وهص
وَهَصَ
a. [ يَهِصُ] (n. ac.
وَهْص), Broke, split.
b. Knocked down; trampled upon.
وَهْصَةa. Hollow.
مَوْهِص
(pl.
مَوَاْهِصُ)
a. see 1t
وَهَّاْصa. Liberal.
N. P.
وَهڤصَوَهَّصَa. Compact.
بَنُو مَوْهَص
a. Slaves.
(وهص)
الشَّيْء (يهصه) وهصا رَمَاه رميا عنيفا ووطئه وطئا شَدِيدا وَضرب بِهِ الأَرْض وَالشَّيْء الرخو كَسره فَهُوَ موهوص ووهيص وَالْإِنْسَان وَالْحَيَوَان جبه وخصاه وَرَأسه شدخه
الشَّيْء (يهصه) وهصا رَمَاه رميا عنيفا ووطئه وطئا شَدِيدا وَضرب بِهِ الأَرْض وَالشَّيْء الرخو كَسره فَهُوَ موهوص ووهيص وَالْإِنْسَان وَالْحَيَوَان جبه وخصاه وَرَأسه شدخه
[وهص] نه: فيه: إن ادم حيث أهبط من الجنة "وهصه" الله إلى الأرض، أي رماه رميًا شديدًا كأنه غمزه إلى الأرضن والوهص أيضًا: شدة الوطء وكسر الشيء الرخو. ومنه: إن العبد إذا تكبر وعدا طوره "وهصه" الله إلى الأرض. غ: كل من شدخ شيئًا بقدمه فقد وهصه.
و هـ ص : (الْوَهْصُ) شِدَّةُ الْوَطْءِ وَبَابُهُ وَعَدَ. وَفِي الْحَدِيثِ: «أَنَّ آدَمَ حِينَ أُهْبِطَ مِنَ الْجَنَّةِ (وَهَصَهُ) اللَّهُ» كَأَنَّهُ رَمَى بِهِ وَغَمَزَهُ إِلَى الْأَرْضِ.
وهص
الوهص: شدة غمز وطء قدمه على الأرض، وصه. وكذلك لو ضرب الأرض بشيءٍ. ورجل موهوص الخلق: لازم عظامه بعضها بعضاً. ووهصه: أي جبه وخصاه، ومنه قوله:
زعم ابن واهصة الخصى أني له ... عبد وقد كذب ابن واهصة الخصى
فهو موهوص وو
هيص. ويقال لما اطمأن من الأرض واستدار: وهصةٌ. والوهص: الكسر.
الوهص: شدة غمز وطء قدمه على الأرض، وصه. وكذلك لو ضرب الأرض بشيءٍ. ورجل موهوص الخلق: لازم عظامه بعضها بعضاً. ووهصه: أي جبه وخصاه، ومنه قوله:
زعم ابن واهصة الخصى أني له ... عبد وقد كذب ابن واهصة الخصى
فهو موهوص وو
هيص. ويقال لما اطمأن من الأرض واستدار: وهصةٌ. والوهص: الكسر.
[وهص] الوهص: كسر الشئ الرخو. وقد وَهَصَهُ الله. والوَهْصُ أيضاً: شدة الوطئ. قال الراجز :
على جمال تهص المواهصا * يعنى مواضع الوهصة. وفى الحديث إن آدم عليه السلام حين أهبط من الجنة وهصه الله، كأنه رمى به وغمزه إلى الارض. ورجل موهوص الخلق، كأنَّه تداخلتْ عظامُه. ومُوَهَّصُ الخَلْقِ أيضا. قال الراجز:
موهص ما يتشكى الفائقا *
على جمال تهص المواهصا * يعنى مواضع الوهصة. وفى الحديث إن آدم عليه السلام حين أهبط من الجنة وهصه الله، كأنه رمى به وغمزه إلى الارض. ورجل موهوص الخلق، كأنَّه تداخلتْ عظامُه. ومُوَهَّصُ الخَلْقِ أيضا. قال الراجز:
موهص ما يتشكى الفائقا *
وهص طور قَالَ أَبُو عبيد: قَوْله: وَهَصه يَعْنِي كَسره ودَقّه فَهُوَ يَهِصُه وهصا وَكَذَلِكَ الوقص هُوَ من الْكسر [أَيْضا -] وَكَذَلِكَ الوطس مِنْهُ أَيْضا يُقَال: وهصتُ ووقصتُ ووطستُ أهِص وأقِص وأطِس وهصا [ووقصا -] ووطسا. وَأما [قَوْله -] : عدا طوره يَعْنِي قدره وكل شَيْء سَاوَى شَيْئا فِي طوله فَهُوَ طَوره وطُوراه يُقَال: هَذَا طَوار هَذَا الْحَائِط أَي على امتداده وَقدره. وَقَالَ [أَبُو عبيد -] فِي حَدِيث عمر [رَضِي الله عَنهُ -] حِين أَتَاهُ قبيصَة بن جَابر وَقَالَ: إِنِّي رميتُ ظَبيا وَأَنا مُحْرِم فأصبتُ خُشَشَاءَه فَركب رجعه فأسِنَ فَمَاتَ فَأقبل على عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فشاوره ثمَّ قَالَ: اذْبَحْ شَاة.
(وه ص)
وهَصَة وهْصًا، فَهُوَ مَوْهُوصٌ ووَهِيصٌ: دقه وكسره، وَقَالَ ثَعْلَب: فدغه، وَهُوَ كسر الرطب، وَقد اتهص هُوَ، عَنهُ أَيْضا.
ووَهَصه الدَّين: دق عُنُقه.
ووَهَصَه: ضرب بِهِ الأَرْض، وَفِي الحَدِيث: " أنَّ آدَمَ صَلواتُ الله عَلَيْهِ حَيْثُ أهبط من الْجنَّة وَهَصَه الله إِلَى الأَرْض " مَعْنَاهُ كَأَنَّمَا رمى رميا عنيفا، وَقَالَ ثَعْلَب: وَهَصَه: جذبه إِلَى الأَرْض.
والوَهْصُ: شدَّة وَطْء الْقدَم على الأَرْض.
ووَهَصَ الرجل الْكَبْش فَهُوَ مَوهوصٌ ووَهِيصٌ: شدّ خصييه، ثمَّ شدخهما بَين حجرين.
ويعير الرجل فَيُقَال: يَا ابْن واهِصَةِ الْخصي، إِذا كَانَت أمه راعية، وَبِذَلِك هجا جرير غَسَّان: ونُبِّئتُ غَسَّان ابنَ واهِصةِ الخُصَي ... يُلَجْلِجُ مِنِّي مُضغَةً لَا يُحِيرُها
وَرجل مَوْهُوصٌ ومُوَهَّص: شَدِيد الْعِظَام.
وهَصَة وهْصًا، فَهُوَ مَوْهُوصٌ ووَهِيصٌ: دقه وكسره، وَقَالَ ثَعْلَب: فدغه، وَهُوَ كسر الرطب، وَقد اتهص هُوَ، عَنهُ أَيْضا.
ووَهَصه الدَّين: دق عُنُقه.
ووَهَصَه: ضرب بِهِ الأَرْض، وَفِي الحَدِيث: " أنَّ آدَمَ صَلواتُ الله عَلَيْهِ حَيْثُ أهبط من الْجنَّة وَهَصَه الله إِلَى الأَرْض " مَعْنَاهُ كَأَنَّمَا رمى رميا عنيفا، وَقَالَ ثَعْلَب: وَهَصَه: جذبه إِلَى الأَرْض.
والوَهْصُ: شدَّة وَطْء الْقدَم على الأَرْض.
ووَهَصَ الرجل الْكَبْش فَهُوَ مَوهوصٌ ووَهِيصٌ: شدّ خصييه، ثمَّ شدخهما بَين حجرين.
ويعير الرجل فَيُقَال: يَا ابْن واهِصَةِ الْخصي، إِذا كَانَت أمه راعية، وَبِذَلِك هجا جرير غَسَّان: ونُبِّئتُ غَسَّان ابنَ واهِصةِ الخُصَي ... يُلَجْلِجُ مِنِّي مُضغَةً لَا يُحِيرُها
وَرجل مَوْهُوصٌ ومُوَهَّص: شَدِيد الْعِظَام.
وهص
{الوَهْصُ، كالوَعْدِ: كَسْرُ الشَّيْءِ الرِّخْوِ ووَطْؤُهُ، وَقد} وَهَصَهُ. نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، فَهُوَ {مَوْهُوصٌ،} ووَهِيصٌ، وقِيلَ: دَقَّهُ. وقالَ ثَعْلَبٌ: فَدَغَهُ، وَهُوَ كَسْرُ الرَّطْبِ. و! الوَهْصُ: شِدَّةُ الوَطْءِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، أَي شِدَّةُ غَمْزِ وَطْءِ القَدَمِ عَلَى الأَرْضِ، وأَنشد لأَبي الغَرِيبِ النَّصْرِيّ: لقد رَأَيْتُ الظُّعنَ الشَّواخِصَا على جِمَالٍ {تَهِصُ} المَوَاهِصَا والسِّين لُغَةٌ فِيهِ. و {الوَهْصُ: الرَّمْيُ العَنِيفُ: الشدِيدُ. وَمِنْه الحَدِيثُ أَن آدَمَ عَلَيْهِ وعَلَى نَبِيِّنا السَّلامُ حينَ أُهْبِطَ من الجَنَّةِ} وَهَصَهُ اللهُ تَعَالَى إِلَى الأَرْض، مَعْناه كأَنَّمَا رَمَى بِهِ رَمْياً عَنِيفاً شَدِيداً، وغَمَزَهُ إِلى الأَرْضِ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ، رَضِيَ الله عَنهُ:: مَنْ تَوَاضَعَ رَفَعَ الله حَكَمَته، وَمن تَكَبَّرَ وَعَدَا طَوْرَهُ وَهَصَهُ اللهُ تَعَالَى إِلى الأَرْضِ قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: يَعْنِي كَسَرَهُ ودَقَّهُ. يُقَالُ: {وَهَصْتُ الشَّيْءَ} وَهْصاً، ووَقَصْتُه وَقْصاً، بِمَعْنىً وَاحِدٍ. وَقَالَ ثَعْلَبٌ: {وَهَصَهُ: جَذَبَهُ إِلى الأَرْضِ. و} الوَهْصُ: الشَّدْخُ، تقولُ: {وَهَصَهُ، وذلِكَ إِذا وَضَعَ قَدَمَهُ عَلَيْه فشَدَخَهُ. أُخِذَ من ذلِكَ} الوَهْصُ بمَعْنَى الجَبّ والخِصَاءِ، نَقَلَهُ ابنُ عَبّادٍ، يُقَالُ: {وَهَصَ الرَّجُلُ الكَبْشَ، فَهُوَ} مَوْهُوصٌ، {ووَهِيصٌ: شَدَّ خُصْيَيْه ثمّ شَدَخَهُمَا بَيْنَ حَجَرَيْنِ. و} الوَهْصَةُ، بهاءٍ: مَا اطْمَأَنَّ من الأَرْضِ واسْتَدَارَ، عَن ابنِ عَبّادٍ، كأَنَّهُ {وُهِصَ بهَا، أَي وُطِئَتْ، وكَذلِكَ: الوَهْضَةُ، والوَهْطَةُ، والطاءِ) أَعْرَف.} والوَهَّاصُ: المِعْطَاءُ، ورَجُلٌ {موهوصُ الخَلْقِ} ومُوَهَّصُهُ، كمُعَظَّم، كأَنَّهُ تَدَاخَلَتْ عِظَامُه. نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ: وقِيلَ: لاَزَمَ بَعْضُهُ بَعْضاً، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ: {مُوهَّصاً مَا يَتَشَكَّى الفَائِقَا وَقَالَ غَيْرُه: رَجُلٌ} مَوْهُوصٌ، {ومُوَهَّصٌ: شَدِيدُ العِظَامِ. قَالَ ابنُ بُزُرْج: بَنُو} مَوْهَصَى، كخَوْزَلَى: هم العَبِيدُ، وأَنشد:
(لَحَا اللهُ قَوْماً يُنْكِحُون بَنَاتِهِمْ ... بِنِي مَوْهَصَى حُمْرَ الخُصَى والحَنَاجِرِ) وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {وَهَصَهُ: ضَرَبَ بِهِ الأَرْضَ، كوَأَصَهُ. وَقَالَ ابنُ شُمَيْلٍ: الوَهْصُ، والوَعْسُ، والوَهْزُ، وَاحِدٌ، وَهُوَ شِدَّةُ الغَمْزِ، وَقيل: الوَهْصُ: الغَمْزُ باليَدِ.} والمَوَاهِصُ: مَوَاضِعُ الوَهْصَةِ. قَالَ أَبو الغَرِيب النَّصْرِيّ: على جِمَالٍ {تَهِصُ} المَوَاهِصَا ويُعَيَّر الرَّجُلُ فيُقَال: يَا ابْنَ {وَاهِصَةِ الخُصَى، إِذا كَانَت أُمُّهُ رَاعِيَةً، وبِذلِكَ هَجَا جَرِيرٌ غَسَّانَ:
(ونُبِّئْتُ غَسَّانَ بنَ} وَاهِصَةِ الخُصَى ... يُلَجْلِجُ مِنِّي مُضْغَةً لَا يُحِيرُهَا)
{والوَهَّاصُ: الأَسَدُ، نَقَلَه الصَّاغَانِيّ. وقَال شَمِرٌ: سَأَلْتُ الكِلابِيِّينَ عَنْ قَوْلِهِ:
(كَأَنَّ تَحْتَ خُفِّهَا} الوَهَّاصِ ... مِيظَبَ أُكْمٍ نِيطَ بالمِلاَصِ)
فقالُوا:! الوَهَّاصُ: الشَّدِيدُ. والمِيظَبُ: الظُّرَرُ. والمِلاَصُ: الصَّفَا. وَقد تَقَدَّمَ فِي م ل ص.
{الوَهْصُ، كالوَعْدِ: كَسْرُ الشَّيْءِ الرِّخْوِ ووَطْؤُهُ، وَقد} وَهَصَهُ. نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، فَهُوَ {مَوْهُوصٌ،} ووَهِيصٌ، وقِيلَ: دَقَّهُ. وقالَ ثَعْلَبٌ: فَدَغَهُ، وَهُوَ كَسْرُ الرَّطْبِ. و! الوَهْصُ: شِدَّةُ الوَطْءِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، أَي شِدَّةُ غَمْزِ وَطْءِ القَدَمِ عَلَى الأَرْضِ، وأَنشد لأَبي الغَرِيبِ النَّصْرِيّ: لقد رَأَيْتُ الظُّعنَ الشَّواخِصَا على جِمَالٍ {تَهِصُ} المَوَاهِصَا والسِّين لُغَةٌ فِيهِ. و {الوَهْصُ: الرَّمْيُ العَنِيفُ: الشدِيدُ. وَمِنْه الحَدِيثُ أَن آدَمَ عَلَيْهِ وعَلَى نَبِيِّنا السَّلامُ حينَ أُهْبِطَ من الجَنَّةِ} وَهَصَهُ اللهُ تَعَالَى إِلَى الأَرْض، مَعْناه كأَنَّمَا رَمَى بِهِ رَمْياً عَنِيفاً شَدِيداً، وغَمَزَهُ إِلى الأَرْضِ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ، رَضِيَ الله عَنهُ:: مَنْ تَوَاضَعَ رَفَعَ الله حَكَمَته، وَمن تَكَبَّرَ وَعَدَا طَوْرَهُ وَهَصَهُ اللهُ تَعَالَى إِلى الأَرْضِ قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: يَعْنِي كَسَرَهُ ودَقَّهُ. يُقَالُ: {وَهَصْتُ الشَّيْءَ} وَهْصاً، ووَقَصْتُه وَقْصاً، بِمَعْنىً وَاحِدٍ. وَقَالَ ثَعْلَبٌ: {وَهَصَهُ: جَذَبَهُ إِلى الأَرْضِ. و} الوَهْصُ: الشَّدْخُ، تقولُ: {وَهَصَهُ، وذلِكَ إِذا وَضَعَ قَدَمَهُ عَلَيْه فشَدَخَهُ. أُخِذَ من ذلِكَ} الوَهْصُ بمَعْنَى الجَبّ والخِصَاءِ، نَقَلَهُ ابنُ عَبّادٍ، يُقَالُ: {وَهَصَ الرَّجُلُ الكَبْشَ، فَهُوَ} مَوْهُوصٌ، {ووَهِيصٌ: شَدَّ خُصْيَيْه ثمّ شَدَخَهُمَا بَيْنَ حَجَرَيْنِ. و} الوَهْصَةُ، بهاءٍ: مَا اطْمَأَنَّ من الأَرْضِ واسْتَدَارَ، عَن ابنِ عَبّادٍ، كأَنَّهُ {وُهِصَ بهَا، أَي وُطِئَتْ، وكَذلِكَ: الوَهْضَةُ، والوَهْطَةُ، والطاءِ) أَعْرَف.} والوَهَّاصُ: المِعْطَاءُ، ورَجُلٌ {موهوصُ الخَلْقِ} ومُوَهَّصُهُ، كمُعَظَّم، كأَنَّهُ تَدَاخَلَتْ عِظَامُه. نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ: وقِيلَ: لاَزَمَ بَعْضُهُ بَعْضاً، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ: {مُوهَّصاً مَا يَتَشَكَّى الفَائِقَا وَقَالَ غَيْرُه: رَجُلٌ} مَوْهُوصٌ، {ومُوَهَّصٌ: شَدِيدُ العِظَامِ. قَالَ ابنُ بُزُرْج: بَنُو} مَوْهَصَى، كخَوْزَلَى: هم العَبِيدُ، وأَنشد:
(لَحَا اللهُ قَوْماً يُنْكِحُون بَنَاتِهِمْ ... بِنِي مَوْهَصَى حُمْرَ الخُصَى والحَنَاجِرِ) وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {وَهَصَهُ: ضَرَبَ بِهِ الأَرْضَ، كوَأَصَهُ. وَقَالَ ابنُ شُمَيْلٍ: الوَهْصُ، والوَعْسُ، والوَهْزُ، وَاحِدٌ، وَهُوَ شِدَّةُ الغَمْزِ، وَقيل: الوَهْصُ: الغَمْزُ باليَدِ.} والمَوَاهِصُ: مَوَاضِعُ الوَهْصَةِ. قَالَ أَبو الغَرِيب النَّصْرِيّ: على جِمَالٍ {تَهِصُ} المَوَاهِصَا ويُعَيَّر الرَّجُلُ فيُقَال: يَا ابْنَ {وَاهِصَةِ الخُصَى، إِذا كَانَت أُمُّهُ رَاعِيَةً، وبِذلِكَ هَجَا جَرِيرٌ غَسَّانَ:
(ونُبِّئْتُ غَسَّانَ بنَ} وَاهِصَةِ الخُصَى ... يُلَجْلِجُ مِنِّي مُضْغَةً لَا يُحِيرُهَا)
{والوَهَّاصُ: الأَسَدُ، نَقَلَه الصَّاغَانِيّ. وقَال شَمِرٌ: سَأَلْتُ الكِلابِيِّينَ عَنْ قَوْلِهِ:
(كَأَنَّ تَحْتَ خُفِّهَا} الوَهَّاصِ ... مِيظَبَ أُكْمٍ نِيطَ بالمِلاَصِ)
فقالُوا:! الوَهَّاصُ: الشَّدِيدُ. والمِيظَبُ: الظُّرَرُ. والمِلاَصُ: الصَّفَا. وَقد تَقَدَّمَ فِي م ل ص.