(برجم)
الْكَلَام غلظ
الْكَلَام غلظ
(ب ر ج م) : (الْبَرَاجِمُ) مَفَاصِلُ الْأَصَابِعِ وَهِيَ رُءُوسُ السُّلَامِيَّاتِ إذَا قَبَضَ الْإِنْسَانُ كَفَّهُ ارْتَفَعَتْ الْوَاحِدَةُ بُرْجُمَةٌ بِالضَّمِّ (وَقَوْلُهُمْ) الْأَخْذُ بِالْبَرَاجِمِ عِبَارَةٌ عَنْ الْقَبْضِ بِالْيَدِ وَفِيهِ نَظَرٌ.
ب ر ج م : وَالْبَرَاجِمُ رُءُوسُ السُّلَامَيَاتِ مِنْ ظَهْرِ الْكَفِّ إذَا قَبَضَ الشَّخْصُ كَفَّهُ نَشَزَتْ وَارْتَفَعَتْ وَقَالَ فِي الْكِفَايَةِ الْبَرَاجِمُ رُءُوسُ السُّلَامَيَاتِ وَالرَّوَاجِمُ بُطُونُهَا وَظُهُورُهَا الْوَاحِدَةُ بُرْجُمَةٌ مِثْلُ: بُنْدُقَةٍ.
ب ر ج م: (الْبُرْجُمَةُ) بِالضَّمِّ وَاحِدَةُ (الْبَرَاجِمِ) وَهِيَ مَفَاصِلُ الْأَصَابِعِ الَّتِي بَيْنَ الْأَشَاجِعِ وَالرَّوَاجِبِ وَهِيَ رُءُوسُ السُّلَامَيَاتِ مِنْ ظَهْرِ الْكَفِّ إِذَا قَبَضَ الْقَابِضُ كَفَّهُ نَشَزَتْ وَارْتَفَعَتْ.
(برجم) - في الحديث: "من الفِطْرة غَسْلُ البَراجِم".
البَراجِم: العُقَد التي في ظُهورِ الأَصابع، وهي المواضع التي تَتَشَنّج ويَجتَمِع فيها الوَسَخ، واحِدَتُها بُرجُمة، والِإصْبَع الوُسطَى من الطَّائِر تُسَمَّى بُرجُمة، والرَّواجِب: ما بَيْن البَراجِم.
- في حديث الحَجَّاجِ: "أَمِن أَهِل الرِّهْمَسَة والبَرْجَمة أَنتَ؟ ".
البَرْجَمَة: غِلَظ الكَلام.
البَراجِم: العُقَد التي في ظُهورِ الأَصابع، وهي المواضع التي تَتَشَنّج ويَجتَمِع فيها الوَسَخ، واحِدَتُها بُرجُمة، والِإصْبَع الوُسطَى من الطَّائِر تُسَمَّى بُرجُمة، والرَّواجِب: ما بَيْن البَراجِم.
- في حديث الحَجَّاجِ: "أَمِن أَهِل الرِّهْمَسَة والبَرْجَمة أَنتَ؟ ".
البَرْجَمَة: غِلَظ الكَلام.
[برجم] فيه: من الفطر غسل "البراجم" هي العقد التي في ظهور الأصابع يجتمع فيها الوسخ جمع برجمة بالضم. ن: البراجم بفتح باء وكسر جيم جمع برجم بضمهما عقد الأصابع ومفاصلها، ويلحق بها ما يجتمع من الوسخ بالعرق والغبار في معاطن الأذن وقعر الصماخ وداخل الأنف ونحوه، وغسلها سنة مستقلة لا يختص بالوضوء. وأراد بحديث قطع "براجمه" مفاصل الأصابع. شا: هو بفتح باء وخفة راء وكسر جيم جمع برجمة بضمهما. نه: والبرجمة بالفتح غلظ الكلام.
(ب ر ج م)
والبُرْجُمَة: الْمفصل الظَّاهِر من الْأَصَابِع، وَقيل: الْبَاطِن.
وَقيل: البَرَاجِم: مفاصل الْأَصَابِع كلهَا.
وَقيل: هِيَ ظُهُور الْقصب من الْأَصَابِع.
والبُرْجُمة: الإصبع الْوُسْطَى من كل طَائِر.
والبَرَاجِم: أَحيَاء من بني تَمِيم، من ذَلِك. وَذَلِكَ أَن اباهم قبض اصابعه، وَقَالَ: كونُوا كبراجم يَدي هَذِه: أَي لَا تفَرقُوا وَذَلِكَ اعزلهم.
قَالَ ابْن الْأَعرَابِي: البراجم: عَمْرو وَقيس وغالب وكُلْفة وظُلَيم بَنو حَنْظَلَة.
والبُرْجُمَة: الْمفصل الظَّاهِر من الْأَصَابِع، وَقيل: الْبَاطِن.
وَقيل: البَرَاجِم: مفاصل الْأَصَابِع كلهَا.
وَقيل: هِيَ ظُهُور الْقصب من الْأَصَابِع.
والبُرْجُمة: الإصبع الْوُسْطَى من كل طَائِر.
والبَرَاجِم: أَحيَاء من بني تَمِيم، من ذَلِك. وَذَلِكَ أَن اباهم قبض اصابعه، وَقَالَ: كونُوا كبراجم يَدي هَذِه: أَي لَا تفَرقُوا وَذَلِكَ اعزلهم.
قَالَ ابْن الْأَعرَابِي: البراجم: عَمْرو وَقيس وغالب وكُلْفة وظُلَيم بَنو حَنْظَلَة.
[برجم] البرجمة بالضم: واحدة البراجم، وهى مفاصل الاصابع التى بين الاشاجع والرواجب، وهى رءوس السلاميات من ظهر الكف، إذا قبض القابض كفه نشزت وارتفعت. والبراجم: قوم من تميم. قال أبو عبيدة: خمسة من أولاد حنظلة بن مالك بن عمرو بن تميم يقال لهم البراجم. وفى المثل: " إن الشقى وافد البراجم ". وذلك أن عمرو بن هند أحرق تسعة وتسعين رجلا من بنى دارم، وكان قد حلف ليحرقن منهم مائة بأخيه أسعد بن المنذر، فمر رجل من البراجم فاشتم رائحة الشواء من لحوم الناس، فظن أن الملك اتخذ طعاما، فعدل إليه ليرزأ منه، فقيل له: ممن أنت؟ قال: من البراجم. فألقاه في النار، فسمت العرب عمرو بن هند محرقا لذلك.
برجم
بُرْجُمَةٌ (in the Ham p. 352 بُرْجُمٌ) is the sing. of بَرَاجِمُ (S, Mgh, Msb, K) and بُرْجُمَاتٌ; (T, TA;) and signifies [A knuckle, or finger-joint;] the outer, or the inner, joint, or place of division, of the fingers: and (as some say, TA) the middle toe of any bird: (K:) or بَرَاجِمُ signifies all the finger-joints; (A'Obeyd, K;) as also رَوَاجِمُ [a mistranscription for رَوَاجِب]: (A'Obeyd, TA:) or the parts of the fingers that are protuberant when one clinches his hand: (Ham ubi suprà:) or the backs of the finger-bones: (K:) or the finger-joints (S, Mgh) that are between the أَشَاجِع and the رَوَاجِب; (S;) i. e. (S, Mgh) [the middle knuckles; (see أَشْجَعُ and رَاجِبَةٌ;)] the heads of the سُلَامَيَات, (S, Mgh, Msb, K,) on the back, or outer side, of the hand, (S, Msb,) which become protuberant when one clinches his hand: (S, Mgh, Msb, K:) or, as in the Kf, the heads of the سلاميات; and their inner and outer sides are termed the رَوَاجِب: (Msb:) accord. to the T, the wrinkled parts at the joints of the fingers; the smooth portion between which is called رَاجِبَةٌ: or, as in another place, in the backs of the fingers; the parts between them being called the رَوَاجِب: in every finger are three بُرْجُمَات, except the thumb: or, as in another place, in every finger are two of what are thus termed: it is also explained as signifying the joints in the backs of the fingers, upon which the dirt collects. (TA.) The phrase الأَخْذُ بِالبَرَاجِمِ, meaning The seizing with the hand, is one requiring consideration [as of doubtful character]. (Mgh.) [See also بُرْثُنٌ.]
برجم
(البُرْجُمَةُ، بالضَّمّ: المَفْصِلُ الظاهِرُ) من المَفاصِل، (أَو) المَفْصِلُ (الباطِنُ من الأصابعِ، و) قيل: من (الإِصْبَعِ الوُسْطَى من كُلِّ طائرٍ، ج:
(ألقطة هدهد وجنود أُنْثَى ... مبرشمة ألحمى تأكلونا)
وَفِي حَدِيث حُذَيْفَة فبرشموا لَهُ أَي حدقوا النّظر إِلَيْهِ (و) البراشم (كعلابط الْحَدِيد النّظر) عَن ابْن دُرَيْد (و) البرشم (كقنفذ البرقع) عَن ثَعْلَب وَأنْشد:
(غَدَاة تجلو وَاضحا موشما ... عذَابا لَهَا تجْرِي عَلَيْهِ البرشما) (والبرشوم) ضرب من النّخل واحدته برشومة بِالضَّمِّ لَا غير قَالَ ابْن دُرَيْد لَا أَدْرِي مَا صِحَّته وَقَالَ أَبُو حنيفَة البرشوم جنس من التَّمْر وَقَالَ مرّة البرشومة بِالضَّمِّ (وَيفتح أبكر النّخل بِالْبَصْرَةِ) وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي البرشوم من الرطب الشقم وَرطب البرشوم يتَقَدَّم عِنْد أهل الْبَصْرَة على رطب الشهريز وَيقطع عذقه قبله [] وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ برشوم بِالضَّمِّ والعامة تفتح قَرْيَة بِمصْر يجلب مِنْهَا التِّين الحيد وَقد دَخَلتهَا وبريشيم مصغرة قَرْيَة أُخْرَى صَغِيرَة بالمنوفية وَقد رَأَيْتهَا أَيْضا [ب ر ص م] (البرصوم بِالضَّمِّ) أهمله الْجَوْهَرِي وَقَالَ ابْن دُرَيْد هُوَ (عفاص القارورة وَنَحْوهَا) فِي بعض اللُّغَات [ب ر ط م] (البرطام بِالْكَسْرِ الضخم الشّفة كالبراطم) كعلابط وَاقْتصر الْجَوْهَرِي على الأولى (و) البرطام (الشّفة الضخمة) وَالِاسْم البرطمة كَمَا فِي الْمُحكم (و) البرطم (كجعفر العيي اللِّسَان) نَقله الصَّاغَانِي (والبرطمة الانتفاخ غَضبا) قَالَ
(مبرطم برطمة الغضبان ... بشفة لَيست على أَسْنَان) وَبِه فسر مُجَاهِد قَوْله تَعَالَى {وَأَنْتُم سامدون} قَالَ هِيَ البرطمة (وتبرطم) الرجل إِذا (تغْضب من كَلَام و) قَالَ اللَّيْث لَا أَدْرِي مَا الَّذِي (برطمه) أَي (غاظه لَازم مُتَعَدٍّ و) برطم (اللَّيْل) إِذا (اسود) عَن الْأَصْمَعِي [] وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ البرطمة عبوس الْوَجْه وَجَاء مبرنطما أَي متغضبا وَقَالَ الْكسَائي البرطمة والبرهمة كَهَيئَةِ التخاوص وبرطم الرجل أدلى شَفَتَيْه من الْغَضَب والبرطوم بِالضَّمِّ خَشَبَة غَلِيظَة يدعم بهَا الْبَيْت ويسقف جمعه البراطيم [ب ر ع م] (البرعم والبرعوم والبرعمة والبرعومة بضمهن كم ثَمَر الشّجر) وَاقْتصر الْجَوْهَرِي على الْأَوليين (والنور) قبل أَن يتفتح (أَو زهرَة الشّجر قبل أَن تنفتح) نَقله الْجَوْهَرِي وَالْجمع البراعيم قَالَ ذُو الرمة
(حَوَّاء قرحاء أشراطية وكفت ... فِيهَا الذّهاب وحفتها البراعيم)
(وبرعمت الشَّجَرَة) فَهِيَ مبرعمة نَقله الْجَوْهَرِي (و) كَذَلِك (تبرعمت) إِذا (خرجت) وَفِي الْمُحكم أخرجت (برعمتها) وَفِي الصِّحَاح أخرجت براعيمها (والبراعيم ع) فِي شعر لبيد
(كَأَن قتودي فَوق جأب مطرد ... يُرِيد نحوصا بالبراعيم حَائِلا)
(أَو رمال فِيهَا دارات تنْبت البقل) وَبِه فسر المؤرج قَول ذِي الرمة السَّابِق وحفتها البراعيم وَقيل هُوَ جبل فِي شعر ابْن مقبل وَقيل أَعْلَام صغَار قريبَة من أبان الْأسود فِي شعر ذِي الرمة
(بئس المناخ رفيع عِنْد أخبية ... مثل الكلى عِنْد أَطْرَاف البراعيم)
(و) البراعيم (من الْجبَال شماريخها) واحدتها برعومة قَالَه أَبُو زيد [] وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ [ب ر ق م] برقامة بِالضَّمِّ قَرْيَة بِمصْر من حوف رمسيس [ب ر هـ م] (البرهمة إدامة النّظر وَسُكُون الطّرف) وَقَالَ العجاج
(بدلن بالناصع لَو نامسهما ... وَنظر أَهْون الهوينى برهما)
كَذَا فِي الصِّحَاح ويروى دون الهويني وَكَذَلِكَ البرشمة وَقَالَ الْكسَائي البرطمة والبرهمة كَهَيئَةِ التخاوص (و) البرهمة (برعمة الشّجر وَيضم) وَقيل مُجْتَمع ثمره ونوره قَالَ رؤبة (يجلو الْوُجُوه ورده وبرهمه) هَذِه رِوَايَة ابْن الْأَعرَابِي وَرَوَاهُ غَيره وبهرمه على الْقلب وروى أَبُو عَمْرو ومرهمه أَي عطاياه كَذَا فِي الْعباب (وَإِبْرَاهِيم وإبراهام وأبراهوم وإبراهم مُثَلّثَة الْهَاء أَيْضا وأبرهم بِفَتْح الْهَاء بِلَا ألف) فَهِيَ عشر لُغَات اقْتصر الْجَوْهَرِي مِنْهَا على أَرْبَعَة الأولى وَالثَّانيَِة وإبراهم بِفَتْح الْهَاء وَكسرهَا وَأنْشد لزيد بن عَمْرو بن نفَيْل قَالَ فِي آخر تلبيته وَيُقَال هُوَ لعبد الْمطلب
(عذت بِمَا عاذ بِهِ ابراهم ... مُسْتَقْبل الْقبْلَة وَهُوَ قَائِم)
(أنفى لَك اللَّهُمَّ عان راغم ... مهما تحشمني فَإِنِّي جاشم)
قَالَ الصَّاغَانِي وروى الْوَصْل فِي همزته وينشد لعبد الْمطلب
(نَحن آل الله فِي بلدته ... لم نزل ذَاك على عهد ابرهم)
ثمَّ هَذِه اللُّغَات كلهَا بِكَسْر أولهنَّ وَإِنَّمَا ترك الضَّبْط اعْتِمَادًا على الشُّهْرَة وَقد حَكَاهَا كلهَا أَبُو حَفْص خلف بن مكي الصّقليّ النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ فِي كِتَابه تثقيف اللِّسَان منقولة عَن الْفراء عَن الْعَرَب ونقلها أَيْضا الإِمَام النَّوَوِيّ فِي تَهْذِيب الْأَسْمَاء واللغات وأوردها أَكثر الْمُفَسّرين وأئمة الْغَرِيب وَهُوَ (اسْم أعجمي) أَي سرياني وَمَعْنَاهُ عِنْدهم كَمَا نَقله الْمَاوَرْدِيّ وَغَيره أَب رَحِيم وَالْمرَاد مِنْهُ هوإبراهيم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى نَبينَا أفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام وَهُوَ ابْن آزر واسْمه تارح بن ناحور بن شاروخ بن أرغو بن فالغ بن عَابِر بن شالخ بن أرفخشذ بن سَام بن نوح عَلَيْهِ السَّلَام لَا يخْتَلف جُمْهُور أهل النّسَب وَلَا أهل الْكتاب فِي ذَلِك إِلَّا فِي النُّطْق بِبَعْض هَذِه
(هم مَا هم فِي كل يَوْم كريهة ... إِذا الكاعب الْحَسْنَاء طاح بزيمها)
وَقَالَ جرير فِي البعيث
(تركناك لَا توفّي بجار أجرته ... كَأَنَّك ذَات الودع أودى بزيمها) ويروى بزند أجرته وَأَرَادَ بِهِ الزند الَّذِي بقدح بِهِ النَّار يَقُول لم تمنع خفارتك زند فَمَا فَوْقه فكأنك امْرَأَة ضَاعَ بزيمها فَلَيْسَ عِنْدهَا إِلَّا الْبكاء وَهُوَ (تَصْحِيف وَصَوَابه بالراء المكررة) أَي غير الْمُعْجَمَة (فِي اللُّغَة وَفِي الْبَيْتَيْنِ الشَّاهِدين) الْمَذْكُورين وَقد سبقه إِلَى ذَلِك الإِمَام أَبُو سهل الْهَرَوِيّ وَقَالَ إِن احتجاجه بالبيتين غلط مِنْهُ والبريم فِي الْبَيْتَيْنِ ودع منظوم يكون فِي أحقى الْإِمَاء وَضَبطه الْأَزْهَرِي أَيْضا بالراء وَقَالَ ابْن بري فِي تَفْسِير قَول جرير وبريمها حقاؤها وَذَات الودع الْأمة لِأَن الودع من لِبَاس الاما وَإِنَّمَا أَرَادَ أَن أمه أمة قَالَ الْجَوْهَرِي وَقَول الشَّاعِر
(وجاؤا ثائرين فَلم يؤبوا ... بابلمة تشد على بزيم)
فيروى بِالْبَاء وبالراء وَيُقَال هُوَ باقة بقل وَيُقَال هُوَ فضلَة الزَّاد وَيُقَال هُوَ الطّلع يشق ليلقح ثمَّ يشد بخوصة (والابزام والابزيم بكسرهما الَّذِي فِي رَأس المنطقة وَمَا أشبهه وَهُوَ ذُو لِسَان يدْخل فِيهِ الطّرف الآخر) وَقَالَ ابْن شُمَيْل الْحلقَة الَّتِي لَهَا لِسَان يدْخل فِي الْخرق فِي أَسْفَل الْمحمل ثمَّ تعض عَلَيْهَا حلقتها وَالْحَلقَة جَمِيعًا إبزيم وَأَرَادَ بالمحمل حمائل السَّيْف وَقَالَ ابْن بري الابزيم حَدِيدَة تكون فِي طرف حزَام السرج يسرج بهَا قَالَ وَقد تكون فِي طرف المنطقة قَالَ مُزَاحم
(تبارى سديساها إِذا مَا تلمجت ... شبا مثل ابزيم السِّلَاح الموشل) وَقَالَ العجاج
(يدق ابزيم الحزام جشمه ... )
وَالْجمع الأبازيم قَالَ الشَّاعِر
(لَوْلَا الابازيم وَأَن المنسجا ... ناهى عَن الذئبة أَن تفرجا)
وَقَالَ ذُو الرمة يصف فلاة أجهضت الركاب فِيهَا أَوْلَادهَا
(بهَا مكفنة أكنافها قسب ... فكت خواتيمها عَنْهَا الأبازيم)
قَوْله بهَا أَي بالفلاة أَوْلَاد إبل أجهضتها فَهِيَ مكفنة فِي أغراسها فكت خَوَاتِيم رَحمهَا عَنْهَا الابازيم وَهِي أبازيم الانساع (وأبزمه ألفا أعطَاهُ إِيَّاه) وَلَيْسَ لَهُ كَمَا نَقله الصَّاغَانِي (والبزمة الْأكلَة الْوَاحِدَة) فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة كالوزمة والوجبة (و) البزمة (وزن ثَلَاثِينَ درهما) كَمَا أَن الْأُوقِيَّة وزن أَرْبَعِينَ والنش وزن عشْرين قَالَه الْفراء (وابتزم الْيَوْم كَذَا) أَي (سبق بِهِ) نَقله الصَّاغَانِي [] وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ المبزم كمنبر السن كالبزم وَهَذِه يَمَانِية وَفُلَان ذُو بازمة أَي ذُو صريمة لِلْأَمْرِ والبزمة الشدَّة والبوازم الشدائد واحدتها بازمة قَالَ عنترة ابْن الْأَخْرَس
(خلوا مرَاعِي الْعين أَن سوامنا ... تعود طول الْحَبْس عِنْد البوازم)
وَقَالَ غَيره:
(وَلَا أَظُنك أَن عضتك بازمة ... من البوازم الأسوف تَدعُونِي)
وَيُقَال بزمته بازمة من بوازم الدَّهْر أَي أَصَابَته شدَّة من شدائده والبزيم حزمة من البقل وَأَيْضًا فضلَة الزَّاد وَنَقله الْجَوْهَرِي قَالَ ابْن فَارس سميت بذلك لِأَنَّهُ أمسك عَن إنفاقها والإبزيم القفل كالإبزين بالنُّون وَيُقَال إِن فلَانا لإبزيم أَي بخيل
(البُرْجُمَةُ، بالضَّمّ: المَفْصِلُ الظاهِرُ) من المَفاصِل، (أَو) المَفْصِلُ (الباطِنُ من الأصابعِ، و) قيل: من (الإِصْبَعِ الوُسْطَى من كُلِّ طائرٍ، ج:
(براجم) كَذَا فِي الْمُحكم (أَوْهَى) أَي البراجم (مفاصل الْأَصَابِع كلهَا أَو ظُهُور الْقصب من الْأَصَابِع أَو) هِيَ الَّتِي بَين الأشاجع والرواجب وَهِي (رُؤْس السلاميات) من ظهر الْكَفّ (إِذا قبضت كفك نشزت وَارْتَفَعت) وَفِي التَّهْذِيب الراجبة الْبقْعَة الملساء بَين البراجم والبراجم المشنجات فِي مفاصل الْأَصَابِع وَفِي مَوضِع آخر فِي ظُهُور الْأَصَابِع والرواجب مَا بَينهَا وَفِي كل أصْبع ثَلَاث برجمات إِلَّا الْإِبْهَام وَفِي مَوضِع آخر وَفِي كل أصْبع برجمتان وَقَالَ أَبُو عبيد الرواجم والبراجم مفاصل الْأَصَابِع كلهَا وَفِي الحَدِيث من الْفطْرَة غسل البراجم وَهِي العقد الَّتِي فِي ظُهُور الْأَصَابِع يجْتَمع فِيهَا الْوَسخ (والبراجم قوم من أَوْلَاد حَنْظَلَة بن مَالك) بن عَمْرو بن تَمِيم وَذَلِكَ أَن أباهم قبض أَصَابِعه وَقَالَ كونُوا كبراجم يَدي هَذِه أَي لَا تفَرقُوا وَذَلِكَ أعز لكم وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة وهم خَمْسَة يُقَال لَهُم البراجم وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي البراجم فِي بني تَمِيم عَمْرو وَقيس وغالب وكلفة وظليم وهم بَنو حَنْظَلَة بن زيد مَنَاة تحالفوا أَن يَكُونُوا كبراجم الْأَصَابِع فِي الِاجْتِمَاع وَفِي كَامِل الْمبرد أَنهم أَوْلَاد مَالك بن حَنْظَلَة وَالَّذِي فِي أَنْسَاب أبي عُبَيْدَة أَنهم بَنو حَنْظَلَة بن مَالك بن زيد مَنَاة بن تَمِيم وَهُوَ الصَّحِيح وظليم اسْمه مرّة (وَفِي الْمثل إِن الشقي وَافد البراجم)
ويروى رَاكب البراجم (لِأَن عَمْرو بن هِنْد) كَانَ لَهُ أَخ فَقتله نفر من تَمِيم فَلذَلِك (أحرق تِسْعَة وَتِسْعين رجلا من بني دارم) بن مَالك بن حَنْظَلَة (وَكَانَ قد حلف ليحرقن مِنْهُم مائَة بأَخيه سعد) كَذَا فِي النّسخ وَالصَّوَاب بأَخيه أسعد وَكَانَ نازلا فِي ديار تَمِيم (فَمر رجل) من البراجم (فاشتم رَائِحَة) حريق الْقَتْلَى (فَظن شواء اتَّخذهُ الْملك فَعدل إِلَيْهِ ليرزأمنه) أَي يُصِيب مِنْهُ وَيَأْكُل مِنْهُ (فَقيل لَهُ) بل رَآهُ عَمْرو وَقَالَ لَهُ (مِمَّن أَنْت فَقَالَ) رجل (من البراجم فكمل بِهِ مائَة) أَي قتل وَألقى فِي النَّار وَقَالَ إِن الشقي وَافد البراجم وسمت الْعَرَب عَمْرو بن هِنْد محرقا لذَلِك (وَهياج) بن عمرَان بن فُضَيْل (البرجمي تَابِعِيّ) عَن عمرَان بن حُصَيْن وَسمرَة بن جُنْدُب وَعنهُ الْحسن ثِقَة (وَحَفْص ابْن عمرَان) كَذَا فِي النّسخ وَالصَّوَاب حَفْص بن عَمْرو يعرف بالأزرق عَن الْأَعْمَش وَجَابِر الْجعْفِيّ وَعنهُ مُخْتَار بن سِنَان وَنصر بن مُزَاحم (وَمُحَمّد بن زِيَاد وَسنَان بن هرون) الْكُوفِي أَبُو بشر أَبُو سيف عَن كُلَيْب بن وَائِل وَبَيَان بن بشر وَعنهُ مُحَمَّد بن الصَّباح الدولابي ولوين ضعفه (وَعَمْرو بن عَاصِم البرجميون محدثون)
رُوَاته هياج بن بسطَام الْهَرَوِيّ والسكن بن سُلَيْمَان الْبَصْرِيّ وَأَبُو السكن مكي بن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي الْبَلْخِي وَسيف بن هرون وعصمة بن بشر البرجميون محدثون قَالَ الذَّهَبِيّ بِالضَّمِّ عِنْد الْمُحَقِّقين وَكثير من الْمُحدثين يفتحونه (و) قَالَ غَيره (الْفَتْح لحن والبرجمة غلظ الْكَلَام) عَن ابْن دُرَيْد وَفِي حَدِيث الْحجَّاج أَمن أهل الرهمسة والبرجمة أَنْت [] وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ برجمة حصن للروم فِي شعر جرير وبرجمين بِضَم الأول وَالثَّالِث وَكسر الْمِيم من قرى بَلخ مِنْهَا أَبُو مُحَمَّد الْأَزْهَر بن بلخالبرجميني مُحدث ذكره أَبُو سعد بن السَّمْعَانِيّ وَيُقَال فِي النِّسْبَة إِلَى البراجم البراجمي أَيْضا وَهَكَذَا جَاءَ فِي نِسْبَة بَعضهم وبرجم كجعفر طَائِفَة من التركمان بأسد آباد نَقله الْحَافِظ [ب ر س م] (البرسام بِالْكَسْرِ عِلّة يهذى فِيهَا) نَعُوذ بِاللَّه مِنْهَا وَهُوَ ورم حَار يعرض للحجاب الَّذِي بَين الكبد والأمعاء ثمَّ يتَّصل إِلَى الدِّمَاغ وَقد (برسم) الرجل (بِالضَّمِّ فَهُوَ مبرسم) وَكَذَلِكَ بلسم فَهُوَ مبلسم وَكَأَنَّهُ مُعرب مركب من بروسام وبر بِالْفَارِسِيَّةِ الصَّدْر وسام هُوَ الْمَوْت نَقله الْأَزْهَرِي وَيُقَال لهَذِهِ الْعلَّة الموم وَقد مِيم الرجل
(والأبريسم بِفَتْح السِّين وَضمّهَا) قَالَ ابْن بري وَمِنْهُم من يَقُول أبريسم بِفَتْح الْهمزَة وَالرَّاء وَمِنْهُم من يكسر الْهمزَة وَيفتح السِّين (الْحَرِير) وَخَصه بَعضهم بالخام (أَو مُعرب) أبريشم وَفِي الصِّحَاح وَقَالَ ابْن السّكيت لَيْسَ فِي كَلَام الْعَرَب افعيلل بِالْكَسْرِ وَلَكِن افعيلل مثل اهليلج وأبريسم قلت هَذَا القَوْل أوردهُ الْجَوْهَرِي عَن ابْن الْأَعرَابِي فِي هـ ل ج وَذكر الْكسر عَن ابْن السّكيت وَهُوَ بالضد هُنَا وَقد رد أَبُو زَكَرِيَّا عَلَيْهِ هُنَاكَ كَيفَ قطع عَن ابْن السّكيت بِالْكَسْرِ قَالَ ابْن السّكيت كَمَا ذكر هَهُنَا وَقد يكسر فَتَأمل ثمَّ قَالَ وَهُوَ ينْصَرف وَكَذَلِكَ أَن سميت بِهِ على جِهَة التلقيب انْصَرف فِي الْمعرفَة والنكرة لِأَن الْعَرَب أعربته فِي نكرته وأدخلت عَلَيْهِ الْألف وَاللَّام وأجرته مجْرى مَا أصل بنائِهِ لَهُم وَكَذَلِكَ الفرند والديباج والراقود والشهريز والآجر والنيروز والزنجبيل وَلَيْسَ كَذَلِك إِسْحَق وَيَعْقُوب وَإِبْرَاهِيم لِأَن الْعَرَب مَا أعربتها إِلَّا فِي حَال تَعْرِيفهَا وَلم ننطق بهَا إِلَّا معارف وَلم تنقلها من تنكير إِلَى تَعْرِيف والإبريسم (مفرح مسخن للبدن معتدل مقو لِلْبَصَرِ إِذا اكتحل بِهِ والبرسيم بِالْكَسْرِ حب القرط) وَقَالَ أَبُو حنيفَة القرط (شَبيه بالرطبة أَو أجل مِنْهَا) وَنَصّ كتاب
اللّبَاب وَهُوَ أجل مِنْهَا وَأعظم وَرقا قَالَ وَهُوَ الَّذِي يُسمى بِالْفَارِسِيَّةِ شبذر قلت وَهُوَ من أحسن المراعي للدواب تسمن عَلَيْهِ وَفتح الْبَاء من لُغَة الْعَامَّة (و) برسيم (زقاق بِمصْر) وَضَبطه ياقوت بِالْفَتْح (ر) مِنْهُ أَبُو زيد (عبد الْعَزِيز) بن قيس بن حَفْص (البرسيمي) الْمصْرِيّ (مُحدث) عَن يزِيد بن سِنَان وبكار بن قُتَيْبَة توفّي سنة ثلثمِائة واثنين وَثَلَاثِينَ [] وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ أَبُو بَصِير أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن الْحسن الإبريسمي نسب إِلَى عمل الإبريسم مُحدث نيسابوري مَاتَ بِبَغْدَاد سنة ثلثمِائة وَاحِد وَسبعين وبراسم اسْم سرياني وبرسوم بِالضَّمِّ علم [ب ر ش م] (برشم) الرجل (وجم وَأظْهر الْحزن أَو شنج الْوَجْه) نَقله الصَّاغَانِي (و) برشم (لون النقط ألوانا) من النقوش كَمَا يبرشم الصَّبِي بالنيلج (و) برشم (أدام النّظر أَو أحده برشمة وبرشاما) وَأنْشد أَبُو عُبَيْدَة للكميت(ألقطة هدهد وجنود أُنْثَى ... مبرشمة ألحمى تأكلونا)
وَفِي حَدِيث حُذَيْفَة فبرشموا لَهُ أَي حدقوا النّظر إِلَيْهِ (و) البراشم (كعلابط الْحَدِيد النّظر) عَن ابْن دُرَيْد (و) البرشم (كقنفذ البرقع) عَن ثَعْلَب وَأنْشد:
(غَدَاة تجلو وَاضحا موشما ... عذَابا لَهَا تجْرِي عَلَيْهِ البرشما) (والبرشوم) ضرب من النّخل واحدته برشومة بِالضَّمِّ لَا غير قَالَ ابْن دُرَيْد لَا أَدْرِي مَا صِحَّته وَقَالَ أَبُو حنيفَة البرشوم جنس من التَّمْر وَقَالَ مرّة البرشومة بِالضَّمِّ (وَيفتح أبكر النّخل بِالْبَصْرَةِ) وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي البرشوم من الرطب الشقم وَرطب البرشوم يتَقَدَّم عِنْد أهل الْبَصْرَة على رطب الشهريز وَيقطع عذقه قبله [] وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ برشوم بِالضَّمِّ والعامة تفتح قَرْيَة بِمصْر يجلب مِنْهَا التِّين الحيد وَقد دَخَلتهَا وبريشيم مصغرة قَرْيَة أُخْرَى صَغِيرَة بالمنوفية وَقد رَأَيْتهَا أَيْضا [ب ر ص م] (البرصوم بِالضَّمِّ) أهمله الْجَوْهَرِي وَقَالَ ابْن دُرَيْد هُوَ (عفاص القارورة وَنَحْوهَا) فِي بعض اللُّغَات [ب ر ط م] (البرطام بِالْكَسْرِ الضخم الشّفة كالبراطم) كعلابط وَاقْتصر الْجَوْهَرِي على الأولى (و) البرطام (الشّفة الضخمة) وَالِاسْم البرطمة كَمَا فِي الْمُحكم (و) البرطم (كجعفر العيي اللِّسَان) نَقله الصَّاغَانِي (والبرطمة الانتفاخ غَضبا) قَالَ
(مبرطم برطمة الغضبان ... بشفة لَيست على أَسْنَان) وَبِه فسر مُجَاهِد قَوْله تَعَالَى {وَأَنْتُم سامدون} قَالَ هِيَ البرطمة (وتبرطم) الرجل إِذا (تغْضب من كَلَام و) قَالَ اللَّيْث لَا أَدْرِي مَا الَّذِي (برطمه) أَي (غاظه لَازم مُتَعَدٍّ و) برطم (اللَّيْل) إِذا (اسود) عَن الْأَصْمَعِي [] وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ البرطمة عبوس الْوَجْه وَجَاء مبرنطما أَي متغضبا وَقَالَ الْكسَائي البرطمة والبرهمة كَهَيئَةِ التخاوص وبرطم الرجل أدلى شَفَتَيْه من الْغَضَب والبرطوم بِالضَّمِّ خَشَبَة غَلِيظَة يدعم بهَا الْبَيْت ويسقف جمعه البراطيم [ب ر ع م] (البرعم والبرعوم والبرعمة والبرعومة بضمهن كم ثَمَر الشّجر) وَاقْتصر الْجَوْهَرِي على الْأَوليين (والنور) قبل أَن يتفتح (أَو زهرَة الشّجر قبل أَن تنفتح) نَقله الْجَوْهَرِي وَالْجمع البراعيم قَالَ ذُو الرمة
(حَوَّاء قرحاء أشراطية وكفت ... فِيهَا الذّهاب وحفتها البراعيم)
(وبرعمت الشَّجَرَة) فَهِيَ مبرعمة نَقله الْجَوْهَرِي (و) كَذَلِك (تبرعمت) إِذا (خرجت) وَفِي الْمُحكم أخرجت (برعمتها) وَفِي الصِّحَاح أخرجت براعيمها (والبراعيم ع) فِي شعر لبيد
(كَأَن قتودي فَوق جأب مطرد ... يُرِيد نحوصا بالبراعيم حَائِلا)
(أَو رمال فِيهَا دارات تنْبت البقل) وَبِه فسر المؤرج قَول ذِي الرمة السَّابِق وحفتها البراعيم وَقيل هُوَ جبل فِي شعر ابْن مقبل وَقيل أَعْلَام صغَار قريبَة من أبان الْأسود فِي شعر ذِي الرمة
(بئس المناخ رفيع عِنْد أخبية ... مثل الكلى عِنْد أَطْرَاف البراعيم)
(و) البراعيم (من الْجبَال شماريخها) واحدتها برعومة قَالَه أَبُو زيد [] وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ [ب ر ق م] برقامة بِالضَّمِّ قَرْيَة بِمصْر من حوف رمسيس [ب ر هـ م] (البرهمة إدامة النّظر وَسُكُون الطّرف) وَقَالَ العجاج
(بدلن بالناصع لَو نامسهما ... وَنظر أَهْون الهوينى برهما)
كَذَا فِي الصِّحَاح ويروى دون الهويني وَكَذَلِكَ البرشمة وَقَالَ الْكسَائي البرطمة والبرهمة كَهَيئَةِ التخاوص (و) البرهمة (برعمة الشّجر وَيضم) وَقيل مُجْتَمع ثمره ونوره قَالَ رؤبة (يجلو الْوُجُوه ورده وبرهمه) هَذِه رِوَايَة ابْن الْأَعرَابِي وَرَوَاهُ غَيره وبهرمه على الْقلب وروى أَبُو عَمْرو ومرهمه أَي عطاياه كَذَا فِي الْعباب (وَإِبْرَاهِيم وإبراهام وأبراهوم وإبراهم مُثَلّثَة الْهَاء أَيْضا وأبرهم بِفَتْح الْهَاء بِلَا ألف) فَهِيَ عشر لُغَات اقْتصر الْجَوْهَرِي مِنْهَا على أَرْبَعَة الأولى وَالثَّانيَِة وإبراهم بِفَتْح الْهَاء وَكسرهَا وَأنْشد لزيد بن عَمْرو بن نفَيْل قَالَ فِي آخر تلبيته وَيُقَال هُوَ لعبد الْمطلب
(عذت بِمَا عاذ بِهِ ابراهم ... مُسْتَقْبل الْقبْلَة وَهُوَ قَائِم)
(أنفى لَك اللَّهُمَّ عان راغم ... مهما تحشمني فَإِنِّي جاشم)
قَالَ الصَّاغَانِي وروى الْوَصْل فِي همزته وينشد لعبد الْمطلب
(نَحن آل الله فِي بلدته ... لم نزل ذَاك على عهد ابرهم)
ثمَّ هَذِه اللُّغَات كلهَا بِكَسْر أولهنَّ وَإِنَّمَا ترك الضَّبْط اعْتِمَادًا على الشُّهْرَة وَقد حَكَاهَا كلهَا أَبُو حَفْص خلف بن مكي الصّقليّ النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ فِي كِتَابه تثقيف اللِّسَان منقولة عَن الْفراء عَن الْعَرَب ونقلها أَيْضا الإِمَام النَّوَوِيّ فِي تَهْذِيب الْأَسْمَاء واللغات وأوردها أَكثر الْمُفَسّرين وأئمة الْغَرِيب وَهُوَ (اسْم أعجمي) أَي سرياني وَمَعْنَاهُ عِنْدهم كَمَا نَقله الْمَاوَرْدِيّ وَغَيره أَب رَحِيم وَالْمرَاد مِنْهُ هوإبراهيم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى نَبينَا أفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام وَهُوَ ابْن آزر واسْمه تارح بن ناحور بن شاروخ بن أرغو بن فالغ بن عَابِر بن شالخ بن أرفخشذ بن سَام بن نوح عَلَيْهِ السَّلَام لَا يخْتَلف جُمْهُور أهل النّسَب وَلَا أهل الْكتاب فِي ذَلِك إِلَّا فِي النُّطْق بِبَعْض هَذِه
الْأَسْمَاء نعم سَاق ابْن حبَان فِي أول تَارِيخه خلاف ذَلِك وَهُوَ شَاذ كَذَا فِي فتح الْبَارِي لِلْحَافِظِ وَنَقله شَيخنَا رَحمَه الله تَعَالَى (وتصغيره بريه) بطرح الْهمزَة وَالْمِيم نَقله الْجَوْهَرِي عَن بَعضهم قَالَ شَيخنَا وَكَأَنَّهُم جَعَلُوهُ عَرَبيا وتصرفوا فِيهِ بِالتَّصْغِيرِ وَإِلَّا فالأعجمية لَا يدخلهَا شَيْء من التصريف بِالْكُلِّيَّةِ (أَو أبيره) وَذَلِكَ لِأَن الْألف من الأَصْل لِأَن بعْدهَا أَرْبَعَة أحرف أصُول والهمزة لَا تلْحق بَنَات الْأَرْبَعَة زَائِدَة فِي أَولهَا وَذَلِكَ يُوجب حذف آخِره كَمَا يحذف من سفرجل فَيُقَال سفيرج وَكَذَلِكَ القَوْل فِي إِسْمَعِيل وإسرافيل وَهَذَا قَول الْمبرد (و) بَعضهم يتَوَهَّم أَن الْهمزَة زَائِدَة إِذا كَانَ الِاسْم أعجميا فَلَا يعلم اشتقاقه فيصغره على (بريهيم) وسميعيل وسريفيل وَهَذَا قَول سِيبَوَيْهٍ وَهُوَ حسن وَالْأول قِيَاس هَذَا كُله نَص الصِّحَاح (ج أباره وأباريه وأبارهة وبراهيم وبراهم وبراهمة و) أجَاز ثَعْلَب (براه) بِكَسْر الْبَاء وَكَذَلِكَ جمع إِسْمَعِيل وإسرافيل كَمَا فِي الْعباب (والإبراهيميون اثْنَا عشر صحابيا والبراهمة قوم لَا يجوزون على الله تَعَالَى بعثة الرُّسُل) كَمَا فِي الصِّحَاح وهم طَائِفَة من أَصْحَاب برهم كَمَا فِي شرح الْمَقَاصِد وهم مجوس الْهِنْد وهم ثَلَاث فرق ويسمون عابدهم على معتقدهم برهمن كسفرجل مكسور الأول (والإبراهيمي تمر أسود) نسب إِلَى إِبْرَاهِيم (والإبراهيمية بواسط و) أَيْضا (بِجَزِيرَة ابْن عَمْرو) أَيْضا (بنهر عِيسَى) الْأَخِيرَة نسبت إِلَى إِبْرَاهِيم الإِمَام ابْن مُحَمَّد
بن عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس [] وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ برهيم قَرْيَة بِمصْر من جَزِيرَة بني نصر [ب ر هـ س م] (أَبُو البرهسم كسفرجل) أهمله الْجَوْهَرِي وَصَاحب اللِّسَان وَقَالَ الصَّاغَانِي هُوَ (عمرَان بن عُثْمَان الزبيدِيّ الشَّامي ذُو القراآت الشواذ) هَكَذَا هُوَ فِي الْعباب وَقد أَكثر عَنهُ ابْن جني فِي كِتَابه الْمُحْتَسب الَّذِي أَلفه فِي شواذ القراآت وقرأت فِي حَاشِيَة الْإِكْمَال للمزي فِي تَرْجَمَة شُرَيْح بن يزِيد الْمُؤَذّن مَا نَصه روى عَن إِبْرَاهِيم بن أدهم وَأبي البرهسم حدير بن معدان بن صَالح الْحَضْرَمِيّ الْمقري ابْن أخي مُعَاوِيَة بن صَالح إِلَى آخر مَا قَالَ فَلَعَلَّ هَذَا غير مَا ذكره الصَّاغَانِي وَشُرَيْح هَذَا من رجال أبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ غير أَنَّهُمَا لم يخرجَا لَهُ من طَرِيق أبي البرهسم حَدِيثا وَأما عَمه مُعَاوِيَة بن صَالح فَإِنَّهُ قَاضِي الأندلس روى عَن مَكْحُول وَعبد الرَّحْمَن بن جُبَير وَرَاشِد بن سعد وَعنهُ ابْن مهْدي وَأَبُو صَالح الْكَاتِب توفّي سنة مائَة وثمان وَخمسين وَأما شُرَيْح بن يزِيد الَّذِي روى عَن أبي البرهم فَإِنَّهُ توفّي سنة مائَة وَأَرْبع وَعشْرين وَهُوَ وَالِد حَيْوَة بن شُرَيْح الْمُحدث من رجال البُخَارِيّ وَذكر
الذَّهَبِيّ فِي الكاشف عفير بن معدان الْمُؤَذّن وَهُوَ أَخُو أبي البرهسم هَذَا وَيَأْتِي للْمُصَنف ذكره فِي حضرم [ب ز م] (بزم عَلَيْهِ يبزم ويبزم) من حدى ضرب وَنصر بزما (عض بِمقدم أَسْنَانه) كَمَا فِي الصِّحَاح وَقيل البزم العض بِمقدم الْفَم وَهُوَ أخف من العض (أَو) هُوَ شدَّة العض (بالثنايا والرباعيات) كَمَا فِي الْمُحكم وَقَالَ أَبُو زيد البزم العض بالثنايا دون الأنياب والرباعيات أَخذ ذَلِك من بزم الرَّامِي (و) بزم (بالعبء) إِذا (حمله فاستمر بِهِ) وَقيل نَهَضَ بِهِ (و) بزم (النَّاقة) يبزمها ويبزمها بزما (حلبها بالسبابة والإبهام) فَقَط وَكَذَلِكَ الْمصر (و) بزم (فلَانا ثَوْبه) بزما (سلبه إِيَّاه) كبزه إِيَّاه عَن كرَاع (والبزم صريمة الْأَمر) عَن الْفراء (و) البزم (الغليظ من القَوْل) نَقله الصَّاغَانِي (و) البزم (الْكسر) وَقد بزمه بزما نَقله الصَّاغَانِي أَيْضا (و) البزم (أَن تَأْخُذ الْوتر بالسبابة والإبهام ثمَّ ترسله) وَمِنْه أَخذ بزم النَّاقة قَالَه أَبُو زيد (وَهُوَ ذُو مبازمة فِي الْأَمر) أَي (ذُو صريمة والبزيم) كأمير (الخوصة يشد بهَا البقل و) أَيْضا (مَا يبْقى من المرق فِي أَسْفَل الْقدر من غير لحم) وَقيل هُوَ الوزيم (وَقَول الْجَوْهَرِي البزيم خيط القلادة) قَالَ الشَّاعِر(هم مَا هم فِي كل يَوْم كريهة ... إِذا الكاعب الْحَسْنَاء طاح بزيمها)
وَقَالَ جرير فِي البعيث
(تركناك لَا توفّي بجار أجرته ... كَأَنَّك ذَات الودع أودى بزيمها) ويروى بزند أجرته وَأَرَادَ بِهِ الزند الَّذِي بقدح بِهِ النَّار يَقُول لم تمنع خفارتك زند فَمَا فَوْقه فكأنك امْرَأَة ضَاعَ بزيمها فَلَيْسَ عِنْدهَا إِلَّا الْبكاء وَهُوَ (تَصْحِيف وَصَوَابه بالراء المكررة) أَي غير الْمُعْجَمَة (فِي اللُّغَة وَفِي الْبَيْتَيْنِ الشَّاهِدين) الْمَذْكُورين وَقد سبقه إِلَى ذَلِك الإِمَام أَبُو سهل الْهَرَوِيّ وَقَالَ إِن احتجاجه بالبيتين غلط مِنْهُ والبريم فِي الْبَيْتَيْنِ ودع منظوم يكون فِي أحقى الْإِمَاء وَضَبطه الْأَزْهَرِي أَيْضا بالراء وَقَالَ ابْن بري فِي تَفْسِير قَول جرير وبريمها حقاؤها وَذَات الودع الْأمة لِأَن الودع من لِبَاس الاما وَإِنَّمَا أَرَادَ أَن أمه أمة قَالَ الْجَوْهَرِي وَقَول الشَّاعِر
(وجاؤا ثائرين فَلم يؤبوا ... بابلمة تشد على بزيم)
فيروى بِالْبَاء وبالراء وَيُقَال هُوَ باقة بقل وَيُقَال هُوَ فضلَة الزَّاد وَيُقَال هُوَ الطّلع يشق ليلقح ثمَّ يشد بخوصة (والابزام والابزيم بكسرهما الَّذِي فِي رَأس المنطقة وَمَا أشبهه وَهُوَ ذُو لِسَان يدْخل فِيهِ الطّرف الآخر) وَقَالَ ابْن شُمَيْل الْحلقَة الَّتِي لَهَا لِسَان يدْخل فِي الْخرق فِي أَسْفَل الْمحمل ثمَّ تعض عَلَيْهَا حلقتها وَالْحَلقَة جَمِيعًا إبزيم وَأَرَادَ بالمحمل حمائل السَّيْف وَقَالَ ابْن بري الابزيم حَدِيدَة تكون فِي طرف حزَام السرج يسرج بهَا قَالَ وَقد تكون فِي طرف المنطقة قَالَ مُزَاحم
(تبارى سديساها إِذا مَا تلمجت ... شبا مثل ابزيم السِّلَاح الموشل) وَقَالَ العجاج
(يدق ابزيم الحزام جشمه ... )
وَالْجمع الأبازيم قَالَ الشَّاعِر
(لَوْلَا الابازيم وَأَن المنسجا ... ناهى عَن الذئبة أَن تفرجا)
وَقَالَ ذُو الرمة يصف فلاة أجهضت الركاب فِيهَا أَوْلَادهَا
(بهَا مكفنة أكنافها قسب ... فكت خواتيمها عَنْهَا الأبازيم)
قَوْله بهَا أَي بالفلاة أَوْلَاد إبل أجهضتها فَهِيَ مكفنة فِي أغراسها فكت خَوَاتِيم رَحمهَا عَنْهَا الابازيم وَهِي أبازيم الانساع (وأبزمه ألفا أعطَاهُ إِيَّاه) وَلَيْسَ لَهُ كَمَا نَقله الصَّاغَانِي (والبزمة الْأكلَة الْوَاحِدَة) فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة كالوزمة والوجبة (و) البزمة (وزن ثَلَاثِينَ درهما) كَمَا أَن الْأُوقِيَّة وزن أَرْبَعِينَ والنش وزن عشْرين قَالَه الْفراء (وابتزم الْيَوْم كَذَا) أَي (سبق بِهِ) نَقله الصَّاغَانِي [] وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ المبزم كمنبر السن كالبزم وَهَذِه يَمَانِية وَفُلَان ذُو بازمة أَي ذُو صريمة لِلْأَمْرِ والبزمة الشدَّة والبوازم الشدائد واحدتها بازمة قَالَ عنترة ابْن الْأَخْرَس
(خلوا مرَاعِي الْعين أَن سوامنا ... تعود طول الْحَبْس عِنْد البوازم)
وَقَالَ غَيره:
(وَلَا أَظُنك أَن عضتك بازمة ... من البوازم الأسوف تَدعُونِي)
وَيُقَال بزمته بازمة من بوازم الدَّهْر أَي أَصَابَته شدَّة من شدائده والبزيم حزمة من البقل وَأَيْضًا فضلَة الزَّاد وَنَقله الْجَوْهَرِي قَالَ ابْن فَارس سميت بذلك لِأَنَّهُ أمسك عَن إنفاقها والإبزيم القفل كالإبزين بالنُّون وَيُقَال إِن فلَانا لإبزيم أَي بخيل
[ب س م] (بِسم يبسم بسما) إِذا فتح شَفَتَيْه كالمكاشر قَالَه اللَّيْث (وابتسم وَتَبَسم وَهُوَ أقل الضحك وَأحسنه) وَقَوله تَعَالَى {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكا من قَوْلهَا} قَالَ الزّجاج التبسم أَكثر ضحك الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام وَفِي صفته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه كَانَ جلّ ضحكه التبسم (فَهُوَ باسم ومبسام وبسام) وَمعنى الْأَخيرينِ كثير التبسم (والمبسم لمنزل الثغر) لِأَنَّهُ مَوضِع التبسم (و) المبسم (كمقعد التبسم) أَي مصدر ميمي (و) من الْمجَاز (مَا بسمت فِي الشَّيْء) أَي (مَا ذقته و) بسام وبسامة (كشداد وشدادة اسمان وَمُحَمّد بن أَحْمد) هَكَذَا فِي النّسخ وَالصَّوَاب على مَا فِي التبصير وَغَيره أَبُو مُحَمَّد أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن (الطبسي البسامي مُحدث) روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن أبي صَالح الْمُؤَذّن وَكَأَنَّهُ نسب إِلَى جده بسام [] وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ هن غر المباسم وَمن الْمجَاز تَبَسم السَّحَاب عَن الْبَرْق إِذا أنكل عَنهُ وَتَبَسم الطّلع تفلقت أَطْرَافه وَأَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد ابْن مَنْصُور بن نصر بن بسام البسامي الشَّاعِر الْبَغْدَادِيّ كَانَ فِي زمن المقتدر العباسي روى عَنهُ مُحَمَّد بن يحيى الصولي مَاتَ سنة ثلثمِائة واثنين
وَأَبُو البسام مُوسَى بن عبد الله بن يحيى بن جَعْفَر الْمُصدق الْحُسَيْنِي الْكُوفِي دخل الأندلس مُجَاهدًا كَذَا فِي تَارِيخ الذَّهَبِيّ وَاسْتشْهدَ فِي بِلَاد بني حَمَّاد سنة أَرْبَعمِائَة وست وَثَمَانِينَ وَهُوَ جد الْحَافِظ أبي الْخطاب بن دحْيَة لأمه وَهِي أمة عبد الرَّحْمَن ابْنة مُحَمَّد ابْن مُوسَى هَذَا وَلذَا كَانَ يكْتب فِي نسبه ذُو النسبين وَقد ذكرنَا أَبَا البسام هَذَا فِي المشجر فَرَاجعه [ب س ط م] (بسطَام بِالْكَسْرِ ابْن قيس بن مَسْعُود) الشَّيْبَانِيّ قَالَ الْجَوْهَرِي هُوَ لَيْسَ من أَسمَاء الْعَرَب وَإِنَّمَا سمي قيس بن مَسْعُود ابْنه بسطاما باسم ملك من مُلُوك فَارس كَمَا سموا قَابُوس ودختنوس فعربوه بِكَسْر الْبَاء قَالَ ابْن بري إِذا ثَبت أَن بسطَام اسْم رجل مَنْقُول من اسْم بسطَام الَّذِي هُوَ اسْم ملك من مُلُوك فَارس فَالْوَاجِب ترك صرفه للعجمة والتعريف قَالَ وَكَذَلِكَ قَالَ ابْن خالويه لَا يَنْبَغِي أَن يصرف (و) بسطَام (د) بقومس على طَرِيق نيسابور (وَيفتح أَو) هُوَ (لحن) أَي الْفَتْح قَالَ الصَّاغَانِي (وَلم ير بِهِ رمد وَلَا عاشق وَإِن ورد مسلا مِنْهُ الْعَارِف) بِاللَّه تَعَالَى القطب (أَبُو يزِيد) طيفور بن عِيسَى بن سروشان الزَّاهِد كَانَ جده مجوسيا فَأسلم على يَدي الإِمَام عَليّ بن مُوسَى الرِّضَا وَهَذَا هُوَ الْمَعْرُوف
بالأكبر هَكَذَا ضَبطه ابْن خلكان بِفَتْح الْبَاء وَتَبعهُ الخفاجي فِي شرح الشِّفَاء وَلم يذكر الْكسر توفّي سنة مِائَتَيْنِ وَإِحْدَى وَسِتِّينَ وَيُقَال سنة مِائَتَيْنِ وَأَرْبع وَسِتِّينَ وَأما أَبُو يزِيد الْأَصْغَر فَهُوَ طيفور بن عِيسَى بن آدم بن عِيسَى بن عَليّ الزَّاهِد البسطامي يُشَارِكهُ فِي الكنية وَاسم أَبِيه وجده وَفِي الْبَلَد (و) قَالَ الذَّهَبِيّ أَبُو شُجَاع (عَمْرو) الْحَافِظ مُحدث بَلخ الْمُتَوفَّى سنة خَمْسمِائَة واثنتين وَسِتِّينَ (و) أَخُوهُ أَبُو الْفَتْح (مُحَمَّد) عَن أبي الوخشي كتب عَنهُ السَّمْعَانِيّ ببلخ (ابْنا مُحَمَّد) البسطامي (و) أَبُو عَليّ (الْحُسَيْن بن عِيسَى) بن حمْرَان القومسي عَن يُونُس بن مُحَمَّد الْمُؤَدب وَعنهُ البُخَارِيّ فِي الْوضُوء (المحدثون و) أَبُو الْحسن (عَليّ بن أَحْمد بن) يُوسُف بن عبد الرَّحْمَن بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن (بسطَام البسطامي) النهرواني روى عَنهُ أَبُو بكر الْخَطِيب توفّي سنة أَرْبَعمِائَة وَسبع عشرَة (نِسْبَة إِلَى جده) السَّادِس [] وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عَبدُوس بن إِبْرَاهِيم بن بسطَام البسطامي الدقاق الْحَرَّانِي من شُيُوخ ابْن جَمِيع الغساني ذكره ابْن الْأَثِير