يطب
: (} ياطِبٌ، كياسرٍ: مياهٌ فِي) جَبَل (أَجَإٍ) ، وَهُوَ عَلَمٌ مُرْتَجَلٌ؛ وفيهَا قيلَ: فَوَاكَبِدَيْنَا كُلَّمَا الْتَحْتُ لَوْحَةً
على شَرْبَةٍ من ماءِ أَحْوَاضِ يَاطِبِ
قلت: وقرأْتُ فِي تَرْجَمَة الشَّريف أَبي عَوْنٍ إِدريس بن حَسَن بن أَبي نُمَيَ القَتَاديّ الحسَنيّ: أَنه مَاتَ بجبلِ شَمرٍ، فِي يَاطِب، وتولَّى مَكَّة اثنتينِ وعشرِينَ سنَةً، وَمن حُسْنِ الاتِّفاق أَن {ياطِباً عَدُدُه اثنانِ وعشرُونَ.
(وَمَا} أَيْطَبَهُ) : لغةٌ فِي (مَا أَطْيَبَهُ) : صَرَّحَ جماعةٌ بأَنَّهُ مقلوبٌ مِنْهُ. وَفِي بعض الْآثَار: (عليكمْ بالأَسْودِ مِنْهُ، أَي ثَمَرِ الأَرَاكِ، فإِنه {أَيْطَبُه) هِيَ لغَةٌ صَحِيحَة فصيحة فِي أَطْيَب. وذهَب جماعةٌ إِلى أَصالة هاذه اللَّفْظة، وأَنها لغةٌ مُستقِلَّة، وَفِيه خلاف.
(وأَقْبَلَت الشاةُ تَهْوِي فِي} أَيْطَبَتِها، و) عَن أَبي زيد: (تُشَدَّدُ البَاءُ) ، رَوَاهُ أَبو عليّ، قَالَ: وإِنها أَفْعلَّة، وإِنْ كَانَ بِنَاء لم يأْت لزِيادةِ الهَمْزَة أَوَّلاً؛ وَلَا يكون فَيْعِلَّة لعدم البناءِ، وَلَا من بَاب اليَنْجَلِبِ وإنقَحْلٍ، لعدم البناءِ، وتَلاقَى الزِّيادتَيْنِ.
: (} ياطِبٌ، كياسرٍ: مياهٌ فِي) جَبَل (أَجَإٍ) ، وَهُوَ عَلَمٌ مُرْتَجَلٌ؛ وفيهَا قيلَ: فَوَاكَبِدَيْنَا كُلَّمَا الْتَحْتُ لَوْحَةً
على شَرْبَةٍ من ماءِ أَحْوَاضِ يَاطِبِ
قلت: وقرأْتُ فِي تَرْجَمَة الشَّريف أَبي عَوْنٍ إِدريس بن حَسَن بن أَبي نُمَيَ القَتَاديّ الحسَنيّ: أَنه مَاتَ بجبلِ شَمرٍ، فِي يَاطِب، وتولَّى مَكَّة اثنتينِ وعشرِينَ سنَةً، وَمن حُسْنِ الاتِّفاق أَن {ياطِباً عَدُدُه اثنانِ وعشرُونَ.
(وَمَا} أَيْطَبَهُ) : لغةٌ فِي (مَا أَطْيَبَهُ) : صَرَّحَ جماعةٌ بأَنَّهُ مقلوبٌ مِنْهُ. وَفِي بعض الْآثَار: (عليكمْ بالأَسْودِ مِنْهُ، أَي ثَمَرِ الأَرَاكِ، فإِنه {أَيْطَبُه) هِيَ لغَةٌ صَحِيحَة فصيحة فِي أَطْيَب. وذهَب جماعةٌ إِلى أَصالة هاذه اللَّفْظة، وأَنها لغةٌ مُستقِلَّة، وَفِيه خلاف.
(وأَقْبَلَت الشاةُ تَهْوِي فِي} أَيْطَبَتِها، و) عَن أَبي زيد: (تُشَدَّدُ البَاءُ) ، رَوَاهُ أَبو عليّ، قَالَ: وإِنها أَفْعلَّة، وإِنْ كَانَ بِنَاء لم يأْت لزِيادةِ الهَمْزَة أَوَّلاً؛ وَلَا يكون فَيْعِلَّة لعدم البناءِ، وَلَا من بَاب اليَنْجَلِبِ وإنقَحْلٍ، لعدم البناءِ، وتَلاقَى الزِّيادتَيْنِ.