تعس
التَّعْسُ: الهَلاكُ، قَالَه أَبو عَمْرو ابنُ العَلاءِ نقلا عَن العَرَب، وأَنشدَ:
(الوَقْسُ يُعْدِي فتَعَدَّ الوَقْسَا ... مَنْ يَدْنُ للوَقْسِ يُلاقِ تَعْسَا)
الوَقْسُ: الجَرَبُ، وتَعَدَّ: تَجَنَّبْ وتَنَكَّبْ. التَعْسُ أَيضاً: العِثارُ والسُّقوطُ على الْيَدَيْنِ والفَمِ، وَقيل: هُوَ النَّكْسُ فِي سَفالٍ، وَقَالَ الرُّسْتُمِيُّ: التَّعْسُ: هُوَ أَن يَخِرَّ على وجهِهِ، والنَّكْسُ: أَن يَخِرُّ على رأَسِه. قيل: التَّعْسُ: الشَّرُّ. قيل: البُعْدُ. قَالَ أَبو إسحاقَ: هُوَ الانحِطاطُ، والفِعلُ كمنَعَ وسَمِعَ، قَالَ الزَّمخشريُّ: والكَسْرُ غير فصيحٍ، نقل الصاغانيُّ عَن أَبي عٌ بيدٍ: تَعَسَه اللهُ، فَهُوَ مَتْعُوسٌ، أَي أَهلكَه، وَقَالَ شَمِرٌ: تَعِسَ، بالكسْر، إِذا هلَكَ. أَو إِذا خاطَبْتَ بالدُّعاءِ قلت: تَعَسْتَ كمَنَع، وإنْ حَكَيْت عَن غائبٍ قلتَ: تَعِسَ، كسَمِعَ. قَالَ ابْن سِيده: هَذَا من الغرابة بِحَيْثُ تَراهُ، وَقَالَ شَمِرٌ: سَمعتُه فِي حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا: تَعِسَ مِسْطَحٌ، وَقَالَ ابْن الأَثير: تَعِسَ يَتْعَسُ، إِذا عثرَ وانْكَبَّ لوَجهِه، وَقد تُفتَحُ العَيْنُ، قَالَ ابنُ شُمَيْلٍ: تَعَسْتَ، كأَنَّه يَدْعُو عَلَيْهِ بالهَلاك. وَفِي الدُّعاءِ: تَعْساً لهُ، أَي أَلْزَمَه الله تَعَالَى هَلاكاً، وقولُه تَعَالَى: فَتَعْساً لَهُمْ وأَضَلَّ أَعمالَهُم يجوزُ أَنْ يكون نَصْباً على معنى أَتعسَهم الله، قَالَه أَبو إسحاقَ. وتَعِسَه اللهُ وأَتْعَسَه، فعلْت أَفْعَلْتُ بِمَعْنى واحِدٍ قَالَ مُجَمَّعُ بنُ هِلالٍ:
(تَقولُ وقَدْ أَفرَدْتُها مِنْ حَليلِها ... تَعِسْتَ كَمَا أَتْعَسْتَنِي يَا مُجَمَّعُ)
قَالَ الأَزْهَرِيّ: قَالَ شَمِر: لَا أَعرِفُ تَعَسَه اللهُ، وَلَكِن يُقال: تَعِسَ بنفسِه، وأَتعسَه اللهُ، والتَّعْسُ:)
السُّقوط على أَيِّ وَجْهٍ كانَ. وَقَالَ بعضُ الكِلابيِّينَ: تَعِسَ يَتٍ عَسُ تَعْساً، وَهُوَ أَن يُخطِئَ، حُجَّتَه إِن خاصَمَ، وبُغيَتَه إِن طلَبَ، يُقَال: تَعِسَ فَمَا انْتَعَشَ، وشِيكَ فَلَا انْتَقَشَ، وَفِي الحَدِيث: تَعِسَ عبدُ الدِّينار وعبدُ الدِّرْهَمِ وَهُوَ من ذَلِك. ويَدعو الرَّجل على بعيرِه الجَوَادِ إِذا عثَرَ فيقولُ: تَعْساً، فَإِذا كَانَ غيرَ جَوادٍ وَلَا نَجيبٍ فعَثَرَ قَالَ لَهُ: لَعَاً، وَمِنْه قَول الأَعشَى:
(بذَاتِ لَوْثٍ عَفَرْنَاةْ إِذا عَثَرَتْ ... فالتَّعْسُ أَدْنَى لَهَا من أَنْ أَقولَ لَعَا)
ورجُلٌ تاعِسٌ وتَعِسٌ، وَقَالَ أَبو الهيثمِ: يُقَال: تَعِسَ فلانٌ يتعَسُ: إِذا أَتعسَه اللهُ، ومَعناه انْكَبَّ فعَثَرَ وسقطَ على يَدَيْهِ وفَمِه، ومَعناه أَنَّه يُنكَرُ من مِثْلِها فِي سِمَنها وقُوَّتِها العِثارُ، فَإِذا عَثَرَتْ قيل لَهَا: تَعْساً، وَلم يقُلْ لَهَا: تَعِسَكِ اللهُ، وَلَكِن يَدعو عَلَيْهَا بأَنْ يَكُبَّها اللهُ على مَنْخِرَيْها. وَمِمَّا يُستدرك عَلَيْهِ: هُوَ مَنحوسٌ مَتْعوسٌ. وَهَذَا الأَمرُ مَنْحَسَةٌ مَتْعَسَةٌ. ومنَ المَجاز: جَدٌّ تاعِسٌ ناعِسٌ.
التَّعْسُ: الهَلاكُ، قَالَه أَبو عَمْرو ابنُ العَلاءِ نقلا عَن العَرَب، وأَنشدَ:
(الوَقْسُ يُعْدِي فتَعَدَّ الوَقْسَا ... مَنْ يَدْنُ للوَقْسِ يُلاقِ تَعْسَا)
الوَقْسُ: الجَرَبُ، وتَعَدَّ: تَجَنَّبْ وتَنَكَّبْ. التَعْسُ أَيضاً: العِثارُ والسُّقوطُ على الْيَدَيْنِ والفَمِ، وَقيل: هُوَ النَّكْسُ فِي سَفالٍ، وَقَالَ الرُّسْتُمِيُّ: التَّعْسُ: هُوَ أَن يَخِرَّ على وجهِهِ، والنَّكْسُ: أَن يَخِرُّ على رأَسِه. قيل: التَّعْسُ: الشَّرُّ. قيل: البُعْدُ. قَالَ أَبو إسحاقَ: هُوَ الانحِطاطُ، والفِعلُ كمنَعَ وسَمِعَ، قَالَ الزَّمخشريُّ: والكَسْرُ غير فصيحٍ، نقل الصاغانيُّ عَن أَبي عٌ بيدٍ: تَعَسَه اللهُ، فَهُوَ مَتْعُوسٌ، أَي أَهلكَه، وَقَالَ شَمِرٌ: تَعِسَ، بالكسْر، إِذا هلَكَ. أَو إِذا خاطَبْتَ بالدُّعاءِ قلت: تَعَسْتَ كمَنَع، وإنْ حَكَيْت عَن غائبٍ قلتَ: تَعِسَ، كسَمِعَ. قَالَ ابْن سِيده: هَذَا من الغرابة بِحَيْثُ تَراهُ، وَقَالَ شَمِرٌ: سَمعتُه فِي حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا: تَعِسَ مِسْطَحٌ، وَقَالَ ابْن الأَثير: تَعِسَ يَتْعَسُ، إِذا عثرَ وانْكَبَّ لوَجهِه، وَقد تُفتَحُ العَيْنُ، قَالَ ابنُ شُمَيْلٍ: تَعَسْتَ، كأَنَّه يَدْعُو عَلَيْهِ بالهَلاك. وَفِي الدُّعاءِ: تَعْساً لهُ، أَي أَلْزَمَه الله تَعَالَى هَلاكاً، وقولُه تَعَالَى: فَتَعْساً لَهُمْ وأَضَلَّ أَعمالَهُم يجوزُ أَنْ يكون نَصْباً على معنى أَتعسَهم الله، قَالَه أَبو إسحاقَ. وتَعِسَه اللهُ وأَتْعَسَه، فعلْت أَفْعَلْتُ بِمَعْنى واحِدٍ قَالَ مُجَمَّعُ بنُ هِلالٍ:
(تَقولُ وقَدْ أَفرَدْتُها مِنْ حَليلِها ... تَعِسْتَ كَمَا أَتْعَسْتَنِي يَا مُجَمَّعُ)
قَالَ الأَزْهَرِيّ: قَالَ شَمِر: لَا أَعرِفُ تَعَسَه اللهُ، وَلَكِن يُقال: تَعِسَ بنفسِه، وأَتعسَه اللهُ، والتَّعْسُ:)
السُّقوط على أَيِّ وَجْهٍ كانَ. وَقَالَ بعضُ الكِلابيِّينَ: تَعِسَ يَتٍ عَسُ تَعْساً، وَهُوَ أَن يُخطِئَ، حُجَّتَه إِن خاصَمَ، وبُغيَتَه إِن طلَبَ، يُقَال: تَعِسَ فَمَا انْتَعَشَ، وشِيكَ فَلَا انْتَقَشَ، وَفِي الحَدِيث: تَعِسَ عبدُ الدِّينار وعبدُ الدِّرْهَمِ وَهُوَ من ذَلِك. ويَدعو الرَّجل على بعيرِه الجَوَادِ إِذا عثَرَ فيقولُ: تَعْساً، فَإِذا كَانَ غيرَ جَوادٍ وَلَا نَجيبٍ فعَثَرَ قَالَ لَهُ: لَعَاً، وَمِنْه قَول الأَعشَى:
(بذَاتِ لَوْثٍ عَفَرْنَاةْ إِذا عَثَرَتْ ... فالتَّعْسُ أَدْنَى لَهَا من أَنْ أَقولَ لَعَا)
ورجُلٌ تاعِسٌ وتَعِسٌ، وَقَالَ أَبو الهيثمِ: يُقَال: تَعِسَ فلانٌ يتعَسُ: إِذا أَتعسَه اللهُ، ومَعناه انْكَبَّ فعَثَرَ وسقطَ على يَدَيْهِ وفَمِه، ومَعناه أَنَّه يُنكَرُ من مِثْلِها فِي سِمَنها وقُوَّتِها العِثارُ، فَإِذا عَثَرَتْ قيل لَهَا: تَعْساً، وَلم يقُلْ لَهَا: تَعِسَكِ اللهُ، وَلَكِن يَدعو عَلَيْهَا بأَنْ يَكُبَّها اللهُ على مَنْخِرَيْها. وَمِمَّا يُستدرك عَلَيْهِ: هُوَ مَنحوسٌ مَتْعوسٌ. وَهَذَا الأَمرُ مَنْحَسَةٌ مَتْعَسَةٌ. ومنَ المَجاز: جَدٌّ تاعِسٌ ناعِسٌ.