(سنت) الْقدر وَنَحْوهَا طرح فِيهَا السنوت
سنت
من (س ن ت) القليل الخير من الرجال.
سنت
عن الهندية بمعنى قديم وشيخ عجوز وجليل. يستخدم للذكور.
من (س ن ت) القليل الخير من الرجال.
سنت
عن الهندية بمعنى قديم وشيخ عجوز وجليل. يستخدم للذكور.
سنت
سَنَتَ
سَنَّتَa. Put cummin-seed into the cooking-pot.
أَسْنَتَa. Experienced drought.
سَنَتa. Drought; barrenness.
سَنُوْت
سَنُّوْت
31a. Cummin, cummin-seed; fennel.
b. Dill.
c. Honey.
d. Butter.
س ن ت
أسنت القوم، وبنو فلان مسنتون مسحتون. وتقول: هم في السنوت، كالسمن بالسنوت؛ أي في السنين، والسنوت: العسل. وتسنت اللئيم الشريفة إذا تزوجها في النسة لغناه وفقرها.
أسنت القوم، وبنو فلان مسنتون مسحتون. وتقول: هم في السنوت، كالسمن بالسنوت؛ أي في السنين، والسنوت: العسل. وتسنت اللئيم الشريفة إذا تزوجها في النسة لغناه وفقرها.
سنت
ذَكَرَ الخَلِيلُ: أسْنَتَ القَوْمُ: إذا أصَابَتْهم سَنَةٌ شَديدةٌ من القَحْطِ، وجَعَلُوا التاءَ أصْلِيةً. ورَجُل سَنِتٌ: قَلِيلُ الخَيْرِ، والجَميعُ سَنِتُوْنَ، ومُسْنِت أيضاً. وبَلَدٌ سَنِت: قَحِيْطٌ. والسنُوْتُ: الكَمُّوْنُ. والرُّب أيضاً. وضَرْبٌ من التَّمْرِ. والجُبُن أيضاً. والعَسَلُ. وفلانٌ سَمْن بسَنُّوْتٍ: أي هو طَيبٌ. والرجُلُ المَسْنُوْتُ: الذي بَيْنَما هو مَعَكَ لَيْسَ لكَ إليه جُرْمٌ إذْ فاجَأتَه غَضْبَانَ من غَيْرِ غَضَبٍ. وقد تَسَنتَ فلان بِنْتَ فلانٍ: تَزَوجَ اللَّئيمُ من الرجَالِ المَرْأةَ الكَرِيْمَةَ ليَسَارِه وفَقْرِها.
ذَكَرَ الخَلِيلُ: أسْنَتَ القَوْمُ: إذا أصَابَتْهم سَنَةٌ شَديدةٌ من القَحْطِ، وجَعَلُوا التاءَ أصْلِيةً. ورَجُل سَنِتٌ: قَلِيلُ الخَيْرِ، والجَميعُ سَنِتُوْنَ، ومُسْنِت أيضاً. وبَلَدٌ سَنِت: قَحِيْطٌ. والسنُوْتُ: الكَمُّوْنُ. والرُّب أيضاً. وضَرْبٌ من التَّمْرِ. والجُبُن أيضاً. والعَسَلُ. وفلانٌ سَمْن بسَنُّوْتٍ: أي هو طَيبٌ. والرجُلُ المَسْنُوْتُ: الذي بَيْنَما هو مَعَكَ لَيْسَ لكَ إليه جُرْمٌ إذْ فاجَأتَه غَضْبَانَ من غَيْرِ غَضَبٍ. وقد تَسَنتَ فلان بِنْتَ فلانٍ: تَزَوجَ اللَّئيمُ من الرجَالِ المَرْأةَ الكَرِيْمَةَ ليَسَارِه وفَقْرِها.
[سنت] فيه: عليكم بالسناء و"السنوت" السنوت العسل أو الرب أو الكون - أقوال، ويروى بضم سين والفتح أفصح. ومنه ح: لو كان شيء ينجي من الموت لكان السنا و"السنوت". وفيه: وكان القوم "مسنتين" أي محدبين أصابتهم السنة وهي القحط والجدب، من أسنت فهو مسنت إذا أجدب وليس بابه ويجئ. ومنه ح: الله الذي إذا "أسنت" أنبت لك، أي إذا أجدبت أخصبك. ك: ليس "السنة" أن لا تمطروا، أي القحط الشديد أن تمطروا ولا ينبت، وذلك لأن حصول الشدة بعد وقع الرجاء أفظع. ومنه ح: أن لا يهلكها "بسنة" عامة. ومنه: إلا أخذوا "بالسنة". مد: «لا تأخذه "سنة"» نعاس، وهو ما يتقدم النوم من الفتور، قيل: السنة ثقل في الرأس والنعاس في العين والنوم في القلب.
[سنت] أَسْنَتَ القوم: أجدبوا. قال ابن الزِبَعْرى: عَمرو العُلا هَشَمَ الثَريدَ لقومِهِ * ورجالُ مكّةَ مُسْنِتونَ عجاف وأصله من السنة، قلبوا الواو تاء ليفرقوا بينه وبين قولهم أسنى القوم إذا أقاموا سنة في موضع. وقال الفراء: توهموا أن الهاء أصلية إذ وجدوها ثالثة فقلبوها تاء. تقول منه: أصابهم السنة بالتاء. ورجل سنت: قليل الخير. والسَنُّوتُ: الكَمُّونُ. تقول منه سَنَّتُّ القدْرَ تَسنيتاً، إذا طَرَحْتَ فيها الكمون. والسنوت أيضا: العسل. قال الشاعر : هم السمن بالسنوت لا ألس بينهم * وهم يمنعون جارهم أن يقردا وبعض العرب يقول: هو السنوت مثال السنور. ويقال: تَسنَّتَها، إذا تزوّجَ رجلٌ لئيمٌ امرأةً كريمة، لقلَّة مالها وكثرةِ ماله.
س ن ت
رُجلٌ سَنِتُ الخيرِ قَليلُه والجمع سَنِتُونَ ولا يُكَسَّرُ وأسْنَتُوا أجْدَبُوا وهو عند سيبويه على بَدَلِ التَّاء من الياءِ ولا نَظِيرَ له إلاَّ قوله ثِنْتَان حكى ذلك أبو عليّ والسَّنِتَةُ والمُسْنِتَةُ الأرْضُ التي لم يُصبها مَطَرٌ فلم تُنْبتْ عن أبي حنيفَةَ قال فإن كان بِها يَبِيسٌ من يَبِيسِ عامٍ أَوّلَ فليست بُمسْنِتَةٍ ولا تكونُ مُسْنِتَةً حتى لا يكون بها شيءٌ وقال يُقَالُ أرضُ سَنِتَةٌ وأرضُونَ مُسْنِتَةٌ ولا أدْرِي كيفَ هذا إلا أن يَخُصَّ الأقَلَّ بالأَقَلِّ حُروفاً والأكثَر بالأكْثَرِ حُرُوفاً وقال عامٌ سَنِيتٌ ومُسْنِتٌ جَدْبٌ وسانَتُوا الأرْضَ تَتَبَّعوا نَباتَها ورَجُلٌ سَنُوتٌ سَيِّئُ الخُلُقِ والسَّنُّوتُ الرُّبُّ وقيل العسل وقيل السَّنُّوتُ الكَمُّونُ يمانيَّةُ وقيلَ هو نبتٌ شبيهٌ بالكَمُّون وقيل الرّازِيانِجُ وقيل الشِّبِثُّ وقوله
(هُمُ السَّمْنُ بالسَّنُّوتِ لا ألْسَ فيهم ... وهُمْ يَمْنَعُون جارَهُم أَنْ يُقَرَّدَا)
فسَّرَه يعْقُوبُ بأنه الكَمُّون وفسَّره ابنُ الأعرابيِّ بأنه نَبْتٌ شَبِيهٌ بالكَمُّونِ والسِّنَّوْتُ لغةٌ فيه عن كُراعٍ
رُجلٌ سَنِتُ الخيرِ قَليلُه والجمع سَنِتُونَ ولا يُكَسَّرُ وأسْنَتُوا أجْدَبُوا وهو عند سيبويه على بَدَلِ التَّاء من الياءِ ولا نَظِيرَ له إلاَّ قوله ثِنْتَان حكى ذلك أبو عليّ والسَّنِتَةُ والمُسْنِتَةُ الأرْضُ التي لم يُصبها مَطَرٌ فلم تُنْبتْ عن أبي حنيفَةَ قال فإن كان بِها يَبِيسٌ من يَبِيسِ عامٍ أَوّلَ فليست بُمسْنِتَةٍ ولا تكونُ مُسْنِتَةً حتى لا يكون بها شيءٌ وقال يُقَالُ أرضُ سَنِتَةٌ وأرضُونَ مُسْنِتَةٌ ولا أدْرِي كيفَ هذا إلا أن يَخُصَّ الأقَلَّ بالأَقَلِّ حُروفاً والأكثَر بالأكْثَرِ حُرُوفاً وقال عامٌ سَنِيتٌ ومُسْنِتٌ جَدْبٌ وسانَتُوا الأرْضَ تَتَبَّعوا نَباتَها ورَجُلٌ سَنُوتٌ سَيِّئُ الخُلُقِ والسَّنُّوتُ الرُّبُّ وقيل العسل وقيل السَّنُّوتُ الكَمُّونُ يمانيَّةُ وقيلَ هو نبتٌ شبيهٌ بالكَمُّون وقيل الرّازِيانِجُ وقيل الشِّبِثُّ وقوله
(هُمُ السَّمْنُ بالسَّنُّوتِ لا ألْسَ فيهم ... وهُمْ يَمْنَعُون جارَهُم أَنْ يُقَرَّدَا)
فسَّرَه يعْقُوبُ بأنه الكَمُّون وفسَّره ابنُ الأعرابيِّ بأنه نَبْتٌ شَبِيهٌ بالكَمُّونِ والسِّنَّوْتُ لغةٌ فيه عن كُراعٍ
سنت
2 سنّت القِدْرَ, inf. n. تَسْنِيتٌ, He put سَنُّوت, (S, K,) meaning كَمُّون [i. e. cumin, or cuminseed], (S,) into the cooking-pot. (S, K.) 3 سانتوا الأَرْضَ They sought after the herbage of the land, doing so diligently, or with labour or perseverance, or time after time. (M, K.) 4 اسنتوا They experienced drought, or barrenness: (S, M, A, K:) derived from سَنَةٌ; the و being changed into ت, [for سَنَةٌ is originally سَنْوَةٌ, or, accord. to one dial. سَنْهَةٌ,] to distinguish between this verb and أَسْنَى as signifying “ he remained in a place a year: ” or, as Fr says, they imagined the ه [meaning ة, in سَنَةٌ,] to be a radical letter, finding it to be the third letter, and therefore changed it into ت: (S:) accord. to Sb, the ت [in أَسْنَتَ] is substituted for the ى [in أَسْنَى]; and there is no instance of the like except ثِنْتَانِ [in which the ت is substituted for the final radical, ى], (M in the present art.,) and in words of the measure اِفْتَعَلَ [as اِتَّسَرَ for اِيتَسَرَ]. (M in art. ثنى.) 5 تَسَنَّتَهَا [He married her, or took her as his wife, he being an ignoble, or a low-born, but rich, man, and she being a noble, or high-born, but poor, woman; or] he, an ignoble, or a low-born, man, married her, a noble, or high-born woman, because of the paucity of her property and the abundance of his property. (S) And تسنّت كَرِيمَةَ آلِ فُلَانٍ He married the noble or highborn, woman of the family of such a one in the year of drought, dearth, or scarcity. (TA.) أَصَابَهُمْ سَنَتٌ, for سَنَةٌ, Drought, or barrenness, afflicted them, or befell them. (S, TA.) رَجُلٌ سَنِتٌ, (S, A, * K, *) or رَجُلٌ سَنِتُ الخَيْرِ, (M,) A man possessing little, or no, good; possessing few, or no, good things; or poor: (S, M, A, * K: *) pl. سَنِتُونَ: (M, K:) it has no broken pl. (M.) And the former, A man afflicted with drought, or barrenness; (TA in art. بقع;) as also ↓ مُسْنِتٌ: (TA in the present art.:) and ↓ رَجُلٌ مُسْنِتٌ a man indigent and desolate, possessing nothing: probably from أَرْضٌ مُسْنِتَةٌ, or عَامٌ مُسْنِتٌ, [both expl. below,] or from أَسْنَتُوا meaning as expl. above. (MF.) b2: And أَرْضٌ سَنِتَةٌ and ↓ مُسْنِتَةٌ Land that has not given growth to anything, (AHn, M, K,) in consequence of its not having been rained upon: but if containing any of the dry herbage of the preceding year, it is not termed مسنتة: it is not thus termed unless having in it nothing. (AHn, M.) [See also سَنِيتٌ.]رَجُلٌ سَنُوتٌ A man evil in disposition. (M, L.) [See also مَسْنُوتٌ.]
عَامٌ سَنِيتٌ and ↓ مُسْنِتٌ A year of drought, or barrenness. (AHn, M, K.) [See also سَنِتٌ.]
سَنُّوتٌ, also pronounced سِنَّوْتٌ, (S, M, K,) the latter a dial. var. mentioned by Kr, (M,) and سُنُّوتٌ, a form mentioned by IAth and others, but the first is that which is commonly known, and the most chaste; (TA;) a word of which the meaning is differently explained, as follows: (M, TA:) Honey: (S, M, A, K:) i. q. رُبٌّ [i. e. rob, or inspissated juice, &c.]: (M, K:) a species of dates: fresh butter; syn. زُبْدٌ: cheese: (K:) i. q. كَمُّونٌ [i. e. cumin, or cumin-seed]; (Yaakoob, S, M, K;) so in the dial. of El-Yemen: (M:) or a certain plant resembling the كَمُّون: (IAar, M:) i. q. سِبِتٌّ [i. e. anethum graveolens, or dill, of the common garden-species; in the CK شِبِتّ]: and i. q. رَازِيَانَجٌ; (M, K;) which last is what is called in the Egyptian dial. شَمَرٌ [a name given in Egypt to the anethum graveolens, above mentioned, and to its seed; and also to the anethum fæniculum, or fennel]. (TA.) مُسْنِتٌ; and its fem., with ة: see سَنِتٌ, in three places: and see also سَنِيتٌ.
مَسْنُوتٌ One who associates with another and is angry without cause, (K, TA,) by reason of his evil disposition. (TA.) [See also سَنُوتٌ.]
سنت
: (أَسْنَتُوا) ، فهم مُسْنِتُونَ: أَصابتْهم سنَةٌ وقَحْطٌ، و (أَجْدَبُوا) ؛ وَمِنْه قولُ ابْن الزِّبَعْرَى:
عَمْرُو العُلاَ هَشَمَ الثَّرِيدَ لِقَوْمِهِ
ورِجَالُ مَكَّةَ مُسْنِتُونَ عِجافُ
وَهِي عندَ سيبويهِ على بَدَل التّاءِ من الياءِ، وَلَا نظيرَ لَهُ إِلاّ ثِنْتَانِ، حكَى ذَلِك أَبو عليّ، وَفِي الصَّحاح: أَصلُه من السَّنَةِ قلَبُوا الوَاوَ تَاء، لِيُفَرِّقوا بينَه وبينَ قولِهم: أَسْنَى القَوْمُ: إِذا أَقامُوا سَنَةً فِي مَوضعٍ. وَقَالَ الفَرّاءُ: تَوَهَّمُوا أَنَّ الهاءَ أَصْلِيَّة، إِذ وَجدوها ثَالِثَة، فقلبوها تَاء، تَقول مِنْهُ: أَصابَتْهُمْ السَّنةُ، بالتّاءِ. وَفِي الحَدِيث: (وَكَانَ القَوْمُ مُسْنِتِينَ) ، أَي: مُجْدِبين أَصابتْهم السَّنَةُ، وَهِي القَحْطُ. وأَسْنَتَ، فَهُوَ مُسْنِتٌ: إِذا أَجْدَبَ. وَفِي حَدِيث أَبي تَمِيمَةَ: (اللَّهُ الَّذِي إِذا أَسْنَتَّ أَنْبَتَ لَكَ) ، أَي: إِذا أَجدَبْتَ أَخْصَبَك.
(والسَّنِتُ، ككَتِفٍ) : الرَّجُلُ (القَلِيلُ الخَيْرِ) . وَفِي المُحْكَم: رجُلٌ سَنِتُ الخَيْرِ: قَلِيلُهُ، و (ج: سَنِتُونَ) ، وَلَا يُكَسَّرُ.
(وأَرْضٌ سَنِتَةٌ، و) كذالك (مُسْنِتَةٌ) الَّتي (لَمْ) يُصِبْها مَطرٌ، فَلم (تُنْبِتْ) ؛ عَن أَبي حنيفةَ، قَالَ: فإِنْ كَانَ بهَا يَبِيسٌ من يَبِيسِ عامٍ أَوَّلَ، فَلَيْسَتْ بمُسْنِتَةٍ، وَلَا تكونُ مُسْنِتَةً حتّى لَا يكون فِيهَا شيْءٌ، قَالَ: وَيُقَال: أَرْضٌ سَنِتَة: مُسْنِتَةٌ. قَالَ ابنُ سِيدَهْ: وَلَا أَدري كَيفَ هاذا، إِلاّ أَنْ يَخُصَّ الأَقلَّ بالأَقَلِّ حُرُوفاً، والأَكثَرَ بالأَكثرِ حروفاً؛ قَالَ: وعامٌ سَنِيتٌ، ومُسْنتٌ: جَدْبٌ.
وسانَتُوا الأَرْضَ: تَتَبَّعُوا نَبَاتَها.
(والسَّنُّوت، كَتَنُّورٍ) ، على الْمَشْهُور، ويُرْوَى بضمّ السّين، قَالَه ابنُ الأَثير وغيرُه، فَلَا عِبْرَةَ بإِنكار شَيخنَا إِيّاه، وقالُوا: إِنّ الفتحَ أَفصحُ، (و) السَّنَّوْتُ، مِثَالُ (سِنَّوْرٍ) : لُغَةٌ فِيهِ عَن كُرَاع. وَقد اخْتِلِفَ فِي مَعْنَاهُ، فَقيل: هُوَ (الزُّبْدُ، و) قيلَ: هُوَ (الجُبْنُ) ، وهما معرُوفانِ، نقلهما الصّاغانِيُّ، (و) قيل: هُوَ (العَسَلُ) ؛ وأَنشد الجَوْهَرِيُّ قولَ الحُصَيْنِ بنِ القَعْقَاعِ اليَشْكُرِيّ:
جَزَى اللَّهُ عَنِّي بُحْتَرِيّاً ورَهْطَهُ
بَنِي عَبْدِ عَمْرٍ وَمَا أَعَفَّ وأَمْجَدَا
هُمُ السَّمْنُ بالسَّنُّوتِ لَا أَلْسَ بينَهُمْ
وهُمْ يَمْنَعُونَ جارَهُمْ أَنْ يُقَرَّدَا
أَي: يُذَلَّلَ. والأَلْسُ: الخِيَانةُ.
(و) قيل: السَّنُّوتُ: (ضَرْبٌ من التَّمْرِ. و) قِيل: السَّنُّوتُ: (الرُبُّ) ، بالضَّمّ. (و) قيل: السَّنُّوتُ السِّبِتُّ وَقد مر فِي سبت. (و) قيل: السَّنُّوتُ (الرَّازِيانِجُ) ، وَهُوَ الشَّمَرُ بلُغةِ مِصْرَ نقلَ الأَرْبَعَةَ الصّاغانيُّ (و) قيل: السَّنُّوت: (الكَمُّونُ) يَمانِيَةٌ، وَبِه فَسَّر يعقوبُ قولَ الحُصَيْن المتقدِّمَ. وفَسَّرَه ابْنُ الأَعْرَابِيّ بأَنَّه نَبتٌ يُشْبِهُ الكَمُّونَ. وَفِي الحَدِيث أَنّه قَالَ: (علَيكم بالسَّنَا والسَّنُّوت) ، قيل: هُوَ العَسل، وَقيل: هُوَ الرُّبُّ، وَقيل: الكَمُّونُ. وَفِي الحَدِيث الآخَرِ: (لَو كَانَ شَيْءٌ يُنْجِي من المَوْتِ، لَكَانَ السَّنَا والسَّنُّوت) .
(و) يُقَالُ: (سَنَّتَ القِدْرَ، تَسْنِيتاً) ، إِذا جَعَلَهُ) أَي الكَمَّونَ، وطَرَحَهُ (فِيها) .
(والمَسْنُوتُ) ، بِصِيغَة الْمَفْعُول: (مَنْ يُصَاحِبُكَ فيَغْضَبُ من غَيْرِ سَبَبٍ) لِسُوءِ خُلُقه، نَقله الصّاغانيّ، مأْخُوذٌ من قَوْلهم: رَجلٌ سَنُوتٌ: سَيِّىءُ الخُلُقِ، أَوردَه ابنُ منظورٍ وغيرُه.
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
يُقَال: تَسَنَّتَ فُلانٌ كَريمةَ آلِ فُلان: إِذا تَزَوَّجَها فِي سَنة القَحْط، وَفِي الصَّحاح: يُقَالُ: تَسَنَّتَها: إِذا تَزَوَّجَ رجُلٌ لَئيمٌ امرأَةً كَرِيمَة، لقِلَّةِ مالِها وكَثرةِ مالِه.
وَعَن ابْن الأَعرابيّ: أَسْتَنَ الرَّجُلُ، وأَسْنَتَ: إِذا دَخلَ فِي السَّنَة.
واستدرك شيخُنا:
رَجُلٌ مُسْنِتٌ، أَي: مِسْكينٌ مُنقطِعٌ، لَا شيءَ لَهُ، قَالَ: ولعلَّه مأْخوذٌ من الأَرْض، أَو الْعَام، أَو من أَسْنَتَ القَومُ: أَجْدَبُوا؛ لأَنّ المُنقطِعَ الّذي لَا شيءَ عندَه أَعظمُ من الجَدْب وعَدَمِ النَّبات.
: (أَسْنَتُوا) ، فهم مُسْنِتُونَ: أَصابتْهم سنَةٌ وقَحْطٌ، و (أَجْدَبُوا) ؛ وَمِنْه قولُ ابْن الزِّبَعْرَى:
عَمْرُو العُلاَ هَشَمَ الثَّرِيدَ لِقَوْمِهِ
ورِجَالُ مَكَّةَ مُسْنِتُونَ عِجافُ
وَهِي عندَ سيبويهِ على بَدَل التّاءِ من الياءِ، وَلَا نظيرَ لَهُ إِلاّ ثِنْتَانِ، حكَى ذَلِك أَبو عليّ، وَفِي الصَّحاح: أَصلُه من السَّنَةِ قلَبُوا الوَاوَ تَاء، لِيُفَرِّقوا بينَه وبينَ قولِهم: أَسْنَى القَوْمُ: إِذا أَقامُوا سَنَةً فِي مَوضعٍ. وَقَالَ الفَرّاءُ: تَوَهَّمُوا أَنَّ الهاءَ أَصْلِيَّة، إِذ وَجدوها ثَالِثَة، فقلبوها تَاء، تَقول مِنْهُ: أَصابَتْهُمْ السَّنةُ، بالتّاءِ. وَفِي الحَدِيث: (وَكَانَ القَوْمُ مُسْنِتِينَ) ، أَي: مُجْدِبين أَصابتْهم السَّنَةُ، وَهِي القَحْطُ. وأَسْنَتَ، فَهُوَ مُسْنِتٌ: إِذا أَجْدَبَ. وَفِي حَدِيث أَبي تَمِيمَةَ: (اللَّهُ الَّذِي إِذا أَسْنَتَّ أَنْبَتَ لَكَ) ، أَي: إِذا أَجدَبْتَ أَخْصَبَك.
(والسَّنِتُ، ككَتِفٍ) : الرَّجُلُ (القَلِيلُ الخَيْرِ) . وَفِي المُحْكَم: رجُلٌ سَنِتُ الخَيْرِ: قَلِيلُهُ، و (ج: سَنِتُونَ) ، وَلَا يُكَسَّرُ.
(وأَرْضٌ سَنِتَةٌ، و) كذالك (مُسْنِتَةٌ) الَّتي (لَمْ) يُصِبْها مَطرٌ، فَلم (تُنْبِتْ) ؛ عَن أَبي حنيفةَ، قَالَ: فإِنْ كَانَ بهَا يَبِيسٌ من يَبِيسِ عامٍ أَوَّلَ، فَلَيْسَتْ بمُسْنِتَةٍ، وَلَا تكونُ مُسْنِتَةً حتّى لَا يكون فِيهَا شيْءٌ، قَالَ: وَيُقَال: أَرْضٌ سَنِتَة: مُسْنِتَةٌ. قَالَ ابنُ سِيدَهْ: وَلَا أَدري كَيفَ هاذا، إِلاّ أَنْ يَخُصَّ الأَقلَّ بالأَقَلِّ حُرُوفاً، والأَكثَرَ بالأَكثرِ حروفاً؛ قَالَ: وعامٌ سَنِيتٌ، ومُسْنتٌ: جَدْبٌ.
وسانَتُوا الأَرْضَ: تَتَبَّعُوا نَبَاتَها.
(والسَّنُّوت، كَتَنُّورٍ) ، على الْمَشْهُور، ويُرْوَى بضمّ السّين، قَالَه ابنُ الأَثير وغيرُه، فَلَا عِبْرَةَ بإِنكار شَيخنَا إِيّاه، وقالُوا: إِنّ الفتحَ أَفصحُ، (و) السَّنَّوْتُ، مِثَالُ (سِنَّوْرٍ) : لُغَةٌ فِيهِ عَن كُرَاع. وَقد اخْتِلِفَ فِي مَعْنَاهُ، فَقيل: هُوَ (الزُّبْدُ، و) قيلَ: هُوَ (الجُبْنُ) ، وهما معرُوفانِ، نقلهما الصّاغانِيُّ، (و) قيل: هُوَ (العَسَلُ) ؛ وأَنشد الجَوْهَرِيُّ قولَ الحُصَيْنِ بنِ القَعْقَاعِ اليَشْكُرِيّ:
جَزَى اللَّهُ عَنِّي بُحْتَرِيّاً ورَهْطَهُ
بَنِي عَبْدِ عَمْرٍ وَمَا أَعَفَّ وأَمْجَدَا
هُمُ السَّمْنُ بالسَّنُّوتِ لَا أَلْسَ بينَهُمْ
وهُمْ يَمْنَعُونَ جارَهُمْ أَنْ يُقَرَّدَا
أَي: يُذَلَّلَ. والأَلْسُ: الخِيَانةُ.
(و) قيل: السَّنُّوتُ: (ضَرْبٌ من التَّمْرِ. و) قِيل: السَّنُّوتُ: (الرُبُّ) ، بالضَّمّ. (و) قيل: السَّنُّوتُ السِّبِتُّ وَقد مر فِي سبت. (و) قيل: السَّنُّوتُ (الرَّازِيانِجُ) ، وَهُوَ الشَّمَرُ بلُغةِ مِصْرَ نقلَ الأَرْبَعَةَ الصّاغانيُّ (و) قيل: السَّنُّوت: (الكَمُّونُ) يَمانِيَةٌ، وَبِه فَسَّر يعقوبُ قولَ الحُصَيْن المتقدِّمَ. وفَسَّرَه ابْنُ الأَعْرَابِيّ بأَنَّه نَبتٌ يُشْبِهُ الكَمُّونَ. وَفِي الحَدِيث أَنّه قَالَ: (علَيكم بالسَّنَا والسَّنُّوت) ، قيل: هُوَ العَسل، وَقيل: هُوَ الرُّبُّ، وَقيل: الكَمُّونُ. وَفِي الحَدِيث الآخَرِ: (لَو كَانَ شَيْءٌ يُنْجِي من المَوْتِ، لَكَانَ السَّنَا والسَّنُّوت) .
(و) يُقَالُ: (سَنَّتَ القِدْرَ، تَسْنِيتاً) ، إِذا جَعَلَهُ) أَي الكَمَّونَ، وطَرَحَهُ (فِيها) .
(والمَسْنُوتُ) ، بِصِيغَة الْمَفْعُول: (مَنْ يُصَاحِبُكَ فيَغْضَبُ من غَيْرِ سَبَبٍ) لِسُوءِ خُلُقه، نَقله الصّاغانيّ، مأْخُوذٌ من قَوْلهم: رَجلٌ سَنُوتٌ: سَيِّىءُ الخُلُقِ، أَوردَه ابنُ منظورٍ وغيرُه.
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
يُقَال: تَسَنَّتَ فُلانٌ كَريمةَ آلِ فُلان: إِذا تَزَوَّجَها فِي سَنة القَحْط، وَفِي الصَّحاح: يُقَالُ: تَسَنَّتَها: إِذا تَزَوَّجَ رجُلٌ لَئيمٌ امرأَةً كَرِيمَة، لقِلَّةِ مالِها وكَثرةِ مالِه.
وَعَن ابْن الأَعرابيّ: أَسْتَنَ الرَّجُلُ، وأَسْنَتَ: إِذا دَخلَ فِي السَّنَة.
واستدرك شيخُنا:
رَجُلٌ مُسْنِتٌ، أَي: مِسْكينٌ مُنقطِعٌ، لَا شيءَ لَهُ، قَالَ: ولعلَّه مأْخوذٌ من الأَرْض، أَو الْعَام، أَو من أَسْنَتَ القَومُ: أَجْدَبُوا؛ لأَنّ المُنقطِعَ الّذي لَا شيءَ عندَه أَعظمُ من الجَدْب وعَدَمِ النَّبات.