِنْهُ: (وَجَأَهُ) يَجَؤُهُ مِثْلُ وَضَعَهُ يَضَعُهُ.
[وجأ] ابن السكيت: قال الطائي: الوَجِئَةُ: الجرادُ يُدَقُّ ثمَّ يُلَتُّ بسمنٍ أو بزيتٍ فيُؤكل. قال: وسمعتُ الكِلابيَّ يقول: الوجيئة التمرُ يُدَقُّ حتى يخرج نواهُ ثمَّ يُبَلُّ بلبنٍ وسمنٍ حتى يَتَّدِنَ ويلزم بعضه بعضا فيؤكل. وهو فعيلة. ووجأته بالسكين: ضربته. ووجى هو فهو مَوْجوءٌ. والوِجاءُ بالكسر والمدّ: رَض عُروقِ البَيْضَتين حتَّى تنفَضِخَ فيكون شبيها بالخصاء. وفى الحديث: " عليكم بالباءة فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ". تقول منه: وجأت الكبش. وفى الحديث أنَّه صلى الله عليه وسلم: " ضحى بكبشين موجوءين ". ووجأت عنقه وجأ: ضربته. وقد توجإته بيدى.
(و ج أ) : (الْوَجْءُ) الضَّرْبُ بِالْيَدِ أَوْ بِالسِّكِّينِ يُقَالُ وَجَأَهُ فِي عُنُقِهِ مِنْ بَابِ مَنَعَ وَمِنْهُ لَيْسَ فِي كَذَا وَكَذَا (وَلَا فِي الْوَجَأَةِ) قِصَاصٌ (وَالْوِجَاءُ) عَلَى فِعَالٍ نَوْعٌ مِنْ الْخِصَاءِ هُوَ أَنْ تَضْرِبَ الْعُرُوقَ بِحَدِيدَةٍ وَتَطْعَنَ فِيهَا مِنْ غَيْرِ إخْرَاجِ الْبَيْضَتَيْنِ يُقَالُ كَبْشٌ مَوْجُوءٌ إذَا فُعِلَ بِهِ ذَلِكَ وَفِي الْحَدِيثِ «أَنَّهُ ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ» وَأَمَّا مَوْجِيَّيْنِ أَوْ مُوجَئَيْنِ فَخَطَأٌ وَقَوْلُهُ «الصَّوْمُ وِجَاءٌ» أَيْ يَذْهَبُ بِالشَّهْوَةِ وَيَمْنَعُ مِنْهَا.
و ج أ
وجأه في عنقه وتوجّأه. وتكلّم فلان فتوجّأوه بالأيدي وتوطأوه بالأرجل. وكبشٌ موجوء: وجئت خُصيتاه حتى انفضختا وهو ضرب من الخصاء، وضحّى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بكبشين موجوءين، ومنه قوله عليه الصلاة والسلام: " الصوم وجاء ".
ومن المجاز: وجأ المرأة: نكحها. ووجأ التّمر فاتجأ إذا دقّه حتى تلزّج. وأطعمه الوجيئة وهي جراد يدقّ ويلتّ بسمن. وطلبت أعرابية إلى زوجها أن يرثي أباها مرثيةً حسنة. فقال:
لتبك الباكيات أبا خبيب ... لدهرٍ أو لنائبة تنوب
وقعب وجيئةٍ بلّت بماء ... يكون إدامها لبن حليب
وجأه في عنقه وتوجّأه. وتكلّم فلان فتوجّأوه بالأيدي وتوطأوه بالأرجل. وكبشٌ موجوء: وجئت خُصيتاه حتى انفضختا وهو ضرب من الخصاء، وضحّى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بكبشين موجوءين، ومنه قوله عليه الصلاة والسلام: " الصوم وجاء ".
ومن المجاز: وجأ المرأة: نكحها. ووجأ التّمر فاتجأ إذا دقّه حتى تلزّج. وأطعمه الوجيئة وهي جراد يدقّ ويلتّ بسمن. وطلبت أعرابية إلى زوجها أن يرثي أباها مرثيةً حسنة. فقال:
لتبك الباكيات أبا خبيب ... لدهرٍ أو لنائبة تنوب
وقعب وجيئةٍ بلّت بماء ... يكون إدامها لبن حليب
وجأ قَالَ أَبُو عُبَيْد: قَالَ أَبُو زَيْدُ وَغَيره فِي الوجاء: يُقَال للفحل إِذا رُضَّتْ أنثياه: قد وجئ وَجَاء مَمْدُود فَهُوَ موجوء وَقد وجأته فَإِن نزعت الأنثيان نزعا فَهُوَ خِصي وَقد خصيّته خصاء فَإِن شُدّت الأنثيان شدا حَتَّى تندرا قيل: قد عصبته [عصبا -] فَهُوَ معصوب. قَالَ أَبُو عُبَيْد: قَوْله: فَإِنَّهُ لَهُ وَجَاء يَعْنِي أَنه يقطع النِّكَاح لِأَن الموجوء لَا يضْرب. و [قد -] قَالَ بعض أهل الْعلم: وجأ بِفَتْح الْوَاو مَقْصُور يُرِيد الحفا وَالْأول أَجود فِي الْمَعْنى لِأَن الحفا لَا يكون إِلَّا بعد طول مشي أَو عمل والوجاء الِانْقِطَاع من الْوَصْل. قَالَ: ويروى فِي حَدِيث آخر مَا يُشبههُ
(وجأ) - في حديث أَبى رَاشِدٍ: "كُنتُ في مَنائخِ أهلى فنَزَا منها بَعِيرٌ، فَوَجَأتُه بحدِيدةٍ"
يقال: وَجَأتُه بالسِّكِّين واليَدِ وَجْأً؛ إذا غرزتَهما فيه. ووَجَأْتُه وِجاءً: خَصَيتُه.
- ومنه الحديث: "أنه ضَحَّى بكَبْشَيْن مَوْجُوءَيْن"
: أي مَنزُوعَى الأُنثَيَين، وفيه دَليل على أنَّ الخَصِىَّ في الضَّحايا غيرُ مَكرُوهٍ؛ وقد كرِهَه بَعضهم لِنقصِ العُضْوِ، وهذا نَقْصٌ ليسَ بعَيْب؛ لأن الخِصاء يَزِيد اللَّحْمَ طِيباً، وينفى عنه الزّهُومَةَ، وسُوءَ الرَّائحةِ.
ومنهم من يَرْوِيه: "مَوْجِيَّيْن".
- وفي الحديث : "فَعلَيْه بالصَّوْم فإنَّه له وِجاءٌ" رواه بَعضُهم "وَجًى" يُرِيدُ الحَفَى، وذلك بَعِيدٌ؛ لأنّ ذلك مَنْ مَشىَ كثيراً، لا أن يُسْتَعملَ بمعنَى الفُتُور؛ فإنّ مَن وجِئَ فقد فَتَر عن المَشىْ.
وفي الحدِيث حُجَّة لمن جَوَّز إغراءَ الغائب؛ لأنه قال: "علَيه بالصَّوم" والمَشهُور أنّ الإغراء للحَاضِر.
يقال: وَجَأتُه بالسِّكِّين واليَدِ وَجْأً؛ إذا غرزتَهما فيه. ووَجَأْتُه وِجاءً: خَصَيتُه.
- ومنه الحديث: "أنه ضَحَّى بكَبْشَيْن مَوْجُوءَيْن"
: أي مَنزُوعَى الأُنثَيَين، وفيه دَليل على أنَّ الخَصِىَّ في الضَّحايا غيرُ مَكرُوهٍ؛ وقد كرِهَه بَعضهم لِنقصِ العُضْوِ، وهذا نَقْصٌ ليسَ بعَيْب؛ لأن الخِصاء يَزِيد اللَّحْمَ طِيباً، وينفى عنه الزّهُومَةَ، وسُوءَ الرَّائحةِ.
ومنهم من يَرْوِيه: "مَوْجِيَّيْن".
- وفي الحديث : "فَعلَيْه بالصَّوْم فإنَّه له وِجاءٌ" رواه بَعضُهم "وَجًى" يُرِيدُ الحَفَى، وذلك بَعِيدٌ؛ لأنّ ذلك مَنْ مَشىَ كثيراً، لا أن يُسْتَعملَ بمعنَى الفُتُور؛ فإنّ مَن وجِئَ فقد فَتَر عن المَشىْ.
وفي الحدِيث حُجَّة لمن جَوَّز إغراءَ الغائب؛ لأنه قال: "علَيه بالصَّوم" والمَشهُور أنّ الإغراء للحَاضِر.
[وجأ] نه: فيه: "فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له "وجاء"، الوجء أن ترض أنثيا الفحل رضا شديدًا يذهب شهوة الجماع ويتنزل في قطعه بمنزلة الخصي، وقد وجيء وجاء فهو موجوء، وقيل أن يرض العروق ويترك الخصيتان بحالهما، أراد أن الصوم يقطع النكاح كما يقطع الوجاء، ويروى: وجي -بوزن عصا، يريد التعب والحفى، وذلك بعيد إلا أن يراد فيه معنى الفتور لأن من وجى فتر عن المشي، فشبه الصوم في باب النكاح بالتعب في المشي. ومنه ح: إنه ضحى بكبشين "موجوءين"، أي خصيين، ومنهم من يرويه: موجأين - بوزن مكرمين، وهو خطأ، ومنهم من يرويه: موجيين - بغير همز على التخفيف ويكون من وجيته فهو موجى. مق: موجيين - مخفف موجوءين مفعول وجأ - مهموز اللام، لكن قلبوا الهمزة ياء وأدغمت فصارت كمرمى، والوجاء - بالكسر والمد. نه: وفيه: فليأخذ سبع تمرات "فليجأهن"، أي فليدقهن، وبه سميت الوجيئة وهو تمر يبل بلبن أو سمن ثم يدق حتى يلتئم. ومنه: إنه عاد سعدًا فوصف له "الوجيئة". وفيه: "فوجأته" بحديدة، أي ضربته بها. ومنه: من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده "يتوجأ" بها في نار جهنم. ن: يتوجأ - بهمزة في آخره، ويجوز قلبه ألفا، أي يطعن. ك: ومنه: "يجأ" به، ويأول الخلود بالمكث الطويل، أو يحمل القتل على الاستحلال. ن: ومنه: "فوجأت" عنقها، من وجأ يجأ -إذا طعن. ج: فوجأت عنقه - إذا دستها برجلك.
وجأ
وَجَأْتُ عُنُقه وَجْأً: ضربْتُه.
ووَجَأَها: جامعها.
وماء وَجْءٌ - بالفتح - ووَجَأٌ - بالتحريك - ووَجَاءٌ - بالمد -: لا خير عنده.
ابن السكِّيت: الوَجِيْئَةُ: الجَراد يُدَقُّ ثم يُلَتُّ بسَمْن أو بزيت فيُؤكل، قال: وسمعت الكلاب يقول: الوَجِيْئَةُ: التمر يُدق حتى يخرُج نواه ثم يُبَلُّ بلبن وسمن حتى يتَّدِن ويلزم بعضه بعضاً فيُؤكل، وهي فَعِيْلَةُ، من الوَجْءِ وهو الدَّقّ، ومنه حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه عاد سعداً فوضع يده بين ثدييه وقال: إنك رجل مَفْؤود فَأْتِ الحارث بن كلَدة أخا ثَقِيفٍ فإنه يتطبَّب فليأخُذ سبع تمرات من عجوة المدينة فليجَأْهُنَّ ثم ليلُدَّك بهنّ، قال:
لِتَبْكِ الباكياتُ أبا خُبَيْبٍ ... لِدَهْرٍ أو لِنائِبَةٍ تَنُوْبُ
وقَعْبِ وَجِيْئَةٍ بُلَّتْ بماءٍ ... يكون أدامَها لَبَنٌ حَليبُ
والوَجِيْئَةُ: البقرة.
أبو زيد: وَجَأْتُ به الأرض: إذا ضَرَبْتَها به، ووَجَأْتُه بالسكين: ضَربْتُه به.
والوِجَاءُ - بالكسر والمد -: رَضُّ عروق البيضتين حتى تَنْفَضِخَ فيكون شبيهاً بالخِصاءَ، ومنه حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: يا معشر الشباب مَنِ استطاع منكم الباءَة فليتزوج فإنه أغضُّ للبصر وأحصنُ للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجَاءٌ، وفي حديثه - صلى الله عليه وسلم -: أنه ضحّى بكبشين موجُوْءَينِ.
وأوْجَأَتِ الرَّكِيَّةُ وأوجَتْ: إذا لم يكن فيها ماء.
وكنزت التمر في الجُلَّة حتى لتَّجأ: أي اكتنز.
وتَوَجَّأْتُه بيدي: ضربته. وتَوَجَّأَ بالسكين: ضرب به بطنه، ومنه قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: من قَتَل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتَوَجَّأُ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مُخلداً فيها ابدا. وأتينا الرَّكيَّة فَوَجَّأناها ووجَّيْنَاها: أي وجدناها وَجِئَة ووجيَةً.
وَجَأْتُ عُنُقه وَجْأً: ضربْتُه.
ووَجَأَها: جامعها.
وماء وَجْءٌ - بالفتح - ووَجَأٌ - بالتحريك - ووَجَاءٌ - بالمد -: لا خير عنده.
ابن السكِّيت: الوَجِيْئَةُ: الجَراد يُدَقُّ ثم يُلَتُّ بسَمْن أو بزيت فيُؤكل، قال: وسمعت الكلاب يقول: الوَجِيْئَةُ: التمر يُدق حتى يخرُج نواه ثم يُبَلُّ بلبن وسمن حتى يتَّدِن ويلزم بعضه بعضاً فيُؤكل، وهي فَعِيْلَةُ، من الوَجْءِ وهو الدَّقّ، ومنه حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه عاد سعداً فوضع يده بين ثدييه وقال: إنك رجل مَفْؤود فَأْتِ الحارث بن كلَدة أخا ثَقِيفٍ فإنه يتطبَّب فليأخُذ سبع تمرات من عجوة المدينة فليجَأْهُنَّ ثم ليلُدَّك بهنّ، قال:
لِتَبْكِ الباكياتُ أبا خُبَيْبٍ ... لِدَهْرٍ أو لِنائِبَةٍ تَنُوْبُ
وقَعْبِ وَجِيْئَةٍ بُلَّتْ بماءٍ ... يكون أدامَها لَبَنٌ حَليبُ
والوَجِيْئَةُ: البقرة.
أبو زيد: وَجَأْتُ به الأرض: إذا ضَرَبْتَها به، ووَجَأْتُه بالسكين: ضَربْتُه به.
والوِجَاءُ - بالكسر والمد -: رَضُّ عروق البيضتين حتى تَنْفَضِخَ فيكون شبيهاً بالخِصاءَ، ومنه حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: يا معشر الشباب مَنِ استطاع منكم الباءَة فليتزوج فإنه أغضُّ للبصر وأحصنُ للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجَاءٌ، وفي حديثه - صلى الله عليه وسلم -: أنه ضحّى بكبشين موجُوْءَينِ.
وأوْجَأَتِ الرَّكِيَّةُ وأوجَتْ: إذا لم يكن فيها ماء.
وكنزت التمر في الجُلَّة حتى لتَّجأ: أي اكتنز.
وتَوَجَّأْتُه بيدي: ضربته. وتَوَجَّأَ بالسكين: ضرب به بطنه، ومنه قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: من قَتَل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتَوَجَّأُ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مُخلداً فيها ابدا. وأتينا الرَّكيَّة فَوَجَّأناها ووجَّيْنَاها: أي وجدناها وَجِئَة ووجيَةً.
وج
أ1 وَجَأَ, (S, Msb, K,) aor. ـْ and sometimes يَجَأُ, (Msb,) inf. n. وَجْءٌ; (TA;) and ↓ توجّأ; (K;) He beat, or struck, or smote, a person with his hand, (S *, K,) or with a knife, (S, Msb, K,) or the like, on any part. (Msb.) b2: وَجَأَ عُنُقَهُ, inf. n. وَجْءٌ, He beheaded him: syn. ضَرَبَ عُنُقَهُ. (S.) b3: وَجَأَ (tropical:) Inivit feminam. (K.) b4: وَجَأَ التَّيْسَ, inf. n. وَجْءٌ and وِجَآءٌ, (or the latter is a simple subst., TA,) He beat the veins of the testicles of the goat between two stones, without extracting the testicles themselves: or he bruised or beat the goat's testicles until they broke, (K,) and he became like one gelded. (TA.) You say also وَجَأَ الكَبْشَ. (S.) [See وجَآءٌ.]وُجِئَ He (a goat) had the operation termed وَجْءٌ performed upon him. (K.) b5: He was struck with a knife. (S.) b6: وَجَأَ (tropical:) He bruised, or pounded, dates until they cohered. Hence وَجِيْئَةٌ, q. v. (TA.) 2 وَجَّاَ see 1. b2: وجّأ الرَّكِيَّةَ, inf. n. تَوْجِىْءٌ, He found the well to be what is termed وَجْأَةٌ, [fem. of وَجْءٌ, q. v.: app. signifying without water]. (K.) 4 اوجأ عَنْهُ He repelled from him; removed, or put away, from him. (K *, TA.) b2: اوجأ He came in search of a thing that he wanted, or in pursuit of game, and did not attain it. (K.) b3: It (a well) failed; i. e., its water ceased: or it contained no water. (TA.) [See also أَوْجَى.]8 إِتَّجَأَ التَّمْرُ (tropical:) The dates became closely packed, or pressed together: (K:) they were bruised, or pounded, until they cohered. (TA.) مَآءٌ وجءٌ, and ↓ وَجَأٌ, and ↓ وَجَآءٌ, A water where there is no good: (K:) [app., a source of water where there is no herbage, or pasture; or, more probably, a source without water; or a water that has failed: see 2 and 4.]
وَجَأٌ and وَجَآءٌ: see مَآءٌ وَجْءٌ.
وِجَآءٌ, a subst., A striking with a knife or the like, on any part. (Msb.) [See also 1.] b2: وِجَآءٌ The bruising of the veins of the testicles until they break, so that it is like gelding. (S.) [See also 1.]
وَجِىْءٌ and ↓ مَوْجُوْءٌ A goat on which has been performed the operation called وَجْءٌ. (K.) [See 1.]
b2: The latter is said to be used in a trad. as signifying Gelded. b3: Also the latter, Struck with a knife. (S.) وَجِيْئَةٌ (assumed tropical:) Dates, (K,) or locusts, (ISk, S, K,) bruised, or pounded, and then stirred up with clarified butter (سَمْن), or with oil, and so eaten: (S, K:) or dates moistened with milk or with clarified butter, and then bruised, or pounded, until they are consolidated: (TA:) or dates bruised, or pounded, until the stones come forth, and then moistened with milk or with clarified butter so that they become macerated and cohering, in which state they are eaten. (ISk, S.) b2: Also, A cow. (IAar., K.) مَوْجُوْءٌ: see وَجِىْءٌ.
وجأ
: ( {وَجَأَهُ باليَدِ والسِّكِّين، كوضَعَه) } وَجْأً مَقْصُور: (ضَرَبَه) ، {ووَجَأَ فِي عُنقه، كَذَلِك، (} كَتَوجَّأَهُ) بِيَدِه {ووجَأْتُ عُنُقَه: ضَرَبْتُه. وَفِي حديثِ أَبي راشدٍ: كنتُ فِي مَنائِحِ أَهلي فَنَزَا مِنْهَا بَعِيرٌ} فَوَجأْتُه بِحَديدة. يُقَال: وجَأْتُه بالسِّكين: ضَرَبْتُه بهَا. وَفِي حَدِيث أَبي هُرَيْرَة (مَنْ قَتَلَ نَفْسَه بِحَدِيدة فحَدِيدتُه فِي يَدِه {يَتَوَجَّأُ بهَا فِي بَطْنِه فِي نارِ جَهَنَّم) .
(و) } وَجَأَ (المَرْأَةَ: جَامَعَهَا) وَهُوَ مَجاز، كَذَا فِي (الأَساس) (و) وَجَأَ (التَّيْسَ وَجْأً) بِالْفَتْح، وَفِي بعض النّسخ: بِالْقصرِ، ( {وَوِجَاءً) ككِتاب (} وَوُجِىءَ هُوَ، بِالضَّمِّ فَهُوَ {مَوْجُوءٌ} وَوَجِىءٌ) على فَعِيل إِذا (دَقَّ عُرُوقَ خُصْيَيْهِ بَين حَجَرَيْنِ) دَقًّا شَدِيدا (وَلم يُخْرِجْهُمَا) أَي مَعَ سلامَتهما (أَو هُوَ رَضُّهُمَا حَتَّى تَنْفَضِخَا) ، فَيكون شَبيهاً بالخِصاءِ، وذِكْرُ التَّيْسِ مِثالٌ، فمِثْلُه غيرُه فَمن فُحولِ النَّعَمِ بَلْ وغَيْرِهَا، والحَجَرُ كَذَلِك. وَفِي (اللِّسَان) : {الوَجْأُ أَن تُرَضَّ أُنْثَيَا الفَحْلِ رَضًّا شَدِيدا يُذْهِبُ شَهْوَة الجِماع ويُنَزَّل فِي قَطْعِهِ مَنْزِلَة الخَصْيِ. وَقيل: هُوَ أَن} تُوجَأَ العُرُوق والخُصْيَتَانِ بحالهما، وَقيل: {الوَجْءُ المصدَرُ} والوِجَاءُ، الاسْمُ. وَفِي حَدِيث الصَّوْمِ (إِنّه لَه! وِجَاءٌ) ممدودٌ. فإِن أَخرجهما من غير أَنْ يَرُضَّهُما فَهُوَ الخِصَاءُ (تَقول) مِنْهُ: {وَجَأْتُ الكَبْشَ. وَفِي الحَدِيث (ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ} مَوْجُوءَيْنِ) أَي خَصِيَّيْنِ، وَمِنْهُم من يَرْويه مُوجَأَيْنِ، بِوَزْن مُكْرَمَيْنِ، وَهُوَ خَطَأٌ، وَمِنْهُم نيرويه مَوْجيَّيْنِ، بِغَيْر همز على التَّخْفِيف، وَيكون مِنْ وَجَيْتُه وَجْياً فَهُوَ مَوْجِيءٌ، قَالَ أَبو زيد: يُقال للفَحْلِ إِذا رُضَّتْ أُنْثَيَاه: وَقد {وُجِىءَ} وَجْأً، فأَراد أَنه يَقْطَعُ النِّكاحَ، ورُوي وَجاً، فأَراد أَنه يَقْطَعُ النِّكاحَ، ورُوي وَجاً، كعَصاً، يُرِيد التَّعَب والحَفَى وَذَلِكَ بَعيدٌ إِلاَّ أَن يُرادَ فِيهِ معنى الفُتُور، لاين من وُجِيءَ فَتَر عَن المَشْيِ، فشَبَّه الصَّوْمَ فِي بَاب النِّكاح بالتعب فِي بَاب الْمَشْي، وَفِي الحَدِيث (فلْيَأْخُذْ سَبْعَ تَمَراتٍ مِن عَجْوَةِ المَدينة، {فَلْيَجَأْهُنَّ) أَي فَلْيَدُقَّهُنَّ. وَمِنْه سُمِّيَت} الوَجِيئَة. وَفِي (الأَساس) أَنه مَجاز، (و) هِيَ أَي (الوَجِيئَةُ تَمْرٌ أَو جَرادٌ يُدَقُّ وَيُلَتُّ) وَفِي بعض النّسخ: ثمَّ بُلَتُّ، كَمَا فِي (لِسَان الْعَرَب) (بِسَمْنٍ أَو زَيْتٍ فَيُؤْكَلُ) ، وَقيل: هِيَ تَمْرٌ يُبَلُّ بِلَبَنٍ أَو سَمْنٍ ثمَّ يُدَقُّ حَتَّى يَلْتَئِمَ. وَفِي الحَدِيث أَنه عادَ سَعْداً فَوَصَفَ لَهُ الوَجِيئَةَ: التَّمْر يُدَقُّ حَتَّى يَخْرُجَ نَواه ثُم يُبَلُّ بلَبَنٍ أَو بِسَمْنٍ حَتَّى يَتَّدِنَ ويَلْزَم بَعْضَه بَعْضاً ثمَّ يُؤْكَل، قَالَ كُراع: وَيُقَال {الوَجِيَّة، بِغَيْر همزٍ قَالَ ابنُ سَيّده: إِن كَانَ هَذَا على تَخفيفِ الْهَمْز فَلَا فائدَة فِيهِ، لأَن هَذَا مُطَّرِد فِي كُلِّ فَعِيلةٍ كَانَت لامُه هَمْزَةً، وَإِن كَانَ وَصْفاً أَو بَدَلاً فَلَيْسَ هَذَا بَابه.
(و) } الوَجِيئَة: (البَقَرَةُ) ، عَن ابْن الأَعرابي.
(وَمَاءٌ {وَجْءٌ} وَوَجَأٌ) محركة ( {وَوَجَاءٌ) بِالْمدِّ، الأَخير عَن الْفراء، أَي (لاَ خَيْرَ عِنْدَهُ) .
(} وَأَوْجَأَ) عَنهُ (: دَفَعَ ونَحَّى، و) {أَوْجَأَ: (جَاءَ فِي طَلَبِ حَاجَتِه أَوْ صَيْدٍ فَلَمْ يُصِبْه) كأَوْجَى، وسيأْتي فِي المعتلّ (و) } أَوْجَأَت (الرَّكِيَّةُ) كأَوْجَتْ: (انْقَطَع مَاؤُها) أَو لم يكن فِيهَا ماءٌ.
( {وَوَجَّأَها} تَوْجِيئاً: وَجَدَهَا {وَجْأَةً) .
(} واتَّجَأَ التَّمْرُ) من بَاب الافتعال أَي (اكْتَنَزَ) وخُزِنَ. وَفِي (الأَساس) : وَمن الْمجَاز: وَجَأَ التَّمْرَ {فاتَّجَأَ: دَقَّه حَتَّى تَلَزَّج.
: ( {وَجَأَهُ باليَدِ والسِّكِّين، كوضَعَه) } وَجْأً مَقْصُور: (ضَرَبَه) ، {ووَجَأَ فِي عُنقه، كَذَلِك، (} كَتَوجَّأَهُ) بِيَدِه {ووجَأْتُ عُنُقَه: ضَرَبْتُه. وَفِي حديثِ أَبي راشدٍ: كنتُ فِي مَنائِحِ أَهلي فَنَزَا مِنْهَا بَعِيرٌ} فَوَجأْتُه بِحَديدة. يُقَال: وجَأْتُه بالسِّكين: ضَرَبْتُه بهَا. وَفِي حَدِيث أَبي هُرَيْرَة (مَنْ قَتَلَ نَفْسَه بِحَدِيدة فحَدِيدتُه فِي يَدِه {يَتَوَجَّأُ بهَا فِي بَطْنِه فِي نارِ جَهَنَّم) .
(و) } وَجَأَ (المَرْأَةَ: جَامَعَهَا) وَهُوَ مَجاز، كَذَا فِي (الأَساس) (و) وَجَأَ (التَّيْسَ وَجْأً) بِالْفَتْح، وَفِي بعض النّسخ: بِالْقصرِ، ( {وَوِجَاءً) ككِتاب (} وَوُجِىءَ هُوَ، بِالضَّمِّ فَهُوَ {مَوْجُوءٌ} وَوَجِىءٌ) على فَعِيل إِذا (دَقَّ عُرُوقَ خُصْيَيْهِ بَين حَجَرَيْنِ) دَقًّا شَدِيدا (وَلم يُخْرِجْهُمَا) أَي مَعَ سلامَتهما (أَو هُوَ رَضُّهُمَا حَتَّى تَنْفَضِخَا) ، فَيكون شَبيهاً بالخِصاءِ، وذِكْرُ التَّيْسِ مِثالٌ، فمِثْلُه غيرُه فَمن فُحولِ النَّعَمِ بَلْ وغَيْرِهَا، والحَجَرُ كَذَلِك. وَفِي (اللِّسَان) : {الوَجْأُ أَن تُرَضَّ أُنْثَيَا الفَحْلِ رَضًّا شَدِيدا يُذْهِبُ شَهْوَة الجِماع ويُنَزَّل فِي قَطْعِهِ مَنْزِلَة الخَصْيِ. وَقيل: هُوَ أَن} تُوجَأَ العُرُوق والخُصْيَتَانِ بحالهما، وَقيل: {الوَجْءُ المصدَرُ} والوِجَاءُ، الاسْمُ. وَفِي حَدِيث الصَّوْمِ (إِنّه لَه! وِجَاءٌ) ممدودٌ. فإِن أَخرجهما من غير أَنْ يَرُضَّهُما فَهُوَ الخِصَاءُ (تَقول) مِنْهُ: {وَجَأْتُ الكَبْشَ. وَفِي الحَدِيث (ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ} مَوْجُوءَيْنِ) أَي خَصِيَّيْنِ، وَمِنْهُم من يَرْويه مُوجَأَيْنِ، بِوَزْن مُكْرَمَيْنِ، وَهُوَ خَطَأٌ، وَمِنْهُم نيرويه مَوْجيَّيْنِ، بِغَيْر همز على التَّخْفِيف، وَيكون مِنْ وَجَيْتُه وَجْياً فَهُوَ مَوْجِيءٌ، قَالَ أَبو زيد: يُقال للفَحْلِ إِذا رُضَّتْ أُنْثَيَاه: وَقد {وُجِىءَ} وَجْأً، فأَراد أَنه يَقْطَعُ النِّكاحَ، ورُوي وَجاً، فأَراد أَنه يَقْطَعُ النِّكاحَ، ورُوي وَجاً، كعَصاً، يُرِيد التَّعَب والحَفَى وَذَلِكَ بَعيدٌ إِلاَّ أَن يُرادَ فِيهِ معنى الفُتُور، لاين من وُجِيءَ فَتَر عَن المَشْيِ، فشَبَّه الصَّوْمَ فِي بَاب النِّكاح بالتعب فِي بَاب الْمَشْي، وَفِي الحَدِيث (فلْيَأْخُذْ سَبْعَ تَمَراتٍ مِن عَجْوَةِ المَدينة، {فَلْيَجَأْهُنَّ) أَي فَلْيَدُقَّهُنَّ. وَمِنْه سُمِّيَت} الوَجِيئَة. وَفِي (الأَساس) أَنه مَجاز، (و) هِيَ أَي (الوَجِيئَةُ تَمْرٌ أَو جَرادٌ يُدَقُّ وَيُلَتُّ) وَفِي بعض النّسخ: ثمَّ بُلَتُّ، كَمَا فِي (لِسَان الْعَرَب) (بِسَمْنٍ أَو زَيْتٍ فَيُؤْكَلُ) ، وَقيل: هِيَ تَمْرٌ يُبَلُّ بِلَبَنٍ أَو سَمْنٍ ثمَّ يُدَقُّ حَتَّى يَلْتَئِمَ. وَفِي الحَدِيث أَنه عادَ سَعْداً فَوَصَفَ لَهُ الوَجِيئَةَ: التَّمْر يُدَقُّ حَتَّى يَخْرُجَ نَواه ثُم يُبَلُّ بلَبَنٍ أَو بِسَمْنٍ حَتَّى يَتَّدِنَ ويَلْزَم بَعْضَه بَعْضاً ثمَّ يُؤْكَل، قَالَ كُراع: وَيُقَال {الوَجِيَّة، بِغَيْر همزٍ قَالَ ابنُ سَيّده: إِن كَانَ هَذَا على تَخفيفِ الْهَمْز فَلَا فائدَة فِيهِ، لأَن هَذَا مُطَّرِد فِي كُلِّ فَعِيلةٍ كَانَت لامُه هَمْزَةً، وَإِن كَانَ وَصْفاً أَو بَدَلاً فَلَيْسَ هَذَا بَابه.
(و) } الوَجِيئَة: (البَقَرَةُ) ، عَن ابْن الأَعرابي.
(وَمَاءٌ {وَجْءٌ} وَوَجَأٌ) محركة ( {وَوَجَاءٌ) بِالْمدِّ، الأَخير عَن الْفراء، أَي (لاَ خَيْرَ عِنْدَهُ) .
(} وَأَوْجَأَ) عَنهُ (: دَفَعَ ونَحَّى، و) {أَوْجَأَ: (جَاءَ فِي طَلَبِ حَاجَتِه أَوْ صَيْدٍ فَلَمْ يُصِبْه) كأَوْجَى، وسيأْتي فِي المعتلّ (و) } أَوْجَأَت (الرَّكِيَّةُ) كأَوْجَتْ: (انْقَطَع مَاؤُها) أَو لم يكن فِيهَا ماءٌ.
( {وَوَجَّأَها} تَوْجِيئاً: وَجَدَهَا {وَجْأَةً) .
(} واتَّجَأَ التَّمْرُ) من بَاب الافتعال أَي (اكْتَنَزَ) وخُزِنَ. وَفِي (الأَساس) : وَمن الْمجَاز: وَجَأَ التَّمْرَ {فاتَّجَأَ: دَقَّه حَتَّى تَلَزَّج.