(شها) - في حديث رابِعَةَ: "يا شَهْوَانىُّ".
يقال: رجل شَهوانٌ وشَهْوانِىُّ، وامرأة شَهْوَى وشَهْوَانيَّة: شَديدةُ الشَّهْوة.
والجمع شُهاوَى كسُكارَى وقد تُفتَح الهَاءُ فِيهِما.
يقال: رجل شَهوانٌ وشَهْوانِىُّ، وامرأة شَهْوَى وشَهْوَانيَّة: شَديدةُ الشَّهْوة.
والجمع شُهاوَى كسُكارَى وقد تُفتَح الهَاءُ فِيهِما.
[شها] الشَهْوَةُ معروفة. وطعامٌ شَهِيٌّ، أي مشتهى. ورجل شهوان للشئ. وشهيت الشئ بالكسر أشهاه شهوة، إذا اشْتَهَيْتَهُ. وتَشَهَّيْتُ على فلانٍ كذا. وهذا شئ يشهى الطعام، أي يحمل على اشْتِهائِهِ. ورجلٌ شاهي البصر: قلبُ شائِهِ البصر، أي حديد البصر.
ش هـ ا : (الشَّهْوَةُ) مَعْرُوفَةٌ وَطَعَامٌ (شَهِيٌّ) أَيْ مُشْتَهًى. قُلْتُ: هُوَ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ مِنْ (شَهِيتُ) الشَّيْءَ إِذَا (اشْتَهَيْتَهُ) . وَرَجُلٌ (شَهْوَانُ) لِلشَّيْءِ وَ (شَهِيتُ) الشَّيْءَ بِالْكَسْرِ (أَشْهَاهُ شَهْوَةً) اشْتَهَيْتُهُ. وَ (تَشَهَّى) عَلَيْهِ كَذَا. وَهَذَا شَيْءٌ (يُشَهِّي) الطَّعَامَ أَيْ يَحْمِلُ عَلَى اشْتِهَائِهِ.
شها
أصل الشَّهْوَةِ: نزوع النّفس إلى ما تريده، وذلك في الدّنيا ضربان: صادقة، وكاذبة، فالصّادقة: ما يختلّ البدن من دونه كشهوة الطّعام عند الجوع، والكاذبة: ما لا يختلّ من دونه، وقد يسمّى الْمُشْتَهَى شهوة، وقد يقال للقوّة التي تَشْتَهِي الشيء: شهوة، وقوله تعالى:
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ
[آل عمران/ 14] ، يحتمل الشّهوتين، وقوله: اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ [مريم/ 59] ، فهذا من الشّهوات الكاذبة، ومن الْمُشْتَهِيَاتِ المستغنى عنها، وقوله في صفة الجنّة: وَلَكُمْ فِيها ما تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ
[فصلت/ 31] ، وقوله: فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ
[الأنبياء/ 102] ، وقيل:
رجل شَهْوَانٌ، وشَهَوَانِيٌّ، وشيء شَهِيٌّ.
أصل الشَّهْوَةِ: نزوع النّفس إلى ما تريده، وذلك في الدّنيا ضربان: صادقة، وكاذبة، فالصّادقة: ما يختلّ البدن من دونه كشهوة الطّعام عند الجوع، والكاذبة: ما لا يختلّ من دونه، وقد يسمّى الْمُشْتَهَى شهوة، وقد يقال للقوّة التي تَشْتَهِي الشيء: شهوة، وقوله تعالى:
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ
[آل عمران/ 14] ، يحتمل الشّهوتين، وقوله: اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ [مريم/ 59] ، فهذا من الشّهوات الكاذبة، ومن الْمُشْتَهِيَاتِ المستغنى عنها، وقوله في صفة الجنّة: وَلَكُمْ فِيها ما تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ
[فصلت/ 31] ، وقوله: فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ
[الأنبياء/ 102] ، وقيل:
رجل شَهْوَانٌ، وشَهَوَانِيٌّ، وشيء شَهِيٌّ.
شها قَالَ أَبُو عبيد: وَأما خفض قَوْله: يَا نَعاءِ الْعَرَب فَهُوَ مثل قَوْلهم: دَراك وقَطامِ وتَراكِ [قَالَ زُهَيْر: (الْكَامِل)
ولأنت أَشْجَع من أُسَامَة إِذْ ... دُعِيَتْ نَزالِ ولُجَّ فِي الذُّعْرِ
وَقَالَ غَيره: (الرجز)
دَراكِها من إبل دَراكِها ... قد نزل الْمَوْت على أوراكها
وَقَالَ: كَانَ أَبُو عُبَيْدَة ينشد: تَراكِها بِالتَّاءِ أَي: اتركوها وَإِنَّمَا الْمَعْنى: انزلوا وادركوا وَكَذَلِكَ قَالَ الْكُمَيْت فِي نَعاء وَذكر جذام وانتقالهم إِلَى الْيمن بنسبهم فَقَالَ: (الطَّوِيل)
نَعاءِ جُذاما غير موتٍ وَلَا قتلِ ... وَلَكِن فِراقا للدعائم والأصلِ
وَبَعْضهمْ يرويهِ: يَا نعيان الْعَرَب فَمن قَالَ هَذَا فَإِنَّهُ يُرِيد الْمصدر نعيته نعيا ونعيانا وَهُوَ جَائِز حسن] . و [أما -] قَوْله: الشَّهوَة الخفِيّة قد اخْتلف النَّاس فِيهَا فَذهب بهَا بَعضهم إِلَى شَهْوَة النِّسَاء وَغير ذَلِك من الشَّهَوَات وَهُوَ عِنْدِي لَيْسَ بمخصوص بِشَيْء وَاحِد وَلكنه فِي كل شَيْء من الْمعاصِي يُضمره صَاحبه ويصرّ عَلَيْهِ وَإِنَّمَا هُوَ الْإِصْرَار وَإِن لم يعمله [قَالَ أَبُو عبيد -] وَقَالَ بَعضهم: هُوَ الرجل يُصبح مُعْتزما على الصّيام للتطوع ثمَّ يجد طَعَاما طيبا فيفطر من أَجله.
ولأنت أَشْجَع من أُسَامَة إِذْ ... دُعِيَتْ نَزالِ ولُجَّ فِي الذُّعْرِ
وَقَالَ غَيره: (الرجز)
دَراكِها من إبل دَراكِها ... قد نزل الْمَوْت على أوراكها
وَقَالَ: كَانَ أَبُو عُبَيْدَة ينشد: تَراكِها بِالتَّاءِ أَي: اتركوها وَإِنَّمَا الْمَعْنى: انزلوا وادركوا وَكَذَلِكَ قَالَ الْكُمَيْت فِي نَعاء وَذكر جذام وانتقالهم إِلَى الْيمن بنسبهم فَقَالَ: (الطَّوِيل)
نَعاءِ جُذاما غير موتٍ وَلَا قتلِ ... وَلَكِن فِراقا للدعائم والأصلِ
وَبَعْضهمْ يرويهِ: يَا نعيان الْعَرَب فَمن قَالَ هَذَا فَإِنَّهُ يُرِيد الْمصدر نعيته نعيا ونعيانا وَهُوَ جَائِز حسن] . و [أما -] قَوْله: الشَّهوَة الخفِيّة قد اخْتلف النَّاس فِيهَا فَذهب بهَا بَعضهم إِلَى شَهْوَة النِّسَاء وَغير ذَلِك من الشَّهَوَات وَهُوَ عِنْدِي لَيْسَ بمخصوص بِشَيْء وَاحِد وَلكنه فِي كل شَيْء من الْمعاصِي يُضمره صَاحبه ويصرّ عَلَيْهِ وَإِنَّمَا هُوَ الْإِصْرَار وَإِن لم يعمله [قَالَ أَبُو عبيد -] وَقَالَ بَعضهم: هُوَ الرجل يُصبح مُعْتزما على الصّيام للتطوع ثمَّ يجد طَعَاما طيبا فيفطر من أَجله.