وسم: {للمتوسمين}: للمتفرسين.
(وسم) شهد الْمَوْسِم يُقَال وسم الْحَاج وَيُقَال وسم الْمَوْسِم شهده
(و س م) : (مَوْسِمُ) الْحَاجِّ سُوقُهُمْ وَمُجْتَمَعُهُمْ مَنْ الْوَسْمِ وَهُوَ الْعَلَامَةُ (وَالْوَسِمَةُ) بِكَسْرِ السِّينِ وَسُكُونِهِ شَجَرَةٌ وَرَقُهَا خِضَابٌ وَقِيلَ هِيَ الْخِطْرُ وَقِيلَ هِيَ الْعِظْلِمُ يُجَفَّفُ وَيُطْحَنُ ثُمَّ يُخْلَطُ بِالْحِنَّاءِ فَيَقْنَأُ لَوْنُهُ وَإِلَّا كَانَ أَصْفَرَ.
(وسم)
الشَّيْء (يسمه) وسما وسمة كواه فأثر فِيهِ بعلامة وَيُقَال وسمه بالهجاء وَهُوَ مَوْسُوم بِالْخَيرِ وَالشَّر وَفُلَانًا غَلبه فِي المواسمة والوسمي الأَرْض أَصَابَهَا وَفُلَانًا بوسام ميزه بِهِ
(وسم) (يوسم) وسامة ووساما جمل وَحسن حسنا وضيئا ثَابتا وَيُقَال وسم وَجهه فَهُوَ وسيم وَهِي وسيمة (ج) وسام يُقَال إِنَّه لوسيم قسيم وَإِنَّهَا لوسيمة قسيمة
الشَّيْء (يسمه) وسما وسمة كواه فأثر فِيهِ بعلامة وَيُقَال وسمه بالهجاء وَهُوَ مَوْسُوم بِالْخَيرِ وَالشَّر وَفُلَانًا غَلبه فِي المواسمة والوسمي الأَرْض أَصَابَهَا وَفُلَانًا بوسام ميزه بِهِ
(وسم) (يوسم) وسامة ووساما جمل وَحسن حسنا وضيئا ثَابتا وَيُقَال وسم وَجهه فَهُوَ وسيم وَهِي وسيمة (ج) وسام يُقَال إِنَّه لوسيم قسيم وَإِنَّهَا لوسيمة قسيمة
وسم الوَسْمَة والوَسْمُ: شَجَرٌ وَرَقُها خِضَابٌ. وأثَرُ كَيةٍ، بَعِيْر مَوْسُوْمٌ. والمِيْسَمُ: المِكْوى، والجَميعُ المَوَاسِمُ.
وإنه لَمَوْسُوْمٌ بالخَيْرِ والشَّر: أي عليه عَلَامَتُه. وفُلانَةُ ذات مِيْسَم وجَمَالٍ، وإنها لَوَسِيْمَةٌ، وقد وَسُمَتْ وَسَامَةً.
وتَوَسمْتُ فيه خَيْراً: أي رَأيْتُه. وسُميَ الوَسْمِيُ من المَطَرِ لأنَّه يَسِمُ الأرْضَ بالنبَاتِ. وأرْض مَوْسوْمَة: أصَابَها ذلك. والمُتَوَسمُ: الذي يَطْلُبُه لِيَنْتَجِعَه. والمَوْسِمُ: مَوْسِمُ الحاج؛ لأنَّه مَعْلَمٌ يُجْتَمَعُ إليه، وكذلك كانَتْ مَوَاسِمُ أسْوَاقِ العَرَبِ في الجاهِلية. والمَوَاسِمُ: جَمَاعَةٌ من الإبِلِ تَسِمُ بوَطْئِها كُلَّ مَوْضِعٍ وَطِئَتْهُ، الواحِدَةُ مِيْسَم.
وأُسَامَةُ: من وَسَمْتُ، وهو اسْمٌ مَعْرِفَةٌ للأسَدِ، ولا يُجْمَعُ.
وإنه لَمَوْسُوْمٌ بالخَيْرِ والشَّر: أي عليه عَلَامَتُه. وفُلانَةُ ذات مِيْسَم وجَمَالٍ، وإنها لَوَسِيْمَةٌ، وقد وَسُمَتْ وَسَامَةً.
وتَوَسمْتُ فيه خَيْراً: أي رَأيْتُه. وسُميَ الوَسْمِيُ من المَطَرِ لأنَّه يَسِمُ الأرْضَ بالنبَاتِ. وأرْض مَوْسوْمَة: أصَابَها ذلك. والمُتَوَسمُ: الذي يَطْلُبُه لِيَنْتَجِعَه. والمَوْسِمُ: مَوْسِمُ الحاج؛ لأنَّه مَعْلَمٌ يُجْتَمَعُ إليه، وكذلك كانَتْ مَوَاسِمُ أسْوَاقِ العَرَبِ في الجاهِلية. والمَوَاسِمُ: جَمَاعَةٌ من الإبِلِ تَسِمُ بوَطْئِها كُلَّ مَوْضِعٍ وَطِئَتْهُ، الواحِدَةُ مِيْسَم.
وأُسَامَةُ: من وَسَمْتُ، وهو اسْمٌ مَعْرِفَةٌ للأسَدِ، ولا يُجْمَعُ.
وسم
وَسَمَ
a. [ يَسِمُ] (n. ac.
وَسْم
سِمَة [وِسْمَة]), Branded; marked; stigmatized.
b.(n. ac. وَسْم), Surpassed in beauty.
c. [ coll. ], Sealed (
sacrament ).
وَسُمَ(n. ac. وَسَاْم
وَسَاْمَة)
a. Was handsome.
وَسَّمَa. Joined in the pilgrimage to Mecca.
وَاْسَمَa. Vied in beauty with.
تَوَسَّمَa. Recognized; perceived.
b. Sought out the spring-grass.
c. [Bi], Was dyed with.
إِوْتَسَمَ
(ت)
a. Marked, signed, distinguished himself; was marked
&c.
وَسْم
(pl.
وُسُوْم)
a. see 2t
وَسْمَةa. Leaves of the indigo-plant.
وَسْمِيّa. Vernal, spring.
b. Springrain; spring-grass.
وِسْمَة
( pl.
سِمَات )
a. Brand; mark, sign; stigma.
b. [ coll. ], Seal (
sacramental ).
c. [ coll ], Crest; coat of arms.
وَسِمَةa. see 1t
مَوْسِم
(pl.
مَوَاْسِمُ)
a. Pilgrimage.
b. Fair, annual market.
c. [ coll. ], Harvest &c.
مِوْسَم
(pl.
مَوَاْسِمُ
مَوَاْسِمُ
44I)
a. Brandingiron.
b. Trait, characteristic.
وَسَاْمَةa. Beauty, good looks.
وِسَاْمa. see 2t (a)
وَسِيْم
(pl.
وِسَاْم
وُسَمَآءُ
43)
a. Handsome, good-looking.
وَسِيْمَة
( pl.
reg. &
وِسَاْم)
a. fem. of
وَسِيْم
N. P.
وَسڤمَa. Marked, branded.
مَوْسُوْم بِالْخَيْر
a. Benign.
و س م : الْوَسِمَةُ بِكَسْرِ السِّينِ فِي لُغَةِ الْحِجَازِ وَهِيَ أَفْصَحُ مِنْ السُّكُونِ وَأَنْكَرَ الْأَزْهَرِيُّ السُّكُونَ وَقَالَ كَلَامُ الْعَرَبِ بِالْكَسْرِ نَبْتٌ يُخْتَضَبُ بِوَرَقِهِ وَيُقَالُ هُوَ الْعِظْلِمُ وَسَمْتُ الشَّيْءَ وَسْمًا مِنْ بَابِ وَعَدَ وَالِاسْمُ السِّمَةُ وَهِيَ الْعَلَامَةُ وَمِنْهُ الْمَوْسِمُ لِأَنَّهُ مَعْلَمٌ يُجْتَمَعُ إلَيْهِ ثُمَّ جُعِلَ الْوَسْمُ اسْمًا وَجُمِعَ عَلَى وُسُومٍ مِثْلُ فَلْسٍ وَفُلُوسٍ وَجَمْعُ السِّمَةِ سِمَاتٌ مِثْلُ عِدَةٍ وَعِدَاتٍ.
وَاسْمُ الْآلَةِ الَّتِي يُكْوَى بِهَا وَيُعْلَمُ مِيسَمٌ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَأَصْلُهُ الْوَاوُ وَيُجْمَعُ تَارَةً بِاعْتِبَارِ اللَّفْظِ فَيُقَالُ مَيَاسِمُ وَتَارَةً بِاعْتِبَارِ الْأَصْلِ فَيُقَالُ مَوَاسِمُ وَيُقَالُ وَسَّمْتُ تَوْسِيمًا إذَا شَهِدْتُ الْمَوْسِمَ وَهُوَ مَوْسُومٌ بِالْخَيْرِ.
وَوَسُمَ بِالضَّمِّ وَسَامَةً حَسُنَ وَجْهُهُ فَهُوَ وَسِيمٌ.
وَاسْمُ الْآلَةِ الَّتِي يُكْوَى بِهَا وَيُعْلَمُ مِيسَمٌ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَأَصْلُهُ الْوَاوُ وَيُجْمَعُ تَارَةً بِاعْتِبَارِ اللَّفْظِ فَيُقَالُ مَيَاسِمُ وَتَارَةً بِاعْتِبَارِ الْأَصْلِ فَيُقَالُ مَوَاسِمُ وَيُقَالُ وَسَّمْتُ تَوْسِيمًا إذَا شَهِدْتُ الْمَوْسِمَ وَهُوَ مَوْسُومٌ بِالْخَيْرِ.
وَوَسُمَ بِالضَّمِّ وَسَامَةً حَسُنَ وَجْهُهُ فَهُوَ وَسِيمٌ.
وسم:
وسم ب: عنون (كتاباً أو فصلاً الخ .. )
(بأماري 5:121): في كتاب بمحاسن أهل صقلية. وفي (8:152): كتابه الموسوم بنزهة المشتاق (4:601).
وسّم: وضع علامة أو نقش (انظر الكلمة في فوك).
وسّم: تفكّر وتفرّس وتثبت في نظره حتى يعرف حقيقة الشيء بسمته. جاء هذا في تفسير (البيضاوي) لما ورد في الآية 75 في سورة الحجر وإشارة لما ورد في رحلة (ابن جبير 11:37) (اقرأ الكلمة على هذا النحو وفقاً لما جاء في المخطوطات الثلاث المذكورة في رقم D في إضافات).
توسّم: تعرّف على المزاج والخُلق من ملامح الإنسان (محمد بن الحارث 243): كان ربما قبل الشاهد على التوسم والفراسة.
لم يتوسم عليه القضاء: لم يخطر على باله أن يكون هذا هو القاضي (محمد بن الحارث 239): أتاه رجل لا يعرفه فلما نظر إلى زي الحداثة من الجمّة المفرَّقة والرداء المعصفر وظهور الكحل والمسواك وأثر الحناء في يديه لم يتوسم عليه القضاء.
توّسم: تنبأ بالمستقبل (الجوبري 15): يتوسمون عليهم بعقد المنديل وطرف وصرف المقنعة.
وسْم: علامة الملكية (زيتشر 169:22).
وَسمة ووُسمة (هكذا وردت في معجم المنصوري): عجينة من صبغ محروق تستعمل في نصع الأقلام الملونة (الباستيل)، النيل الأزرق (بقطر وانظر فيك 24).
وسم ب: عنون (كتاباً أو فصلاً الخ .. )
(بأماري 5:121): في كتاب بمحاسن أهل صقلية. وفي (8:152): كتابه الموسوم بنزهة المشتاق (4:601).
وسّم: وضع علامة أو نقش (انظر الكلمة في فوك).
وسّم: تفكّر وتفرّس وتثبت في نظره حتى يعرف حقيقة الشيء بسمته. جاء هذا في تفسير (البيضاوي) لما ورد في الآية 75 في سورة الحجر وإشارة لما ورد في رحلة (ابن جبير 11:37) (اقرأ الكلمة على هذا النحو وفقاً لما جاء في المخطوطات الثلاث المذكورة في رقم D في إضافات).
توسّم: تعرّف على المزاج والخُلق من ملامح الإنسان (محمد بن الحارث 243): كان ربما قبل الشاهد على التوسم والفراسة.
لم يتوسم عليه القضاء: لم يخطر على باله أن يكون هذا هو القاضي (محمد بن الحارث 239): أتاه رجل لا يعرفه فلما نظر إلى زي الحداثة من الجمّة المفرَّقة والرداء المعصفر وظهور الكحل والمسواك وأثر الحناء في يديه لم يتوسم عليه القضاء.
توّسم: تنبأ بالمستقبل (الجوبري 15): يتوسمون عليهم بعقد المنديل وطرف وصرف المقنعة.
وسْم: علامة الملكية (زيتشر 169:22).
وَسمة ووُسمة (هكذا وردت في معجم المنصوري): عجينة من صبغ محروق تستعمل في نصع الأقلام الملونة (الباستيل)، النيل الأزرق (بقطر وانظر فيك 24).
و س م
وسم دابته بالميسم وسماً وسمةً، وما سمة دابّتك وسمات إبلك؟.
ومن المجاز: وسمه بالهجاء. قال الفرزدق:
لقد قلّدت جلف بني كليب ... مواسم في السوالف ثابتات
وقال:
إني امرؤ أسم القصائد للعدا ... إن القصائد شرّها أغفالها
وهو موسوم بالخير والشرّ ومتّسم به، ومنه: موسم الحاجّ ومواسم العرب: لأنها عالم كانوا يجتمعون فيها. ووسّموا نحو عيّدوا إذا شهدوا الموسم. وامرأة ذات ميسم: عليها أثر الجمال. وإنها لوسيمة قسيمة، وإنه لوسيم قسيم، وهم وهنّ وسامٌ. وتوسّمت فيه الخير: تبيّنت فيه أثره. قال:
توسّمته لمّا رأيت مهابة ... عليه وقلت الشيخ من آل هاشم
وأرض موسومة: أصابها الوسميّ، والوسميُّ. منسوب إلى وسمه الأرض بالنبات، وتوسّم الرجل: طلب نبات الوسميّ. قال الجعديّ يصف الظعائن:
وأصبحن كالدّوم النواعم غدوةً ... على وجهة من ظاعن يتوسّم
هو قيّمهنّ الذي ينتجع بهنّ، والوجهة: الوجه الذي يؤمّه.
وسم دابته بالميسم وسماً وسمةً، وما سمة دابّتك وسمات إبلك؟.
ومن المجاز: وسمه بالهجاء. قال الفرزدق:
لقد قلّدت جلف بني كليب ... مواسم في السوالف ثابتات
وقال:
إني امرؤ أسم القصائد للعدا ... إن القصائد شرّها أغفالها
وهو موسوم بالخير والشرّ ومتّسم به، ومنه: موسم الحاجّ ومواسم العرب: لأنها عالم كانوا يجتمعون فيها. ووسّموا نحو عيّدوا إذا شهدوا الموسم. وامرأة ذات ميسم: عليها أثر الجمال. وإنها لوسيمة قسيمة، وإنه لوسيم قسيم، وهم وهنّ وسامٌ. وتوسّمت فيه الخير: تبيّنت فيه أثره. قال:
توسّمته لمّا رأيت مهابة ... عليه وقلت الشيخ من آل هاشم
وأرض موسومة: أصابها الوسميّ، والوسميُّ. منسوب إلى وسمه الأرض بالنبات، وتوسّم الرجل: طلب نبات الوسميّ. قال الجعديّ يصف الظعائن:
وأصبحن كالدّوم النواعم غدوةً ... على وجهة من ظاعن يتوسّم
هو قيّمهنّ الذي ينتجع بهنّ، والوجهة: الوجه الذي يؤمّه.
[وسم] نه: في صفته صلى الله عليه وسلم: "وسيم" قسيم، الوسامة: الحسن الوضيء، من وسم يوسم فهو وسيم. ومنه قول عمر لحفصة: لا يغرك أن كانت جارتك- أي ضرتك عائشة - "أوسم" منك، أي أحسن. وفي ح الحسنين: كانا يخضبان "بالوسمة"، هي بكسر سين وقد تسكن نبت، وقيل: شجر باليمن يخضب بورقه الشعر أسود. ط: هي بالضم ورق نبت يجعل منه النيل. ك: وكان - أي شعر رأسه ولحيته - مخضوبًا "بوسمة" - بكسر مهملة وسكونها. زر: هو العِظلمِ. وفيه: باب العلم و"الوسم"، العلم - بفتحتين: العلامة، والوسم - بمهملة على الأصح، وروى بمعجمة، والأول في الوجه والثاني في سائر البدن. ن: ومنه: نهى عن "الوسم" في الوجه، بمهملة على الصحيح، وقيل: بمهملة ومعجمة، وهو أثر كية. نه: وفيه: إنه لبث عشر سنين يتبع الحاج "بالمواسم"، هي جمع موسم وهو وقت يجتمع فيه الحاج كل سنة، وهو مفعل اسم للزمان لأنه معلم لهم، وسمه يسمه وسما: أثر فيه بكى. ومنه: كان "يسم" إبل الصدقة، أي يعلم عليها بالكي. ومنه: وفي يده "الميسم"، هي حديدة يكوى بها، وياؤه بدل من الواو لكسر ميم. وفيه: على كل "ميسم" من الإنسان صدقة - كذا روى، فإن صح فالمراد أن على كل عضو موسوم بصنع الله صدقه. وفيه: بئس لعمر الله عمل الشيخ "المتوسم" والشاب المتلوم! هو المتحلي بسمة الشيوخ. ن: سمة الخير: علامته، وتوسمت فيه كذا أي رأيت علامته. ش: ومنه: من "سمات" الحدث، بكسر سين جمع سمة. غ: "سنسمه" على الخرطوم" أي نجعل له علمًا يعرفه أهل النار.
و س م: (وَسَمَهُ) مِنْ بَابِ وَعَدَ، وَ (سِمَةً) أَيْضًا إِذَا أَثَّرَ فِيهِ (بِسِمَةٍ) وَكَيٍّ وَ (الْوَسِمَةُ) بِكَسْرِ السِّينِ الْعِظْلِمُ يُخْتَضَبُ بِهِ. وَتَسْكِينُهَا لُغَةٌ. وَلَا تَقُلْ: وُسْمَةٌ بِضَمِّ الْوَاوِ. وَإِذَا أَمَرْتَ مِنْهُ قُلْتَ: تَوَسَّمْ. وَ (الْوَسْمِيُّ) مَطَرُ الرَّبِيعِ الْأَوَّلُ لِأَنَّهُ يَسِمُ الْأَرْضَ بِالنَّبَاتِ نُسِبَ إِلَى الْوَسْمِ، وَالْأَرْضُ (مَوْسُومَةٌ) . وَ (تَوَسَّمَ) الرَّجُلُ طَلَبَ كَلَأَ (الْوَسْمِيِّ) . وَ (مَوْسِمُ) الْحَاجِّ مَجْمَعُهُمْ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ مَعْلَمٌ يُجْتَمَعُ إِلَيْهِ. وَ (وَسَّمَ) النَّاسُ تَوْسِيمًا شَهِدُوا الْمَوْسِمَ، كَمَا يُقَالُ فِي الْعِيدِ: عَيَّدُوا. وَ (الْمِيسَمُ) الْمِكْوَاةُ وَأَصْلَ الْيَاءِ فِيهِ وَاوٌ وَجَمْعُهُ
(مَيَاسِمُ) عَلَى اللَّفْظِ وَ (مَوَاسِمُ) عَلَى الْأَصْلِ كِلَاهُمَا جَائِزٌ. وَ (الْمِيسَمُ) أَيْضًا الْجَمَالُ. وَفُلَانٌ (وَسِيمٌ) أَيْ حَسَنُ الْوَجْهِ. وَقَوْمٌ (وِسَامٌ) ، وَامْرَأَةٌ (وَسِيمَةٌ) ، وَنِسْوَةٌ (وِسَامٌ) أَيْضًا مِثْلُ ظَرِيفٍ وَظِرَافٍ وَصَبِيحَةٍ وَصِبَاحٍ. وَ (وَسُمَ) الرَّجُلُ مِنْ بَابِ ظَرُفَ (وَسَامَةً) وَ (وَسَامًا) أَيْضًا بِحَذْفِ الْهَاءِ مِثْلُ جَمُلَ جَمَالًا. وَفُلَانٌ (مَوْسُومٌ) بِالْخَيْرِ وَقَدْ (تَوَسَّمْتُ) فِيهِ الْخَيْرَ أَيْ تَفَرَّسْتُ. (وَاتَّسَمَ) الرَّجُلُ جَعَلَ لِنَفْسِهِ (سِمَةً) يُعْرَفُ بِهَا.
(مَيَاسِمُ) عَلَى اللَّفْظِ وَ (مَوَاسِمُ) عَلَى الْأَصْلِ كِلَاهُمَا جَائِزٌ. وَ (الْمِيسَمُ) أَيْضًا الْجَمَالُ. وَفُلَانٌ (وَسِيمٌ) أَيْ حَسَنُ الْوَجْهِ. وَقَوْمٌ (وِسَامٌ) ، وَامْرَأَةٌ (وَسِيمَةٌ) ، وَنِسْوَةٌ (وِسَامٌ) أَيْضًا مِثْلُ ظَرِيفٍ وَظِرَافٍ وَصَبِيحَةٍ وَصِبَاحٍ. وَ (وَسُمَ) الرَّجُلُ مِنْ بَابِ ظَرُفَ (وَسَامَةً) وَ (وَسَامًا) أَيْضًا بِحَذْفِ الْهَاءِ مِثْلُ جَمُلَ جَمَالًا. وَفُلَانٌ (مَوْسُومٌ) بِالْخَيْرِ وَقَدْ (تَوَسَّمْتُ) فِيهِ الْخَيْرَ أَيْ تَفَرَّسْتُ. (وَاتَّسَمَ) الرَّجُلُ جَعَلَ لِنَفْسِهِ (سِمَةً) يُعْرَفُ بِهَا.
[وسم] وسَمْتُهُ وَسْماً وسِمَةً، إذا أثَّرتَ فيه بسِمَةٍ وكيٍّ. والهاء عوض من الواو. (*) والوسمة، بكسر السين: والعِظْلِمُ يُختضَب به. وتسكينها لغة. ولا تقل وُسْمَةٌ بضم الواو. وإذا أمرت منه قلت: توَسَّمَ. والوَسْمِيُّ: مطر الربيع الأوَّل، لأنَّه يسِمُ الأرض بالنبات، نُسِبَ إلى الوَسْم. والأرض مَوْسومَةٌ. الأصمعيّ: تَوَسَّمَ الرجل: طلب كَلأَ الوَسْمِيِّ. وأنشد: وأَصْبَحْنَ كالدَوْمِ النواعمِ غُدْوَةً على وِجهةٍ من ظاعِنٍ مُتَوَسَّمِ ومَوْسِمُ الحاجِّ: مَجْمعهم، سمِّي بذلك لانه معلم يجتمع إليه. وقول الشاعر:
حياض عراك هدمتها المواسم * يريد أهل المواسم. ويقال: أراد الابل الموسومة. ووسم الناسُ تَوْسيماً: شهِدوا الموْسِمَ، كما يقال في العيد: عَيَّدوا. والمَيْسمُ: المكواةُ، وأصل الياء واوٌ. فإن شئت قلت في جمعه مياسم على اللفظ، وإن شئت قلت مَواسِمُ على الأصل. والميسَمُ: الجَمالُ. يقال: امرأة ذات ميسَمٍ إذا كان عليها أثر الجمال. وفلانٌ وَسيمٌ، أي حسَن الوجه. وقومٌ وِسامٌ. وامرأةٌ وَسيمَةٌ، ونسوةٌ وِسامٌ أيضا، مثل ظريفة وظراف، وصبيحة وصباح. ووسم الرجل بالضم وسامة ووساما أيضاً بحذف الهاء مثل جَمُلَ جَمالاً. قال الكميت: يَتَعَرَّفْنَ حُرَّ وجهٍ عليه عِقْبَة السَرْوِ ظاهراً والوَسامِ وفلانٌ مَوْسومٌ بالخير، وقد تَوَسَّمْتُ فيه الخير، أي تفرَّست. وواسَمْتُ فلاناً فوَسَمْتُهُ، إذا غلبتَه بالحسن. واتَّسَمَ الرجل، إذا جعل لنفسه سِمَةً يُعْرَفُ بها. وأصل التاء الواو.
حياض عراك هدمتها المواسم * يريد أهل المواسم. ويقال: أراد الابل الموسومة. ووسم الناسُ تَوْسيماً: شهِدوا الموْسِمَ، كما يقال في العيد: عَيَّدوا. والمَيْسمُ: المكواةُ، وأصل الياء واوٌ. فإن شئت قلت في جمعه مياسم على اللفظ، وإن شئت قلت مَواسِمُ على الأصل. والميسَمُ: الجَمالُ. يقال: امرأة ذات ميسَمٍ إذا كان عليها أثر الجمال. وفلانٌ وَسيمٌ، أي حسَن الوجه. وقومٌ وِسامٌ. وامرأةٌ وَسيمَةٌ، ونسوةٌ وِسامٌ أيضا، مثل ظريفة وظراف، وصبيحة وصباح. ووسم الرجل بالضم وسامة ووساما أيضاً بحذف الهاء مثل جَمُلَ جَمالاً. قال الكميت: يَتَعَرَّفْنَ حُرَّ وجهٍ عليه عِقْبَة السَرْوِ ظاهراً والوَسامِ وفلانٌ مَوْسومٌ بالخير، وقد تَوَسَّمْتُ فيه الخير، أي تفرَّست. وواسَمْتُ فلاناً فوَسَمْتُهُ، إذا غلبتَه بالحسن. واتَّسَمَ الرجل، إذا جعل لنفسه سِمَةً يُعْرَفُ بها. وأصل التاء الواو.
وسم
1 وَسَمَ الثَّوْبَ [He marked, or put a mark on, the garment, &c.]; said of a trader, or dealer. (JK in art. رقم.) b2: وَسَمَهُ بِالهِجَآءِ [He branded him, or stigmatized him, with satire]. (TA.) See a hemistich cited voce شَكِىٌّ. b3: وَسَمَهُ He marked it [in any manner]. (Msb.) b4: وَسَمَهُ بِالقَوْلِ (tropical:) He stigmatized him, or set a mark upon him whereby he should be known, by something said. (TA in art. علظ.) b5: وَسَمْتُ الكِتَابَ [I put a superscription, or title, to the book, or writing.] (TA in art. عنو.) b6: وَسُمَ, inf. n. وَسَامَةٌ (S, Msb, K) and وَسَامٌ, (S, K,) He (a man, S) was beautiful in face: (S, Msb:) or bore the impress, or stamp, of beauty. (K.) 5 تَوَسَّمْتُ فِيهِ الخَبْرَ i. q.تَفَرَّسْتُهُ; (S;) [I discovered, or perceived, in him good, or goodness, by right opinion formed from its outward signs;] originally, I knew its real existence in him by its outward sign. (MF.) See also Har, pp. 30, 46, 76. b2: تَوَسَّمَ He examined deliberately in order to know the real state or character of a thing by the external sign thereof. (Bd, xv.
75.) b3: He perceived a thing by forming a correct opinion from its outward signs. (TK.) سِمَةٌ A brand, or mark or figure made with a hot iron, upon an animal. (K.) And i. q. عَلَامَةٌ [A mark, sign, badge, token, symptom, &c.]. (Msb.) And The عُلْوَان [or title] of a book or writing. (TA in art. علو.) See also سِيمَةٌ and سِيمَى in art. سوم.
وَسِْمَةٌ [now applied to Woad]: i. q. عِظْلِمٌ, with which one tinges or dyes [the hands, &c.]: (S:) a certain plant, with the leaves of which one tinges or dyes [the hands, &c.]; and said to be the عِظْلِم: (Msb:) the leaves of the نِيل [or indigo-plant]: or a plant [of another species (TA)] with the leaves of which one tinges or dyes [the hands, &c.] (K.) الوَسْمِىُّ
: on the rain thus called, see نَوْءٌ.
مَوْسِمٌ [A periodical festival: a fair:] i. q. عِيدٌ. (Msb, art. عود.) b2: مَوْسِمُ الحَاجِّ The fair, and place of meeting, of the pilgrims. (Mgh.) مِيسَمٌ A brand, or mark made with a hot iron. (TA, voce خِدَادٌ.) b2: [Originally] A branding, or cauterizing, instrument [or iron]; (S, K;) a marking instrument. (Msb.) b3: An impress, or a character, of beauty. (S, K.) See an ex. in a verse cited voce أَثِمَ.
(وسم) - قوله تبارك وتعالى: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ}
: أي عَلامَتُهم؛ من قَولِهم: وَسَمْتُ الشىءَ وَسْماً؛ إذا أعلمته.
وقيل: الأصلُ في سِيَما وَسْمَا، حُوِّلَت الواوُ من موضع الفاء إلى موضع العين، كما قالوا: ما أَطْيَبه وأيْطبَه، فصار سِوْما فَجُعِلت الوَاوُ يَاءً لِسُكونِهَا وانكِسَارِ ما قبلَهَا، فصَارَ سِيمَا، ويُمَدُّ وُيقصَرُ، وُيقَال: سِيميَاء أيضاً.
- في الحديث: "تُنكح المرأةُ لِمِيسَمِها"
: أي حُسْنِها، مِنَ الوَسامَةِ؛ لأنّها أثرُ الجمالِ.
وقد وَسُمَ فهو وَسِيمٌ، والمرأةُ وسِيمَةٌ.
- ومنه في صفتِه - صلّى الله عليه وسلم -: "رَجُل وَسِيمٌ قَسِيمٌ"
وهو الحَسَنُ الثابتُ الحُسْنِ الوَضىءُ. - في حديث عُمَر - رضي الله عنه -: "لا يَعُرُّكِ أن كانَت جارَتُكِ أَوْسَمَ مِنْكِ".
: أي أحْسَنُ.
- وفي الحديث : "أنه كان يَسِمُ إبِلَ الصَّدَقةِ"
: أي يُعلِّمُ عليها بالكَىِّ. والمِيسَمُ: آلةُ ذلك.
- وفي حديث الدَّعوةِ: "لَبِثَ عَشْرَ سِنين يَتْبَعُ الحاجَّ بالموَاسِمِ"
وهو جَمْعُ المَوْسِم ، وهو المَعْلَمُ الذي يجتمِعُ فيه الحَاجُّ؛ لأنه وُسِمَ بِسِمَةٍ لذلك.
- في الحديث: "عَلى كُلِّ مِيسَمٍ من الإنسَانِ صَدَقَة"
قال الإمامُ إسْماعِيلُ - رَحِمه الله -: إن كانَ مَحفُوظاً فمعنى المِيْسَم العَلَامَة؛ أي علَى كُلِّ عُضْوٍ مَوسُومٍ بالصُّنع: صُنع الله - عزّ وَجلّ -[صَدَقة] وَإن كَانَت الرِّواية: "مَنسِماً" - بالنُّون - فالمرادُ به العَظم.
- في حديث الحَسَن والحُسَين: - رضي الله عنهما -: "أَنّهما كانا يَخْضبَانِ بالوَسْمَةِ"
وهي نَبْتٌ. وقيل: شَجَرٌ باليَمن يُخْضَب بوَرَقِه الشَّعَر، وَالباب كلُّه مِن الأَثَر والتّأثِير.
: أي عَلامَتُهم؛ من قَولِهم: وَسَمْتُ الشىءَ وَسْماً؛ إذا أعلمته.
وقيل: الأصلُ في سِيَما وَسْمَا، حُوِّلَت الواوُ من موضع الفاء إلى موضع العين، كما قالوا: ما أَطْيَبه وأيْطبَه، فصار سِوْما فَجُعِلت الوَاوُ يَاءً لِسُكونِهَا وانكِسَارِ ما قبلَهَا، فصَارَ سِيمَا، ويُمَدُّ وُيقصَرُ، وُيقَال: سِيميَاء أيضاً.
- في الحديث: "تُنكح المرأةُ لِمِيسَمِها"
: أي حُسْنِها، مِنَ الوَسامَةِ؛ لأنّها أثرُ الجمالِ.
وقد وَسُمَ فهو وَسِيمٌ، والمرأةُ وسِيمَةٌ.
- ومنه في صفتِه - صلّى الله عليه وسلم -: "رَجُل وَسِيمٌ قَسِيمٌ"
وهو الحَسَنُ الثابتُ الحُسْنِ الوَضىءُ. - في حديث عُمَر - رضي الله عنه -: "لا يَعُرُّكِ أن كانَت جارَتُكِ أَوْسَمَ مِنْكِ".
: أي أحْسَنُ.
- وفي الحديث : "أنه كان يَسِمُ إبِلَ الصَّدَقةِ"
: أي يُعلِّمُ عليها بالكَىِّ. والمِيسَمُ: آلةُ ذلك.
- وفي حديث الدَّعوةِ: "لَبِثَ عَشْرَ سِنين يَتْبَعُ الحاجَّ بالموَاسِمِ"
وهو جَمْعُ المَوْسِم ، وهو المَعْلَمُ الذي يجتمِعُ فيه الحَاجُّ؛ لأنه وُسِمَ بِسِمَةٍ لذلك.
- في الحديث: "عَلى كُلِّ مِيسَمٍ من الإنسَانِ صَدَقَة"
قال الإمامُ إسْماعِيلُ - رَحِمه الله -: إن كانَ مَحفُوظاً فمعنى المِيْسَم العَلَامَة؛ أي علَى كُلِّ عُضْوٍ مَوسُومٍ بالصُّنع: صُنع الله - عزّ وَجلّ -[صَدَقة] وَإن كَانَت الرِّواية: "مَنسِماً" - بالنُّون - فالمرادُ به العَظم.
- في حديث الحَسَن والحُسَين: - رضي الله عنهما -: "أَنّهما كانا يَخْضبَانِ بالوَسْمَةِ"
وهي نَبْتٌ. وقيل: شَجَرٌ باليَمن يُخْضَب بوَرَقِه الشَّعَر، وَالباب كلُّه مِن الأَثَر والتّأثِير.
وس م
الوسمُ أَثَرُ الكَيِّ والجَمْع وُسُومٌ أنشد ثعلب
(ظَلَّت تَلُوذُ أَمْس بالصَّرِيمِ) (وصِلِّيانٍ كَسِبَالِ الرُّومِ ... تَرْشَحُ إلا مَوْضِعَ الوُسُومِ)
يقول تَرْشَح أبدانها كلها إلا مواضع الوُسُوم لأن النار أجفتها فهي لا ترشح وَسَمَهُ وَسْماً وسِمَةً والسِّمَةُ والوِسَامُ ما وُسِمَ به البعيرُ من ضُروب الصُّوَرِ والمِيسَمُ المِكْواةُ والجمع مَوَاسِم ومَيَاسِم الأخيرة مُعاقبة والوَسْمِيُّ مَطَر أَوَّل الرَّبِيع وهو بعد الخريف لأنه يَسِمُ الأَرْضَ بالنَّباتِ وقد وُسِمَت الأَرْضُ وقول أَبِي صَخْر
(يَرْجُونَ مُرْتَجِزاً له نَجْمٌ ... جَوْنٌ تَحَيَّر بَرْقُه يَسْمِي)
أراد يَسِمُ الأرض بالنبات فقَلَب وحكى ثعلب أَسَمْتُه بمعنى وَسَمْتُه فهمزته على هذا بدل من واو وأَبْصِرْ وَسْمَ قِدْحِك أي لا تجاوِزَنَّ قَدْرَك وصَدَقَنِي وَسْم قِدْحِه كصَدَقَنِي سِنَّ بَكْرِه ومَوْسِمُ الحجّ والسُّوق مُجْتَمعُها قال اللحياني ذو مجازٍ مَوْسِمٌ ومجنّةُ مَوْسمٌ وعُكَاظ مَوْسِمٌ ومِنىً مَوْسِم وعَرَفَة مَوْسِمٌ قال غيره ذو مجاز موسم وإنما سُمِّيَت هذه كلها مَواسِم لاجْتِماع الناس والأَسْواق فيها ووَسَّمُوا شَهِدُوا الموَسم وتَوَسَّمَ فيه الشيءَ تَخَيَّلَه والوَسِمَةُ والوَسْمَةُ أَهْل الحجاز يُثَقِّلونها وغيرهم يُخَفِّفها كلاهما شَجَرٌ له وَرَق يُخْتَضَبُ به وقيل هو العِظْلِمُ والمِيسَمُ والوَسامَةُ أثر الحُسْنِ وقد وَسُمَ وَسَامَةً ووِسَاماً فهو وَسِيمٌ والأُنْثَى وَسِيمَةٌ قال (لَهِنِّكِ من عَبْسِيَّةٍ لوَسِيمَةٌ ... على هَنَواتٍ كاذبٍ مَنْ يقولها)
أراد إنَّكِ وأسْماءُ اسْمُ امْرَأةٍ مُشْتَقٌّ من الوَسامة وهمزتهُ مُبْدَلَة من واوٍ وإنما قالوا ذلك أن سيبويه ذكر أسماء في الترخيم مع فَعْلان كسَكْران مُعْتدّا بها فَعْلاء فقال أبو العباس لم يكن يَجِب أن يذكر هذا الاسم مع سكران من حيث كان وزنْه أَفْعالا لأنه جمعُ اسمٍ قال وإنما مُنِع الصَّرْف في العَلَم المذَكَّر من حيث غلبت عليه تَسْمِيَةُ المُؤَنَّث له فلَحِق عنده بباب سُعَاد وزينب فقَوَّي أبو بكر قول سيبويه إنه في الأصل وَسْماء ثم قلبت واوها همزة وإن كانت مفتوحة حَمْلاً على باب أَحَدٍ وأناةٍ وإنما شَجُع أبو بكر على ارتكاب هذا القول لأن سيبويه شرع له ذلك وذلك أنه لما رآه قد جعله فَعْلاء وعَدِمَ تركيب ي س م تَطَلَّبَ لذلك وَجْهاً فذهب إلى البَدَل وقياس قول سيبويه ألا ينصرفَ أسماء نكرةً ولا معرفةً لأنها عنده فَعْلاء وأما على مذهب غير سيبويه فإنها تنصرف نكرة ومعرفةً لأنها أَفْعالُ كأَنهار ومذهب سيبويه وأبي بكر فيها أَشْبَهُ بمعنى أسماء النساء وذلك لأنها عندهما من الوَسَامَةِ وهي الحُسْنُ فهذا أشبه في تسمية النساء من معنى كونها جمعَ اسمٍ وينبغي لسيبويه أن يعتقد مذهب أبي بكر إذ ليس معنى هذا التركيب على ظاهره وإن كان سيبويه يتأوّل عَيْنَ سيدٍ على أنها ياء وإن عُدِمَ تركيب س ي د فكذلك يتوهم أسماء من أس م وإن عدم هذا التركيب إلا هاهنا والوَسْمُ الوزع والشين لغة ولَسْتُ منهما على ثقة
الوسمُ أَثَرُ الكَيِّ والجَمْع وُسُومٌ أنشد ثعلب
(ظَلَّت تَلُوذُ أَمْس بالصَّرِيمِ) (وصِلِّيانٍ كَسِبَالِ الرُّومِ ... تَرْشَحُ إلا مَوْضِعَ الوُسُومِ)
يقول تَرْشَح أبدانها كلها إلا مواضع الوُسُوم لأن النار أجفتها فهي لا ترشح وَسَمَهُ وَسْماً وسِمَةً والسِّمَةُ والوِسَامُ ما وُسِمَ به البعيرُ من ضُروب الصُّوَرِ والمِيسَمُ المِكْواةُ والجمع مَوَاسِم ومَيَاسِم الأخيرة مُعاقبة والوَسْمِيُّ مَطَر أَوَّل الرَّبِيع وهو بعد الخريف لأنه يَسِمُ الأَرْضَ بالنَّباتِ وقد وُسِمَت الأَرْضُ وقول أَبِي صَخْر
(يَرْجُونَ مُرْتَجِزاً له نَجْمٌ ... جَوْنٌ تَحَيَّر بَرْقُه يَسْمِي)
أراد يَسِمُ الأرض بالنبات فقَلَب وحكى ثعلب أَسَمْتُه بمعنى وَسَمْتُه فهمزته على هذا بدل من واو وأَبْصِرْ وَسْمَ قِدْحِك أي لا تجاوِزَنَّ قَدْرَك وصَدَقَنِي وَسْم قِدْحِه كصَدَقَنِي سِنَّ بَكْرِه ومَوْسِمُ الحجّ والسُّوق مُجْتَمعُها قال اللحياني ذو مجازٍ مَوْسِمٌ ومجنّةُ مَوْسمٌ وعُكَاظ مَوْسِمٌ ومِنىً مَوْسِم وعَرَفَة مَوْسِمٌ قال غيره ذو مجاز موسم وإنما سُمِّيَت هذه كلها مَواسِم لاجْتِماع الناس والأَسْواق فيها ووَسَّمُوا شَهِدُوا الموَسم وتَوَسَّمَ فيه الشيءَ تَخَيَّلَه والوَسِمَةُ والوَسْمَةُ أَهْل الحجاز يُثَقِّلونها وغيرهم يُخَفِّفها كلاهما شَجَرٌ له وَرَق يُخْتَضَبُ به وقيل هو العِظْلِمُ والمِيسَمُ والوَسامَةُ أثر الحُسْنِ وقد وَسُمَ وَسَامَةً ووِسَاماً فهو وَسِيمٌ والأُنْثَى وَسِيمَةٌ قال (لَهِنِّكِ من عَبْسِيَّةٍ لوَسِيمَةٌ ... على هَنَواتٍ كاذبٍ مَنْ يقولها)
أراد إنَّكِ وأسْماءُ اسْمُ امْرَأةٍ مُشْتَقٌّ من الوَسامة وهمزتهُ مُبْدَلَة من واوٍ وإنما قالوا ذلك أن سيبويه ذكر أسماء في الترخيم مع فَعْلان كسَكْران مُعْتدّا بها فَعْلاء فقال أبو العباس لم يكن يَجِب أن يذكر هذا الاسم مع سكران من حيث كان وزنْه أَفْعالا لأنه جمعُ اسمٍ قال وإنما مُنِع الصَّرْف في العَلَم المذَكَّر من حيث غلبت عليه تَسْمِيَةُ المُؤَنَّث له فلَحِق عنده بباب سُعَاد وزينب فقَوَّي أبو بكر قول سيبويه إنه في الأصل وَسْماء ثم قلبت واوها همزة وإن كانت مفتوحة حَمْلاً على باب أَحَدٍ وأناةٍ وإنما شَجُع أبو بكر على ارتكاب هذا القول لأن سيبويه شرع له ذلك وذلك أنه لما رآه قد جعله فَعْلاء وعَدِمَ تركيب ي س م تَطَلَّبَ لذلك وَجْهاً فذهب إلى البَدَل وقياس قول سيبويه ألا ينصرفَ أسماء نكرةً ولا معرفةً لأنها عنده فَعْلاء وأما على مذهب غير سيبويه فإنها تنصرف نكرة ومعرفةً لأنها أَفْعالُ كأَنهار ومذهب سيبويه وأبي بكر فيها أَشْبَهُ بمعنى أسماء النساء وذلك لأنها عندهما من الوَسَامَةِ وهي الحُسْنُ فهذا أشبه في تسمية النساء من معنى كونها جمعَ اسمٍ وينبغي لسيبويه أن يعتقد مذهب أبي بكر إذ ليس معنى هذا التركيب على ظاهره وإن كان سيبويه يتأوّل عَيْنَ سيدٍ على أنها ياء وإن عُدِمَ تركيب س ي د فكذلك يتوهم أسماء من أس م وإن عدم هذا التركيب إلا هاهنا والوَسْمُ الوزع والشين لغة ولَسْتُ منهما على ثقة
وسم ترب عقر حلق قَالَ أَبُو عُبَيْد: أما قَوْله: لَميسمها فَإِنَّهُ الْحسن وَهُوَ الوَسامة وَمِنْه يُقَال: رجل وسيم وَامْرَأَة وسيمة. وَأما قَوْله: تربت يداك فَإِن أَصله أَنه يُقَال للرجل إِذا قل مَاله: [قد -] ترب أَي افْتقر حَتَّى لصق بِالتُّرَابِ. [و -] قَالَ اللَّه عز وَجل {أوْ مِسْكِيْناً ذَا مَتْرَبَةٍ} فيرون وَالله أعلم أَن النَّبِي [صلي اللَّه -] عَلَيْهِ وَسلم لم يتَعَمَّد الدُّعَاء عَلَيْهِ بالفقر وَلَكِن هَذِه كلمة جَارِيَة على أَلْسِنَة العري يَقُولُونَهَا وهم لَا يُرِيدُونَ وُقُوع الْأَمر وَهَذَا كَقَوْلِه لصفية ابْنة حُيي حِين قيل لَهُ يَوْم النَّفر: إِنَّهَا حَائِض فَقَالَ: عَقْرا حَلْقا مَا أَرَاهَا إِلَّا حابستنا. فَأصل هَذَا مَعْنَاهُ: عقرهَا اللَّه وحلقها [و -] قَوْله: عقرهَا اللَّه بِمَعْنى عقر جَسدهَا وحلقها بِمَعْنى أَصَابَهَا وجع فِي حلقها هَذَا كَمَا يُقَال: قد رَأس فلَان فلَانا إِذا ضرب رَأسه وصدره إِذا أصَاب صَدره وَكَذَلِكَ حلقه إِذا أصَاب حلقه. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: إِنَّمَا هُوَ عِنْدِي عقرا وحلقا وَأَصْحَاب الحَدِيث يَقُولُونَ: عقري حلقي. قَالَ بعض النَّاس: بل أَرَادَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بقوله: تَربت يداك نزُول الْأَمر بِهِ عُقُوبَة لتعديه ذَوَات الدَّين إِلَى ذَوَات الْجمال والمَال وَاحْتج بقوله عَلَيْهِ السَّلَام: اللَّهُمَّ [إِنِّي -] أَنا بشر فَمن دَعَوْت عَلَيْهِ بدعوة فَاجْعَلْ دَعْوَتِي عَلَيْهِ رَحْمَة لَهُ. وَالْقَوْل الأول أعجب إليّ وأشبه بِكَلَام الْعَرَب أَلا تراهم يَقُولُونَ: لَا أَرض لَك وَلَا أم لَك وهم يعلمُونَ أَن لَهُ أَرضًا وَأما وَزعم بعض الْعلمَاء أَن قَوْلهم: لَا أَب لَك مَدْح وَلَا أم لَك ذمّ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَقد وجدنَا قَوْلهم: لَا أم لَك قد وُضِع مَوضِع الْمَدْح قَالَ كَعْب بْن سعد الغنوي يرثي أَخَاهُ: [الطَّوِيل]
هَوَتْ أُمه مَا يبْعَث الصبحَ غاديا ... وماذا يُؤَدِّي الليلُ حِين يؤوب
وقَالَ بعض النَّاس: إِن قَوْله: تربت يداك 13 يُرِيد بِهِ 13 استغنت يداك من الْغنى وَهَذَا خطأ لَا يجوز فِي الْكَلَام إِنَّمَا ذهب إِلَى المترب وَهُوَ الْغَنِيّ فغلط وَلَو أَرَادَ هَذَا التَّأْوِيل لقَالَ: أتربت يداك لِأَنَّهُ يُقَال: أترب الرجل إِذا كثر مَاله فَهُوَ مُترب وَإِذا أَرَادوا الْفقر قَالُوا: ترب يترب. وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام أَن امْرَأَة توفّي عَنْهَا زَوجهَا فاشتكت عينهَا فأرادوا أَن يداووها فَسئلَ النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام عَن ذَلِك فَقَالَ: قد كَانَت إحداكن تمكث فِي شَرّ أحلاسها فِي بَيتهَا إِلَى الْحول فَإِذا كَانَ الْحول فَمر كلب رمته ببعرة ثمَّ خرجت أَفلا أَرْبَعَة أشهر وَعشرا قَالَ أَبُو عبيد: أما قَوْله: فَمر كلب رمته ببعرة يَعْنِي أَنَّهَا كَانَت فِي الْجَاهِلِيَّة تَعْتَد سنة على زَوجهَا لَا تخرج من بَيتهَا ثمَّ تفعل ذَلِك فِي رَأس الْحول لترى النَّاس أَن إِقَامَتهَا حولا بعد زَوجهَا أَهْون عَلَيْهَا من بَعرَة يرْمى بهَا كلب وَقد ذكرُوا هَذِه الْإِقَامَة حولا فِي أشعارهم قَالَ لبيد يمدح قومه: [الْكَامِل]
وهُمُ ربيع للمُجاور فيهم ... والمرملاتِ إِذا تطاول عامُها
وَنزل بذلك الْقُرْآن فِي أول الْإِسْلَام قَوْله تَعَالَى {وَالَّذِيْنَ يُتَوْفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُوْنَ أزْوَاجاً وَّصِيَّةَ لاَزْوَاجِهِمْ مَّتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ اِخْرَاجٍ} ثمَّ نسخ ذَلِك بقوله عز وَجل / {يَتَرَبَّصْنَ بِاًنْفُسِهِنَّ أرْبَعَةَ اشْهُرٍ وَّعَشْراً} فَقَالَ النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: كَيفَ لَا تصبر إحداكن قدر هَذَا وَقد كَانَت تصبر حولا
هَوَتْ أُمه مَا يبْعَث الصبحَ غاديا ... وماذا يُؤَدِّي الليلُ حِين يؤوب
وقَالَ بعض النَّاس: إِن قَوْله: تربت يداك 13 يُرِيد بِهِ 13 استغنت يداك من الْغنى وَهَذَا خطأ لَا يجوز فِي الْكَلَام إِنَّمَا ذهب إِلَى المترب وَهُوَ الْغَنِيّ فغلط وَلَو أَرَادَ هَذَا التَّأْوِيل لقَالَ: أتربت يداك لِأَنَّهُ يُقَال: أترب الرجل إِذا كثر مَاله فَهُوَ مُترب وَإِذا أَرَادوا الْفقر قَالُوا: ترب يترب. وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام أَن امْرَأَة توفّي عَنْهَا زَوجهَا فاشتكت عينهَا فأرادوا أَن يداووها فَسئلَ النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام عَن ذَلِك فَقَالَ: قد كَانَت إحداكن تمكث فِي شَرّ أحلاسها فِي بَيتهَا إِلَى الْحول فَإِذا كَانَ الْحول فَمر كلب رمته ببعرة ثمَّ خرجت أَفلا أَرْبَعَة أشهر وَعشرا قَالَ أَبُو عبيد: أما قَوْله: فَمر كلب رمته ببعرة يَعْنِي أَنَّهَا كَانَت فِي الْجَاهِلِيَّة تَعْتَد سنة على زَوجهَا لَا تخرج من بَيتهَا ثمَّ تفعل ذَلِك فِي رَأس الْحول لترى النَّاس أَن إِقَامَتهَا حولا بعد زَوجهَا أَهْون عَلَيْهَا من بَعرَة يرْمى بهَا كلب وَقد ذكرُوا هَذِه الْإِقَامَة حولا فِي أشعارهم قَالَ لبيد يمدح قومه: [الْكَامِل]
وهُمُ ربيع للمُجاور فيهم ... والمرملاتِ إِذا تطاول عامُها
وَنزل بذلك الْقُرْآن فِي أول الْإِسْلَام قَوْله تَعَالَى {وَالَّذِيْنَ يُتَوْفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُوْنَ أزْوَاجاً وَّصِيَّةَ لاَزْوَاجِهِمْ مَّتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ اِخْرَاجٍ} ثمَّ نسخ ذَلِك بقوله عز وَجل / {يَتَرَبَّصْنَ بِاًنْفُسِهِنَّ أرْبَعَةَ اشْهُرٍ وَّعَشْراً} فَقَالَ النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: كَيفَ لَا تصبر إحداكن قدر هَذَا وَقد كَانَت تصبر حولا
وسم
وسَمَ يسِم، سِمْ، وَسْمًا وسِمَةً، فهو واسم، والمفعول مَوْسوم
• وسَم المرءَ أو الدّابّةَ: جَعَل له علامة يُعرف بها "وَسَم فرسَهُ: كَواه فأثَّر فيه بعلامة- {سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ} ".
• وسَم فلانًا بكذا: ميَّزه به "وسَمه بالخير- وسَم فلانًا بطابعه: طبعه- وسَم صحيفة معدنيَّة: دَمَغها" ° وسَمَه بالعار: ألصقه به.
وسُمَ يوسُم، وسامةً ووَسامًا، فهو وَسيم
• وسُم الوجهُ: جمُل وحسُن حُسنًا وضيئًا ثابتًا "وسُمتِ الفتاةُ".
اتَّسمَ بـ يتَّسم، اتِّسامًا، فهو مُتَّسِم، والمفعول مُتَّسَم به
• اتَّسم الشَّخصُ بكذا: جعل لنفسه علامة أو صفة يُعرف بها، ظهر بمظهر معيَّن "اتَّسم بالخطورة/ بفعل الخير".
• اتَّسم وجهُهُ بالحُزْن: بَدَت عليه علامة شعوره به، وارتسمت عليه دلائله.
توسَّمَ يتوسَّم، توسُّمًا، فهو مُتَوسِّم، والمفعول مُتوسَّم
• توسَّم الشَّيءَ:
1 - طلب علامَتَه.
2 - تفرَّسهُ وتأمَّل فيه "توسَّم وجْهَهُ".
• توسَّمَ الأمرَ: تدبَّره، تبصَّره وتفكَّر فيه " {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} ".
• توسَّم فيه خيرًا: توقَّعَهُ، ظنّ له الخير في المستقبل "فلان يتوسَّم في المستقبل خيرًا- توسَّم في ابنه النَّجابة" ° توسّم فيه
الخير: تبيَّن فيه أثره.
واسمَ يواسم، مُواسمةً، فهو مُواسِم، والمفعول مُواسَم
• واسم فُلانًا: غالبه في الحُسْن "واسَمتْ جارتها".
وسَّمَ يُوسِّم، توسيمًا، فهو مُوسِّم، والمفعول مُوسَّم
• وسَّم فلانًا: أعطاه أو منحه وسامًا "وسَّم الرئيس نجيب محفوظ/ أحمد زويل- أقيم احتفال لتوسيم العلماء النابهين".
سِمَة [مفرد]: ج سمات (لغير المصدر):
1 - مصدر وسَمَ.
2 - علامة، وتأشيرة "سِمَة دخول" ° سِمة شخصيَّة: خصلة أو سجيَّة/ ما يمكن أن يعتمد عليه في التفريق بين شخص معيَّن وآخر.
3 - صورة من صور الكَيِّ تُعرف بها إبل الرَّجُل، ما وُسِم به الحيوان من ضروب الصور "هذا الفرس له سِمَة على غُرَّته".
4 - علامةٌ تُوضع على تحفة فنية بمثابة توقيع وإمضاء، أو على سلعة تجاريَّة إثباتًا لصحّتها "كُلُّ سلعة لها سِمتها الخاصَّة بها".
5 - أثر يدلّ على شيء "سِمَة عبقريَّة/ سمعيَّة".
6 - شامَةٌ، خالٌ "سِمَة طبيعيَّة على الوجه".
مَوْسِم [مفرد]: ج مواسِمُ:
1 - اسم مكان من وسَمَ.
2 - اسم زمان من وسَمَ.
3 - حَفْل، مجمع كثير من النّاس.
4 - معرض، سوق موسميَّة، وقت ظهور الشَّيء أو اجتماع النّاس له.
5 - حُلُول الوقت المناسب أو المعتاد لزراعة معيَّنة أو لجني غلّة "موسم زراعة القطن/ جني العنب/ الحصاد".
6 - زَمَنٌ معيَّن لممارسة دينيّة أو فنيّة "قرب موسم الحَجّ- الموسم المسرحيّ الجديد".
7 - أعياد كبيرة "المواسم والأعياد".
مَوْسميّ [مفرد]:
1 - اسم منسوب إلى مَوْسِم.
2 - فصليّ، عائد إلى فصل أو زمن مُعيَّن من السَّنة "أشغال/ منتوجات موسميَّة- الأنفلونزا مَرَض موسَميّ".
• الرِّياح الموسميَّة: رياح مداريّة وشبه مداريَّة ينعكس اتّجاهها من موسم لآخر ويكون فيها الطَّقس جافًّا ومثقلاً بالرُّطوبة في الهند وجنوب آسيا.
مَوْسوم [مفرد]:
1 - اسم مفعول من وسَمَ.
2 - مَنْ أُعْطيَ أو قُلِّد وِسامًا.
وَسام [مفرد]: مصدر وسُمَ.
وِسام [مفرد]: ج أَوْسِمة:
1 - علامة، ما وُسِمَ به الحيوان من ضروب الصُّور.
2 - نوط، ميدالية، نيشان يُعْطى لِمَنْ امتاز في عمله مكافأةً له عليه ويُعلَّق على الصَّدر "أخذ وِسامَ الاستحقاق- نال المُجِدُّ وِسامَ الشَّرف" ° زِرُّ الوِسام: شارة على شكل وردة في الوسام العسكريّ- شارة الوِسام: زِرُّه.
وَسامة [مفرد]:
1 - مصدر وسُمَ.
2 - أثر الحُسن والجمال والعِتْق "بَدَت عليه الوَسامة".
وَسْم [مفرد]: ج وُسوم (لغير المصدر):
1 - مصدر وسَمَ.
2 - سِمَة، علامة.
3 - دَمْغ "وَسْم البضائع".
وَسْمِيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى وَسْم.
• الوَسْمِيّ: مطر الرَّبيع الأولّ "سقى الوسميُّ الحديقةَ".
وَسيم [مفرد]: ج وِسام ووُسَماءُ، مؤ وسيمة، ج مؤ وسيمات ووِسام: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من وسُمَ.
وسَمَ يسِم، سِمْ، وَسْمًا وسِمَةً، فهو واسم، والمفعول مَوْسوم
• وسَم المرءَ أو الدّابّةَ: جَعَل له علامة يُعرف بها "وَسَم فرسَهُ: كَواه فأثَّر فيه بعلامة- {سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ} ".
• وسَم فلانًا بكذا: ميَّزه به "وسَمه بالخير- وسَم فلانًا بطابعه: طبعه- وسَم صحيفة معدنيَّة: دَمَغها" ° وسَمَه بالعار: ألصقه به.
وسُمَ يوسُم، وسامةً ووَسامًا، فهو وَسيم
• وسُم الوجهُ: جمُل وحسُن حُسنًا وضيئًا ثابتًا "وسُمتِ الفتاةُ".
اتَّسمَ بـ يتَّسم، اتِّسامًا، فهو مُتَّسِم، والمفعول مُتَّسَم به
• اتَّسم الشَّخصُ بكذا: جعل لنفسه علامة أو صفة يُعرف بها، ظهر بمظهر معيَّن "اتَّسم بالخطورة/ بفعل الخير".
• اتَّسم وجهُهُ بالحُزْن: بَدَت عليه علامة شعوره به، وارتسمت عليه دلائله.
توسَّمَ يتوسَّم، توسُّمًا، فهو مُتَوسِّم، والمفعول مُتوسَّم
• توسَّم الشَّيءَ:
1 - طلب علامَتَه.
2 - تفرَّسهُ وتأمَّل فيه "توسَّم وجْهَهُ".
• توسَّمَ الأمرَ: تدبَّره، تبصَّره وتفكَّر فيه " {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} ".
• توسَّم فيه خيرًا: توقَّعَهُ، ظنّ له الخير في المستقبل "فلان يتوسَّم في المستقبل خيرًا- توسَّم في ابنه النَّجابة" ° توسّم فيه
الخير: تبيَّن فيه أثره.
واسمَ يواسم، مُواسمةً، فهو مُواسِم، والمفعول مُواسَم
• واسم فُلانًا: غالبه في الحُسْن "واسَمتْ جارتها".
وسَّمَ يُوسِّم، توسيمًا، فهو مُوسِّم، والمفعول مُوسَّم
• وسَّم فلانًا: أعطاه أو منحه وسامًا "وسَّم الرئيس نجيب محفوظ/ أحمد زويل- أقيم احتفال لتوسيم العلماء النابهين".
سِمَة [مفرد]: ج سمات (لغير المصدر):
1 - مصدر وسَمَ.
2 - علامة، وتأشيرة "سِمَة دخول" ° سِمة شخصيَّة: خصلة أو سجيَّة/ ما يمكن أن يعتمد عليه في التفريق بين شخص معيَّن وآخر.
3 - صورة من صور الكَيِّ تُعرف بها إبل الرَّجُل، ما وُسِم به الحيوان من ضروب الصور "هذا الفرس له سِمَة على غُرَّته".
4 - علامةٌ تُوضع على تحفة فنية بمثابة توقيع وإمضاء، أو على سلعة تجاريَّة إثباتًا لصحّتها "كُلُّ سلعة لها سِمتها الخاصَّة بها".
5 - أثر يدلّ على شيء "سِمَة عبقريَّة/ سمعيَّة".
6 - شامَةٌ، خالٌ "سِمَة طبيعيَّة على الوجه".
مَوْسِم [مفرد]: ج مواسِمُ:
1 - اسم مكان من وسَمَ.
2 - اسم زمان من وسَمَ.
3 - حَفْل، مجمع كثير من النّاس.
4 - معرض، سوق موسميَّة، وقت ظهور الشَّيء أو اجتماع النّاس له.
5 - حُلُول الوقت المناسب أو المعتاد لزراعة معيَّنة أو لجني غلّة "موسم زراعة القطن/ جني العنب/ الحصاد".
6 - زَمَنٌ معيَّن لممارسة دينيّة أو فنيّة "قرب موسم الحَجّ- الموسم المسرحيّ الجديد".
7 - أعياد كبيرة "المواسم والأعياد".
مَوْسميّ [مفرد]:
1 - اسم منسوب إلى مَوْسِم.
2 - فصليّ، عائد إلى فصل أو زمن مُعيَّن من السَّنة "أشغال/ منتوجات موسميَّة- الأنفلونزا مَرَض موسَميّ".
• الرِّياح الموسميَّة: رياح مداريّة وشبه مداريَّة ينعكس اتّجاهها من موسم لآخر ويكون فيها الطَّقس جافًّا ومثقلاً بالرُّطوبة في الهند وجنوب آسيا.
مَوْسوم [مفرد]:
1 - اسم مفعول من وسَمَ.
2 - مَنْ أُعْطيَ أو قُلِّد وِسامًا.
وَسام [مفرد]: مصدر وسُمَ.
وِسام [مفرد]: ج أَوْسِمة:
1 - علامة، ما وُسِمَ به الحيوان من ضروب الصُّور.
2 - نوط، ميدالية، نيشان يُعْطى لِمَنْ امتاز في عمله مكافأةً له عليه ويُعلَّق على الصَّدر "أخذ وِسامَ الاستحقاق- نال المُجِدُّ وِسامَ الشَّرف" ° زِرُّ الوِسام: شارة على شكل وردة في الوسام العسكريّ- شارة الوِسام: زِرُّه.
وَسامة [مفرد]:
1 - مصدر وسُمَ.
2 - أثر الحُسن والجمال والعِتْق "بَدَت عليه الوَسامة".
وَسْم [مفرد]: ج وُسوم (لغير المصدر):
1 - مصدر وسَمَ.
2 - سِمَة، علامة.
3 - دَمْغ "وَسْم البضائع".
وَسْمِيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى وَسْم.
• الوَسْمِيّ: مطر الرَّبيع الأولّ "سقى الوسميُّ الحديقةَ".
وَسيم [مفرد]: ج وِسام ووُسَماءُ، مؤ وسيمة، ج مؤ وسيمات ووِسام: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من وسُمَ.
وسم
( {الوَسْمُ: أثر الكيِّ) يكون فِي الأعضاءِ. قَالَ شَيخنَا: هَذَا هُوَ الِاسْم المُطْلَقُ العامُّ، والمحققون يسمُّون كل} سِمَةٍ باسمٍ خاصٍّ، واستوعب ذَلِك السُّهيْلي، فِي الرَّوض، وَذكر بعضه الثَّعالبي فِي فقه اللُّغة. قلت: الَّذِي ذكر السُّهيلي فِي الرَّوض: من! سمات الْإِبِل: السِّطاعُ، والرَّقْمةُ، والخِباطُ، والكِشاحُ، والعِلاطُ، وقَيْدُ الفَرَسِ، والشِّعْبُ، والمُشَيْطَنَةُ، والمُفَعَّاةُ، والقُرَمَةُ، والجُرْفَةُ، والخُطَّافُ،
فَلَيْس يُريدُ جَعَلْتُ لَهُم حَدِيدَة، وَإِنَّمَا يُرِيد: جعلت أثَرَ} وَسْمٍ. (و) من الْمجَاز: (موسِمُ الحجِّ) ، كمجلِسٍ: (مُجْتَمَعُهُ) ، وَكَذَا موسم السُّوق، وَالْجمع: {مواسِمُ، قَالَ اللِّحياني: ذُو مجازٍ:} مَوْسِمٌ، وَإِنَّمَا سُمِّيت هَذِه كلُّها مواسِمَ لِاجْتِمَاع النَّاس والأسواق فِيهَا. وَفِي الصِّحاح: سُمي بذلك؛ لِأَنَّهُ مَعْلَمٌ، يُجتمعُ إِلَيْهِ، قَالَ اللَّيْث: وَكَذَلِكَ كَانَت أسواقُ الجاهلِيَّة، وَأنْشد الْجَوْهَرِي:
(حِياضُ عِراكٍ هَدَّمَتْها {المواسِمُ ... )
يُرِيد: أهل المواسِمِ. (} وَوَسَّمَ {تَوْسيمًا: شَهِدَهُ) كعَرَّفَ تعريفًا، وعيَّدَ تَعْيِيدًا، عَن ابْن السَّكيت. (و) من الْمجَاز: (} تَوَسَّمَ الشيءَ) : إِذا (تَخَيَّلَهُ) ، وَفِي الأساس: إِذا تَبَيَّنَ فِيهِ أثرَهُ. (و) توسَّم فِيهِ الخيْرَ: (تَفَرَّسَهُ) ، كَمَا فِي الصِّحاح، قَالَ شَيخنَا: وَأَصله: عَلِمَ حقيقَتَهُ {بسِمَتِهِ، وَيُقَال:} تَوَسَّمَهُ: إِذا نظرَهُ من قرْنِه إِلَى قدمِهِ، واسْتَقْصى وُجُوه معرفَتِهِ، وَمِنْه شَاهد التَّلخيص:
(بَعَثوا إلىَّ عريفَهُم {يَتَوَسَّمُ ... )
(} والوَسْمَةُ) ، بِالْفَتْح، (وكَفَرِحَةٍ) ، الأولى لغةٌ فِي الثَّانِيَة، كَمَا أَشَارَ لَهُ الْجَوْهَرِي، قَالَ: وَلَا يُقَال: {وُسْمَةٌ بِالضَّمِّ، وَقَالَ الْأَزْهَرِي: كَلَام الْعَرَب:} الوَسِمَةُ، بِكَسْر السِّين، قَالَه الْفراء، وَغَيره من النَّحويين، وَفِي المُحكم: التَّثْقيل لأهل الْحجاز، وغَيرهم يُخَفِّفونَها. وَهُوَ العِظْلِمُ، كَمَا فِي الصِّحاح، و (وَرَقُ النِّيل، أَو نَبَات) آخر (يُخْضَبُ بوَرَقِهِ) ، وَقَالَ اللَّيْث: شجرةٌ ورَقُها خِضابٌ، (وَفِيه قُوَّةٌ مُحَلِّلَةٌ) . (و) من الْمجَاز (! الميسم بِكَسْر الْمِيم، {وَالوَسَامَةُ: أَثَرُ الحُسْنِ) ، وَالجَمَالِ، وَالعِتْقِ، يُقَالُ: امْرَأَةٌ ذَاتُ} مِيسَمٍ، إِذَا كَانَ عَلَيْهَا أَثَرُ الجَمَالِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، قَالَ ابْنُ كُلْثُومٍ: خَلَطنَ بِمِيسَمٍ حَسَباً وَدِينا وفِي الحَديِثِ: ((تُنْكَحُ المَرْأَةُ {لِمِيسَمِهَا)) أَيْ: لِحُسْنِهَا، مِنَ الَوسَامَةِ. (وَقَدْ} وَسُمَ) الرَّجُلُ، (كَكَرُمَ، {وَسَامَةً،} وَوَسَاماً) أَيْضاً بِحَذْفِ الهَاءِ، مِثْلُ: جَمُلَ جَمَالاً، (بِفَتْحِهِمَا) وَهذا التَّقْيِيدُ مُسْتَغْنًى عَنْهُ، لأَنَّ الإِطْلاَقَ كَافٍ فِي ذلِكَ، قَالَ الكُمَيْتُ يَمْدَحُ الحُسِيْنَ ابْن عَلِيٍّ، رَضِيَ الله تَعَالَى عَنْهُمَا.
(يَتَعَرَّفْنَ حُرَّ وَجْهٍ عَلَيْه ... عِقْبَةُ السَّرْوِ ظَاهِراً {وَالوَسَامِ)
(فَهُوَ} وَسِيمٌ) ، أَيْ: حَسَنُ الوَجْهِ، {وَالسِّيمَى. وقَالَ ابنُ الأَعْرابِيٍّ:} الوَسِيم: الثَّابِتُ الحُسْنِ، كَأَنَّهُ قَدْ {وُسِمَ، وَفِي صِفَتِهِ صَلَى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وسَلَّم: ((} وَسِيمٌ قَسيِمٌ)) أيْ: حَسَنٌ وَضِيءٌ ثَابِتٌ. (ج: {وُسَمَاءُ) هكَذا فِي النُّسَخِ وَفِي بَعْضِها:} وَسْمَى، وَكِلاَهُمَا غَيْرُ صَوَابٍ، والصَّوَابُ: وِسَامٌ، بِالكَسْرِ، يُقَالُ: قَوْمٌ {وِسامٌ، (وَهِىَ بِهَاءٍ) ، وَجَمْعُهُ: وِسَامٌ أَيْضاً، كظَرِيفَة وظِرَافٍ، وصبَيجةٍ وصِبَاح، كَمَا فِي الصِّحاح، فَكَانَ الأَوْلَى فِي العِبَارة أَنْ يَقُولَ: فَهُو: وَسِيمٌ، وَهِيَ بِهَاءٍ، جَمْعُهُ: وِسَامٌ. (وبِهِ سَمَّوْا} أَسْماء) اسْمُ امْرَأَةٍ، مُشْتقٌّ مِنَ! الوَسَامِةِ، (وَهَمْزَتُهُ) الأُولَى مُبْدَلَةٌ (مِنْ وَاوٍ) ، قَالَ شِيْخُنَا: وَهَذَا قَوْلُ سِيبوَيْهِ، وَهُوَ الّذي صَحَّحُهُ جَماعُة، وَلذَا اخْتَارَهُ المُصَنِّف، فوزنُ أَسمَاء عَلَيْهِ فَعْلاء، وَقَالَ المُبّردُ: إِنَّه مَنْقُولٌ مِن جَمْعِ الِاسْم فَوَزْنُهُ: أَفْعَالٌ، وَهَمْزَتُه الأُولَى زَائِدَةٌ، والأَخِيرَةُ أَصْلِيَّةُ، وَتَبَعهُ ابْنُ النَّحَّاسِ، فِي شَرْحِ المُعَلَّقَاتِ، قِيلَ: والأَصْلُ كَوْنُهُ عَلَمَ مُؤَنَّثٍ، كَمَا ذَكَرَهُ هَوَ أَيْضاً، فَيُمْنَعُ وَإِنْ سُمِّى بِهِ مُذَكَّرٌ. قَالُوا: وَالتَّسْمِيَةُ بِالصِّفَاتِ كَثِيرَةٌ، دُونَ
(حِياضُ عِرَاكٍ هَدَّمَتْها {المَواسِمُ ... )
} وتَوَسَّمَ: اخْتضَبَ {بالوَسْمَةِ. وَهُوَ} أوْسَمُ مِنْهُ، أَي: أحسنُ منْهُ. {ووَسَّمَ وجْهُهُ: حَسُنَ، وَبِه فُسِّر قَوْله:
(كَغُصْنِ الأراكِ وجْهُهُ حينَ} وَسَّما ... )
{والوَسْمُ: الوَرَعُ، والشين لغةٌ فِيهِ. قَالَ ابْن سَيّده: وَلست مِنْهَا على ثِقَة.} وَوَسِيمُ، كأميرٍ: قَرْيَةٌ بِالجيزَةِ، على ضِفَّةِ النِّيل، من الغرْبِ، وَقد دخلتُها، وَهِي على ثَلَاثَة فراسِخَ من مِصْرَ وَقد ذُكِرَتْ فِي حَدِيث عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، رَوَاهُ بكر بن سَوادَةَ، عَن أبي عطيفٍ، عَن عُمير بن رُفيع، قَالَ: قَالَ لي عمر ابْن الْخطاب: ((يَا مِصْري أَيْن {وسيمُ مِنْ قُراكُمْ؟ فَقلت: على رَأس ميلٍ، يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ)) .
( {الوَسْمُ: أثر الكيِّ) يكون فِي الأعضاءِ. قَالَ شَيخنَا: هَذَا هُوَ الِاسْم المُطْلَقُ العامُّ، والمحققون يسمُّون كل} سِمَةٍ باسمٍ خاصٍّ، واستوعب ذَلِك السُّهيْلي، فِي الرَّوض، وَذكر بعضه الثَّعالبي فِي فقه اللُّغة. قلت: الَّذِي ذكر السُّهيلي فِي الرَّوض: من! سمات الْإِبِل: السِّطاعُ، والرَّقْمةُ، والخِباطُ، والكِشاحُ، والعِلاطُ، وقَيْدُ الفَرَسِ، والشِّعْبُ، والمُشَيْطَنَةُ، والمُفَعَّاةُ، والقُرَمَةُ، والجُرْفَةُ، والخُطَّافُ،
وَالدَّلُوً، وَالمِشْطُ، وَالفِرْتَاجُ، وَالُثؤثور، وَالدِّمَاعُ، وَالصُّدَاغُ، واللِّجَامُ، وَالهِلالُ، والخِرَاشُ، هَذَا مَا ذَكَرَهُ، وَفَاتَهُ: العِرَاضُ وَاللِّحَاظُ، وَالتَّلْحِيظ، وَالتَّحْجِينُ، واَالصِّقَاعُ، وَالدُّمُعُ، وَقَدْ ذَكَرَهُنَّ المُصَنِّفُ كُلَّهُنَّ فِي مَوَاَضِعَ مِنْ كِتَابِهِ. وَقَالَ اللَّيْثُ: الوَسْمُ: أَثَرْكَيَّةٍ، يُقَالُ: هُوَ مَوْسُومٌ، أَيْ: قَدْ {وُسِمَ بِسِمَةٍ يَعْرَفُ بِهَا، إِمَّا كَيَّةُ، وَإِمَّا قَطْعٌ فِي أُذُنٍ، أَوْ قَرْمَةٌ، تَكُونُ عَلاَمَةً لَهُ. وقَوْلُهُ تَعَالَى: {} سنسمه على الخرطوم} تَقَدَّمَ فِي " خَ ر ط م ". (ج: {وُسُومٌ) ، أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ: تَرْشَحُ إِلاَّ مَوْضِعُ} الوُسوُمِ ( {وَسَمَهُ} يَسٍمُهُ {وَسْماً،} وَسِمَةً) كَعِدَةٍ: إِذا أَثَّر فيهِ بِكَيٍّ، وَالهَاءُ فِي سِمَةٍ عِوَضٌ مِنَ الوَاوِ. قَالَ شَيْخُنَا: {فَالسِّمَةُ هُناَ: مَصْدَرٌ، وتَكوُنُ اسْماً بِمَعْنَى العَلاَمَةِ، وَالأَصْلُ فَيهَا أَنْ تَكُونَ بِكَيٍّ ونَحْوِهِ، ثُمَّ أَطْلَقُوهَا عَلَى كُلِّ عَلاَمَةٍ. وفِي الحَدِيثِ: ((أَنَّهُ كَانَ} يَسِم "ُ إِبِلَ الصَّدَقَةِ)) ، أَيْ. يُعَلِّمُ عَلَيْهَا بِالكَىِّ، ( {فَاتَّسَمَ) ، أَصْلُهُ:} اوْتَسَمَ، ثُمَّ وَقَعَ فِيهِ الإِبْدَالُ وَالإِدْغَامُ. ( {وَالوِسَامُ،} وَالسِّمَةُ، بِكَسْرهَمَا: مَا وُسِمَ بِهِ الحَيَوَانُ، مِنْ ضُرُوبِ الصُّوَرِ) . ( {وَالمِيسَمُ، بِكَسْرِ المِيم: المِكْوَاةُ) أَوْ (الشَّيْءُ) الَّذِي} يُوسَمُ بِهِ الدَّوَابُّ. وَفِي الحَدِيثِ: ((وَفِي يِدِهِ {المِيسَمُ)) ، هِيَ الحَدِيدَةُ الَّتِي يُكْوَى بِهَا، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: اسْمٌ لِلآلَةِ الَّتِى يُوسَمُ بِهَا، وَأَصْلُهُ:} مِوْسَمٌ، فَقُلِبَتْ الوَاوُ يَاءً لِكَسْرَة المِيمِ. (ج: {مَوَاسِمُ،} وَمَياسَمُ) ، الأَخِيرَةُ مَعَاقَبَةٌ، وَقَالَ الجَوْهَرِيُّ: أَصْلُ اليَاءِ: وَاوٌ، فإِنْ شئْتُ قُلْتَ فِي جَمْعِهِ:! مَيَاسِمُ عَلَى اللَّفْظ، وَإِنْ شِئْتَ: مَوَاسِمُ عَلَى الأَصْلِ. (و) قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: المِيسَمُ (اسْمٌ) لأَثَرِ الوَسْمِ أَيْضاً، كَقَولْ الشَّاعِرِ:
(وَلَوْ غَيْرُ أخْوالي أرادُوا نَقِيصَتِي ... جَعَلْتُ لَهُمْ فَوْقَ العَرَانينِ {مِيسَما)فَلَيْس يُريدُ جَعَلْتُ لَهُم حَدِيدَة، وَإِنَّمَا يُرِيد: جعلت أثَرَ} وَسْمٍ. (و) من الْمجَاز: (موسِمُ الحجِّ) ، كمجلِسٍ: (مُجْتَمَعُهُ) ، وَكَذَا موسم السُّوق، وَالْجمع: {مواسِمُ، قَالَ اللِّحياني: ذُو مجازٍ:} مَوْسِمٌ، وَإِنَّمَا سُمِّيت هَذِه كلُّها مواسِمَ لِاجْتِمَاع النَّاس والأسواق فِيهَا. وَفِي الصِّحاح: سُمي بذلك؛ لِأَنَّهُ مَعْلَمٌ، يُجتمعُ إِلَيْهِ، قَالَ اللَّيْث: وَكَذَلِكَ كَانَت أسواقُ الجاهلِيَّة، وَأنْشد الْجَوْهَرِي:
(حِياضُ عِراكٍ هَدَّمَتْها {المواسِمُ ... )
يُرِيد: أهل المواسِمِ. (} وَوَسَّمَ {تَوْسيمًا: شَهِدَهُ) كعَرَّفَ تعريفًا، وعيَّدَ تَعْيِيدًا، عَن ابْن السَّكيت. (و) من الْمجَاز: (} تَوَسَّمَ الشيءَ) : إِذا (تَخَيَّلَهُ) ، وَفِي الأساس: إِذا تَبَيَّنَ فِيهِ أثرَهُ. (و) توسَّم فِيهِ الخيْرَ: (تَفَرَّسَهُ) ، كَمَا فِي الصِّحاح، قَالَ شَيخنَا: وَأَصله: عَلِمَ حقيقَتَهُ {بسِمَتِهِ، وَيُقَال:} تَوَسَّمَهُ: إِذا نظرَهُ من قرْنِه إِلَى قدمِهِ، واسْتَقْصى وُجُوه معرفَتِهِ، وَمِنْه شَاهد التَّلخيص:
(بَعَثوا إلىَّ عريفَهُم {يَتَوَسَّمُ ... )
(} والوَسْمَةُ) ، بِالْفَتْح، (وكَفَرِحَةٍ) ، الأولى لغةٌ فِي الثَّانِيَة، كَمَا أَشَارَ لَهُ الْجَوْهَرِي، قَالَ: وَلَا يُقَال: {وُسْمَةٌ بِالضَّمِّ، وَقَالَ الْأَزْهَرِي: كَلَام الْعَرَب:} الوَسِمَةُ، بِكَسْر السِّين، قَالَه الْفراء، وَغَيره من النَّحويين، وَفِي المُحكم: التَّثْقيل لأهل الْحجاز، وغَيرهم يُخَفِّفونَها. وَهُوَ العِظْلِمُ، كَمَا فِي الصِّحاح، و (وَرَقُ النِّيل، أَو نَبَات) آخر (يُخْضَبُ بوَرَقِهِ) ، وَقَالَ اللَّيْث: شجرةٌ ورَقُها خِضابٌ، (وَفِيه قُوَّةٌ مُحَلِّلَةٌ) . (و) من الْمجَاز (! الميسم بِكَسْر الْمِيم، {وَالوَسَامَةُ: أَثَرُ الحُسْنِ) ، وَالجَمَالِ، وَالعِتْقِ، يُقَالُ: امْرَأَةٌ ذَاتُ} مِيسَمٍ، إِذَا كَانَ عَلَيْهَا أَثَرُ الجَمَالِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، قَالَ ابْنُ كُلْثُومٍ: خَلَطنَ بِمِيسَمٍ حَسَباً وَدِينا وفِي الحَديِثِ: ((تُنْكَحُ المَرْأَةُ {لِمِيسَمِهَا)) أَيْ: لِحُسْنِهَا، مِنَ الَوسَامَةِ. (وَقَدْ} وَسُمَ) الرَّجُلُ، (كَكَرُمَ، {وَسَامَةً،} وَوَسَاماً) أَيْضاً بِحَذْفِ الهَاءِ، مِثْلُ: جَمُلَ جَمَالاً، (بِفَتْحِهِمَا) وَهذا التَّقْيِيدُ مُسْتَغْنًى عَنْهُ، لأَنَّ الإِطْلاَقَ كَافٍ فِي ذلِكَ، قَالَ الكُمَيْتُ يَمْدَحُ الحُسِيْنَ ابْن عَلِيٍّ، رَضِيَ الله تَعَالَى عَنْهُمَا.
(يَتَعَرَّفْنَ حُرَّ وَجْهٍ عَلَيْه ... عِقْبَةُ السَّرْوِ ظَاهِراً {وَالوَسَامِ)
(فَهُوَ} وَسِيمٌ) ، أَيْ: حَسَنُ الوَجْهِ، {وَالسِّيمَى. وقَالَ ابنُ الأَعْرابِيٍّ:} الوَسِيم: الثَّابِتُ الحُسْنِ، كَأَنَّهُ قَدْ {وُسِمَ، وَفِي صِفَتِهِ صَلَى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وسَلَّم: ((} وَسِيمٌ قَسيِمٌ)) أيْ: حَسَنٌ وَضِيءٌ ثَابِتٌ. (ج: {وُسَمَاءُ) هكَذا فِي النُّسَخِ وَفِي بَعْضِها:} وَسْمَى، وَكِلاَهُمَا غَيْرُ صَوَابٍ، والصَّوَابُ: وِسَامٌ، بِالكَسْرِ، يُقَالُ: قَوْمٌ {وِسامٌ، (وَهِىَ بِهَاءٍ) ، وَجَمْعُهُ: وِسَامٌ أَيْضاً، كظَرِيفَة وظِرَافٍ، وصبَيجةٍ وصِبَاح، كَمَا فِي الصِّحاح، فَكَانَ الأَوْلَى فِي العِبَارة أَنْ يَقُولَ: فَهُو: وَسِيمٌ، وَهِيَ بِهَاءٍ، جَمْعُهُ: وِسَامٌ. (وبِهِ سَمَّوْا} أَسْماء) اسْمُ امْرَأَةٍ، مُشْتقٌّ مِنَ! الوَسَامِةِ، (وَهَمْزَتُهُ) الأُولَى مُبْدَلَةٌ (مِنْ وَاوٍ) ، قَالَ شِيْخُنَا: وَهَذَا قَوْلُ سِيبوَيْهِ، وَهُوَ الّذي صَحَّحُهُ جَماعُة، وَلذَا اخْتَارَهُ المُصَنِّف، فوزنُ أَسمَاء عَلَيْهِ فَعْلاء، وَقَالَ المُبّردُ: إِنَّه مَنْقُولٌ مِن جَمْعِ الِاسْم فَوَزْنُهُ: أَفْعَالٌ، وَهَمْزَتُه الأُولَى زَائِدَةٌ، والأَخِيرَةُ أَصْلِيَّةُ، وَتَبَعهُ ابْنُ النَّحَّاسِ، فِي شَرْحِ المُعَلَّقَاتِ، قِيلَ: والأَصْلُ كَوْنُهُ عَلَمَ مُؤَنَّثٍ، كَمَا ذَكَرَهُ هَوَ أَيْضاً، فَيُمْنَعُ وَإِنْ سُمِّى بِهِ مُذَكَّرٌ. قَالُوا: وَالتَّسْمِيَةُ بِالصِّفَاتِ كَثِيرَةٌ، دُونَ
الجُموعِ، اه. وَقَالَ ابْن بَرِّي: وَأما أسماءُ، اسْم امرأةٍ، فاخْتُلِف فِيهِ، مِنْهُم من يجعلُهُ فَعْلاء، والهَمزةُ فِيهِ أصلا، وَمِنْهُم من يَجعله بَدَلا من وَاو، وأصلُهُ عِنْدهم: {وَسْمَاءُ، وَمِنْهُم من يَجْعَل هَمْزَتَهُ قطعا زَائِدَة، ويجعله جمع اسْم، سُمَّيَت بِهِ الْمَرْأَة، ويُقَوِّي هَذَا الْوَجْه، قولُهُم فِي تصغيره: سُمَيَّةُ، وَلَو كَانَت الْهمزَة أصلا لم تُحذف، اه. ثمَّ قَالَ شَيخنَا: وَذكر العِصام، أنَّ أصل أسماءَ:} وُسماءُ، ككُرَماء، كَمَا يدل لَهُ قَول الْقَامُوس: وَبِه سُمِّيَ فِيهِ نظر، اه. قلت: وَوجه النّظر أَن قَوْله: وَبِه سُمِّيَ، لَيْسَ هُوَ كَمَا ظن أنَّه راجعٌ إِلَى لفظِ وُسَماء، وَإِنَّمَا المُرَاد أنَّه مُشْتَقٌّ من الوَسامَة، على أَن قَوْله: وُسَمَاءُ فِي نُسخ الْقَامُوس: تحريفٌ، وَالصَّوَاب: {وِسَامٌ، بِالْكَسْرِ، كَمَا قدمْنَاهُ. ثمَّ نقل شيخُنا، عَن بعض من صَنَّف فِي أَسمَاء الصَّحَابَة، أَن أسْمَاءَ مِمَّا وَقع عَلَمًا للمُذَكَّر، كَمَا وَقع عَلَمًا للمُؤَنَّث، وعدَّد من ذَلِك شَيْئا كثيرا، وفصَّل بَعضهم فَقَالَ: الْمَوْضُوع للإناث مَنْقُول من الصَّفَةِ، وأصلُهُ وَسْمَاءُ، والموضوع للمذكر منقولٌ من الجَمعِ، وَهُوَ: أسْماءُ جمعُ اسْمٍ، وكلُّ ذَلِك لَا يَخْلُو عَن نظر، اه. قلت: وَمن المُذكَّر: أسْماءُ بن الحَكم، عَن عَليّ بن أبي طالبٍ، وأَسْمَاءُ ابْن عُبيدٍ الضّبْعِيِّ عَن الشَّعبي وَغَيرهمَا. (} وواسَمَهُ فِي الحُسْنِ {فَوَسَمَهُ) ، أَي: (غَلَبَهُ فِيهِ) ، وَفِي الصِّحَاح: بِهِ. (} والوَسْمِيُّ: مطرُ الرّبيع الأول) ، كَذَا نَص الصِّحاح. وَفِي المُحكم: مطرُ أوَّل الرّبيع، وَهُوَ بعد الخريف؛ لِأَنَّهُ يَسِمُ الأَرْض بالنبات، فَيصير فِيهَا أثرا، فِي أول السَّنَةِ، ثمَّ يَتْبَعُهُ الوَلْيُ، فِي صميمِ الشِّتاء، ثمَّ يَتْبَعُهُ الرِّبعي. وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: نجومُ! الوسْمِي أوَّلُها: فرغُ
الدَّلْوِ المُؤَخَّرُ، ثُمَّ الحُوتُ، ثُمَّ الشَّرَطَانِ، ثُمَّ البُطَيْنُ، ثُمَّ النَّجْمُ، وهُوَ آخِرُ الصَّرْفَةِ، وَيَسْقُطُ آخَرَ الشِّتَاءِ. (وَالأَرْضُ {مَوْسُومَةٌ) أصَابَها الوَسْمِيُّ. (} وَتَوَسَّمَ) الرَّجُلُ: (طَلَب كَلأَ الوَسْمِيِّ) ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، عَنِ الأَصْمَعِيّ، وأَنْشَدَ لِلنَّابِغَة الجَعدِيِّ: وَأَصْبَحْنَ كالدَّوْمِ النَّوَاعِمِ غُدوَةً عَلَى وِجْهَة مِنْ ظاعِنٍ {مُتَوَسِّم (} وَمَوْسُومٌ: فَرَسُ مَالِكِ بنِ الجُلاَحِ، ومُسْلِمُ بنُ خَيْشَنَةَ) الكِنَانِيُّ، أَخُو أَبِي قِرْصافَةَ، لَهُ ذِكْرٌ فِي حَديِثِ أَخيهِ، يُقَالُ (كَانَ اسْمُهُ {مِيسَماً، فَغَيَّرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيهِ وسَلَّم) لأَنَّ} المِيسَم: المِكْوَاةُ. (وَدِرْعٌ {مَوْسُومَةٌ) أَيْ: (مُزَيَّنَةُ بِالشِّيَةِ مِنْ أَسْفَلِهَا) ، عَنْ شَمِرٍ. (و) } وَسِيمٌ، (كَأَمِيرٍ: اسْمٌ) . [] ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه: {اتَّسَمَ الرَّجُلُ: إِذا جَعَلَ لِنَفْسِهِ سِمَةً يَعْرَفُ بِهَا. وفِي الحَدِيثِ: ((عَلَى كُلِّ} مِيسَمٍ مِنَ الإِنْسَانِ صَدَقَةٌ)) قَالَ ابْنُ الأَثِيرِ: هكّذا جَاءَ فِي رِوَايَةٍ، فإِنْ كَانَ مَحْفُوظاً، فالمُرَادُ بهِ أَنَّ عَلى كُلِّ عُضْوٍ {مَوْسُومٍ بِصُنْع الله [صَدَقَةً، قَالَ: هَكَذَا فُسِّرَ] .} وَالمُتَوَسِّمُ: المُتَحَلِّي بسِمَةِ الشُّيوُخِ. وهُوَ مَوْسُومٌ بِالخَيْرِ وَالشَّرِّ. وَقَدْ {وَسَمَهُ بِالهجَاءِ. وحَكَى ثَعْلَبٌ:} أَسَمْتُهُ، بِمَعْنَى {وَسَمْتُهُ. ((وأَبْصِرْ} وَسْمَ قِدْحِكَ) أَيْ: لاَ تُجَاوِزَنَّ قَدْرَكَ. ((وصَدَقَنِي وَسْمَ قِدْحِهِ)) ، ((كَصَدَقَنِي سِنَّ بَكْرِهِ)) . {والمَوَاسِيمُ: الإِبِلُ} المُوْسُومَةُ، وِبَهِ فُسِّرَ
قَوْله:(حِياضُ عِرَاكٍ هَدَّمَتْها {المَواسِمُ ... )
} وتَوَسَّمَ: اخْتضَبَ {بالوَسْمَةِ. وَهُوَ} أوْسَمُ مِنْهُ، أَي: أحسنُ منْهُ. {ووَسَّمَ وجْهُهُ: حَسُنَ، وَبِه فُسِّر قَوْله:
(كَغُصْنِ الأراكِ وجْهُهُ حينَ} وَسَّما ... )
{والوَسْمُ: الوَرَعُ، والشين لغةٌ فِيهِ. قَالَ ابْن سَيّده: وَلست مِنْهَا على ثِقَة.} وَوَسِيمُ، كأميرٍ: قَرْيَةٌ بِالجيزَةِ، على ضِفَّةِ النِّيل، من الغرْبِ، وَقد دخلتُها، وَهِي على ثَلَاثَة فراسِخَ من مِصْرَ وَقد ذُكِرَتْ فِي حَدِيث عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، رَوَاهُ بكر بن سَوادَةَ، عَن أبي عطيفٍ، عَن عُمير بن رُفيع، قَالَ: قَالَ لي عمر ابْن الْخطاب: ((يَا مِصْري أَيْن {وسيمُ مِنْ قُراكُمْ؟ فَقلت: على رَأس ميلٍ، يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ)) .
وسم
الوَسْمُ: التأثير، والسِّمَةُ: الأثرُ. يقال:
وَسَمْتُ الشيءَ وَسْماً: إذا أثّرت فيه بِسِمَةٍ، قال تعالى: سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ
[الفتح/ 29] ، وقال: تَعْرِفُهُمْ بِسِيماهُمْ
[البقرة/ 273] ، وقوله: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ
[الحجر/ 75] ، أي:
للمعتبرين العارفين المتّعظين، وهذا التَّوَسُّمُ هو الذي سمّاه قوم الزَّكانةَ، وقوم الفراسة، وقوم الفطنة. قال عليه الصلاة والسلام: «اتّقوا فراسة المؤمن فإنّه ينظر بنور الله» وقال تعالى:
سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ
[القلم/ 16] ، أي:
نعلّمه بعلامة يعرف بها كقوله: تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ [المطففين/ 24] ، والوَسْمِيُّ: ما يَسِمُ من المطر الأوّل بالنّبات. وتَوَسَّمْتُ: تعرّفت بِالسِّمَةِ، ويقال ذلك إذا طلبت الوَسْمِيَّ، وفلان وَسِيمٌ الوجه: حسنه، وهو ذو وَسَامَةٍ عبارة عن الجمال، وفلانة ذات مِيسَمٍ:
إذا كان عليها أثر الجمال، وفلان مَوْسُومٌ بالخير، وقوم وَسَامٌ، ومَوْسِمُ الحاجِّ: معلمهم الذي يجتمعون فيه، والجمع: المَوَاسِمُ، ووَسَّمُوا:
شهدوا المَوْسِمَ كقولهم: عرّفوا، وحصّبوا وعيّدوا: إذا شهدوا عرفة، والمحصّب، وهو الموضع الذي يرمى فيه الحصباء.