(قسا)
الْجِسْم قسوا وقساوة اشْتَدَّ وصلب وَقَلبه اشْتَدَّ وصلب فَذَهَبت مِنْهُ الرَّحْمَة واللين والخشوع فَهُوَ قَاس وقسي وَهِي قاسية وقسية وَالْأَرْض لم تنْبت شَيْئا وَالْيَوْم أَو الْعَام اشتدت أحداثه
الْجِسْم قسوا وقساوة اشْتَدَّ وصلب وَقَلبه اشْتَدَّ وصلب فَذَهَبت مِنْهُ الرَّحْمَة واللين والخشوع فَهُوَ قَاس وقسي وَهِي قاسية وقسية وَالْأَرْض لم تنْبت شَيْئا وَالْيَوْم أَو الْعَام اشتدت أحداثه
ق س ا: (قَسَا) قَلَبُهُ غَلُظَ وَاشْتَدَّ يَقْسُو (قَسَاءً) بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ وَ (قَسْوَةً) وَ (قَسَاوَةً) أَيْضًا وَ (أَقْسَاهُ) الذَّنْبُ. وَيُقَالُ: الذَّنْبُ (مَقْسَاةٌ) لِلْقَلْبِ. وَحَجَرٌ (قَاسٍ) أَيْ صُلْبٌ. وَ (قَاسَى) الْأَمْرَ كَابَدَهُ. وَدِرْهَمٌ (قَسِيٌّ) وَهُوَ ضَرْبٌ مِنَ الزُّيُوفِ أَيْ فِضَّتُهُ صُلْبَةٌ رَدِيئَةٌ وَجَمْعُهُ (قِسْيَانٌ) كَصَبِيٍّ وَصِبْيَانٍ. وَدَرَاهِمُ (قَسِيَّةٌ) وَ (قَسِيَّاتٌ) .
[قسا] فيه: فهو كالدرهم «القسي» والسراب الخادع، القسي بوزن السقي الدرهم الردئ والشيء المرذول. ومنه ح: ما يسرني دين الذي يأتي العراف بدرهم «قسي». وح: يدرس العلم كما يخلق الثوب أو كما «تقسو» الدراهم، من قست الدراهم تقسو - إذا زافت. وح: باع نفاية بيت المال وكانت زيوفًا و «قسيانًا» بدون وزن، فذكر لعمر فنهاه وأمره أن يردها، هو جمع قسي كصبيان وصبي. وح: وتأتينا بهذه الأحاديث «قسية» وتأخذها منا طازجة، أي تأخذها خالصة منتقاة وتأتينا بها رديئة. ط: أبعد الناس من الله القلب «القاسي» أي أبعد قلوب الناس، أو المراد بالقلب الشخص. ومنه: كثرة الكلام «قسوة»، أي سبب قسوة، وهي عبارة عن عدم قبول ذكر الله والخوف والرجاء وغيرها من الخصال الحميدة.
[قسا] قسا قلبه قسوة قساوة وقساء بالفتح والمد، وهو غلَظ القلب وشدَّته. وأقْساهُ الذنْب. ويقال: الذنْب مَقْساةٌ للقلب. وحجرٌ قاسٍ: صلبٌ. وقاساه، أي كابده. وقسا: اسم موضع، قال رجل من بنى ضبة: لنا إبل لم تدر ما الذعر، بيتها * بتعشار، مرعاها قسا فصرائمه ودرهم قسى، وهو ضربٌ من الزيوف، أي فضّة صلبة رديئة ليست بليّنة، وجمعه قسيان مثل صبى وصبيان. ودراهم قسية وقسيات. قال أبو زبيد: لها صَواهِلُ في صُمِّ السِلامِ كما * صاح القَسِيَّاتُ في أيدي الصَياريفِ وقد قست الدراهم تقسو. ويقال أيضا يومٌ قَسِيٌّ، أي شديد من حرّ أو شرّ. وليلةٌ قَسِيَّةٌ: باردة. وقسى أيضا: لقب ثقيف، قال أبو عبيد: لانه مر على أبى رغال وكان مصدقا فقتله، فقيل: قسا قلبه، فسمى قسيا. قال شاعرهم:
نحن قسى وقسا أبونا
نحن قسى وقسا أبونا
قسا وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث عَبْد الله [بْن مَسْعُود -] [رَحمَه الله -] أَنه بَاعَ نُفايةِ بَيت المَال وَكَانَت زُيوفا وقِسْيانا بِدُونِ وَزنهَا فَذكر ذَلِك لعمر رَضِي الله عَنهُ فَنَهَاهُ وَأمره أَن يردهَا. قَالَ الْأَصْمَعِي: وَاحِد القسيان دِرْهَم قَسِيّ مُخَفّفَة السِّين مُشَدّدَة الْيَاء على مِثَال شقِيٍّ قَالَ الْأَصْمَعِي: وَكَأَنَّهُ إِعْرَاب قاشِي. وَمِنْه حَدِيثه الآخر: مَا يسرني دِين الَّذِي يَأْتِي العرّاف بدرهم قسي قَالَ أَبُو زبيد يذكر حفر الْمساحِي: [الْبَسِيط]
لَهَا صواهلُ فِي صُمِّ السِّلام كَمَا ... صَاح القَسِيّات فِي أَيدي الصياريف وَيُقَال مِنْهُ: قد قسا الدِّرْهَم يقسو. وَمِنْه حَدِيث لعبد الله آخر أَنه قَالَ لأَصْحَابه: أَتَدْرُونَ كَيفَ يَدْرُس العلمُ أَو قَالَ: الْإِسْلَام فَقَالُوا: كَمَا يَخْلُق الثَّوْب أَو كَمَا تقسو الدَّرَاهِم فَقَالَ: لَا وَلَكِن دروس الْعلم بِمَوْت الْعلمَاء. وَفِي هَذَا الحَدِيث من الْفِقْه أَن عمر كره أَن يُبَاع الدِّرْهَم الزائفُ بِدُونِ وَزنه لِأَنَّهُ وَإِن كَانَ فِيهِ نُحَاس فَإِنَّهُ فِي حد الدَّرَاهِم وَالْغَالِب عَلَيْهِ الْفضة وَكره الْفضة إِلَّا بِمثل وَزنهَا سَوَاء.
لَهَا صواهلُ فِي صُمِّ السِّلام كَمَا ... صَاح القَسِيّات فِي أَيدي الصياريف وَيُقَال مِنْهُ: قد قسا الدِّرْهَم يقسو. وَمِنْه حَدِيث لعبد الله آخر أَنه قَالَ لأَصْحَابه: أَتَدْرُونَ كَيفَ يَدْرُس العلمُ أَو قَالَ: الْإِسْلَام فَقَالُوا: كَمَا يَخْلُق الثَّوْب أَو كَمَا تقسو الدَّرَاهِم فَقَالَ: لَا وَلَكِن دروس الْعلم بِمَوْت الْعلمَاء. وَفِي هَذَا الحَدِيث من الْفِقْه أَن عمر كره أَن يُبَاع الدِّرْهَم الزائفُ بِدُونِ وَزنه لِأَنَّهُ وَإِن كَانَ فِيهِ نُحَاس فَإِنَّهُ فِي حد الدَّرَاهِم وَالْغَالِب عَلَيْهِ الْفضة وَكره الْفضة إِلَّا بِمثل وَزنهَا سَوَاء.