ثكن
ثَكَنَ
ثُكْنَة
(pl.
ثُكَن)
a. Banner.
b. Well.
c. Pit.
d. . Grave.
e. . Inclinations, deserts.
ثكن
ثُكْنَة [مفرد]: ج ثُكُنات وثُكْنات وثُكَن: مقرُّ الجند "عادت قوات الجيش إلى ثُكناتها".
ثُكْنَة [مفرد]: ج ثُكُنات وثُكْنات وثُكَن: مقرُّ الجند "عادت قوات الجيش إلى ثُكناتها".
[ثكن] الثُكْنَةُ بالضم: السِرْبُ من الحمام وغيرِه، والجمع الثُكَنُ. قال الأعشى: يُسافِعُ وَرْقاَء جُونِيَّةٌ ليدركَها في حَمامٍ ثُكَنْ ويقال: خَلِّ له عن ثُكْنِ الطريق، أي عن سجحه. وثكن: جبل، بفتح الثاء والكاف.
[ثكن] فيه: يحشر الناس على "ثكنهم" الثكنة الراية والعلامة أي على ما ماتوا عليه وأدخلوا في قبورهم من الخير والشر، وقيل الثكن مراكز الأجناد ومجتمعهم على لواء صاحبهم. ومنه يدخل البيت المعمور كل يمو سبعون ألف ملك على ثكنهم أي بالرايات والعلامات. وفيه:
كأنما حثحث من حضني ثكن
بالتحريك اسم جبل.
كأنما حثحث من حضني ثكن
بالتحريك اسم جبل.
ثكن
الثُّكْنَةُ - والجميع الثُّكَنُ -: مَرَاكِزُ الأجْنَادِ على راياتِهم وانْضِمامِهم إلى رئيسِهم، يُقال: هم على ثُكْنَتِهم وثُكنَاتِهم.
والثُّكَنُ: الجَماعاتُ، واحِدَتُها ثُكْنَةٌ.
والثكْنَةُ: ثُكْنَةُ الطَّنْفَسَةِ أي بَرْذَعَةُ الرَّحْلِ. وهو العِهْنُ المجموعُ في خَيْطٍ.
وفي الحديث: " يُحْشَرُ الناسُ على ثُكَنَاتِهم " أي على ما دُفِنُوا عليه من الخَيْرِ والشَّرِّ.
والثُّكْنَةُ: حُفْرَة في الأرض قَدْرَ ما يُوارِي الرَّجُلَ. وهو أيضاً: المُطْمَئنُّ من الأرض. ويُقال: خَلِّ عن ثَكَن الطَرِيق: أي مَحَجَّتِه.
والأُثْكُوْنُ: العُرْجُونُ بشَمارِيخِه.
الثُّكْنَةُ - والجميع الثُّكَنُ -: مَرَاكِزُ الأجْنَادِ على راياتِهم وانْضِمامِهم إلى رئيسِهم، يُقال: هم على ثُكْنَتِهم وثُكنَاتِهم.
والثُّكَنُ: الجَماعاتُ، واحِدَتُها ثُكْنَةٌ.
والثكْنَةُ: ثُكْنَةُ الطَّنْفَسَةِ أي بَرْذَعَةُ الرَّحْلِ. وهو العِهْنُ المجموعُ في خَيْطٍ.
وفي الحديث: " يُحْشَرُ الناسُ على ثُكَنَاتِهم " أي على ما دُفِنُوا عليه من الخَيْرِ والشَّرِّ.
والثُّكْنَةُ: حُفْرَة في الأرض قَدْرَ ما يُوارِي الرَّجُلَ. وهو أيضاً: المُطْمَئنُّ من الأرض. ويُقال: خَلِّ عن ثَكَن الطَرِيق: أي مَحَجَّتِه.
والأُثْكُوْنُ: العُرْجُونُ بشَمارِيخِه.
(ث ك ن)
الثكنة: الْجَمَاعَة من النَّاس والبهائم. وَخص بَعضهم بِهِ الْجَمَاعَة من الطير، وَفِي الحَدِيث: " يحْشر النَّاس على ثكنهم " وَقَالَ الْأَعْشَى يصف صقرا:
يسافع وَرْقَاء غورية ... ليدركها فِي حمام ثكن
وثكن الطَّرِيق: سنَنه ومحجته.
وثكن الْجند: مراكزهم.
واحدتها: ثكنة، فارسية.
والثكنة: الرَّايَة، وَفِي الحَدِيث: " يحْشر النَّاس على ثكنهم " فسره ابْن الْأَعرَابِي فَقَالَ: على راياتهم ومجتمعهم على لِوَاء صَاحبهمْ، حَكَاهُ الْهَرَوِيّ فِي الغريبين.
والأثكون: العذق بشماريخه، لُغَة فِي: الأثكول، وَعَسَى أَن يكون بَدَلا.
وثكن: جبل مَعْرُوف.
الثكنة: الْجَمَاعَة من النَّاس والبهائم. وَخص بَعضهم بِهِ الْجَمَاعَة من الطير، وَفِي الحَدِيث: " يحْشر النَّاس على ثكنهم " وَقَالَ الْأَعْشَى يصف صقرا:
يسافع وَرْقَاء غورية ... ليدركها فِي حمام ثكن
وثكن الطَّرِيق: سنَنه ومحجته.
وثكن الْجند: مراكزهم.
واحدتها: ثكنة، فارسية.
والثكنة: الرَّايَة، وَفِي الحَدِيث: " يحْشر النَّاس على ثكنهم " فسره ابْن الْأَعرَابِي فَقَالَ: على راياتهم ومجتمعهم على لِوَاء صَاحبهمْ، حَكَاهُ الْهَرَوِيّ فِي الغريبين.
والأثكون: العذق بشماريخه، لُغَة فِي: الأثكول، وَعَسَى أَن يكون بَدَلا.
وثكن: جبل مَعْرُوف.
ثكن
(الثُّكْنَةُ، بالضَّمِّ: القِلادَةُ) ؛) قالَ طرَفَةُ:
ناطَتْ سِخاباً وناطَتْ فوْقَه ثُكَنا (و) أَيْضاً: (الرَّايَةُ) ؛) وَبِه فَسَّر ابنُ الأَعْرابيِّ الحَدِيْثَ: (يُحْشَرُ الناسُ على ثُكَنِهم) ؛ أَي على رَاياتِهم فِي الخَيْرِ وَفِي الشَّرِّ؛ كَذَا فِي التَّهْذِيبِ.
ونَصُّ المُحْكَمِ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ: أَي على رَاياتِهم ومُجْتَمعِهِم على لِواءِ صاحِبِهِم.
(و) الثُّكْنَةُ: (القَبْرُ) ؛) عَن ابنِ الأَعْرابيِّ.
(و) أَيْضاً: (الإرَةُ، وَهِي (بئْرُ النارِ) ؛) عَنهُ أَيْضاً.
(و) أَيْضاً: (حُفْرَةٌ قدرَ مَا يُواري الشَّيءَ) ؛) نَقَلَهُ الأَزْهرِيُّ عَن النَّضْرِ.
(و) أَيْضاً: (السِّرْبُ من الحَمامِ) وغيرِهِ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ.
وَفِي المُحْكَم: الثُّكْنَةُ الجماعَةُ، وخَصَّ بعضُهم بهَا الطَّيْرَ؛ قالَ الأَعْشَى يَصِفُ صَقْراً:
يُسافِعُ وَرْقاءَ غَوْرِيَّةًلِيُدْرِكَها فِي حَمامٍ ثُكَنْأَي مُجْتَمِعَة.
(و) الثُّكْنَةُ: (النِّيَّةُ من إيمانٍ أَو كُفْرٍ) ؛) وَبِه فُسِّر الحَدِيْثُ أَيْضاً: (على مَا مَاتُوا عَلَيْهِ مِن إيمانِهم أَو كُفْرِهم فأُدْخِلوا قُبورَهُم) . وقالَ النَّضْرُ: (و) أَيْضاً (عِهْنٌ يُعَلَّق فِي أَعْناقِ الإِبِلِ) ؛) كَذَا فِي التَّهْذيبِ.
(و) قالَ اللَّيْثُ: الثُّكْنَةُ (مَرْكَزُ الأَجْنادِ) على رَاياتِهم (ومُجْتَمَعُهم على لِواءِ صاحِبِهم) وعَلَمِهِم، (وإنْ لم يكنْ هُناكَ لِواءٌ وَلَا عَلَمٌ، ج) ثُكَنٌ، (كصُرَدٍ) .
(وَفِي المُحْكَم: ثُكَنُ الجُنْدِ: مَراكِزُهم، واحِدُها ثُكْنَة، فارِسِيَّة.
(وثَكَنٌ، محرَّكَةً: جَبَلٌ) مَعْروفٌ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ وابنُ سِيْدَه.
وقالَ النَّضْرُ: أَحْسَبُهُ نَجْدِيًّا.
(والأُثْكونُ، بالضَّمِّ) ، لُغَةٌ فِي الأُثْكولِ باللامِ، وَهُوَ (العُرجونُ والشَّماريخُ) .
(قالَ ابنُ سِيْدَه: وعسَى أَنْ يكونَ بَدَلاً.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
ثُكْنُ الطَّريقِ: سَنَنُه ومحجَّتُه؛ كَمَا فِي المُحْكَمِ.
وَفِي الصِّحاحِ: ويقالُ: خَلِّ عَن ثُكْنِ الطَّرِيقِ أَي عَن سُجْعِه.
وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: الثُّكْنَةُ: الجماعَةُ مِن الناسِ والبَهائِمِ.
(الثُّكْنَةُ، بالضَّمِّ: القِلادَةُ) ؛) قالَ طرَفَةُ:
ناطَتْ سِخاباً وناطَتْ فوْقَه ثُكَنا (و) أَيْضاً: (الرَّايَةُ) ؛) وَبِه فَسَّر ابنُ الأَعْرابيِّ الحَدِيْثَ: (يُحْشَرُ الناسُ على ثُكَنِهم) ؛ أَي على رَاياتِهم فِي الخَيْرِ وَفِي الشَّرِّ؛ كَذَا فِي التَّهْذِيبِ.
ونَصُّ المُحْكَمِ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ: أَي على رَاياتِهم ومُجْتَمعِهِم على لِواءِ صاحِبِهِم.
(و) الثُّكْنَةُ: (القَبْرُ) ؛) عَن ابنِ الأَعْرابيِّ.
(و) أَيْضاً: (الإرَةُ، وَهِي (بئْرُ النارِ) ؛) عَنهُ أَيْضاً.
(و) أَيْضاً: (حُفْرَةٌ قدرَ مَا يُواري الشَّيءَ) ؛) نَقَلَهُ الأَزْهرِيُّ عَن النَّضْرِ.
(و) أَيْضاً: (السِّرْبُ من الحَمامِ) وغيرِهِ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ.
وَفِي المُحْكَم: الثُّكْنَةُ الجماعَةُ، وخَصَّ بعضُهم بهَا الطَّيْرَ؛ قالَ الأَعْشَى يَصِفُ صَقْراً:
يُسافِعُ وَرْقاءَ غَوْرِيَّةًلِيُدْرِكَها فِي حَمامٍ ثُكَنْأَي مُجْتَمِعَة.
(و) الثُّكْنَةُ: (النِّيَّةُ من إيمانٍ أَو كُفْرٍ) ؛) وَبِه فُسِّر الحَدِيْثُ أَيْضاً: (على مَا مَاتُوا عَلَيْهِ مِن إيمانِهم أَو كُفْرِهم فأُدْخِلوا قُبورَهُم) . وقالَ النَّضْرُ: (و) أَيْضاً (عِهْنٌ يُعَلَّق فِي أَعْناقِ الإِبِلِ) ؛) كَذَا فِي التَّهْذيبِ.
(و) قالَ اللَّيْثُ: الثُّكْنَةُ (مَرْكَزُ الأَجْنادِ) على رَاياتِهم (ومُجْتَمَعُهم على لِواءِ صاحِبِهم) وعَلَمِهِم، (وإنْ لم يكنْ هُناكَ لِواءٌ وَلَا عَلَمٌ، ج) ثُكَنٌ، (كصُرَدٍ) .
(وَفِي المُحْكَم: ثُكَنُ الجُنْدِ: مَراكِزُهم، واحِدُها ثُكْنَة، فارِسِيَّة.
(وثَكَنٌ، محرَّكَةً: جَبَلٌ) مَعْروفٌ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ وابنُ سِيْدَه.
وقالَ النَّضْرُ: أَحْسَبُهُ نَجْدِيًّا.
(والأُثْكونُ، بالضَّمِّ) ، لُغَةٌ فِي الأُثْكولِ باللامِ، وَهُوَ (العُرجونُ والشَّماريخُ) .
(قالَ ابنُ سِيْدَه: وعسَى أَنْ يكونَ بَدَلاً.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
ثُكْنُ الطَّريقِ: سَنَنُه ومحجَّتُه؛ كَمَا فِي المُحْكَمِ.
وَفِي الصِّحاحِ: ويقالُ: خَلِّ عَن ثُكْنِ الطَّرِيقِ أَي عَن سُجْعِه.
وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: الثُّكْنَةُ: الجماعَةُ مِن الناسِ والبَهائِمِ.
ثكن ثكن عرر حضض فَكُن أَبُو عبيد: فِي حَدِيث آخر يُحْشَرُ النَّاس على ثكنهم. [قَالَ -] الثُّكَنُ الْجَمَاعَات واحدتها ثُكْنَة [قَالَ فِي ذَلِك الْأَعْشَى: (المتقارب)
يطاردُ وَرْقَاء جُونِّية ... لِيُدْركها فِي حمام ثُكَنْ
يَعْنِي جماعات. فَالَّذِي أَرَادَ فِي الحَدِيث فِيمَا نرى أَنهم يحشرون على مَا مَاتُوا عَلَيْهِ. ويروى فِي حَدِيث آخر: إِن فلَانا كتب إِن العدوّ بُعرْعُرة الْجَبَل وَنحن بحَضِيْضِه. قَالَ الْأَصْمَعِي: العُرْعُرَة أَعلَى الْجَبَل والحضيض أَسْفَله عِنْد منقطعه حَيْثُ يُفْضِي إِلَى الأَرْض قَالَ امْرُؤ الْقَيْس يذكر مَرْقبة كَانَ عَلَيْهَا: (الطَّوِيل)
فَلَمَّا أجنَّ الشَّمْسَ عَنِّي غَوارُها ... نزلتُ إِلَيْهِ قَائِما بالحضِيضِ
ويروى: فَلَمَّا أجنّ الشَّمْس مني غوارها. وَإِنَّمَا يصف الْفرس. وَقَوله: غوارها يَعْنِي مغيب الشَّمْس حِين غارت تغور وَقد يرْوى عَوارها بِالْعينِ وَالْمَحْفُوظ بالغين وَالْهَاء رَاجِعَة على الْفرس. ويروى فِي حَدِيث آخر: قَالَ: إِنَّمَا مثل الْعَالم كالحَمَّةِ تكون بِالْأَرْضِ يَأْتِيهَا البُعَداءُ وَيَتْرُكهَا الْقُرَبَاء فَبَيْنَمَا هم كَذَلِك إِذْ غَار مَاؤُهَا فَانْتَفع بهَا قوم وَبَقِي قوم يَتَفَكَّنُونْ. قَالَ: مَعْنَاهُ يَتَنَدَّمُونْ. التفكُّن التندم. وَفِي حَدِيث آخر يرْوى عَن حسان بن ثَابت أَو غَيره: أَنه كَانَ إِذا دعِي إِلَى طَعَام قَالَ: أَفِي عُرْسٍ أم خُرْسٍ أم إعذارٍ فَإِن كَانَ فِي وَاحِد من ذَلِك أجَاب وَإِلَّا لم يُجِبْ. قَوْله: عُرْس يَعْنِي طَعَام الْوَلِيمَة. وَأما الخُرس فالطعام الَّذِي على الْولادَة يُقَال خَرَّسْتُ على الْمَرْأَة إِذا أطْعم فِي وِلَادَتهَا وَاسم طعامها الَّذِي تَأْكُله هِيَ الخرسة قَالَ الشَّاعِر يذكر أزمة: (الطَّوِيل)
إِذا النُّفَساءُ لم تُخَرَّسْ ببكْرِها ... غُلَاما وَلم يُسكَتْ بِحِتْرٍ فَطِيْمُها
الحِتر الشَّيْء الحقير الْقَلِيل أَي لَيْسَ لَهُم شَيْء يُطعمون الصَّبِي من شدَّة الأزمة. والإعذار: الْخِتَان وَفِيه لُغَتَانِ يُقَال: عَذَرْتُ الْغُلَام وأعْذَرته قَالَ الشَّاعِر فِي ذَلِك: (الرجز)
تَلْوِيَةَ الخاتِنِ فعل المَعْذُور
وَقَالَ آخر: (الرجز) كلّ الطَّعَام تَشْتَهي رِبيْعَة ... الخُرْسُ والإعْذارُ والنَّقِيْعَةْ
فَأَما الخُرس والإعذار فقد تقدم لَك تفسيرهما وَأما النَّقِيْعَة فالطعام يصنعه الرجل عِنْد قدومه من سَفَره قَالَ الشَّاعِر: (الْكَامِل)
إِنَّا لنضربُ بالسيوفِ رؤسَهُمْ ... ضَرْبَ القُدارِ نَقِيعة القُدَّامِ
القُدار: الجزّار والقُّدَّام: القادمون من سفر واحدهم قادم وَقد يُقَال: القدام الْملك هَهُنَا وَهُوَ أَجود] . [وَفِي حَدِيث آخر: إِذا وجد أحدُكم طَخاء على قلبه فَليَأْكُل السَفرْجَلَ. الطَّخَاء: الثِقْل والغشي وكل شَيْء ألبس شَيْئا فَهُوَ طَخاءٌ لَهُ يُقَال: مَا فِي السَّمَاء طَخاء أَي سَحَاب. والطَّخْيَة الظُّلمة قَالَ الشَّاعِر: (الوافر)
فَلَا تذْهب بعقلك طاخيات ... من الْخُيَلَاء لَيْسَ لَهُنَّ بَاب وَبَعْضهمْ يرويهِ: طافيات وَالْخَاء أَجود فِي الْمَعْنى] .
يطاردُ وَرْقَاء جُونِّية ... لِيُدْركها فِي حمام ثُكَنْ
يَعْنِي جماعات. فَالَّذِي أَرَادَ فِي الحَدِيث فِيمَا نرى أَنهم يحشرون على مَا مَاتُوا عَلَيْهِ. ويروى فِي حَدِيث آخر: إِن فلَانا كتب إِن العدوّ بُعرْعُرة الْجَبَل وَنحن بحَضِيْضِه. قَالَ الْأَصْمَعِي: العُرْعُرَة أَعلَى الْجَبَل والحضيض أَسْفَله عِنْد منقطعه حَيْثُ يُفْضِي إِلَى الأَرْض قَالَ امْرُؤ الْقَيْس يذكر مَرْقبة كَانَ عَلَيْهَا: (الطَّوِيل)
فَلَمَّا أجنَّ الشَّمْسَ عَنِّي غَوارُها ... نزلتُ إِلَيْهِ قَائِما بالحضِيضِ
ويروى: فَلَمَّا أجنّ الشَّمْس مني غوارها. وَإِنَّمَا يصف الْفرس. وَقَوله: غوارها يَعْنِي مغيب الشَّمْس حِين غارت تغور وَقد يرْوى عَوارها بِالْعينِ وَالْمَحْفُوظ بالغين وَالْهَاء رَاجِعَة على الْفرس. ويروى فِي حَدِيث آخر: قَالَ: إِنَّمَا مثل الْعَالم كالحَمَّةِ تكون بِالْأَرْضِ يَأْتِيهَا البُعَداءُ وَيَتْرُكهَا الْقُرَبَاء فَبَيْنَمَا هم كَذَلِك إِذْ غَار مَاؤُهَا فَانْتَفع بهَا قوم وَبَقِي قوم يَتَفَكَّنُونْ. قَالَ: مَعْنَاهُ يَتَنَدَّمُونْ. التفكُّن التندم. وَفِي حَدِيث آخر يرْوى عَن حسان بن ثَابت أَو غَيره: أَنه كَانَ إِذا دعِي إِلَى طَعَام قَالَ: أَفِي عُرْسٍ أم خُرْسٍ أم إعذارٍ فَإِن كَانَ فِي وَاحِد من ذَلِك أجَاب وَإِلَّا لم يُجِبْ. قَوْله: عُرْس يَعْنِي طَعَام الْوَلِيمَة. وَأما الخُرس فالطعام الَّذِي على الْولادَة يُقَال خَرَّسْتُ على الْمَرْأَة إِذا أطْعم فِي وِلَادَتهَا وَاسم طعامها الَّذِي تَأْكُله هِيَ الخرسة قَالَ الشَّاعِر يذكر أزمة: (الطَّوِيل)
إِذا النُّفَساءُ لم تُخَرَّسْ ببكْرِها ... غُلَاما وَلم يُسكَتْ بِحِتْرٍ فَطِيْمُها
الحِتر الشَّيْء الحقير الْقَلِيل أَي لَيْسَ لَهُم شَيْء يُطعمون الصَّبِي من شدَّة الأزمة. والإعذار: الْخِتَان وَفِيه لُغَتَانِ يُقَال: عَذَرْتُ الْغُلَام وأعْذَرته قَالَ الشَّاعِر فِي ذَلِك: (الرجز)
تَلْوِيَةَ الخاتِنِ فعل المَعْذُور
وَقَالَ آخر: (الرجز) كلّ الطَّعَام تَشْتَهي رِبيْعَة ... الخُرْسُ والإعْذارُ والنَّقِيْعَةْ
فَأَما الخُرس والإعذار فقد تقدم لَك تفسيرهما وَأما النَّقِيْعَة فالطعام يصنعه الرجل عِنْد قدومه من سَفَره قَالَ الشَّاعِر: (الْكَامِل)
إِنَّا لنضربُ بالسيوفِ رؤسَهُمْ ... ضَرْبَ القُدارِ نَقِيعة القُدَّامِ
القُدار: الجزّار والقُّدَّام: القادمون من سفر واحدهم قادم وَقد يُقَال: القدام الْملك هَهُنَا وَهُوَ أَجود] . [وَفِي حَدِيث آخر: إِذا وجد أحدُكم طَخاء على قلبه فَليَأْكُل السَفرْجَلَ. الطَّخَاء: الثِقْل والغشي وكل شَيْء ألبس شَيْئا فَهُوَ طَخاءٌ لَهُ يُقَال: مَا فِي السَّمَاء طَخاء أَي سَحَاب. والطَّخْيَة الظُّلمة قَالَ الشَّاعِر: (الوافر)
فَلَا تذْهب بعقلك طاخيات ... من الْخُيَلَاء لَيْسَ لَهُنَّ بَاب وَبَعْضهمْ يرويهِ: طافيات وَالْخَاء أَجود فِي الْمَعْنى] .