جلفط
جَلْفَطَ
جَلْفَظَ
a. Caulked ( a ship ).
جلفط: جِلْفاط: هو الذي يجلفط (الجواليقي 49).
ويجمع على جلافطة (ابن بطوطة 4: 293).
ويجمع على جلافطة (ابن بطوطة 4: 293).
جلفط: الجلفاطُ: الذي يسدُّ دروز السُّفن الجُدُد بالخيوط والخرق، ثم يُقَيِّرها. تقول: جلفطه الجِلفاطُ، إذا سواه وقيرَّه.
(جلفط)
السَّفِينَة سد مَا بَين ألواحها وقيرها وَفِي حَدِيث عمر (لَا أحمل الْمُسلمين على أَعْوَاد نجرها النجار وجلفطها الجلفاط)
السَّفِينَة سد مَا بَين ألواحها وقيرها وَفِي حَدِيث عمر (لَا أحمل الْمُسلمين على أَعْوَاد نجرها النجار وجلفطها الجلفاط)
(ج ل ف ط)
جَلْفَط السَّفِينَة: قيرها.
والجِلْفاط: الَّذِي يشدد السفن الجدد بالخيوط والخرق ثمَّ يقيرها.
جَلْفَط السَّفِينَة: قيرها.
والجِلْفاط: الَّذِي يشدد السفن الجدد بالخيوط والخرق ثمَّ يقيرها.
جلفط
اللّيْث: الحِلْفَاطُ: الذي يَشُدّ دُرُوْزَ الّفُنِ الجُددِ بالخُيُوْط والخرَقِ ثَّم يُقَيُّرها، وقال ابنُ دُرَيْدِ: الجلْفاطُ: لُغَة شاَمِيّةُ. وزادَ ابنُ عَبّادٍ: الجِلنْفَاطُ: وهو الذي يُجَلْفطُ السّفُنَ وهو أن يُدْخِلَ بين المسَامِيْرِ والألْوَاحِ مُشاقَةَ الكتانِ ويمسحها بالزّفُتِ والقَارِ. وكَتَبَ مُعاوِيةُ إلى عُمر - رضَي الله عنهما - يسألُه أن له في غَزْوِ الَبحرْ، فكَتَبَ إليه: أنى لا أحملُ المْلمينَ على أعْوادٍ نجَرها النّجارُ وجَلْفَطَها الجلْفاطُ؛ يَحْمِلُهم عَدُوهمّ إلى عَدُوهم " 15 - أ ". أرادَ بالَعدُوّ: البَحْرَ أو النّواتّي لأنهم كانوا عُلُوْجاً يُعادُوْنَ المُسْلِمين؛ وأصْحَابُ الحديِث يقولون: جَلْفَظَها الحِلْفَاظُ؛ بالظّاء المُعْجَمِةِ؛ وهو بالطّاء المُهْمَلَةِ.
اللّيْث: الحِلْفَاطُ: الذي يَشُدّ دُرُوْزَ الّفُنِ الجُددِ بالخُيُوْط والخرَقِ ثَّم يُقَيُّرها، وقال ابنُ دُرَيْدِ: الجلْفاطُ: لُغَة شاَمِيّةُ. وزادَ ابنُ عَبّادٍ: الجِلنْفَاطُ: وهو الذي يُجَلْفطُ السّفُنَ وهو أن يُدْخِلَ بين المسَامِيْرِ والألْوَاحِ مُشاقَةَ الكتانِ ويمسحها بالزّفُتِ والقَارِ. وكَتَبَ مُعاوِيةُ إلى عُمر - رضَي الله عنهما - يسألُه أن له في غَزْوِ الَبحرْ، فكَتَبَ إليه: أنى لا أحملُ المْلمينَ على أعْوادٍ نجَرها النّجارُ وجَلْفَطَها الجلْفاطُ؛ يَحْمِلُهم عَدُوهمّ إلى عَدُوهم " 15 - أ ". أرادَ بالَعدُوّ: البَحْرَ أو النّواتّي لأنهم كانوا عُلُوْجاً يُعادُوْنَ المُسْلِمين؛ وأصْحَابُ الحديِث يقولون: جَلْفَظَها الحِلْفَاظُ؛ بالظّاء المُعْجَمِةِ؛ وهو بالطّاء المُهْمَلَةِ.
جلفط
الجِلْفَاطُ، بالكَسْرِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ اللَّيْثُ: هُوَ سادُّ دُرُوزِ السُّفُنِ الجُدُدِ بالخُيوطِ والخِرَقِ.
بالتَّقْييرِ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هِيَ لغةٌ شاميَّةٌ. قُلْتُ: والعامَّةُ يُسمُّونه القِلْفَاطُ، بالقافِ بَدَلَ الجِيم كالجِلِنْفَاطِ، بكسْرَتَيْنِ، وَهَذِه عَن ابنِ عبَّادٍ، وَقَدْ جَلْفَطَها جَلْفَطَةً: سوَّاها وقيَّرها، وَقيل: أَدْخَلَ بَيْنَ مَسامِيرِ الأَلْواحِ وخُرُوزِها مُشَاقَةَ الكتَّانِ، ومَسَحَها بالزِّفْتِ والقَارِ. وَقَدْ وَرَدَ ذَلِك فِي الحَديثِ: كتبَ مُعاويَةُ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُما، يسأَلُه أَنْ يأْذَنَ لَهُ فِي غَزْوِ البَحْر، فكَتَب إِلَيْه: إِنِّي لَا أَحْمِلُ المُسْلِمينَ عَلَى أَعْوادٍ نَجَرَها النَّجَّارُ، وجَلْفَطَها الجِلْفَاطُ، يَحْمِلُهم عَدُوُّهم إِلَى عَدُوِّهم. أَرادَ بالعَدُوِّ البَحْر، أَو النَّواتِيَّ، لأَنَّهُم كَانُوا عُلُوجاً يُعادُون المُسْلِمينَ، وأَصْحابُ الحَديثِ يَقُولُونَ: جَلْفَطَها الجِلْفاظُ بالظَّاءِ المُعْجَمَةِ، وَهُوَ بالطَّاءِ المُهْمَلَة، وسَيَأْتِي الكلامُ عَلَيْهِ فِيمَا بَعْدُ، إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
الجِلْفَاطُ، بالكَسْرِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ اللَّيْثُ: هُوَ سادُّ دُرُوزِ السُّفُنِ الجُدُدِ بالخُيوطِ والخِرَقِ.
بالتَّقْييرِ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هِيَ لغةٌ شاميَّةٌ. قُلْتُ: والعامَّةُ يُسمُّونه القِلْفَاطُ، بالقافِ بَدَلَ الجِيم كالجِلِنْفَاطِ، بكسْرَتَيْنِ، وَهَذِه عَن ابنِ عبَّادٍ، وَقَدْ جَلْفَطَها جَلْفَطَةً: سوَّاها وقيَّرها، وَقيل: أَدْخَلَ بَيْنَ مَسامِيرِ الأَلْواحِ وخُرُوزِها مُشَاقَةَ الكتَّانِ، ومَسَحَها بالزِّفْتِ والقَارِ. وَقَدْ وَرَدَ ذَلِك فِي الحَديثِ: كتبَ مُعاويَةُ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُما، يسأَلُه أَنْ يأْذَنَ لَهُ فِي غَزْوِ البَحْر، فكَتَب إِلَيْه: إِنِّي لَا أَحْمِلُ المُسْلِمينَ عَلَى أَعْوادٍ نَجَرَها النَّجَّارُ، وجَلْفَطَها الجِلْفَاطُ، يَحْمِلُهم عَدُوُّهم إِلَى عَدُوِّهم. أَرادَ بالعَدُوِّ البَحْر، أَو النَّواتِيَّ، لأَنَّهُم كَانُوا عُلُوجاً يُعادُون المُسْلِمينَ، وأَصْحابُ الحَديثِ يَقُولُونَ: جَلْفَطَها الجِلْفاظُ بالظَّاءِ المُعْجَمَةِ، وَهُوَ بالطَّاءِ المُهْمَلَة، وسَيَأْتِي الكلامُ عَلَيْهِ فِيمَا بَعْدُ، إِن شَاءَ الله تَعَالَى.