شكع
شَكِع(n. ac. شَكَع)
a. Suffered, groaned, moaned.
b. Became angry.
c. Was full in the ear (corn).
أَشْكَعَa. Irritated.
شَكِعa. Ill-tempered, peveish.
(شكع)
الدَّابَّة بزمامها شكعا رفع رَأسهَا بِهِ
(شكع) فلَان شكعا أَن وتوجع
الدَّابَّة بزمامها شكعا رفع رَأسهَا بِهِ
(شكع) فلَان شكعا أَن وتوجع
شكع
شَكِعَ شَكَعاً فهو شَكِعٌ وشاكِعٌ: غَضِبَ وضَجِرَ من مَرَضِه ومَل. والشكَاعى: نَبْتٌ دَقيقُ العُوْد رِخْو. ويُقال للمَهزول: كأنه عُوْدُ شُكاعى. وقيل: شَرِبت الشكَاعى: أن تَشْرَبَ الدواءَ بِوَسطِ الفَم.
شَكِعَ شَكَعاً فهو شَكِعٌ وشاكِعٌ: غَضِبَ وضَجِرَ من مَرَضِه ومَل. والشكَاعى: نَبْتٌ دَقيقُ العُوْد رِخْو. ويُقال للمَهزول: كأنه عُوْدُ شُكاعى. وقيل: شَرِبت الشكَاعى: أن تَشْرَبَ الدواءَ بِوَسطِ الفَم.
[شكع] نه: في ح عمر: لما دنا من الشام ولقيه الناس جعلوا يتراطنون "فاشكعه" وقال: لن يروا على صاحبك بزة قوم غضب الله عليهم، الشكع بالحركة شدة الضجر، من شكع وأشكعه غيره، وقيل: أي أغضبه. ومنه ح: فإذا هو "شكع" البزة، أي ضجر الهيئة والحالة.
شكع: شكع: سَخر، فتن، ويشكع: يدهش، يفتن، يسحر.
انشكع: والعامة تقول انشكع الرحل من منظر المرأة أي افتتن واندهش من شدة الإعجاب بها (محيط المحيط).
اشتكع: نفس المعنى السابق (ألف ليلة برسل 7: 269). شَكِع: متقلص، متشنج، ففي ابن البيطار (1: 140): البشام شجر ذو ساق وأفنان شكعة يعنى كزّة غير سبطة. وفي (2: 492) منه: وهي حشيشة شكعة العيدان كزّة غير سبطة.
انشكع: والعامة تقول انشكع الرحل من منظر المرأة أي افتتن واندهش من شدة الإعجاب بها (محيط المحيط).
اشتكع: نفس المعنى السابق (ألف ليلة برسل 7: 269). شَكِع: متقلص، متشنج، ففي ابن البيطار (1: 140): البشام شجر ذو ساق وأفنان شكعة يعنى كزّة غير سبطة. وفي (2: 492) منه: وهي حشيشة شكعة العيدان كزّة غير سبطة.
[شكع] الشُكاعى: نبتٌ يُتَداوى به. قال الأخفش: هو بالفارسية: جَرْخَهْ. وأنشد لعمرو بن أحمر الباهلي: شَرِبْتُ الشُكاعى والتَدَدْتُ أَلِدَّةً * وأَقْبَلْتُ أَفْواهَ العُروقِ المَكاوِيا * قال سيبويه: هو واحدٌ وجمعٌ. وقال غيره: الواحدة منها شُكاعاةٌ. والشَكَعُ بالتحريك: الوجعُ والغضبُ أيضاً. وقد شَكِع بالكسر. يقال: بات شَكِعاً، وَجِعاً لا ينام. وأَشْكَعَهُ، أي أغضبه، ويقال أمله وأضجره.
(ش ك ع)
شَكِعَ شَكَعاً فَهُوَ شاكعٌ، وشَكِعُ وشَكوعٌ: كثر أنينه وضجره من الْمَرَض. وَقيل: الشَّكِعُ الشَّديد الْجزع الضجور.
وشَكِع فَهُوَ شَكِع: طَال غَضَبه. وَقيل: هُوَ الغضبان، من غير أَن يُقيد بطول غضب.
وأشْكَعه: أغضبهُ.
وشَكِعَ شَكَعاً: غَرَض. وشَكِع شَكَعا: مَال.
والشُّكَاعَي: شَجَرَة صَغِيرَة ذَات شوك. وَقيل: هِيَ مثل الحلاوى، لَا يكَاد يفرق بَينهمَا، وزهرتها حَمْرَاء: ومنبتها مثل منبت الحلاوى، وَلَهُمَا جَمِيعًا شوك: يابستين ورطبتين، وهما كثيرتا الشوك، وشوكهما ألطف من شوك الْخلَّة، وَلَهُمَا ورق صغَار مثل ورق السذاب، وَهِي تقع على الْوَاحِد والجميع، وَرُبمَا سُلِّمَ جمعهَا، وَقد يُقَال: شَكاعَي بِالْفَتْح، وَلم أجد ذَلِك مَعْرُوفا. وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الشُّكاعَي من دق النَّبَات، وَهِي دقيقة العيدان، ضَعِيفَة الْوَرق، خضراء، وَالنَّاس يتداوون بهَا. قَالَ ابْن أَحْمَر وَكَانَ سقِِي بَطْنه:
شرِبتُ الشُّكاعَي والْتَدَدْتُ ألِدةً ... وأقبلتُ أفْوَاهَ العُرُوق المَكاوِيا
وَهِي مُؤَنّثَة لَا تنون وألفهما ألف تَأْنِيث. وَقد حكى الْأَخْفَش شُكاعاة. فَإِذا صَحَّ ذَلِك، فألفها لغير التَّأْنِيث.
والشُّكاعة: شَوْكَة تملأ فَم الْبَعِير، لَا ورق لَهَا، إِنَّمَا هِيَ شوك وعيدان دقاق، أطرافها أَيْضا شوك، وَجَمعهَا شُكاعٌ.
وَمَا ادري أَيْن شَكَع؟ أَي ذهب. وَالسِّين أَعلَى.
شَكِعَ شَكَعاً فَهُوَ شاكعٌ، وشَكِعُ وشَكوعٌ: كثر أنينه وضجره من الْمَرَض. وَقيل: الشَّكِعُ الشَّديد الْجزع الضجور.
وشَكِع فَهُوَ شَكِع: طَال غَضَبه. وَقيل: هُوَ الغضبان، من غير أَن يُقيد بطول غضب.
وأشْكَعه: أغضبهُ.
وشَكِعَ شَكَعاً: غَرَض. وشَكِع شَكَعا: مَال.
والشُّكَاعَي: شَجَرَة صَغِيرَة ذَات شوك. وَقيل: هِيَ مثل الحلاوى، لَا يكَاد يفرق بَينهمَا، وزهرتها حَمْرَاء: ومنبتها مثل منبت الحلاوى، وَلَهُمَا جَمِيعًا شوك: يابستين ورطبتين، وهما كثيرتا الشوك، وشوكهما ألطف من شوك الْخلَّة، وَلَهُمَا ورق صغَار مثل ورق السذاب، وَهِي تقع على الْوَاحِد والجميع، وَرُبمَا سُلِّمَ جمعهَا، وَقد يُقَال: شَكاعَي بِالْفَتْح، وَلم أجد ذَلِك مَعْرُوفا. وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الشُّكاعَي من دق النَّبَات، وَهِي دقيقة العيدان، ضَعِيفَة الْوَرق، خضراء، وَالنَّاس يتداوون بهَا. قَالَ ابْن أَحْمَر وَكَانَ سقِِي بَطْنه:
شرِبتُ الشُّكاعَي والْتَدَدْتُ ألِدةً ... وأقبلتُ أفْوَاهَ العُرُوق المَكاوِيا
وَهِي مُؤَنّثَة لَا تنون وألفهما ألف تَأْنِيث. وَقد حكى الْأَخْفَش شُكاعاة. فَإِذا صَحَّ ذَلِك، فألفها لغير التَّأْنِيث.
والشُّكاعة: شَوْكَة تملأ فَم الْبَعِير، لَا ورق لَهَا، إِنَّمَا هِيَ شوك وعيدان دقاق، أطرافها أَيْضا شوك، وَجَمعهَا شُكاعٌ.
وَمَا ادري أَيْن شَكَع؟ أَي ذهب. وَالسِّين أَعلَى.
شكع
شَكِعَ الرجلُ، كفَرِحَ، يَشْكَعُ شَكَعَاً، كَثُرَ أنِينُه من المرضِ والوَجعِ يُقلِقُه، نَقله ابنُ فارسٍ. شَكِعَ الزَّرْعُ: كَثُرَ حَبُّه، نَقله ابنُ فارسٍ أَيْضا. قيل: شَكِعَ، إِذا غَضِبَ، نَقله الجَوْهَرِيّ، وَقيل: طالَ غضَبُه. شَكِعَ أَيْضا: توَجَّع. الشَّكِع، ككَتِفٍ: البخيلُ اللَّئِيم، سُمِّي بِهِ لكَونِه يَتَضَجَّرُ من الضَّيْف، وَيَتَغضَّبُ عَادَة. الشَّكِع: الوَجِع، يُقَال: باتَ شَكِعَاً، أَي وَجِعَاً لَا ينَام، كَمَا فِي الصِّحَاح، وَيُقَال لكلِّ مُتَأَذٍ من شيءٍ: شَكِعٌ. قَالَ ابنُ فارسٍ: شَكَعَ بَعيرَه بزِمامِه، كَمَنَع: رَفَعَه، وَقَالَ الفَرّاءُ: يُقَال: اشْكَعْ بَعيرَكَ بالزِّمامِ، أَي ارْفَعْ بِهِ رَأْسَه. وأَشْكَعَه: أَغْضَبَه، نَقله الجَوْهَرِيّ وَكَذَلِكَ أَحْمَشه، وأَدْرَأه، وأَحْفَظه. قَالَه الأحمرُ أَو أمَلَّه وأَضْجَرَه، كَمَا فِي الصِّحَاح. والشُّكاعَة، كثُمامةٍ: شَوْكَةٌ تملأُ فمَ البعيرِ لَا وَرَقَ لَهَا، إنّما هِيَ شَوْكٌ وعِيدانٌ دِقاقٌ، أطرافُها أَيْضا شوكٌ. قَالَ أَبُو حنيفةَ: هَكَذَا أَخْبَرني بعضُ الأَعراب. قَالَ: والشُّكاعَى، كحُبارى، وَقد تُفتَح، على زعمِ بعضِ الرُّواةِ، قَالَ: وَلم أَجِدْ ذَلِك مَعْرُوفاً: من دِقِّ النَّبَات، دَقيقَةُ العِيدانِ، ضعيفةُ الورَق، خَضْرَاء، وَهِي مُؤَنَّثةٌ لَا تُنوَّن، وياؤُها ياءُ التَّأْنِيث. وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: نَبْتٌ يُتَداوى بِهِ. قَالَ الأخفَشُ: هُوَ بالفارسيّةِ جرخه، وأنشدَ لعمرِو بنِ أحمرَ الباهليِّ:
(شَرِبْتُ الشُّكاعى والْتَدَدْتُ أَلِدَّةٌ ... وأَقْبَلْتُ أَفْوَاهَ العُروقِ المَكاوِيَا)
قَالَ أَبُو حنيفَة: ولدِقَّتِهِ وضَعفِ عُودِه يُقَال للمَهزول: كأنّه عُودُ الشُّكاعى، وَقَالَ تأبَّطَ شَرّاً، وَهُوَ يَجودُ بنفسِه:
(وَلَقَد عَلِمْتُ لتَغْدُوَنَّ ... عليَّ شِيمٌ كالحَسائِلْ)
(ياكُلْنَ أوْصالاً ولَحْ ... مَا كالشُّكاعى غَيْرَ جادِلْ)
(يَا طَيْرُ كُلْنَ فإنَّني ... سُمٌّ ولكنْ ذُو غَوائِلْ) الواحدةُ شُكاعاة، عَن الْأَخْفَش، فَإِذا صَحَّ ذَلِك فألِفُها للإطلاق، كأكثرَ أسماءِ النباتات. أَو لَا واحدةَ لَهَا، وإنّما يُقَال: هَذِه شُكاعى واحدةٌ، وشُكاعى كثيرةٌ، أَي أنّ الواحدَ والجَمعَ فِيهَا سَواءٌ، وَهُوَ قولُ سِيبَوَيْهٍ والفَرّاء. قَالَ أَبُو زيدٍ: هِيَ شجرةٌ صغيرةٌ ذاتُ شَوكٍ، وتُثَنَّى وتُجمَع، يُقَال: هما شُكاعَيان، وهُنَّ ثلاثُ شُكاعَيَات، قَالَ: وَهِي مِثلُ الحَلاوَى لَا يكادُ يُفرَقُ بينهُما. قَالَ الأَزْهَرِيّ: وزَهرَتُها حَمْرَاء. وَقَالَ غيرُه: هُوَ يُشبَهُ الباذاوَرْد فَهِيَ: الشوكةُ البيضاءُ تُشبِهُ الحَسَكةَ إلاّ أنّها أشَدُّ بَياضاً، وأطولُ شَوْكَاً، وساقُه قد يَبْلُغُ ذِراعَيْن، وحَبُّه أشدُّ استِدارَةً من القُرطُم، نافِعٌ من الحُمَّيَات البَلْغَمِيَّةِ العَتيقَةِ وضَعفِ المَعِدَةِ واللَّهاةِ الوارِمَةِ عَن البَلغَمِ ووَجعِ الأَسْنانِ ولَسْعِ الهَوامِّ، والتَّشَنُّج، ونَفْثِ الدَّم، ثمّ إنّ هَذِه الخَواصَّ المذكورةَ ليستْ فِيهَا، وإنّما هِيَ فِي بَزْرِها، كَمَا حقَّقَه ابنُ جَزْلَةَ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الشّاكِعُ والشَّكُوع: القَلِقُ، والضَّجِرُ، والكثيرُ الأَنينِ، والشديدُ الجزَع. والشاكِع: المُتَأَذِّي من الشيءِ. والشَّكِع: الطويلُ الغضَب.
ورجلٌ شَكِعُ البِزَّةِ، أَي ضَجِرُ الهيئَةِ والحالةِ. وشَكِعَ شَكَعَاً: مالَ. وَمَا أَدْرِي أينَ شَكَعَ: أَي ذَهَبَ، والسينُ أَعلَى. وشَيْخُنا المُعَمَّرُ عَبْدُ القادرِ بنُ الشَّكْعَةِ، بالفَتْح، وَيُقَال: الشَّكْعاوِيُّ، كَتَبَ لنا الإجازةَ من طرابُلُسَ، حدَّثَ عالِياً عَن الشيخِ عبدِ الغَنِيِّ بنِ إِسْمَاعِيل، وغيرِه. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
شَكِعَ الرجلُ، كفَرِحَ، يَشْكَعُ شَكَعَاً، كَثُرَ أنِينُه من المرضِ والوَجعِ يُقلِقُه، نَقله ابنُ فارسٍ. شَكِعَ الزَّرْعُ: كَثُرَ حَبُّه، نَقله ابنُ فارسٍ أَيْضا. قيل: شَكِعَ، إِذا غَضِبَ، نَقله الجَوْهَرِيّ، وَقيل: طالَ غضَبُه. شَكِعَ أَيْضا: توَجَّع. الشَّكِع، ككَتِفٍ: البخيلُ اللَّئِيم، سُمِّي بِهِ لكَونِه يَتَضَجَّرُ من الضَّيْف، وَيَتَغضَّبُ عَادَة. الشَّكِع: الوَجِع، يُقَال: باتَ شَكِعَاً، أَي وَجِعَاً لَا ينَام، كَمَا فِي الصِّحَاح، وَيُقَال لكلِّ مُتَأَذٍ من شيءٍ: شَكِعٌ. قَالَ ابنُ فارسٍ: شَكَعَ بَعيرَه بزِمامِه، كَمَنَع: رَفَعَه، وَقَالَ الفَرّاءُ: يُقَال: اشْكَعْ بَعيرَكَ بالزِّمامِ، أَي ارْفَعْ بِهِ رَأْسَه. وأَشْكَعَه: أَغْضَبَه، نَقله الجَوْهَرِيّ وَكَذَلِكَ أَحْمَشه، وأَدْرَأه، وأَحْفَظه. قَالَه الأحمرُ أَو أمَلَّه وأَضْجَرَه، كَمَا فِي الصِّحَاح. والشُّكاعَة، كثُمامةٍ: شَوْكَةٌ تملأُ فمَ البعيرِ لَا وَرَقَ لَهَا، إنّما هِيَ شَوْكٌ وعِيدانٌ دِقاقٌ، أطرافُها أَيْضا شوكٌ. قَالَ أَبُو حنيفةَ: هَكَذَا أَخْبَرني بعضُ الأَعراب. قَالَ: والشُّكاعَى، كحُبارى، وَقد تُفتَح، على زعمِ بعضِ الرُّواةِ، قَالَ: وَلم أَجِدْ ذَلِك مَعْرُوفاً: من دِقِّ النَّبَات، دَقيقَةُ العِيدانِ، ضعيفةُ الورَق، خَضْرَاء، وَهِي مُؤَنَّثةٌ لَا تُنوَّن، وياؤُها ياءُ التَّأْنِيث. وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: نَبْتٌ يُتَداوى بِهِ. قَالَ الأخفَشُ: هُوَ بالفارسيّةِ جرخه، وأنشدَ لعمرِو بنِ أحمرَ الباهليِّ:
(شَرِبْتُ الشُّكاعى والْتَدَدْتُ أَلِدَّةٌ ... وأَقْبَلْتُ أَفْوَاهَ العُروقِ المَكاوِيَا)
قَالَ أَبُو حنيفَة: ولدِقَّتِهِ وضَعفِ عُودِه يُقَال للمَهزول: كأنّه عُودُ الشُّكاعى، وَقَالَ تأبَّطَ شَرّاً، وَهُوَ يَجودُ بنفسِه:
(وَلَقَد عَلِمْتُ لتَغْدُوَنَّ ... عليَّ شِيمٌ كالحَسائِلْ)
(ياكُلْنَ أوْصالاً ولَحْ ... مَا كالشُّكاعى غَيْرَ جادِلْ)
(يَا طَيْرُ كُلْنَ فإنَّني ... سُمٌّ ولكنْ ذُو غَوائِلْ) الواحدةُ شُكاعاة، عَن الْأَخْفَش، فَإِذا صَحَّ ذَلِك فألِفُها للإطلاق، كأكثرَ أسماءِ النباتات. أَو لَا واحدةَ لَهَا، وإنّما يُقَال: هَذِه شُكاعى واحدةٌ، وشُكاعى كثيرةٌ، أَي أنّ الواحدَ والجَمعَ فِيهَا سَواءٌ، وَهُوَ قولُ سِيبَوَيْهٍ والفَرّاء. قَالَ أَبُو زيدٍ: هِيَ شجرةٌ صغيرةٌ ذاتُ شَوكٍ، وتُثَنَّى وتُجمَع، يُقَال: هما شُكاعَيان، وهُنَّ ثلاثُ شُكاعَيَات، قَالَ: وَهِي مِثلُ الحَلاوَى لَا يكادُ يُفرَقُ بينهُما. قَالَ الأَزْهَرِيّ: وزَهرَتُها حَمْرَاء. وَقَالَ غيرُه: هُوَ يُشبَهُ الباذاوَرْد فَهِيَ: الشوكةُ البيضاءُ تُشبِهُ الحَسَكةَ إلاّ أنّها أشَدُّ بَياضاً، وأطولُ شَوْكَاً، وساقُه قد يَبْلُغُ ذِراعَيْن، وحَبُّه أشدُّ استِدارَةً من القُرطُم، نافِعٌ من الحُمَّيَات البَلْغَمِيَّةِ العَتيقَةِ وضَعفِ المَعِدَةِ واللَّهاةِ الوارِمَةِ عَن البَلغَمِ ووَجعِ الأَسْنانِ ولَسْعِ الهَوامِّ، والتَّشَنُّج، ونَفْثِ الدَّم، ثمّ إنّ هَذِه الخَواصَّ المذكورةَ ليستْ فِيهَا، وإنّما هِيَ فِي بَزْرِها، كَمَا حقَّقَه ابنُ جَزْلَةَ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الشّاكِعُ والشَّكُوع: القَلِقُ، والضَّجِرُ، والكثيرُ الأَنينِ، والشديدُ الجزَع. والشاكِع: المُتَأَذِّي من الشيءِ. والشَّكِع: الطويلُ الغضَب.
ورجلٌ شَكِعُ البِزَّةِ، أَي ضَجِرُ الهيئَةِ والحالةِ. وشَكِعَ شَكَعَاً: مالَ. وَمَا أَدْرِي أينَ شَكَعَ: أَي ذَهَبَ، والسينُ أَعلَى. وشَيْخُنا المُعَمَّرُ عَبْدُ القادرِ بنُ الشَّكْعَةِ، بالفَتْح، وَيُقَال: الشَّكْعاوِيُّ، كَتَبَ لنا الإجازةَ من طرابُلُسَ، حدَّثَ عالِياً عَن الشيخِ عبدِ الغَنِيِّ بنِ إِسْمَاعِيل، وغيرِه. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: