الصاد والياء والهمزة ص أي
صَأَى الطائرُ والفَرْخُ والفأرُ والخِنزيرُ والسِّنَّوْرُ والكَلْبُ والفيلُ يَصْأى صَئِيَا وصِئيّا وتَصَاءَى أي صاحَ وأَصْأَيْتُه أنَا ويقال للكَلْبَةِ صِئيٌّ سُمِّيت بِفعْلِها لأنها تَصأَى أي تُصَوِّتُ والصَّآةُ مِثلُ الصَّعاةِ الماءُ الذي يكونُ على رأسِ الوَلَدِ
صَأَى الطائرُ والفَرْخُ والفأرُ والخِنزيرُ والسِّنَّوْرُ والكَلْبُ والفيلُ يَصْأى صَئِيَا وصِئيّا وتَصَاءَى أي صاحَ وأَصْأَيْتُه أنَا ويقال للكَلْبَةِ صِئيٌّ سُمِّيت بِفعْلِها لأنها تَصأَى أي تُصَوِّتُ والصَّآةُ مِثلُ الصَّعاةِ الماءُ الذي يكونُ على رأسِ الوَلَدِ
صأي
: (ى {الصِّئِيُّ) ، على فعيلٍ، (مُثَلَّثَةً) ؛ اقْتَصَرَ الجوهريُّ وغيرُهُ على الفَتْح والضَّمِّ، والكَسْر عَن الكِسائي؛ (صَوْتُ الفَرْخِ ونحوِهِ) كالخِنْزيرِ والفأْرِ واليَرْبوعِ والسِّنَّورِ والكَلْبِ، وَقد (} صَأَى، كسَعَى، {صَئِيّاً) ؛ كَذَا فِي الصِّحاح: (صاحَ) ، وأَنْشَدَ الجوهريُّ:
مَالِي إِذا أَنْزِعُها} صَأَيْتُ
أَكِبَرٌ غَيَّرَني أَم بَيْتُ؟ وأَنْشَدَ غيرُهُ لجريرٍ:
لَحَا اللَّهُ الفَرَزْدقَ حينَ {يَصْأى
} صَئِيَّ الكَلْبِ بَصْبَص للعِظالِ قَالَ العجَّاج:
لهُنَّ فِي شَباتِهِ {صِئِيُّ هَكَذَا ضُبِطَ بكَسْر الصَّاد.
(} وأصْأَيْتُه) أَنا. (و) يقالُ: (جاءَ بِمَا {صأَى وصَمَتَ) ، أَي (بالمالِ النَّاطِق) كالرَّقيقِ والدَّوابِ، (والصَّامِتِ) كالثِّيابِ والوَرَقِ؛ قالَهُ الأصْمعي.
وقالَ ابنُ الْأَعرَابِي: بالشاءِ والإِبِلِ والذَّهب والفضَّةِ.
(} والصَّآةُ) ، كالصَّعاةِ؛ عَن أَبي عبيدٍ؛ ( {والصّاءَةُ) ، كالصَّاعَةِ: (الماءُ) الَّذِي (يكونُ فِي المَشِيمةِ) ؛ عَن ابنِ الأعرابيِّ، والجَمْعُ صاءٌ؛ قَالَ الشَّاعرُ:
على الرجلَيْن} صاء كالخداج وَفِي التَّهْذيبِ: هُوَ ماءٌ ثَخِينٌ يَخْرُجُ مَعَ الولَدِ.
وَفِي المُحكم: الَّذِي يكونُ على السلى، أَو على رأْسِ الوَلَدِ؛ ثمَّ قالَ: وقيلَ إنَّ أَبا عبيدٍ صحَّفَ فِي قوْلِهِ {صآة كصَعاةٍ، وقيلَ لَهُ إنَّما هُوَ} صاءَةٌ كصَاعَةٍ فقَلَبْته. قلْتُ: قد تقدَّمَ الضّبْطان عَن ابنِ الأعرابيِّ فَلَا يكون أَبو عُبيدٍ مُخْطِئاً فِي ضَبْطِه.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
يقالُ للكَلْبَةِ: {صِئِيٌّ على فِعِيلٍ، بالكَسْر، لأنَّها} تَصْأى أَي تُصَوِّت.
{وصَأَى} يَصْئِي، كرَمَى يَرْمِي، لُغَةٌ فِي {صَأَى كسَعَى، وَمِنْه مَا نقلَهُ الجوهريُّ عَن الفرَّاء.
قالَ؛ والعَقْربُ أَيْضاً} تَصْئي، وَمِنْه المَثَلُ: تَلْدَغُ العَقْربُ {وتَصْئي، والواوُ للحالِ؛ حكَاهُ الأصْمعي فِي كتابِ الفَرْقِ.
وَعَن أَبي الهَيْثم: صَاءَ يَصِيءُ، كصَاعَ يَصِيعُ.
ومِن لُغات الصَّآة الصَّيْأَةُ كضَيْعةٍ، عَن ابنِ الأعرابيِّ.
ويقالُ: بِعْتُ الناقَةَ} بصيئِتها، بالكسْر، أَي بحدثانِ نِتاجِها.
وَصِيّا رأْسَه تَصْييئاً: بَلَّه قَلِيلاً؛ لُغَةٌ فِي الهَمْز، ويُرْوَى جاءَ بِمَا {صَاءَ وصَمَتَ، كصَاعَ؛ عَن ابنِ الأعْرابيِّ.
: (ى {الصِّئِيُّ) ، على فعيلٍ، (مُثَلَّثَةً) ؛ اقْتَصَرَ الجوهريُّ وغيرُهُ على الفَتْح والضَّمِّ، والكَسْر عَن الكِسائي؛ (صَوْتُ الفَرْخِ ونحوِهِ) كالخِنْزيرِ والفأْرِ واليَرْبوعِ والسِّنَّورِ والكَلْبِ، وَقد (} صَأَى، كسَعَى، {صَئِيّاً) ؛ كَذَا فِي الصِّحاح: (صاحَ) ، وأَنْشَدَ الجوهريُّ:
مَالِي إِذا أَنْزِعُها} صَأَيْتُ
أَكِبَرٌ غَيَّرَني أَم بَيْتُ؟ وأَنْشَدَ غيرُهُ لجريرٍ:
لَحَا اللَّهُ الفَرَزْدقَ حينَ {يَصْأى
} صَئِيَّ الكَلْبِ بَصْبَص للعِظالِ قَالَ العجَّاج:
لهُنَّ فِي شَباتِهِ {صِئِيُّ هَكَذَا ضُبِطَ بكَسْر الصَّاد.
(} وأصْأَيْتُه) أَنا. (و) يقالُ: (جاءَ بِمَا {صأَى وصَمَتَ) ، أَي (بالمالِ النَّاطِق) كالرَّقيقِ والدَّوابِ، (والصَّامِتِ) كالثِّيابِ والوَرَقِ؛ قالَهُ الأصْمعي.
وقالَ ابنُ الْأَعرَابِي: بالشاءِ والإِبِلِ والذَّهب والفضَّةِ.
(} والصَّآةُ) ، كالصَّعاةِ؛ عَن أَبي عبيدٍ؛ ( {والصّاءَةُ) ، كالصَّاعَةِ: (الماءُ) الَّذِي (يكونُ فِي المَشِيمةِ) ؛ عَن ابنِ الأعرابيِّ، والجَمْعُ صاءٌ؛ قَالَ الشَّاعرُ:
على الرجلَيْن} صاء كالخداج وَفِي التَّهْذيبِ: هُوَ ماءٌ ثَخِينٌ يَخْرُجُ مَعَ الولَدِ.
وَفِي المُحكم: الَّذِي يكونُ على السلى، أَو على رأْسِ الوَلَدِ؛ ثمَّ قالَ: وقيلَ إنَّ أَبا عبيدٍ صحَّفَ فِي قوْلِهِ {صآة كصَعاةٍ، وقيلَ لَهُ إنَّما هُوَ} صاءَةٌ كصَاعَةٍ فقَلَبْته. قلْتُ: قد تقدَّمَ الضّبْطان عَن ابنِ الأعرابيِّ فَلَا يكون أَبو عُبيدٍ مُخْطِئاً فِي ضَبْطِه.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
يقالُ للكَلْبَةِ: {صِئِيٌّ على فِعِيلٍ، بالكَسْر، لأنَّها} تَصْأى أَي تُصَوِّت.
{وصَأَى} يَصْئِي، كرَمَى يَرْمِي، لُغَةٌ فِي {صَأَى كسَعَى، وَمِنْه مَا نقلَهُ الجوهريُّ عَن الفرَّاء.
قالَ؛ والعَقْربُ أَيْضاً} تَصْئي، وَمِنْه المَثَلُ: تَلْدَغُ العَقْربُ {وتَصْئي، والواوُ للحالِ؛ حكَاهُ الأصْمعي فِي كتابِ الفَرْقِ.
وَعَن أَبي الهَيْثم: صَاءَ يَصِيءُ، كصَاعَ يَصِيعُ.
ومِن لُغات الصَّآة الصَّيْأَةُ كضَيْعةٍ، عَن ابنِ الأعرابيِّ.
ويقالُ: بِعْتُ الناقَةَ} بصيئِتها، بالكسْر، أَي بحدثانِ نِتاجِها.
وَصِيّا رأْسَه تَصْييئاً: بَلَّه قَلِيلاً؛ لُغَةٌ فِي الهَمْز، ويُرْوَى جاءَ بِمَا {صَاءَ وصَمَتَ، كصَاعَ؛ عَن ابنِ الأعْرابيِّ.