جهجه
جَهْجَهَ
a. Cried out.
b. Shone, gleamed.
ج هـ ج هـ
جهجهوا بالسبع، وهجهجوا به: صاحوا به وزجروه.
جهجهوا بالسبع، وهجهجوا به: صاحوا به وزجروه.
[جهجه] جَهْجَهْتُ بالسَبُعِ: صِحْتُ به ليَنْكَفَّ. ويقال: تَجَهْجَهْ عنّي، أي انته.
[جهجه] نه فيه: "فجهجأه" أي زبره، أراد جهجهه فأبدلت الهاء همزة لكثرة الهاءات. وفيه لا تذهب الليالي حتى يملك رجل يقال له "الجهجاه" كأنه مركب من هذا، ويروى: الجهجل. ط: يقال لها "الجهجاهة" بفتح جيم وسكون هاء وبهاءين بعد ألف وحذف إحدى الهاءين في بعضها.
(جهجه)
الْأَبْطَال صاحوا فِي الْحَرْب وبالسبع صَاح بِهِ ليكفه وَفِي الحَدِيث (أَن رجلا من أسلم عدا عَلَيْهِ ذِئْب فَانْتزع شَاة من غنمه فجهجه الرجل) وَيُقَال جهجه بِالْإِبِلِ وَالرجل رده عَن كل شَيْء
الْأَبْطَال صاحوا فِي الْحَرْب وبالسبع صَاح بِهِ ليكفه وَفِي الحَدِيث (أَن رجلا من أسلم عدا عَلَيْهِ ذِئْب فَانْتزع شَاة من غنمه فجهجه الرجل) وَيُقَال جهجه بِالْإِبِلِ وَالرجل رده عَن كل شَيْء
(ج هـ ج هـ)
الجَهْجَهَةُ: من صياح الْأَبْطَال فِي الْحَرْب وَغَيرهم، وَقد جَهْجَهوا وتَجهْجَهوا قَالَ:
فَجاءَ دونَ الزَّجرِ والتَّجَهجُهِ
وجَهجَه بالإبلِ، كهَجْهَجَ.
وجَهْجَه بالسبع وَغَيره، كهَجْهَج، مقلوب، قَالَ:
جَهْجَهتُ فارتدَّ ارتدادَ الأكَمَه
هَكَذَا رَوَاهُ ابْن دُرَيْد، وَرَوَاهُ أَبُو عبيد: هَرَّجْتُ. وَقَالَ آخر:
جَرَّدتُ سَيفي فَمَا أدرِي أذالِبَدٍ ... يُغشِى المُجَهجهُ حَدَّ السيفِ أم جُلا
هَكَذَا أنْشدهُ ابْن دُرَيْد، قَالَ السيرافي: الْمَعْرُوف:
أوقَدتُ نارِي فَمَا أدرِي أذَالِبَدٍ ... يَغشَى المُجَهجه عضَّ السيفِ أم رجُلا وجَهْجَه الرجل: رده عَن كل شَيْء، كهَجْهَجَ.
وَيَوْم جُهجوهٍ: يَوْم لبني تَمِيم مَعْرُوف.
وَمن خَفِيف هَذَا الْبَاب
جَهْ: حِكَايَة صَوت الْأَبْطَال فِي الْحَرْب.
وجَهْ جَهْ: تسكين للأسد وَالذِّئْب وَغَيرهمَا.
الجَهْجَهَةُ: من صياح الْأَبْطَال فِي الْحَرْب وَغَيرهم، وَقد جَهْجَهوا وتَجهْجَهوا قَالَ:
فَجاءَ دونَ الزَّجرِ والتَّجَهجُهِ
وجَهجَه بالإبلِ، كهَجْهَجَ.
وجَهْجَه بالسبع وَغَيره، كهَجْهَج، مقلوب، قَالَ:
جَهْجَهتُ فارتدَّ ارتدادَ الأكَمَه
هَكَذَا رَوَاهُ ابْن دُرَيْد، وَرَوَاهُ أَبُو عبيد: هَرَّجْتُ. وَقَالَ آخر:
جَرَّدتُ سَيفي فَمَا أدرِي أذالِبَدٍ ... يُغشِى المُجَهجهُ حَدَّ السيفِ أم جُلا
هَكَذَا أنْشدهُ ابْن دُرَيْد، قَالَ السيرافي: الْمَعْرُوف:
أوقَدتُ نارِي فَمَا أدرِي أذَالِبَدٍ ... يَغشَى المُجَهجه عضَّ السيفِ أم رجُلا وجَهْجَه الرجل: رده عَن كل شَيْء، كهَجْهَجَ.
وَيَوْم جُهجوهٍ: يَوْم لبني تَمِيم مَعْرُوف.
وَمن خَفِيف هَذَا الْبَاب
جَهْ: حِكَايَة صَوت الْأَبْطَال فِي الْحَرْب.
وجَهْ جَهْ: تسكين للأسد وَالذِّئْب وَغَيرهمَا.
جهجه
: (} جَهْجَهَ بالسَّبُعِ: صاحَ) بِهِ (ليَكُفَّهُ) ، كهَجْهَجَ؛ قالَ:
{جَهْجَهْتُ فارْتَدَّ ارْتِدَادَ الأَكْمَه (و) قالَ أَبُو عَمْرٍ و: ((و) (} جَهَّهُ) {جهاً: (رَدَّهُ) .) يقالُ: أَتاهُ فسَأَلَهُ} فَجَهَّهُ وأَوْأَبَهُ وأَصْفَحَهُ كلُّه إِذا رَدَّهُ رَدًّا (قَبِيحاً. (( {والمُجَهْجَهُ، بفتْحِ الجيمَيْنِ: الأَسَدُ) ؛) قالَ الشَّاعِرُ:
جَرَّدْتُ سَيْفِي فَمَا أَدْرِي إِذا لِبَدٍ يَغْشَى} المُجَهْجَهَ عَضُّ السَّيْف أَم رَجُلا ( {وجَهْجَاه الغِفارِيُّ) :) هُوَ ابنُ قَيْسٍ، وقيلَ: ابنُ سعِيدٍ، صَحابيٌّ، مَدنيٌّ، رَوَى عَنهُ عطاءُ وسُلَيْمانُ ابْنا يَسارٍ، وشَهِدَ بيعَةَ الرّضْوان، وكانَ فِي غزْوَةِ المُرَيْسِيع أَجيراً لعُمَر. وقالَ ابنُ عبدِ البرِّ: هُوَ (ممَّنْ خَرَجَ على عُثْمانَ، رضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنهُ) ، و (كَسَرَ عَصا النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم برُكْبَتِه) إِذْ تَناوَلَها مِن يدِ عُثْمان وَهُوَ يَخْطبُ (فوَقَعَتِ الأَكَلِةُ فِيهَا) ، وتُوفي بَعْد عُثْمان بسَنَةٍ.
(و) } جَهْجاهٌ: (رجُلٌ آخَرُ سَيَمْلِكُ الُّدنيا) وخُروجُه مِن علامَاتِ الساعَةِ؛ ونَصُّ الحدِيثِ: (لَا تَذْهَبُ اللَّيالي حَتَّى يَمْلِكَ رجلٌ يقالُ لَهُ {الجَهْجَاه) ، كأَنَّه مركبٌ من جَاه جَاه. (ويُرْوى: جَهَهاً، محرّكةً، أَو جَهْجاً بتَرْكِ الهاءِ وكُلُّها فِي صَحِيحِ مُسْلمٍ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى) ، فِي بابِ أَشْراطِ الساعَةِ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} الجَهْجَهَةُ: من صياحِ الأَبْطالِ فِي الحَرْبِ، وَقد {جَهْجَهُوا} وتَجَهْجَهُوا؛ قالَ:
فجاءَ دُون الزَّجْرِ {والتَّجَهْجُهِ} وجَهْجَهَ بالإِبِلِ، كهَجْهَجَ.
وجَهْجَهَ الرَّجلَ: رَدَّهُ عَن كلِّ شيءٍ. وَفِي الحدِيثِ: أَنَّ رجُلاً من أَسْلَم عدا عَلَيْهِ ذئْبٌ فانْتَزَعَ شَاة مِن غَنَمِه! فَجَهْجأَهُ أَي زَبَرَه، وأَرادَ {جَهْجَهَه فأَبْدَلَ الهاءَ هَمْزَةً لكثْرَةِ الهاآتِ وقُرْبَ المَخْرجِ.
ويومُ جَهْجوهٍ: يومٌ لبَني تمِيمٍ مَعْروفٌ؛ قالَ مالِكُ بنُ نُوَيْرَة:
وَفِي يومِ} جُهْجُوهٍ حَمَيْنا ذِمارَنابعَقْرِ الصَّفايا والجَوادِ المُرَبَّبِوذلكَ أنَّ عَوْفَ بن حارِثَةَ بنِ سَلِيطٍ الأَصَمَّ ضَرَبَ خَطْمَ فَرَسِ مالِكٍ بالسَّيْفِ، وَهُوَ مَرْبُوط بفِناءِ القُبَّة فنَشِبَ فِي خَطْمِه فقَطَعَ الرَّسَنَ وجالَ فِي الناسِ فجعَلُوا يقولُونَ جُوجُوهْ، فسُمِّي يَوْم جَهْجُوهٍ.
وقالَ الأَزْهرِيُّ: الفُرْسُ إِذا اسْتَصْوبوا فعْلَ إنسانٍ قَالُوا {جُوهْ جُوهْ.
وقالَ ابنُ سِيدَه: جَهْ جَهْ مِن صَوْتِ الأبطالِ فِي الحَرْبِ، وأَيْضاً: تَسْكِين للأَسَدِ والذئْبِ وغيرِهِما.
ويقالُ:} تَجَهْجَهْ عَنِّي أَي انْتَهِ؛ نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ.
أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
: (} جَهْجَهَ بالسَّبُعِ: صاحَ) بِهِ (ليَكُفَّهُ) ، كهَجْهَجَ؛ قالَ:
{جَهْجَهْتُ فارْتَدَّ ارْتِدَادَ الأَكْمَه (و) قالَ أَبُو عَمْرٍ و: ((و) (} جَهَّهُ) {جهاً: (رَدَّهُ) .) يقالُ: أَتاهُ فسَأَلَهُ} فَجَهَّهُ وأَوْأَبَهُ وأَصْفَحَهُ كلُّه إِذا رَدَّهُ رَدًّا (قَبِيحاً. (( {والمُجَهْجَهُ، بفتْحِ الجيمَيْنِ: الأَسَدُ) ؛) قالَ الشَّاعِرُ:
جَرَّدْتُ سَيْفِي فَمَا أَدْرِي إِذا لِبَدٍ يَغْشَى} المُجَهْجَهَ عَضُّ السَّيْف أَم رَجُلا ( {وجَهْجَاه الغِفارِيُّ) :) هُوَ ابنُ قَيْسٍ، وقيلَ: ابنُ سعِيدٍ، صَحابيٌّ، مَدنيٌّ، رَوَى عَنهُ عطاءُ وسُلَيْمانُ ابْنا يَسارٍ، وشَهِدَ بيعَةَ الرّضْوان، وكانَ فِي غزْوَةِ المُرَيْسِيع أَجيراً لعُمَر. وقالَ ابنُ عبدِ البرِّ: هُوَ (ممَّنْ خَرَجَ على عُثْمانَ، رضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنهُ) ، و (كَسَرَ عَصا النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم برُكْبَتِه) إِذْ تَناوَلَها مِن يدِ عُثْمان وَهُوَ يَخْطبُ (فوَقَعَتِ الأَكَلِةُ فِيهَا) ، وتُوفي بَعْد عُثْمان بسَنَةٍ.
(و) } جَهْجاهٌ: (رجُلٌ آخَرُ سَيَمْلِكُ الُّدنيا) وخُروجُه مِن علامَاتِ الساعَةِ؛ ونَصُّ الحدِيثِ: (لَا تَذْهَبُ اللَّيالي حَتَّى يَمْلِكَ رجلٌ يقالُ لَهُ {الجَهْجَاه) ، كأَنَّه مركبٌ من جَاه جَاه. (ويُرْوى: جَهَهاً، محرّكةً، أَو جَهْجاً بتَرْكِ الهاءِ وكُلُّها فِي صَحِيحِ مُسْلمٍ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى) ، فِي بابِ أَشْراطِ الساعَةِ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} الجَهْجَهَةُ: من صياحِ الأَبْطالِ فِي الحَرْبِ، وَقد {جَهْجَهُوا} وتَجَهْجَهُوا؛ قالَ:
فجاءَ دُون الزَّجْرِ {والتَّجَهْجُهِ} وجَهْجَهَ بالإِبِلِ، كهَجْهَجَ.
وجَهْجَهَ الرَّجلَ: رَدَّهُ عَن كلِّ شيءٍ. وَفِي الحدِيثِ: أَنَّ رجُلاً من أَسْلَم عدا عَلَيْهِ ذئْبٌ فانْتَزَعَ شَاة مِن غَنَمِه! فَجَهْجأَهُ أَي زَبَرَه، وأَرادَ {جَهْجَهَه فأَبْدَلَ الهاءَ هَمْزَةً لكثْرَةِ الهاآتِ وقُرْبَ المَخْرجِ.
ويومُ جَهْجوهٍ: يومٌ لبَني تمِيمٍ مَعْروفٌ؛ قالَ مالِكُ بنُ نُوَيْرَة:
وَفِي يومِ} جُهْجُوهٍ حَمَيْنا ذِمارَنابعَقْرِ الصَّفايا والجَوادِ المُرَبَّبِوذلكَ أنَّ عَوْفَ بن حارِثَةَ بنِ سَلِيطٍ الأَصَمَّ ضَرَبَ خَطْمَ فَرَسِ مالِكٍ بالسَّيْفِ، وَهُوَ مَرْبُوط بفِناءِ القُبَّة فنَشِبَ فِي خَطْمِه فقَطَعَ الرَّسَنَ وجالَ فِي الناسِ فجعَلُوا يقولُونَ جُوجُوهْ، فسُمِّي يَوْم جَهْجُوهٍ.
وقالَ الأَزْهرِيُّ: الفُرْسُ إِذا اسْتَصْوبوا فعْلَ إنسانٍ قَالُوا {جُوهْ جُوهْ.
وقالَ ابنُ سِيدَه: جَهْ جَهْ مِن صَوْتِ الأبطالِ فِي الحَرْبِ، وأَيْضاً: تَسْكِين للأَسَدِ والذئْبِ وغيرِهِما.
ويقالُ:} تَجَهْجَهْ عَنِّي أَي انْتَهِ؛ نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ.
أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.