أرب: {الإربة}: الحاجة.
(أرب) شح وحرص وَالشَّيْء أربه ووفره وكمله والذبيحة قطعهَا إربا إربا والعضو قطعه كَامِلا وَفُلَانًا جعله أريبا
أرب وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيثه عَلَيْهِ السَّلَام أَنه أَتَى بكتف مُؤرَّبة فَأكلهَا وَصلى وَلم يتَوَضَّأ. قَالَ أَبُو عُبَيْدَة وَأَبُو عَمْرو: المؤربة هِيَ الموفرة الَّتِي لم ينقص مِنْهَا شَيْء.
(أرب) الْعُضْو أربا قطع أَو سقط من الجذام وَنَحْوه وَيُقَال مِنْهُ أرب فلَان وبالشيء كلف بِهِ وَلَزِمَه وَفِي الشَّيْء وَبِه درب وَصَارَ ماهرا بَصيرًا وَعَلِيهِ بِكَذَا قوي واستعانو وَإِلَيْهِ احْتَاجَ وافتقر فَهُوَ أرب وأريب
(أرب) أرابة وإربا كَانَ ذَا دهاء وفطنة فَهُوَ أريب
(أرب) أرابة وإربا كَانَ ذَا دهاء وفطنة فَهُوَ أريب
أرب: أرَّب بالتضعيف: راغ ومال وانحرف. (معجم الإدريسي). وفي معجم المنصوري: توريب وتأريب معناها الميل والتحريف بين الطول والعرض، وكذلك الوراب والمواربة بالهمز والواو، منقولة متعارفة، وأصلها باللغة في المادتين المخادعة والمخاتلة.
آرب: بمعنى أرَّب.
أَرَب: في معجم الكالا: أَرَب أرَب أي عضواً عضواً = إِرْباً إِرْبا في معجم لين مأربة: حاجة يقال: وفيه مآرب أخرى: أي حاجات أخرى. - وقضيت منه مآربي أي قضيت منه حاجتي (بمعني الفحش والفجور) (دى ساسي مختار 1: 79).
مُؤَرّب أو مُؤَرَّبي: مزخرف بشكل دوائر (معجم الادريسي).
آرب: بمعنى أرَّب.
أَرَب: في معجم الكالا: أَرَب أرَب أي عضواً عضواً = إِرْباً إِرْبا في معجم لين مأربة: حاجة يقال: وفيه مآرب أخرى: أي حاجات أخرى. - وقضيت منه مآربي أي قضيت منه حاجتي (بمعني الفحش والفجور) (دى ساسي مختار 1: 79).
مُؤَرّب أو مُؤَرَّبي: مزخرف بشكل دوائر (معجم الادريسي).
أر ب
في مثل: مأربة لا حفاوة. ويقولون: ألحق بمآربك من الأرض أي اذهب إلى حيث شئت. ولبعضهم:
في ماء مأرب للظماء مآرب
وما آربك إلى هذا الأمر؟ وما لي فيه أرب. وفلان مالك لإربه. وهو من غير أولي الإربة من الرجال. وفلان أرب وذو إرب وهو الدهاء. ومنه: الأربي الداهية. وهو آرب من صاحبه. وهو يؤارب أخاه. ويقال: مؤاربة الأريب جهل وعناء. وأرب الشاة: عضها وقطعها إرباً إرباً. وجذم فتساقطت آرابه. وتأربت العقدة: توثقت، وأربتها: وثقتها.
ومن المجاز: تأرب علينا فلان تعسر.
في مثل: مأربة لا حفاوة. ويقولون: ألحق بمآربك من الأرض أي اذهب إلى حيث شئت. ولبعضهم:
في ماء مأرب للظماء مآرب
وما آربك إلى هذا الأمر؟ وما لي فيه أرب. وفلان مالك لإربه. وهو من غير أولي الإربة من الرجال. وفلان أرب وذو إرب وهو الدهاء. ومنه: الأربي الداهية. وهو آرب من صاحبه. وهو يؤارب أخاه. ويقال: مؤاربة الأريب جهل وعناء. وأرب الشاة: عضها وقطعها إرباً إرباً. وجذم فتساقطت آرابه. وتأربت العقدة: توثقت، وأربتها: وثقتها.
ومن المجاز: تأرب علينا فلان تعسر.
أ ر ب: (الْإِرْبُ) بِالْكَسْرِ الْعُضْوُ وَجَمْعُهُ (آرَابٌ) بِمَدِّ أَوَّلِهِ وَ (أَرْآبٌ) بِمَدِّ ثَالِثِهِ. وَ (الْإِرْبُ) أَيْضًا الدَّهَاءُ وَهُوَ مِنَ الْعَقْلِ وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: فُلَانٌ (يُؤَارِبُ) صَاحِبَهُ إِذَا دَاهَاهُ، وَمِنْهُ (الْأَرِيبُ) أَيْضًا وَهُوَ الْعَاقِلُ. وَ (الْإِرْبُ) أَيْضًا الْحَاجَةُ وَكَذَا (الْإِرْبَةُ) وَ (الْأَرَبُ) بِفَتْحَتَيْنِ وَ (الْمَأْرَبَةُ) بِفَتْحِ الرَّاءِ وَضَمِّهَا. قُلْتُ: وَنَقَلَ الْفَارَابِيُّ (مَأْرِبَةٌ) أَيْضًا بِالْكَسْرِ وَبَابُهُ طَرِبَ. وَ {غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ} [النور: 31] فِي الْآيَةِ الْمَعْتُوهُ، قَالَهُ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ.
(أ ر ب) : (فِي الْحَدِيثِ «وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ» بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ بِمَعْنَى الْإِرْبَةِ وَهِيَ الْحَاجَةُ وَفِي غَيْرِهَا الْعُضْوُ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ (وَمِنْهُ) «السُّجُودُ عَلَى سَبْعَةِ آرَابٍ» وَأَرْآبُ مَقْلُوبٌ (وَمِنْهُ) تَأْرِيبُ الشَّاةِ تَعْضِيدُهَا وَجَعْلُهَا إرْبًا إرْبًا (وَكَتِفٌ) مُؤَرَّبَةٌ مُوَفَّرَةٌ لَمْ يُؤْخَذْ مِنْ لَحْمِهَا شَيْءٌ (فِي الْحَدِيثِ) أَنَّهُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - «أُتِيَ بِكَتِفٍ مُؤَرَّبَةٍ فَأَكَلَهَا وَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ» (وَأَمَّا الْأَرَبُ) بِفَتْحَتَيْنِ فَالْحَاجَةُ لَا غَيْرُ إلَّا أَنَّهُ لَمْ يُسْمَعْ فِي الْحَدِيثِ وَالْمُرَادُ بِمِلْكِهِ حَاجَتَهُ قَمْعُهُ لِلشَّهْوَةِ (وَفِي الْحَدِيثِ) أَنَّهُ أَقْطَعَ أَبْيَضَ بْنَ حَمَّالٍ مَاءَ مَأْرِبِ وَهُوَ بِكَسْرِ الرَّاءِ مَوْضِعٌ مِنْ بِلَادِ الْأَزْدِ وَابْنُ حَمَّالٍ صَحَابِيٌّ مَعْرُوفٌ وَحَمَّادٌ تَصْحِيفٌ.
أرب
الأرب: فرط الحاجة المقتضي للاحتيال في دفعه، فكلّ أربٍ حاجة، وليس كلّ حاجة أرباً، ثم يستعمل تارة في الحاجة المفردة، وتارة في الاحتيال وإن لم يكن حاجة، كقولهم: فلان ذو أربٍ، وأريب، أي: ذو احتيال، وقد أَرِبَ إلى كذا، أي: احتاج إليه حاجةً شديدة ، وقد أَرِبَ إلى كذا أَرَباً وأُرْبَةً وإِرْبَةً ومَأْرَبَةً، قال تعالى:
وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى
[طه/ 18] ، ولا أرب لي في كذا، أي: ليس بي شدة حاجة إليه، وقوله: أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ
[النور/ 31] كناية عن الحاجة إلى النكاح، وهي الأُرْبَى ، للداهية المقتضية للاحتيال، وتسمّى الأعضاء التي تشتد الحاجة إليها آراباً، الواحد:
إِرْب، وذلك أنّ الأعضاء ضربان:
- ضرب أوجد لحاجة الحيوان إليه، كاليد والرجل والعين.
- وضرب للزينة، كالحاجب واللحية.
ثم التي للحاجة ضربان: - ضرب لا تشتد الحاجة إليه.
- وضرب تشتد الحاجة إليه، حتى لو توهّم مرتفعاً لاختلّ البدن به اختلالًا عظيماً، وهي التي تسمى آراباً.
وروي أنّه عليه الصلاة والسلام قال: «إذا سجد العبد سجد معه سبعة آرابٍ: وجهه وكفّاه وركبتاه وقدماه» .
ويقال: أَرَّب نصيبه، أي: عظّمه، وذلك إذا جعله قدراً يكون له فيه أرب، ومنه: أرّب ماله أي: كثّر ، وأرّبت العقدة: أحكمتها .
الأرب: فرط الحاجة المقتضي للاحتيال في دفعه، فكلّ أربٍ حاجة، وليس كلّ حاجة أرباً، ثم يستعمل تارة في الحاجة المفردة، وتارة في الاحتيال وإن لم يكن حاجة، كقولهم: فلان ذو أربٍ، وأريب، أي: ذو احتيال، وقد أَرِبَ إلى كذا، أي: احتاج إليه حاجةً شديدة ، وقد أَرِبَ إلى كذا أَرَباً وأُرْبَةً وإِرْبَةً ومَأْرَبَةً، قال تعالى:
وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى
[طه/ 18] ، ولا أرب لي في كذا، أي: ليس بي شدة حاجة إليه، وقوله: أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ
[النور/ 31] كناية عن الحاجة إلى النكاح، وهي الأُرْبَى ، للداهية المقتضية للاحتيال، وتسمّى الأعضاء التي تشتد الحاجة إليها آراباً، الواحد:
إِرْب، وذلك أنّ الأعضاء ضربان:
- ضرب أوجد لحاجة الحيوان إليه، كاليد والرجل والعين.
- وضرب للزينة، كالحاجب واللحية.
ثم التي للحاجة ضربان: - ضرب لا تشتد الحاجة إليه.
- وضرب تشتد الحاجة إليه، حتى لو توهّم مرتفعاً لاختلّ البدن به اختلالًا عظيماً، وهي التي تسمى آراباً.
وروي أنّه عليه الصلاة والسلام قال: «إذا سجد العبد سجد معه سبعة آرابٍ: وجهه وكفّاه وركبتاه وقدماه» .
ويقال: أَرَّب نصيبه، أي: عظّمه، وذلك إذا جعله قدراً يكون له فيه أرب، ومنه: أرّب ماله أي: كثّر ، وأرّبت العقدة: أحكمتها .
أرب وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث عَائِشَة كَانَ النَّبِيّ صلي اللَّه عَلَيْهِ وَسلم يُقبِّل ويُباشر وَهُوَ صَائِم وَلكنه كَانَ أمْلَككم لأرَبِه قَالَ: حدّثنَاهُ أَبُو مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَشُ عَن مُسلم بن صبيح عَن مَسْرُوق عَن عَائِشَة. قَالَ أَبُو عبيد: قَوْلهَا لأربه هَذَا هَكَذَا يرْوى فِي الحَدِيث وهُوَ فِي الْكَلَام الْمَعْرُوف لإرْبه والإرْب: الْحَاجة أَو لإْربَته والإرْبة: الْحَاجة أَيْضا قَالَ الله عز وَجل {غير أولي الإربة من الرِّجَال} . فَإِن كَانَ هَذَا مَحْفُوظًا فَفِيهِ ثَلَاث لُغَات: الأَرب والإْرَبة والإرْبُ. وَقد يكون الإرْبُ فِي غير هَذَا العُضْوُ وَمِنْه يُقَال: قَطَّعْتُه إرْبًا إرْبًا والإرب أَيْضا الخبُّ والمَكْر وَمِنْه: الرجل يؤارب صَاحبه وَمِنْه قَول قيس بن الخطيم: (الطَّوِيل)
أرِبْتُ بدَفْع الْحَرْب حَتَّى رأيتُها ... على الدّفع لَا تزداد غَيرَ تقَارب فقد يكون قَوْله أرِبْتُ من مَعْنيين: يكون من الأريب وَهُوَ الْعَاقِل الْعَالم بالأشياء يَقُول: كنت حاذقا بدفعها حَتَّى رَأَيْتهَا على الدّفع لَا تزداد إِلَّا قربا فقاتلت حِينَئِذٍ وَيكون أرِبْتُ من الإرْب وَهُوَ الْمَكْر والخديعة قَالَ الْأَصْمَعِي ذَاك أَو بعضه. قَالَ أَبُو عُبَيْد: وَفِي هَذَا الحَدِيث من الْفِقْه قَوْلهَا: وَلكنه كَانَ أمْلَككم لأرَبه أَنه لم يكره الْقبْلَة إِنَّمَا كره مَا يخَاف مِنْهَا. وَكَذَلِكَ الْمُبَاشرَة.
حَدِيث أم سَلمَة أم الْمُؤمنِينَ رَحمهَا الله
أرِبْتُ بدَفْع الْحَرْب حَتَّى رأيتُها ... على الدّفع لَا تزداد غَيرَ تقَارب فقد يكون قَوْله أرِبْتُ من مَعْنيين: يكون من الأريب وَهُوَ الْعَاقِل الْعَالم بالأشياء يَقُول: كنت حاذقا بدفعها حَتَّى رَأَيْتهَا على الدّفع لَا تزداد إِلَّا قربا فقاتلت حِينَئِذٍ وَيكون أرِبْتُ من الإرْب وَهُوَ الْمَكْر والخديعة قَالَ الْأَصْمَعِي ذَاك أَو بعضه. قَالَ أَبُو عُبَيْد: وَفِي هَذَا الحَدِيث من الْفِقْه قَوْلهَا: وَلكنه كَانَ أمْلَككم لأرَبه أَنه لم يكره الْقبْلَة إِنَّمَا كره مَا يخَاف مِنْهَا. وَكَذَلِكَ الْمُبَاشرَة.
حَدِيث أم سَلمَة أم الْمُؤمنِينَ رَحمهَا الله
(أرب) - في الحَديثِ، قالت قُرَيشٌ: "لا تَعْجَلُوا في الفِداءِ لا يَأْرَبُ عليكم مُحمدٌ وأَصحابُه".
قال الأصمَعِىُّ: أرِب الدَّهرُ يَأرَب، إذا اشتَدَّ، وتأرَّب علىَّ: تَعدَّى: أي كَيلَا يَلْتَوِى ويمتَنِع ويتشَدَّد عليكم فيه.
وقال غَيرُ الأصمعى: أرِبتُ بالشىءِ: أُولِعتُ به، وأَرِبت بالشىءِ: قَوِيت، وأرِب في الشىء: رَغِب فيه، وأرِب: أنِس، وأَرِب به: صار ماهِراً، وأرِبت لأَمرٍ: سَموتُ وطَلَبتُ. والأَرِبُ: الكَلِفُ بالشىء. ومَعنَى هذه الألفاظ مُتَقارِبٌ، والحديث يَحتَمِلُ الجَمِيعَ.
- وفي حديث عَمْرو : "أرِبت بأَبِى هريرة".
: أي احتَلْت به، والِإربة: الحِيلَة، قاله الزّمخشَرِىّ.
- في حديث عمر رضي الله عنه "حين سَأَله الحارثُ بن أَوْس - أو ابنُ عبدِ اللهِ بنِ أوس - الثَّقَفِىّ، رَجلٌ من الصَّحابة، رضي الله عنهم، عن المرأةِ تَطُوف بالبَيْت ثم تَحِيضُ قال: لِيَكُن آخر عَهدِها بالبَيْت. فقال الحَارِثُ: هَكَذا أفتَانِى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -. فقال عُمَر: أَربْتُ عن يَدَيْك، سأَلتنِى عن شَىءٍ سألتَ عنه رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَيْمَا أُخالِف".
قال الأصمَعِىُّ: أرِب الدَّهرُ يَأرَب، إذا اشتَدَّ، وتأرَّب علىَّ: تَعدَّى: أي كَيلَا يَلْتَوِى ويمتَنِع ويتشَدَّد عليكم فيه.
وقال غَيرُ الأصمعى: أرِبتُ بالشىءِ: أُولِعتُ به، وأَرِبت بالشىءِ: قَوِيت، وأرِب في الشىء: رَغِب فيه، وأرِب: أنِس، وأَرِب به: صار ماهِراً، وأرِبت لأَمرٍ: سَموتُ وطَلَبتُ. والأَرِبُ: الكَلِفُ بالشىء. ومَعنَى هذه الألفاظ مُتَقارِبٌ، والحديث يَحتَمِلُ الجَمِيعَ.
- وفي حديث عَمْرو : "أرِبت بأَبِى هريرة".
: أي احتَلْت به، والِإربة: الحِيلَة، قاله الزّمخشَرِىّ.
- في حديث عمر رضي الله عنه "حين سَأَله الحارثُ بن أَوْس - أو ابنُ عبدِ اللهِ بنِ أوس - الثَّقَفِىّ، رَجلٌ من الصَّحابة، رضي الله عنهم، عن المرأةِ تَطُوف بالبَيْت ثم تَحِيضُ قال: لِيَكُن آخر عَهدِها بالبَيْت. فقال الحَارِثُ: هَكَذا أفتَانِى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -. فقال عُمَر: أَربْتُ عن يَدَيْك، سأَلتنِى عن شَىءٍ سألتَ عنه رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَيْمَا أُخالِف".
ذكر صَاحِبُ الغَرِيبَيْن أَن معناه: ذَهَب ما في يَدَيْك، وهذا القَولُ غَيرُ مُرتَضًى؛ لأنه في رِوايةِ أُخْرى: "خَررْتَ عن يَدَيك". وهذه عبارة عن الخَجَل مشهورة بالفَارِسِيَّة أيضا، كأنه أراد أصابَك خَجَلٌ حَيثُ أردتَ أن تُخْجِلَنى بُمخالَفَةِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
- في حديث جُندَب : "خَرَج برجل أُرابٌ"
وفي رواية: "قَرْحَة"
وهو بمعناها، غير أنه يَقتَضِى أن يكون شيئا غير مُتَناةٍ، من سُقوط الآرابِ، وهي الأَعْضاء.
[أرب] الإِرْبُ: العُضْوُ. يقال: السُّجودُ على سَبْعَةِ آرابٍ وأَرْآب أيضاً. ورَجُلٌ مُسْتَأرَبٌ بفتح الراء، أي مَدْيونٌ، كأنّ الدَيْنَ أخَذَ بآرابِهِ. قال الشاعر: * مستأرب عضه السلطان مَديونُ * وَالإِرْبُ أيضاً: الدَهاء، وهو من العَقْل. يقال: هو ذو إرْبٍ. وقد أَرُبَ يَأْرُبُ إرَباً، مثل: صغر صغرا، وأرابة أيضا بالفتح، عن أبى زيد. وفلان يؤارب صاحبه، إذا داهاهُ. والأّريبُ: العاقِلُ. والأِرْبُ أيضاً: الحاجَةُ، وفيه لُغات: إرْبٌ وإربة، وأرب، ومأربة، ومأربة. وفى المثل: " مأربة لاحفاوة "، تقول منه: أَرِبَ الرجلُ بالكسر يَأْرَبُ أَرَباً. وقوله تعالى: (غَيْرِ أولي الإِرْبَةِ من الرِجالِ) ، قال سعيدُ بن جُبَيْر: هو الْمَعْتوهُ. وأَرِبَ الدَهْرُ أيضا، إذا اشتد. وقال : أرب الدهر فَأعْدَدْتُ له * مُشْرِفَ الحارِكِ مَحْبوكَ الكتد ويقال أيضا: أَرِبَ الرجلُ، إذا تساقَطَتْ أَعْضاؤُهُ. ويقال أَرِبْتَ من يَدَيْكَ، أي: سَقَطَتْ آرابُكَ من اليدين خاصَّةً. وأرب بالشئ أيضا: درب به وصار بصيراً فيه، فهو أَرِبٌ. وقال الشاعر أبو العِيالِ: يَلُفُّ طَوائِفَ الأعْدا * ءِ وهو بِلَفِّهِمْ أَرِبُ والأّرْبَةُ بالضم: العُقْدَةُ. وَتَأْريبُ العقدة: إحكامها، يقال: أرب عقدتك، وهي التي لا تَنْحَلُّ حتى تحل حلا. قال ابن مقبل:
ضرب القداح وتأريب على الخطر * وتأريب الشئ أيضا: تَوْفيرُهُ. وكل مُوَفَّرٍ مُؤَرَّب. يقال: أَعْطاهُ عُضواً مُؤَرَّباً، أي: تامّاً لم يكسر. الأصمعي: التأَرُّب: التشَدُّدُ في الشئ. يقال: تأربت في حاجتي، وتَأرَّبَ فلان عَلَيَّ، أي تأبى وتشدد. وآربت على القوم، أي: فزت عليهم وفلجت. ومنه قول لبيد:
وَنَفْس الفَتى رَهْنٌ بقمرة مؤرب * ومأرب: موضع، ومنه ملح مأرب. والاربى: الداهية، بضم الهمزة. قال ابن أحمر: فلما غسى ليلى وأيقنت أنها * هي الاربى جاءت بأم حبو كرى
ضرب القداح وتأريب على الخطر * وتأريب الشئ أيضا: تَوْفيرُهُ. وكل مُوَفَّرٍ مُؤَرَّب. يقال: أَعْطاهُ عُضواً مُؤَرَّباً، أي: تامّاً لم يكسر. الأصمعي: التأَرُّب: التشَدُّدُ في الشئ. يقال: تأربت في حاجتي، وتَأرَّبَ فلان عَلَيَّ، أي تأبى وتشدد. وآربت على القوم، أي: فزت عليهم وفلجت. ومنه قول لبيد:
وَنَفْس الفَتى رَهْنٌ بقمرة مؤرب * ومأرب: موضع، ومنه ملح مأرب. والاربى: الداهية، بضم الهمزة. قال ابن أحمر: فلما غسى ليلى وأيقنت أنها * هي الاربى جاءت بأم حبو كرى
[أرب] نه: إن رجلاً سأله فصاح به الناس فقال: دعوه "أرب" ماله، روى أرب كعلم إذا أصيبت أرابه وسقطت ولا يراد به وقوع الأمر كتربت يداه بل التعجب، وقيل من أرب إذا احتاج أي احتاج فسأل، ثم قال: ما له أي أي شيء به وهو ما يريد. ج: أي لم يستفتي عما هو ظاهر لكل فطن ثم التفت إليه فقال: تعبد الله- إلخ. نه: وروى بوزن جمل أي حاجة له وما زائدة للتقليل أي له حاجة يسيرة، وقيل معناه حاجة جاءت به فحذف ثم سأل فقال: ما له؟ وروى بوزن كتف بمعنى الحاذق الكامل أي هو أرب ثم سأل ما له؟ أي ما شأنه؟ ومثله قوله لمن قال: دلني على عمل يدخلني الجنة: أرب ماله؟ أي ذو فطنة وعلم يقال أرب بالضم فهو أريب أي صار ذا فطنة. وقال عمر لمن نقم عليه قولاً: أربت عن ذي يديك أي سقطت أرابك من اليدين خاصة، وقيل وذهب ما في يديك حتى تحتاج. وقال في الحيات: من خشي إربهن وهو بكسر همزة وسكون راء: الدهاء أي من خشي غائلتها وجبن عن قتلها لما قيل في الجاهلية: إنها لتؤذي قاتلها أو تصيبه بخبل فقد فارق سنتنا. وح: يسجد على سبعة "أراب" أي أعضاء جمع إرب بالكسر فالسكون. وح: كان أملككم "لأربه" أي لحاجته أي كان غالباً لهواه فإن أكثر المحدثين يروونه بفتح همزة وراء وبعضهم يرويه بكسر فسكون وهو يحتمل معنى الحاجة والعضو أي الذكر. بي: تريد أنه يأمن مع هذه المباشرة الوقوع في الفرج فهي علة في عدم إلحاق الغير به ومن يجيزها له يجعل قولها علة في إلحاقه به فإنه إذا كان أملك الناس لإربه يباشرها فكيف لا تباح لغيره. ط: أملككم أي كان يأمن الإنزال ويأمن الوقاع، وخدش التفسير بالعضو بأنه خارج عن سنن الأدب. ك: هل يتزوج من لا "أرب" له بفتحتين أي لا حاجة. نه ومنه: لا أرب لي. نه وفيه: كانوا يعدونه أي المخنث من غير أولى "الإربة" أي النكاح. وفيه: "فأربت" بأبي هريرة أي احتلت عليه من الإرب الدهاء والنكر. وفيه: لا "يأرب" عليكم محمد وأصحابه أي يتشددون عليكم، وأرب الدهر إذا اشتد وأرب علي إذا تعدى. ومنه ح: سعيد لابنه لا "تتأرب" على بناتي أي لا تتشدد ولا تتعد. وفيه: أتى بكتف "مؤربة" أي موفرة ولم ينقص منها شيء من أربته تأريباً إذا وفرته. وفيه: "مؤاربة" الأريب جهل وعناء أي الأريب وهو العاقل لا يختل عن عقله. غ: المؤاربة المخاتلة. نه: خرج برجل "أراب" قيل هي القرحة وكأنها من أفات الأراب أي الأعضاء. ج: "أربت" عن يديك دعاء عليه كأنه يقول: أصيبت أرابك. ن: أعتق الله بكل "إرب" بكسر فسكون أي عضو.
أرب وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث عمر [رَضِي الله عَنهُ -] أَن الْحَارِث بن أَوْس سَأَلَهُ عَن الْمَرْأَة تَطوف بِالْبَيْتِ ثمَّ تنفر من غير أَن تَطوف طواف الصَّدْر إِذا كَانَت حَائِضًا فأفتاه أَن تفعل ذَلِك قَالَ الْحَارِث: كَذَلِك أفتاني رَسُول اللَّه صلي اللَّه عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَهُ عمر: أرِبْتَ من يَديك أتسألني وَقد سمعته من رَسُول اللَّه صلي اللَّه عَلَيْهِ وَسلم كي أخالفَه ويروى من وَجه آخر أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رخّص فِي ذَلِك. قَوْله: أرِبتَ من يَديك هُوَ عِنْدِي مَأْخُوذ من الْآرَاب وَهِي أَعْضَاء الْجَسَد وَمِنْه قيل: قطّعت الشَّاة إربا إربا فكأنّه أَرَادَ بقوله: أرِبتَ من يَديك أَي سَقَطت آرابك من الْيَدَيْنِ خَاصَّة وَهُوَ فِي حَدِيث آخر: سَقَطت من يَديك أَلا كنت حَدَّثتنَا بِهَذَا فَهَذَا تَفْسِير أربت. وَبَعضالْفُقَهَاء يرويهِ خلاف هَذِه الرِّوَايَة يَقُول: إِن عمر نهى أَن تنفر حَتَّى تطُهر وَتَطوف حَتَّى حدّثه الْحَارِث بن أَوْس بِهَذَا الحَدِيث عَن النَّبِيّ صلي اللَّه عَلَيْهِ وَسلم. وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -] : فِي حَدِيث عمر [رَضِي الله عَنهُ -] أنّه سمع رجلا يتعوّذ من الْفِتَن فَقَالَ لَهُ عمر: اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الضَّفاطة أتسأل ربّك أَن لَا يرزقك أَهلا وَلَا مَالا أَو قَالَ: أَهلا وَولدا. قَوْله: أتسأل رَبك أَن لَا يرزقك أَهلا وَولدا مَعْنَاهُ عِنْدِي قَول الله تبَارك وَتَعَالَى {إنَّمَا أمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ} فَأَرَادَ عمر هَذِه الْآيَة وَمِنْه حَدِيثه حِين سَأَلَ أَصْحَاب النَّبِي صلي اللَّه عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: أَيّكُم سمع قَول النَّبِيّ صلي اللَّه عَلَيْهِ وَسلم فِي الْفِتَن قَالُوا: نَحن قَالَ: لَعَلَّكُمْ تعنون فتْنَة الرجل فِي أَهله وَمَاله قَالُوا: نعم قَالَ: تِلْكَ يكفّرها الصّيام وَالصَّلَاة وَالصَّدَََقَة وَلَكِن أيّكم سمع قَول النَّبِي صلي اللَّه عَلَيْهِ وَسلم فِي الْفِتَن الَّتِي تموج موج الْبَحْر قَالَ حُذَيْفَة: أَنا فَقَالَ: أَنْت لعمري.
أرب: قَطَّعْتُ اللَّحْمَ إرْباً إرْباً: أي قِطَعاً.
وأرِبْتَ من يَدَيْكَ: أي قَطَعَها اللهُ، وقيل: سَقَطَتْ آرَابُه. والآرَابُ: الأعْضَاءُ، أرِبَ الرَّجُلُ أَرَباً: سَقَطَتْ آرَابُه.
والأَرَبُ: الحاجَةُ المُهِمَّةُ، وجَمْعُها آرَابٌ، وما أَرَبُكَ إلى كذا، والإِرْبُ لُغَةٌ فيه.
والمَأْرُبَةُ: الحاجَةُ؛ والمَأْرَبَةُ. والأَرِبُ: ذو المَأْرَبَةِ. وأَرِبَ يَأْرَبُ أرَباً وإرْبَةً: أي احْتَاجَ وصارَ ذا مَأْرُبَةٍ.
وقَوْلُ أبي ذُؤَيْبٍ:
أَرِبْتُ لإِرْبَتِهِ
أي كانَتْ له إرْبَةٌ في الغَزْوِ، وأرِبْتُ أنا أيضاً.
وآرَبُ من فلانٍ: أي آنَقُ وأشَدُّ حاجَةً.
والإِرْبُ: مَصْدَرُ الأرِيْبِ العَاقِلِ، وكذلك الإِرْبَةُ، والفِعْلُ: أَرُبَ يَأْرُبُ أَرَابَةً.
والأَرْبُ: الرَّجُلُ ذُوْ الخِبْرَةِ بالأشْيَاءِ والعِلْمِ بها.
والأَرِبُ: الكَلِفُ بالشَّيْءِ.
وأَرِبْتُ لإِرْبَتِكَ: أي عُنِيْتُ بما عُنِيْتَ وأهَمَّني ما أهَمَّكَ.
وأَرِبَ في الأمْرِ: بَلَغَ جُهْدَه وغايَتَه، وتَأَرَّبَ: مِثْلُه.
والأَرِبُ: الرَّفِيْقُ الصَّنَعُ، وأَرِبْتُ بالشَّيْءِ: صِرْت به ماهِراً. ورَجُلٌ إرْبٌ جِرْبٌ وامْرَأَةٌ إِرْبَةٌ جِرْبَةٌ: إذا كان مُحْكِماً لأمْرِه.
والمُؤَارَبَةُ: المُدَاهَاةُ والمُخَاتَلَةُ، وفي الحَدِيْثِ: " مُؤَارَبَةُ الأرِيْبِ جَهْلٌ وعَنَاءٌ ".
والتَّأْرِيْبُ: التَّحْرِيْشُ، أرَّبْتُ بَيْنَهم.
وتَأَرَّبَ علينا: الْتَوَى وتَعَسَّرَ. وتَأَرَّبَ الشَّرُّ: اشْتَدَّ، وكذلك أَرِبَ الدَّهْرُ وأَرَبَ.
وأرِبَتْ مَعِدَتُه: فَسَدَتْ، ونَبْلُه: اعْوَجَّتْ. واسْتَأْرَبَ فهو مُسْتَأْرِبٌ: أي مُعْوَجٌّ. والمُسْتَأْرِبُ من الأوْتَارِ: الجَيِّدُ.
وتَأَرَّبَ الشَّيْءُ: تَصَلَّبَ.
واسْتَأْرَبَ الرَّجُلُ: اشْتَدَّ غَضَبُه.
والأُرْبَةُ: الأخِيَّةُ وهي حَلْقَةٌ من حَبْلٍ تُجْعَلُ في أرْضٍ أو حائطٍ يُرْبَطُ بها الفَرَسُ، وجَمْعُها أُرَبٌ. وأُرْبَةُ الكَلْبِ: قِلاَدَتُه، وجَمْعُها أُرَبٌ. وحَلْقَةُ القَوْسِ. والعَقَبَةُ التي تُشَدُّ على الوَتَرِ بمَوْقِعِ الفُوْقِ. واسْمُ ما يُزَادُ في الخَلِيَّةِ للنَّحْلِ حَتّى تَصِيْرَ أرِيْبَةً أي واسِعَةً، ويُقال قِدْرٌ أرِيْبَةٌ: أي قَعِرَةٌ. والنَّصِيْبُ الذي يَخْرُجُ به قِدْحُ الرَّجُلِ ويَفُوْزُ به، والمُؤَرَّبُ: الوافِرُ، وأرَّبْتُ له النَّصِيْبَ تَأْرِيباً: أعْطَيْته تامّاً.
وأُرْبَةُ الرَّجُلِ: شُحُّه وعَسَرُه. والتَّأَرُّبُ: التَّعَسُّرُ والتَّعَقُّدُ.
والمُؤَرِّبُ: الذي يُصِيْبُ الأُرْبَةَ من الجَزُوْرِ. والذي يُفَطِّنُ صاحِبَه ويُعَلِّمُه على الآخَرِ. والذي يَأْخُذُ الشَّيْءَ بآرَابِه أي بجَمِيْعِه نَحْو آرَابِ الجَزُوْرِ.
والمَوْتُ مَؤَرِّبٌ؛ لأنَّه يَعُمُّ الجَمِيْعَ.
وآرَبْتُ على القَوْمِ: إذا فُزْتَ عليهم وفَلَجْتَ. وقِدْحٌ أرِيْبٌ ومُؤْرِبٌ.
والأُرْبَةُ: المَكِيْدَةُ، وقد تَأَرَّبَ: أي تَكَيَّدَ. وهي الدّاهِيَةُ أيضاً، وجَمْعُها أُرَبٌ، والأُرَبى نَحْوُها، وكذلك المَأْرَبَةُ، وجَمْعُها مَآرِبُ، ورَجُلٌ أَرِبٌ.
والإِرْبُ: الدَّهَاءُ.
وأرِبْتُ على الشَّيْءِ: قَوِيْت عليه.
وأرِّبِ السِّكِّيْنَ والشَّفْرَةَ: أي حَدِّدْهما.
والأرْبُ: ما بَيْنَ السَّبّابَةِ والوُسْطى، والوَرْبُ: ما بَيْنَ السَّبّابَةِ والإِبْهَامِ.
والمَأْرَبَةُ من الأرْضِ: الأُرَيْضَةُ السَّهْلَةُ. والأُرْبَةُ: التي تُنْبِتُ الشَّجَرَ، وجَمْعُها أُرَبٌ.
وأُرَابٌ: ماءٌ من مِيَاهِ العَرَبِ.
والأُرْبِيَّةُ: مَعْرُوْفَةٌ.
وأرَّبْتَ عَلَيَّ في سِلْعَتِكَ: أغْلَيْتَ بها.
[أر ب] الإرْبُ الحاجَةُ وفي الحَدِيثِ
كانَ أَمْلَكَكُمْ لإرْبِه أي أَغْلَبَكُمْ لهَواه وحاجَتِه وقالَ السُّلمِيُّ الإِرْبُ الفَرْجُ هاهنا وهُو غَيْرُ مَعْرُوفٍ والإرْبَةُ والأَرَبُ والمَأْرَبُ كُلُّه كالإرْبِ تَقُولُ العرب مَأْرَبٌ لا حَفاوَة أي إنَّما بكَ حاجتُكَ لا تَحَفِّيًا بِي وهي الآرابُ والإرَبُ والمَأْرُبَةُ والمَأْرَبَةُ مثله وأَرِبَ إليهِ أَرَبًا احْتاجَ وقولُهم أَرِبَ الدَّهْرُ كأنَّ لَه أَرَبًا يَطْلُبُه عِنْدَنا فيُلِحُّ لذلِك عن ابنِ الأعْرابِيِّ وقولُه أَنْشَدَه ثَعْلَبٌ
(أَلَمْ تَرَ عُصْمَ رُؤُوسِ الشَّظَى ... إِذَا جاءَ قانِصُها تُجْلِبُ)
(إِليهِ وما ذَاك عَنْ إِرْبَةٍ ... يَكونُ بها قانِصٌ يَأْرَبُ)
وضَعَ الباءَ مَوْضِعَ إِلَى والإرْبُ والإرْبَةُ والأُرْبَةُ والأَرْبُ الدَّهاءُ والبَصَرُ بالأُمُورِ أَرُبَ أَرابَةً فهُوَ أَرِيبٌ من قَوْمٍ أُرَبَاءُ وأَرِبَ بالشَّيْءِ دَرِبَ بهِ وصارَ فيه ماهِرًا بَصِيرًا قالَ أَبُو عُبَيْدٍ ومِنْهُ الأَرِيبُ أي ذُو دَهْيٍ وبَصَرٍ قالَ قَيْسُ بنُ الخَطِيمِ
(أَرِبْتُ بدَفْعِ الحَرْبِ لمّا رَأَيْتُها ... عَلَى الدًّفْعِ لا تَزْدادُ غَيْرَ تَقارُبِ)
والأُرَبَى الدّاهِيَةُ والمُؤارَبَةُ المُداهاةُ والإرْبُ العَقْلُ والدِّينُ عن ثَعْلَبٍ وأَرِبَ الرَّجُلُ أَرَبًا أَيِسَ وأَرِبَ بالشَّيْءِ ضَنَّ به والإرْبُ العُضْوُ المُوَفَّرُ الكامِلُ الذي لم يَنْقُصْ منه شَيْءٌ وفي الحَدِيث أَنَّه أُتِيَ بكَتِفٍ مُؤَرَّبَةٍ فأَكَلَها وصَلّى ولَمْ يَتَوَضَّأْ والجمعُ آرابٌ والآرابُ قِطَعُ اللَّحْمِ وأَرِبَ الرَّجُلُ قُطِعَ إِرْبُه وقد غَلَبَ في اليَدِ فأَمَّا قَوْلُهم في الدُّعاءِ مالَه أَرِبَتْ يَدُه فقِيلَ قُطِعَتْ وقِيلَ افْتَقَرَ فاحْتاجَ إِلى ما فِي أَيْدِي الناسِ وأَرَّبَ العُضْوَ قَطَعَه مُوَفَّرًا وقِيلَ كُلُّ ما وُفِّرَ فقد أُرِّبَ والأُرْبِيَّةُ أَصْلُ الفَخِذِ تكونُ فُعْلِيَّةُ وتكون أُفْعُولَةً وسيَأْتِي بابُها والأُرْبَةُ العُقْدَةُ الَّتِي لا تَنْحَلُّ حَتّى تُحَلَّ حَلاّ وقال ثَعْلَبٌ الأُرْبَةُ العُقْدَةُ ولم يَخُصَّ بها الَّتِي لا تَنْحَلُّ وأَرَّبَها عَقَدَها أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ لكِنازِ بنِ نُفَيْعٍ يقولُه لجَرِيرٍ
(غَضِبْتَ عَلَيْنا أن عَلاكَ ابنُ غالِبٍ ... فهَلاّ عَلَى جَدَّيْكَ في ذاكَ تَغْضَبْ)
(هُما حينَ يَسْعَى المَرْءُ مَسْعاةَ جَدِّهِ ... أَناخَا فشَدّاكَ العِقالَ المُؤَرَّبْ)
واسْتَأْرَبَ الوَتَرُ اشْتَدَّ وتَأَرَّبَ في حاجَتِه تَشَدَّدَ وتَأَرَّبَ عَلَيْنَا تَعَسَّرَ والتَّأْرِيبُ التَّحْرِيشُ والتَّفْطِينُ والأُرْبَةُ آخِيَّةُ الدّابَّةِ والأُرْبَةُ قِلادَةُ الكَلْبِ الَّتي يُقادُ بها وكذلك الدّابَّة في لُغَةِ طَيِّئ وآرَبَ عَلَى القَوْمِ فازَ وفَلَحَ قالَ لَبِيدٌ
(ونَفْسُ الفَتَى رَهْنٌ بقَمْرَةٍ مُؤْرِبِ ... )
وأَرِبَ عَلَيْهِ قَوِيَ قالَ أَوْسُ بنُ حَجَرٍ (ولَقَدْ أَرِبْتُ على الهُمُومِ بجَسْرَةٍ ... عَيْرانَةٍ بالرِّدْفِ غَيْرِ لَجُونِ)
اللَّجُونُ مثلُ الحَرُون والأُرْبانُ لُغَةٌ في العُرْبانِ وإِراب مَوْضِعٌ أو جَبَلٌ مَعْروفٌ وقِيلَ هو ماءٌ لبَنِي رِياحِ بنِ يَرْبُوع
كانَ أَمْلَكَكُمْ لإرْبِه أي أَغْلَبَكُمْ لهَواه وحاجَتِه وقالَ السُّلمِيُّ الإِرْبُ الفَرْجُ هاهنا وهُو غَيْرُ مَعْرُوفٍ والإرْبَةُ والأَرَبُ والمَأْرَبُ كُلُّه كالإرْبِ تَقُولُ العرب مَأْرَبٌ لا حَفاوَة أي إنَّما بكَ حاجتُكَ لا تَحَفِّيًا بِي وهي الآرابُ والإرَبُ والمَأْرُبَةُ والمَأْرَبَةُ مثله وأَرِبَ إليهِ أَرَبًا احْتاجَ وقولُهم أَرِبَ الدَّهْرُ كأنَّ لَه أَرَبًا يَطْلُبُه عِنْدَنا فيُلِحُّ لذلِك عن ابنِ الأعْرابِيِّ وقولُه أَنْشَدَه ثَعْلَبٌ
(أَلَمْ تَرَ عُصْمَ رُؤُوسِ الشَّظَى ... إِذَا جاءَ قانِصُها تُجْلِبُ)
(إِليهِ وما ذَاك عَنْ إِرْبَةٍ ... يَكونُ بها قانِصٌ يَأْرَبُ)
وضَعَ الباءَ مَوْضِعَ إِلَى والإرْبُ والإرْبَةُ والأُرْبَةُ والأَرْبُ الدَّهاءُ والبَصَرُ بالأُمُورِ أَرُبَ أَرابَةً فهُوَ أَرِيبٌ من قَوْمٍ أُرَبَاءُ وأَرِبَ بالشَّيْءِ دَرِبَ بهِ وصارَ فيه ماهِرًا بَصِيرًا قالَ أَبُو عُبَيْدٍ ومِنْهُ الأَرِيبُ أي ذُو دَهْيٍ وبَصَرٍ قالَ قَيْسُ بنُ الخَطِيمِ
(أَرِبْتُ بدَفْعِ الحَرْبِ لمّا رَأَيْتُها ... عَلَى الدًّفْعِ لا تَزْدادُ غَيْرَ تَقارُبِ)
والأُرَبَى الدّاهِيَةُ والمُؤارَبَةُ المُداهاةُ والإرْبُ العَقْلُ والدِّينُ عن ثَعْلَبٍ وأَرِبَ الرَّجُلُ أَرَبًا أَيِسَ وأَرِبَ بالشَّيْءِ ضَنَّ به والإرْبُ العُضْوُ المُوَفَّرُ الكامِلُ الذي لم يَنْقُصْ منه شَيْءٌ وفي الحَدِيث أَنَّه أُتِيَ بكَتِفٍ مُؤَرَّبَةٍ فأَكَلَها وصَلّى ولَمْ يَتَوَضَّأْ والجمعُ آرابٌ والآرابُ قِطَعُ اللَّحْمِ وأَرِبَ الرَّجُلُ قُطِعَ إِرْبُه وقد غَلَبَ في اليَدِ فأَمَّا قَوْلُهم في الدُّعاءِ مالَه أَرِبَتْ يَدُه فقِيلَ قُطِعَتْ وقِيلَ افْتَقَرَ فاحْتاجَ إِلى ما فِي أَيْدِي الناسِ وأَرَّبَ العُضْوَ قَطَعَه مُوَفَّرًا وقِيلَ كُلُّ ما وُفِّرَ فقد أُرِّبَ والأُرْبِيَّةُ أَصْلُ الفَخِذِ تكونُ فُعْلِيَّةُ وتكون أُفْعُولَةً وسيَأْتِي بابُها والأُرْبَةُ العُقْدَةُ الَّتِي لا تَنْحَلُّ حَتّى تُحَلَّ حَلاّ وقال ثَعْلَبٌ الأُرْبَةُ العُقْدَةُ ولم يَخُصَّ بها الَّتِي لا تَنْحَلُّ وأَرَّبَها عَقَدَها أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ لكِنازِ بنِ نُفَيْعٍ يقولُه لجَرِيرٍ
(غَضِبْتَ عَلَيْنا أن عَلاكَ ابنُ غالِبٍ ... فهَلاّ عَلَى جَدَّيْكَ في ذاكَ تَغْضَبْ)
(هُما حينَ يَسْعَى المَرْءُ مَسْعاةَ جَدِّهِ ... أَناخَا فشَدّاكَ العِقالَ المُؤَرَّبْ)
واسْتَأْرَبَ الوَتَرُ اشْتَدَّ وتَأَرَّبَ في حاجَتِه تَشَدَّدَ وتَأَرَّبَ عَلَيْنَا تَعَسَّرَ والتَّأْرِيبُ التَّحْرِيشُ والتَّفْطِينُ والأُرْبَةُ آخِيَّةُ الدّابَّةِ والأُرْبَةُ قِلادَةُ الكَلْبِ الَّتي يُقادُ بها وكذلك الدّابَّة في لُغَةِ طَيِّئ وآرَبَ عَلَى القَوْمِ فازَ وفَلَحَ قالَ لَبِيدٌ
(ونَفْسُ الفَتَى رَهْنٌ بقَمْرَةٍ مُؤْرِبِ ... )
وأَرِبَ عَلَيْهِ قَوِيَ قالَ أَوْسُ بنُ حَجَرٍ (ولَقَدْ أَرِبْتُ على الهُمُومِ بجَسْرَةٍ ... عَيْرانَةٍ بالرِّدْفِ غَيْرِ لَجُونِ)
اللَّجُونُ مثلُ الحَرُون والأُرْبانُ لُغَةٌ في العُرْبانِ وإِراب مَوْضِعٌ أو جَبَلٌ مَعْروفٌ وقِيلَ هو ماءٌ لبَنِي رِياحِ بنِ يَرْبُوع
أرب
أرُبَ يأرُب، إرْبًا، فهو أَريب
• أرُب الرَّجلُ: كان ذا دهاء وفطنة "أرُب في مفاوضة الطرف الآخر ووصل إلى بغيته- مصاحبة الأريب نافعة كمصاحبة اللبيب".
أرِبَ إلى/ أرِبَ بـ/ أرِبَ في يأرَب، أَرَبًا، فهو أَرِب وأَريب، والمفعول مأروب إليه
• أرِب إلى رئاسة المجلس: سعى ليصل إليها.
• أرِب بالطِّبّ/ أرِب في الطِّبّ: صار ماهرًا بصيرًا فيه، درِب عليه "أرِب في التجارة- أرِب بالآثار القديمة يبحث عنها ويدرسها".
تأرَّبَ يتأرَّب، تَأَرُّبًا، فهو مُتَأَرِّب
• تأرَّب الرَّجلُ: تكلَّف الدَّهاء والفطنة.
أَرَب [مفرد]: ج آراب (لغير المصدر):
1 - مصدر أرِبَ إلى/ أرِبَ بـ/ أرِبَ في.
2 - بُغية وحاجة مُلحَّة "نال أرَبه- لا خيرَ في أَرَب ألقاكَ في لهب: تحذير من اتِّباع الهوى".
أَرِب [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من أرِبَ إلى/ أرِبَ بـ/ أرِبَ في: بصير بالأمور ذو دهاء وفطنة.
إرْب [مفرد]: ج أرآب (لغير المصدر) وآراب (لغير المصدر):
1 - مصدر أرُبَ.
2 - حاجة "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ [حديث]: كان أغلبكم لهواه وحاجته".
3 - عقل ودهاء وفطنة "لو لم يكن ذا إرْب لما تخلّص من الورطة".
4 - عضو كامل "هذا إرْب مستأصل" ° قطَّعه إرْبًا إرْبًا: عضوًا عضوًا أو قطعًا.
إرْبة [مفرد]: ج إرْبات وإِرَب:
1 - أَرَب، بُغْيَة وحاجة مُلِحَّة "يُكثر من زيارته لأنّ له إرْبة عنده يسعى إلى بلوغها- {أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ}: البغية في النساء، والمراد في الآية: غير ذوي الحاجة إلى النساء، كالشيخ الكبير والطفل غير المميِّز".
2 - مهارة وحذق، براعة، وحيلة ومكر "صاحب إرْبة في الهندسة".
أُرْبِيّ [مفرد]
• فَتْق أُربيّ: (طب) شَقّ يمتد من البطن إلى قناة الحبل المنويّ "أصبح من السهل علاج الفتق الأُرْبيّ والفتق الجراحيّ".
أَريب [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من أرُبَ وأرِبَ إلى/ أرِبَ بـ/ أرِبَ في: بصير بالأمور ذو دهاء وفطنة ° مؤاربة الأريب جهد وعناء: مباراة الداهية مشقّة لا ثمرة فيها.
مَأْرَب [مفرد]: ج مآربُ: أَرَب؛ بُغية وحاجة مُلحَّة "له مَأْرَب في هذا الأمر- {وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} ".
مَأْرَبة/ مَأْرُبة/ مَأْرِبة [مفرد]: ج مآربُ: بُغية وحاجة مُلحَّة "مأرُبةٌ لا حفاوةٌ [مثل]: يُضرب لمن يُكرم النَّاس لمصلحة لا لمحبّة- {وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} ".
أرُبَ يأرُب، إرْبًا، فهو أَريب
• أرُب الرَّجلُ: كان ذا دهاء وفطنة "أرُب في مفاوضة الطرف الآخر ووصل إلى بغيته- مصاحبة الأريب نافعة كمصاحبة اللبيب".
أرِبَ إلى/ أرِبَ بـ/ أرِبَ في يأرَب، أَرَبًا، فهو أَرِب وأَريب، والمفعول مأروب إليه
• أرِب إلى رئاسة المجلس: سعى ليصل إليها.
• أرِب بالطِّبّ/ أرِب في الطِّبّ: صار ماهرًا بصيرًا فيه، درِب عليه "أرِب في التجارة- أرِب بالآثار القديمة يبحث عنها ويدرسها".
تأرَّبَ يتأرَّب، تَأَرُّبًا، فهو مُتَأَرِّب
• تأرَّب الرَّجلُ: تكلَّف الدَّهاء والفطنة.
أَرَب [مفرد]: ج آراب (لغير المصدر):
1 - مصدر أرِبَ إلى/ أرِبَ بـ/ أرِبَ في.
2 - بُغية وحاجة مُلحَّة "نال أرَبه- لا خيرَ في أَرَب ألقاكَ في لهب: تحذير من اتِّباع الهوى".
أَرِب [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من أرِبَ إلى/ أرِبَ بـ/ أرِبَ في: بصير بالأمور ذو دهاء وفطنة.
إرْب [مفرد]: ج أرآب (لغير المصدر) وآراب (لغير المصدر):
1 - مصدر أرُبَ.
2 - حاجة "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ [حديث]: كان أغلبكم لهواه وحاجته".
3 - عقل ودهاء وفطنة "لو لم يكن ذا إرْب لما تخلّص من الورطة".
4 - عضو كامل "هذا إرْب مستأصل" ° قطَّعه إرْبًا إرْبًا: عضوًا عضوًا أو قطعًا.
إرْبة [مفرد]: ج إرْبات وإِرَب:
1 - أَرَب، بُغْيَة وحاجة مُلِحَّة "يُكثر من زيارته لأنّ له إرْبة عنده يسعى إلى بلوغها- {أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ}: البغية في النساء، والمراد في الآية: غير ذوي الحاجة إلى النساء، كالشيخ الكبير والطفل غير المميِّز".
2 - مهارة وحذق، براعة، وحيلة ومكر "صاحب إرْبة في الهندسة".
أُرْبِيّ [مفرد]
• فَتْق أُربيّ: (طب) شَقّ يمتد من البطن إلى قناة الحبل المنويّ "أصبح من السهل علاج الفتق الأُرْبيّ والفتق الجراحيّ".
أَريب [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من أرُبَ وأرِبَ إلى/ أرِبَ بـ/ أرِبَ في: بصير بالأمور ذو دهاء وفطنة ° مؤاربة الأريب جهد وعناء: مباراة الداهية مشقّة لا ثمرة فيها.
مَأْرَب [مفرد]: ج مآربُ: أَرَب؛ بُغية وحاجة مُلحَّة "له مَأْرَب في هذا الأمر- {وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} ".
مَأْرَبة/ مَأْرُبة/ مَأْرِبة [مفرد]: ج مآربُ: بُغية وحاجة مُلحَّة "مأرُبةٌ لا حفاوةٌ [مثل]: يُضرب لمن يُكرم النَّاس لمصلحة لا لمحبّة- {وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} ".