(لات)
لوتا أخبر بِغَيْر مَا يسْأَل عَنهُ وَفُلَانًا نَقصه حَقه
لوتا أخبر بِغَيْر مَا يسْأَل عَنهُ وَفُلَانًا نَقصه حَقه
[لات] نه: فيه: من حلف "باللات"، هو صنم لثقيف بالطائف، والوقف عليها بالهاء على الأكثر، وألفه عن الياء وليست همزة، وليس هذا موضعه- ومر في ح.
(لات) كلمة مَعْنَاهَا (لَيْسَ) تقع على لفظ الْحِين خَاصَّة عِنْد سِيبَوَيْهٍ فتنصبه وَهِي تعْمل عمل لَيْسَ وَلَكِن لَا يذكر بعْدهَا إِلَّا أحد المعمولين وَالْغَالِب أَن يكون الْمَحْذُوف هُوَ الْمَرْفُوع {ولات حِين مناص} وَالتَّقْدِير ولات الْحِين حِين مناص
(لات)
أَدَاة نفي وَهِي عِنْد جُمْهُور النُّحَاة كلمتان لَا النافية وَالتَّاء لتأنيث اللَّفْظ تعْمل عمل (لَيْسَ) وَفِي الْأَزْمَان غَالِبا وَلَا يذكر بعْدهَا إِلَّا أحد المعمولين وَالْغَالِب أَن يكون الْمَحْذُوف اسْمهَا نَحْو {ولات حِين مناص} وَقَوله
(نَدم الْبُغَاة ولات سَاعَة مندم ... وَالْبَغي مرتع مبتغيه وخيم) أَي لات السَّاعَة سَاعَة مندم
أَدَاة نفي وَهِي عِنْد جُمْهُور النُّحَاة كلمتان لَا النافية وَالتَّاء لتأنيث اللَّفْظ تعْمل عمل (لَيْسَ) وَفِي الْأَزْمَان غَالِبا وَلَا يذكر بعْدهَا إِلَّا أحد المعمولين وَالْغَالِب أَن يكون الْمَحْذُوف اسْمهَا نَحْو {ولات حِين مناص} وَقَوله
(نَدم الْبُغَاة ولات سَاعَة مندم ... وَالْبَغي مرتع مبتغيه وخيم) أَي لات السَّاعَة سَاعَة مندم
لات
اللَّاتُ والعزّى صنمان، وأصل اللّات اللاه، فحذفوا منه الهاء، وأدخلوا التاء فيه، وأنّثوه تنبيها على قصوره عن الله تعالى، وجعلوه مختصّا بما يتقرّب به إلى الله تعالى في زعمهم، وقوله تعالى: وَلاتَ حِينَ مَناصٍ
[ص/ 3] قال الفرّاء : تقديره: لا حين، والتاء زائدة فيه كما زيدت في ثمّت وربّت. وقال بعض البصريّين:
معناه ليس، وقال أبو بكر العلّاف : أصله ليس، فقلبت الياء ألفا وأبدل من السين تاء، كما قالوا: نات في ناس. وقال بعضهم: أصله لا، وزيد فيه تاء التأنيث تنبيها على الساعة أو المدّة ، كأنه قيل: ليست الساعة أو المدّة حين مناص.
اللَّاتُ والعزّى صنمان، وأصل اللّات اللاه، فحذفوا منه الهاء، وأدخلوا التاء فيه، وأنّثوه تنبيها على قصوره عن الله تعالى، وجعلوه مختصّا بما يتقرّب به إلى الله تعالى في زعمهم، وقوله تعالى: وَلاتَ حِينَ مَناصٍ
[ص/ 3] قال الفرّاء : تقديره: لا حين، والتاء زائدة فيه كما زيدت في ثمّت وربّت. وقال بعض البصريّين:
معناه ليس، وقال أبو بكر العلّاف : أصله ليس، فقلبت الياء ألفا وأبدل من السين تاء، كما قالوا: نات في ناس. وقال بعضهم: أصله لا، وزيد فيه تاء التأنيث تنبيها على الساعة أو المدّة ، كأنه قيل: ليست الساعة أو المدّة حين مناص.
لات
لات1 [كلمة وظيفيَّة]:
1 - أداة نفي تفيد المبالغة في النفي، وهي من الحروف المشبَّهة بليس، وتعمل عملها، بشرط أن يكون معمولاها اسمي زمان وأن يحذف أحدهما والغالب حذف اسمها " {وَلاَتَ حِيْنُ مَنَاصٍ} [ق]: التقدير: ولات حينُ مناصٍ كائنًا لهم- {وَلاَتَ حِينَ مَنَاصٍ}: التقدير: ليس الحينُ حينَ مناص".
2 - حرف نفي غير عامل إذا وقع بعده غيرُ زمان "*يبغي جوارك حين لات مجير*".
لات2 [مفرد]
• اللاَّت: أحد الأصنام المشهورة في الجاهليّة أصله اللاتُّ فخُفِّف " {أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى} ".
لات1 [كلمة وظيفيَّة]:
1 - أداة نفي تفيد المبالغة في النفي، وهي من الحروف المشبَّهة بليس، وتعمل عملها، بشرط أن يكون معمولاها اسمي زمان وأن يحذف أحدهما والغالب حذف اسمها " {وَلاَتَ حِيْنُ مَنَاصٍ} [ق]: التقدير: ولات حينُ مناصٍ كائنًا لهم- {وَلاَتَ حِينَ مَنَاصٍ}: التقدير: ليس الحينُ حينَ مناص".
2 - حرف نفي غير عامل إذا وقع بعده غيرُ زمان "*يبغي جوارك حين لات مجير*".
لات2 [مفرد]
• اللاَّت: أحد الأصنام المشهورة في الجاهليّة أصله اللاتُّ فخُفِّف " {أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى} ".
لات: وأمّا لات فإِنّها ينفى بها كما يُنفَى ب لا إلاّ أنّها لا تقع إلاّ على الأزمان، قال الله عزّ وجلّ: وَلاتَ حِينَ مَناصٍ ، ولولا أنّ لات كتب في القرآن بالتّاء لكان الوقوف عليها بالهاء، لأنّها هاءُ التّأنيث أُنِّثَتْ بها لا.. وتزيد العرب في الآن وحين تاء فتقول: تالآن وتحين مثل: لاتَ حِينَ مَناصٍ، وإنّما هي: لا حينَ مَناص، قال أبو وجزة السّعديّ:
العاطفون تحين لا من عاطفٍ ... والمُطْعِمونَ زمان لا من مُطعِمِ
ومن جعل الهاء في قوله العاطفون تحين صلةً في وَسَطِ الكلام، فقال: العاطفونَهْ فقد أخطأ إنّما هذا على السَّكْت.. ومن احتجّ ب لاتَ حِينَ مَناصٍ أنّ التّاء منفصلةٌ من حين فلا حُجّةَ فيه، لأنّهم قد كَتَبُوا اللاّم منفصلةً فيما لا ينبغي أن يفصل، كقوله [تعالى] : مالِ هذَا الْكِتابِ فاللاّم في لهذا منفصلة من هذا، وقد وصلوا في غير مَوْضع وَصْل فكتبوا: وَيْكَأَنه.. وربّما زادوا الحرف ونقصوا، وكذلك زادوا في قوله [تعالى] : أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ فالأيد القُوَة بلا ياء، والبصر العقل، وكذلك كتبوا في موضع آخر: داوُدَ ذَا الْأَيْدِ .
العاطفون تحين لا من عاطفٍ ... والمُطْعِمونَ زمان لا من مُطعِمِ
ومن جعل الهاء في قوله العاطفون تحين صلةً في وَسَطِ الكلام، فقال: العاطفونَهْ فقد أخطأ إنّما هذا على السَّكْت.. ومن احتجّ ب لاتَ حِينَ مَناصٍ أنّ التّاء منفصلةٌ من حين فلا حُجّةَ فيه، لأنّهم قد كَتَبُوا اللاّم منفصلةً فيما لا ينبغي أن يفصل، كقوله [تعالى] : مالِ هذَا الْكِتابِ فاللاّم في لهذا منفصلة من هذا، وقد وصلوا في غير مَوْضع وَصْل فكتبوا: وَيْكَأَنه.. وربّما زادوا الحرف ونقصوا، وكذلك زادوا في قوله [تعالى] : أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ فالأيد القُوَة بلا ياء، والبصر العقل، وكذلك كتبوا في موضع آخر: داوُدَ ذَا الْأَيْدِ .