(أسا)
بَينهمَا أسوا وأسا أصلح وَالْجرْح وَالشَّيْء أصلحه وَالْمَرَض وَالْمَرِيض داواه وعالجه وَفُلَانًا أَزَال أساه وَفُلَانًا بفلان جعله يأتسي بِهِ
بَينهمَا أسوا وأسا أصلح وَالْجرْح وَالشَّيْء أصلحه وَالْمَرَض وَالْمَرِيض داواه وعالجه وَفُلَانًا أَزَال أساه وَفُلَانًا بفلان جعله يأتسي بِهِ
[أسا] فيه: "الأسوة" بكسر همزة وضمها القدوة. ج ومنه: "أسوة" الغرماء يعني أنهم في المال الموجودة للمفلس لا ينفرد به أحدهم دون الآخر. نه: و"المواساة" المشاركة والمساهمة في المعاش والرزق، وأصله الهمزة وقد تقلب. ومن القلب أن المشركين "واسونا" على الصلح. وعلى الأصل في الصديق "أساني" بنفسه وماله. ومنه ح علي: "أس" بينهم في اللحظة والنظرة، وكتاب عمر "أس" بينهم في وجهك أي اجعل كلاً منهم أسوة خصمه. وفيه: رب "أسني" بضم همزة وسكون سين أي عوضني والأوس العوض. وفيه: والله ما عليهم "أسى" ولكن أسى على من أضلوا هو مفتوح مقصور الحزن أسي يأسى أسى فهو أس. وفيه: ترمي الأرض بأفلاذ كبدها أمثال "الأواسي" هي السواري والأساطين جمع أسية لأنها تصلح السقف وتقيمه من أسوت بينهم إذا أصلحت. ومنه ح: أوثق نفسه من "أواسي" المسجد. غ: "تأسى" به اقتدى، والتأسية التعزية بأن يقول تأس بالصابر واقتد به. وأسنى صبرني. ك: لقلت رجل "يأتسي" أي قلت في نفسي وهو بسكون همزة ففوقية فسين مكسورة أي يقتدي، ولبعض يتأسى من التفعل.
أسا الجُرْحَ أسْوًا وأسًا: داواهُ،
وـ بَيْنَهم: أَصْلَحَ.
والأسُوُّ، كعَدُوٍّ وإزاءٍ: الدَّواءُ
ج: آسِيَةٌ.
والآسِي: الطبيبُ
ج: أُساةٌ وإساءٌ، كقُضاةٍ وظِباءٍ.
والأسِيُّ، كَعَلِيٍّ: المَأْسُوُّ.
والإِسْوَةُ، بالكسر وتُضَمُّ: القُدْوَةُ، وما يَأْتَسِي به الحزينُ
ج: إساً، بالكسر ويُضَمُّ.
وأَسَّاهُ تَأْسِيَةً فَتَأَسَّى: عَزَّاه فَتَعَزَّى.
وائْتَسَى به: جَعَله إسْوَةً.
وأَسَوْتُه به: جَعَلْتُه له إسْوَةً.
وآساهُ بمالِهِ مُواساةً: أَنَالَه منه، وجَعَلَه فيه إسْوَةً، أو لا يكونُ ذلك إلاَّ من كَفافٍ. فإن كان من فَضْلَةٍ، فَلَيْسَ بمُواساةٍ.
وتَآسَوْا: آسى بعضُهم بعضاً.
والأَسَا: الحُزْنُ.
وهو أَسْوانُ: حَزينٌ.
والأُساوَةُ، بالضم: الطِّبُّ.
وأُسْوانُ، بالضم: د بالصَّعيد.
وـ بَيْنَهم: أَصْلَحَ.
والأسُوُّ، كعَدُوٍّ وإزاءٍ: الدَّواءُ
ج: آسِيَةٌ.
والآسِي: الطبيبُ
ج: أُساةٌ وإساءٌ، كقُضاةٍ وظِباءٍ.
والأسِيُّ، كَعَلِيٍّ: المَأْسُوُّ.
والإِسْوَةُ، بالكسر وتُضَمُّ: القُدْوَةُ، وما يَأْتَسِي به الحزينُ
ج: إساً، بالكسر ويُضَمُّ.
وأَسَّاهُ تَأْسِيَةً فَتَأَسَّى: عَزَّاه فَتَعَزَّى.
وائْتَسَى به: جَعَله إسْوَةً.
وأَسَوْتُه به: جَعَلْتُه له إسْوَةً.
وآساهُ بمالِهِ مُواساةً: أَنَالَه منه، وجَعَلَه فيه إسْوَةً، أو لا يكونُ ذلك إلاَّ من كَفافٍ. فإن كان من فَضْلَةٍ، فَلَيْسَ بمُواساةٍ.
وتَآسَوْا: آسى بعضُهم بعضاً.
والأَسَا: الحُزْنُ.
وهو أَسْوانُ: حَزينٌ.
والأُساوَةُ، بالضم: الطِّبُّ.
وأُسْوانُ، بالضم: د بالصَّعيد.
أسا: اَسّى (بالتضعيف) فلاناً ب: بمعنى آساه بماله أي تصدق عليه (فوك).
تأسى: في كرتاس ص134: لم يتاسا (كذا) في نعيم أي لم يتمتع بما انعم عليه من ثراء.
أسوان: جمعه أَساوى (ديوان الهذليين ص202 رقم القصيدة 41).
إساء: دواء، ويجمع على إساءات (معيار 6).
أسِيّة. ويجمع على أسايا: سارية، دعامة (أبو الوليد 70).
مواساة: مصدر آسى وواسى: ساعد وآزر، ويستعمل اسماً بمعنى الإحسان (معجم الادريسي) - وحسن الضيافة (زيشر 20: 502) - والعطية والجائزة تمنح للعمال والجنود سواء أكانت عيناً أم نقداً (ابن العوام 1: 534)، ففي كتاب ابن صاحب الصلاة (32و): ((وأجزل لهم الزيادة في بركاتهم والنماء لهم في مواساتهم)) وفي ص34ومنه: ((فأثبتوا أسماءهم في زمام العسكرية للمواساة)). وفي ص 37ق منه: ((وأعد من القمح والشعير للمعلوفات والمواساة للعساكر ما عاينته مكدساً كأمثال الجبال)). وفي ص 43ق منه: ((وكثرة البركات منه للموحدين والأجناد في أعطياته واتصال الإحسان منه بمواساته)). وفي ص 45ق: ((باتصال المواساة في كل شهر)). وفي ص 53ق: ((وانسابت عليهم الأرزاق والضيافات والمواسات بكل بر مستعجل)). وقد استعمل المؤلف في بعض عبارته ((مواسات)) جمعاً.
أسَى: مضارعه يأسى، يقال أسى عليه: أزعجه، وآلمه، وعذبه (بوشر)، وفي ألف ليلة طبعة برسل 10: 265 توسى ويظهر أنها تَأسي.
تأسى: في كرتاس ص134: لم يتاسا (كذا) في نعيم أي لم يتمتع بما انعم عليه من ثراء.
أسوان: جمعه أَساوى (ديوان الهذليين ص202 رقم القصيدة 41).
إساء: دواء، ويجمع على إساءات (معيار 6).
أسِيّة. ويجمع على أسايا: سارية، دعامة (أبو الوليد 70).
مواساة: مصدر آسى وواسى: ساعد وآزر، ويستعمل اسماً بمعنى الإحسان (معجم الادريسي) - وحسن الضيافة (زيشر 20: 502) - والعطية والجائزة تمنح للعمال والجنود سواء أكانت عيناً أم نقداً (ابن العوام 1: 534)، ففي كتاب ابن صاحب الصلاة (32و): ((وأجزل لهم الزيادة في بركاتهم والنماء لهم في مواساتهم)) وفي ص34ومنه: ((فأثبتوا أسماءهم في زمام العسكرية للمواساة)). وفي ص 37ق منه: ((وأعد من القمح والشعير للمعلوفات والمواساة للعساكر ما عاينته مكدساً كأمثال الجبال)). وفي ص 43ق منه: ((وكثرة البركات منه للموحدين والأجناد في أعطياته واتصال الإحسان منه بمواساته)). وفي ص 45ق: ((باتصال المواساة في كل شهر)). وفي ص 53ق: ((وانسابت عليهم الأرزاق والضيافات والمواسات بكل بر مستعجل)). وقد استعمل المؤلف في بعض عبارته ((مواسات)) جمعاً.
أسَى: مضارعه يأسى، يقال أسى عليه: أزعجه، وآلمه، وعذبه (بوشر)، وفي ألف ليلة طبعة برسل 10: 265 توسى ويظهر أنها تَأسي.
(أسا) - في حديثِ ابنِ مَسْعُود، رضي الله عنه "يوُشِك أنْ ترمِىَ الأرضُ بأفلاذِ كَبِدِها أمثالَ الأَواسِىّ".
أواسِىُّ المَسجِد: سَوارِيه. قال أبو نَصر صاحبُ الأَصمَعِىّ: الأواسِى: الأَصْلُ، وأنشد النّابِغَةُ:
فإن تَكُ قد ودَّعْتَ، غَيرَ مُذَمَّمٍ ... أَواسِىَ مُلكٍ أَسَّسَتْها الأوائِلُ - ومنه حديثُ عابِد بني إسرائِيل: "أنَّه أَوثَقَ نفسَه إلى آسِيَة من أَواسِى المَسجد".
قيل: سُمِّيت آسِية لأنها تُصلِح السقفَ وتُقِيمه، من أَسوْتُ بين القوم إذا أَصلحتَ، ويحتمل أن تكون من باب الهَمزة والوَاوِ والسِّين..
- في حديث عمر رضي الله عنه كتب إلى أبي مُوسَى الأشعرى: "آس بينَ الناس".
يُرِيد التَّسويةَ بين الخُصُوم: أي اجْعَل كُلَّ واحدٍ منهم أُسوَةَ خَصمه ومِثلَه، من المُواساةِ، وقد يقال: واسَيْته، ولا يُرتَضَى وأنشد البُحتُرِىُّ:
تَعَزَّ بالصَّبر واستَبدِل أَسًا بِأسًا ... فالشَّمسُ طالعة إن غُيِّب القَمَرُ
قيل آسيْتُم: أي وافقتم، من الأُسوة، وهو القُدوةُ..
أواسِىُّ المَسجِد: سَوارِيه. قال أبو نَصر صاحبُ الأَصمَعِىّ: الأواسِى: الأَصْلُ، وأنشد النّابِغَةُ:
فإن تَكُ قد ودَّعْتَ، غَيرَ مُذَمَّمٍ ... أَواسِىَ مُلكٍ أَسَّسَتْها الأوائِلُ - ومنه حديثُ عابِد بني إسرائِيل: "أنَّه أَوثَقَ نفسَه إلى آسِيَة من أَواسِى المَسجد".
قيل: سُمِّيت آسِية لأنها تُصلِح السقفَ وتُقِيمه، من أَسوْتُ بين القوم إذا أَصلحتَ، ويحتمل أن تكون من باب الهَمزة والوَاوِ والسِّين..
- في حديث عمر رضي الله عنه كتب إلى أبي مُوسَى الأشعرى: "آس بينَ الناس".
يُرِيد التَّسويةَ بين الخُصُوم: أي اجْعَل كُلَّ واحدٍ منهم أُسوَةَ خَصمه ومِثلَه، من المُواساةِ، وقد يقال: واسَيْته، ولا يُرتَضَى وأنشد البُحتُرِىُّ:
تَعَزَّ بالصَّبر واستَبدِل أَسًا بِأسًا ... فالشَّمسُ طالعة إن غُيِّب القَمَرُ
قيل آسيْتُم: أي وافقتم، من الأُسوة، وهو القُدوةُ..
أ س ا: (أَسَّاهُ تَأْسِيَةً) عَزَّاهُ وَ (آسَاهُ) بِمَالِهِ (مُؤَاسَاةً) أَيْ جَعَلَهُ أُسْوَتَهُ فِيهِ، وَ (وَاسَاهُ) لُغَةٌ ضَعِيفَةٌ فِيهِ. وَ (الْإِسْوَةُ) بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَضَمِّهَا لُغَتَانِ، وَهُوَ مَا (يَأْتَسِي) بِهِ الْحَزِينُ يَتَعَزَّى بِهِ وَجَمْعُهَا. (إِسًى) بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَضَمِّهَا ثُمَّ سُمِّيَ الصَّبْرُ أُسًى. وَ (أْتَسَى) بِهِ أَيِ افْتَدَى بِهِ يُقَالُ لَا تَأْتَسِ بِمَنْ لَيْسَ لَكَ بِأُسْوَةٍ أَيْ لَا تَقْتَدِ بِمَنْ لَيْسَ لَكَ بِقُدْوَةٍ وَ (تَأَسَّى) بِهِ تَعَزَّى وَ (تَآسَوْا) أَيْ آسَى بَعْضُهُمْ بَعْضًا. وَلِي فِي فُلَانٍ (إِسْوَةٌ) بِالْكَسْرِ وَالضَّمِّ أَيْ قُدْوَةٌ. وَ (الْأَسَى) مَفْتُوحٌ مَقْصُورٌ الْمُدَاوَاةُ وَالْعِلَاجُ، وَهُوَ أَيْضًا الْحُزْنُ. وَ (الْإِسَاءُ) مَكْسُورٌ مَمْدُودٌ الدَّوَاءُ، وَهُوَ أَيْضًا الْأَطِبَّةُ، جَمْعُ الْآسِي مِثْلُ الرِّعَاءِ جَمْعُ الرَّاعِي، وَقَدْ (أَسَوْتُ) الْجُرْحَ مِنْ بَابِ عَدَا دَاوَيْتُهُ فَهُوَ (مَأْسُوٌّ) وَ (أَسِيٌّ) أَيْضًا عَلَى فَعِيلٍ. وَ (الْآسِي) الطَّبِيبُ وَالْجَمْعُ (أُسَاةٌ) مِثْلُ رَامٍ وَرُمَاةٍ. وَ (أَسِيَ) عَلَى مُصِيبَةٍ مِنْ بَابِ صَدِيَ أَيْ حَزِنَ، وَقَدْ أَسِيَ لَهُ أَيْ حَزِنَ لَهُ.
[أسا] أسيته تأسية، أي عزيته. وآسَيْتُهُ بمالي مواساةً، أي جعلته إسْوَتي فيه. وواسَيْتُهُ لغةٌ ضعيفةٌ فيه. (*) والاسوة والاسوة بالكسر والضم لغتان، وهي ما يَأْتَسي به الحزين، يتعزَّى به. وجمعها إسىً وأسىً، ثمَّ سُمِّيَ الصبرُ أسىً. وائتَسى به، أي اقتدى. يقال: لا تَأْتَسِ بمن ليس لك بأُسْوَة، أي لا تَقتَدِ بمن ليس لك بقدوة. وتأسَّى به، أي تعزَّى. وتآسَوْا، أي آسى بعضهم بعضاً. قال الشاعر: وإنَّ الأولى بالطَفِّ من آلِ هاشمٍ * تآسَوْا فَسَنُّوا للكرام التَّآسِيا ولي في فلان إِسْوَةٌ وأُسْوَةٌ، أي قدوةٌ وائتمام. والأسى، مفتوحٌ مقصورٌ: المداواةُ والعلاجُ، وهو الحزنُ أيضاً. والاساء، مكسور ممدود: الدواء بعينه. والإساءُ: الأَطِبَّةُ، جمع الآسي، مثل الرعاء جمع الراعى. قال الحطيئة:
تَواكَلَها الأَطِبَّةُ والإساءُ * والاسوء، على فعول: دواء تأسو به الجرح. وقد أَسَوْتُ الجرحَ آسُوهُ أَسْواً، أي داويته، فهو مَأْسوٌّ وأَسِيٌّ أيضا على فعيل. ومنه قول الشاعر :
أسى على أالدماغ حجيج * ويقال: هذا أمر لا يؤْسى كَلْمُهُ. وأهل البادية يسمُّون الخاتنة آسِيَةً، كنايةً. والآسِيَةُ أيضاً: السارِيَةُ، والجمع الأَواسي. قال النابغة: فإنْ تَكُ قد وَدَّعْتَ غير مُذَمَّمٍ * أَواسِيَ مُلْكٍ أَنْبَتَتْها الأوائلُ والآسي: الطبيبُ، والجمع الاساة مثل رام ورماة. وأَسَوْتُ بينهم أَسْواً، أي أصلحتُ. وأسى على مصيبته بالكسر يأْسى أَسىً، أي حزن. وقد أَسِيتُ لفلانٍ، أي حزِنتُ له. (*)
تَواكَلَها الأَطِبَّةُ والإساءُ * والاسوء، على فعول: دواء تأسو به الجرح. وقد أَسَوْتُ الجرحَ آسُوهُ أَسْواً، أي داويته، فهو مَأْسوٌّ وأَسِيٌّ أيضا على فعيل. ومنه قول الشاعر :
أسى على أالدماغ حجيج * ويقال: هذا أمر لا يؤْسى كَلْمُهُ. وأهل البادية يسمُّون الخاتنة آسِيَةً، كنايةً. والآسِيَةُ أيضاً: السارِيَةُ، والجمع الأَواسي. قال النابغة: فإنْ تَكُ قد وَدَّعْتَ غير مُذَمَّمٍ * أَواسِيَ مُلْكٍ أَنْبَتَتْها الأوائلُ والآسي: الطبيبُ، والجمع الاساة مثل رام ورماة. وأَسَوْتُ بينهم أَسْواً، أي أصلحتُ. وأسى على مصيبته بالكسر يأْسى أَسىً، أي حزن. وقد أَسِيتُ لفلانٍ، أي حزِنتُ له. (*)