(رها)
رهوا رفق وَسَار سيرا سهلا وَسكن يُقَال رها الْبَحْر وَبَين رجلَيْهِ فتح والطائر نشر جناحيه
رهوا رفق وَسَار سيرا سهلا وَسكن يُقَال رها الْبَحْر وَبَين رجلَيْهِ فتح والطائر نشر جناحيه
رها وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث عبد الله [رَحمَه الله -] أَن رجلا كَانَ فِي أَرض لَهُ إِذْ مرت [بِهِ -] عنانة تَرَهْيَأ فَسمع فِيهَا قَائِلا يَقُول: ائتي أَرض فلَان فاسقيها. قَالَ الْأَصْمَعِي وَغَيره: [قَوْله -] تَرَهْيأُ يَعْنِي أَنَّهَا قد تهيأتْ للمطر تُرِيدُ ذَلِك وَلما تفعل بعد قَالَ: وَمِنْه قيل: قد ترهيأ الْقَوْم من أَمرهم إِذا هموا بِهِ أَمْسكُوا عَنهُ وهم يُرِيدُونَ أَن يفعلوه.
ر هـ ا : أَبُو عُبَيْدَةَ: (رَهَا) بَيْنَ رِجْلَيْهِ فَتَحَ وَبَابُهُ عَدَا. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا} [الدخان: 24] . وَفِي الْحَدِيثِ: «أَنَّهُ قَضَى أَنْ لَا شُفْعَةَ فِي فِنَاءٍ وَلَا طَرِيقٍ لَا مَنْقَبَةٍ وَلَا رُكْحٍ وَلَا رَهْوٍ» وَ (الرَّهْوُ) الْجَوْبَةُ تَكُونُ فِي مَحَلَّةِ الْقَوْمِ يَسِيلُ فِيهَا مَاءُ الْمَطَرِ وَغَيْرُهُ. وَ (رَهَا) الْبَحْرُ سَكَنَ وَبَابُهُ عَدَا. قُلْتُ: الْمَنْقَبَةُ الطَّرِيقُ بَيْنَ الدَّارَيْنِ. وَالرُّكْحُ نَاحِيَةُ الْبَيْتِ مِنْ وَرَائِهِ، وَرُبَّمَا كَانَ فَضَاءً لَا بِنَاءَ فِيهِ.
رها وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث رَافع [بن خديج -] أَنه اشْترى [من رجل -] بَعِيرًا ببعيرين فَأعْطَاهُ أَحدهمَا وَقَالَ: آتِيك بِالْآخرِ غَدا رَهْوا. الَّرهْو فِي مَوَاضِع فأحدها السيرُ السَهْل الْمُسْتَقيم وَهَذَا مَوْضِعه يَقُول: آتِيك بِهِ عَفْوا لَا احتباس فِيهِ يُقَال: أَعْطيته المَال سَهْواً رَهْوًا وَمن السّير قَول الْقطَامِي فِي نعت الركاب: [الْبَسِيط] يَمشينَ رَهْوا فَلَا الأعْجازُ خاذِلة ... وَلَا الصُّدُور على الأعجاز تَتًّكِلُ ... والرهو: الحفير يجْتَمع فِيهِ المَاء [وَقد ذَكرْنَاهُ فِي حَدِيث قبل هَذَا -] والرهو اسْم طَائِر والرهو أَيْضا الشَّيْء المتفرّق [وَتَفْسِير قَول الله تبَارك وَتَعَالَى {واتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا} أَنه تفرق المَاء عَنهُ] .
أَحَادِيث أبي الدَّرْدَاء رَحمَه الله
أَحَادِيث أبي الدَّرْدَاء رَحمَه الله
[رها] نه: فيه: نهى أن يباع "رهو" الماء، أراد مجتمعه، سمي رهوًا باسم موضع هو فيه لانخفاضه، والرهوة موضع يسيل إليه مياه القوم. ومنه ح في غطفان: "رهوة" تنبع ماء، الرهوة يقع على المرتفع من الأرض كما يقع على المنخفض، أراد أنهم جبل ينبع منه الماء وأن فيهم خشونة وتوعرا، والرهوان والرهو المطمئن من الأرض. وح: لا شفعة في فناء ولا منقبة ولا طريق ولا رُكح ولا "رهو" أي المشارك في هذه الأشياء لا يكون له شفعة إن لم يكن شريكًا في دار ومنزل هي من حقوقها. وفي ح صفة السماء: ونظم "رهوات" فرجها، أي المواضع المنفتحة منها، وهي جمع رهوة. وفيه: اشتعيرًا ببعيرين فأعطاه أحدهما وقال: أتيك بالآخر "رهوا" أي عفوا سهلًا لا احتباس فيه، يقال: جاءت الخيل رهوا، أي متتابعة. ج: وهو من السير السهل المستقيم. غ: "اترك البحر "رهوا" أي ساكنا، وذلك أنه أقام فرقاه ساكنين فقال: دعه ساكنًا قائمًا ماؤه واعبر أنت، أو هو نعت موسى أي على هينتك. نه: وفيه: إذا مرت به عنانة "ترهيأت" أي سحابة تهيأت للمطر فهي تريده ولم تفعل. غ: "ترهيأ" القوم تهيأوا للأمر.
[رها] أبو عبيدة: رَها بين رجليه يَرْهو رَهْواً، أي فتح. ومنه قوله تعالى: (واتْرُكِ البَحْرَ رَهْواً) . والرَهْوُ: السير السهل ; يقال: جاءت الخيل رَهْواً. قال ابن الأعرابيّ: رَها يَرْهو في السير، أي رفَقَ. قال القُطامي في نعت الرِكابِ: يَمْشينَ رَهْواً فلا الاعجاز خاذلة * ولا الصدور فلى الأَعْجازِ تَتَّكِلُ والرَهْوُ والرَهْوَةُ: المكان المرتفع والمنخفض أيضاً يجتمع فيه الماء , وهو من الأضداد. وقال : نَصَبْنَا مِثْلَ رَهْوَةَ ذاتَ حَدٍّ * محافظةً وكنّا الأَيْمَنينا وقال أبو عبيد: الرَهْوَ: الجَوْبَةَ تكون في محلّة القوم يسيل منها ماء المطر أو غيره. وفي الحديث أنه قضى أن لا شفعة في فناء ولا طريق ولا منقبة ولا ركح ولا رهو. والجمع رهاء. والرهو: المرأة الواسعة الهن، حكاه النضر ابن شميل. وأرهيت لهم الطعام والشراب، إذا أدمته لهم، حكاه يعقوب، مثل أرهنت. وهو طعام راهن وراه، عن أبى عمرو، أي دائم. وأنشد للاعشى: لا يستفيقون منها وهي راهِيَةٌ * إلاّ بِهاتِ وإنْ علوا وإن نهلوا ويروى: " راهنة " يعنى الخمر. وأره على نفسك، أي ارفُقْ بها والرَهْوُ: ضربٌ من الطير، يقال هو الكركي. ورهوة في شعر أبى ذؤيب : عقبة بمكان معروف. ويقال: افعل ذلك رهوا، أي ساكنا على هينتك. (*) وعيش راهٍ، أي ساكنٌ رافِهٌ. وخِمْسٌ راهٍ، إذا كان سهلاً. ورَها البحرُ، أي سكنَ. والرَهاءُ: الأرض الواسعة. ورهاء بالضم والمد: حى من مذحج، والنسبة إليهم رهاوى.