قرمط
القَرْمَطَةُ فِي الخَطّ: دِقَّةُ الكِتَابَةِ، وتَدَانِي الحُرُوفِ والسُّطورِ. وقَرْمَطَ الكاتِبُ، إِذا قارَبَ بَين كِتَابَتِه، وَفِي حَدِيث عليّ رَضِي الله عَنهُ: فَرِّجْ مَا بَيْنَ السُّطُور وقَرْمِطْ مَا بَيْنَ الحُرُوف. والقَرْمَطَةُ فِي المَشْيِ: مُقَارَبَةُ الخَطْوِ، يُقَال: قَرْمَطَ الرَّجُلُ فِي خُطْوِه، إِذا قارَبَ مَا بَيْنَ قَدَمَيْهِ، وكذلِكَ: قَرْمَطَ البَعِيرُ، إِذا قارَبَ خُطَاهُ، وتَدَانَى مَشْيُه. وَهُوَ قَرْمَطِيطُ، كزَنْجَبِيلٍ: مَتَقارِبُ الخَطْوِ. والقُرْمُوطُ، كعُصْفُورٍ: دُحْرَوجَةُ الجُعَلِ، عَن ابْنِ الأَعْرَابِيِّ. والقُرْمُوط: الأَحْمَرُ من ثَمَرِ الغَضَى، يَحْكى لونُه لَوْنَ نَوْرِ الرُّمَّانِ أَوَّلَ مَا يَخرجُ، نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ. وَقَالَ أَبُو عَمْرٍ و: القُرْمُوط، من ثَمَرِ الغَضَى: كالرُّمّانِ، يُشَبَّهُ بهِ الثَّدْيُ، وأَنْشَدَ فِي صِفَة جارِيَةٍ نَهَدَ ثَدْياها:
(ويُنْشِزُ جَيْبَ الدِّرْعِ عَنْها إِذا مَشَتْ ... خَمِيلٌ كقُرْمُوطِ الغَضَى الخَضِيلِ النَّدِي)
قَالَ: يعنِ ثَدْيَها.
وَوَقع فِي الجَمْهَرَةِ لابْنِ دُرَيْدٍ: القُرْمُوطُ، والقُرْمُودُ: ضَرْبانِ ثَمَرِ العِضاهِ، كَذَا قَالَ: العِضاه، قَالَ الصّاغانِيُّ: والصَّوابُ: الغَضَى. والقَرَامِطَةُ: جِيلُ مَعْرُوفٌ، الوَاحِدُ: قَرْمَطِيٌّ، بالفَتْحِ، وَقد تَقَدَّمَ للمُصِّنفِ ذِكْرُهم فِي ج ن ب وأَلْمَمْنَا بذِكْرِ بَعْضِهِمْ هُنَاك، وتَمَامُه فِي الكامِلِ لابنِ الأَثِيرِ.
وَقَالَ أَبوِ عَمْرٍ و: اقْرَمَّطَ الرَّجلُ، إِذا غَضِبَ، وَقَالَ غَيره: اقْرَنْمَطَ الجِلْدُ، إِذا تَقَبَّضَ. وَفِي الصّحاحِ: إِذا تَقارَبَ، وانْضَمَّ بَعْضُه إِلى بَعْضٍ، وأَنْشَدَ الأَزْهَرِيُّ لِزَيْدِ الخَيْلَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: إِذا اقْرَمَّطَت يَوْماً من الفَزَعِ المَطِي قَالَ الصّاغَانِي: كَذَا هُوَ فِي التَّهْذِيبِ للأَزْهَرِيِّ فِي نُسْخَةٍ قُرِئَتْ عَلَيْهِ، وتَوَلَّى إِصْلاحَهَا وضَبْطَها وشَكْلَهَا، المَطِي، بالمِيمِ والطّاءِ المُحَقَّقَتَيْنِ. وأَنْشَدَه الجَوْهَرِيّ أَيْضاً لزَيْدِ الخَيْلِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ:
(تَكَسَّبْتُهَا فِي كُلِّ أَطْرَافِ شِدَّةٍ ... إِذَا اقْرَمَّطَتْ يَوْمَاً من الفَزَعِ الخُصَى)
قالَ: والَّذِي فِي شِعْرِه هُوَ:
(وذَاكَ عَطَاءُ اللهِ فِي كُلِّ غارَةٍ ... مُشَمَّرَةٍ يَوْماً إِذا قَلَّصَ الخُصَى)
قَالَ ابنُ عَبّادٍ: القِرْمِطَتَانِ، بالكَسْرِ، مِنْ ذِي الجَنَاحَيْنِ كالنُّخْرَتَيْنِ من الدّابَّةِ ورَواه الجاحِظُ القِرْطِمَتَانِ على القَلْبِ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: القُرْمُوط، بالضَّمِّ: نَوْعٌ من السَّمَك، والجمعُ: القَرَامِيطُ. وبِرْكَةُ قُرمُوطَة: خُطَّة بِمصْرَ. والفَضْلُ بنُ العَبّاسِ القِرْمِطِيُّ، بالكَسْرِ، البَغْدَادِيُّ: من) شُيُوخِ الطَّبَرانِيِّ فِي الصَّغِيرِ، وتَرْجَمَهُ الخَطِيبُ فِي التَّارِيخِ. وأَبُو قَرَامِيطَ: قَرْيَةٌ بمِصْرَ من أَعْمَالِ الشَّرْقِيَّةِ.
القَرْمَطَةُ فِي الخَطّ: دِقَّةُ الكِتَابَةِ، وتَدَانِي الحُرُوفِ والسُّطورِ. وقَرْمَطَ الكاتِبُ، إِذا قارَبَ بَين كِتَابَتِه، وَفِي حَدِيث عليّ رَضِي الله عَنهُ: فَرِّجْ مَا بَيْنَ السُّطُور وقَرْمِطْ مَا بَيْنَ الحُرُوف. والقَرْمَطَةُ فِي المَشْيِ: مُقَارَبَةُ الخَطْوِ، يُقَال: قَرْمَطَ الرَّجُلُ فِي خُطْوِه، إِذا قارَبَ مَا بَيْنَ قَدَمَيْهِ، وكذلِكَ: قَرْمَطَ البَعِيرُ، إِذا قارَبَ خُطَاهُ، وتَدَانَى مَشْيُه. وَهُوَ قَرْمَطِيطُ، كزَنْجَبِيلٍ: مَتَقارِبُ الخَطْوِ. والقُرْمُوطُ، كعُصْفُورٍ: دُحْرَوجَةُ الجُعَلِ، عَن ابْنِ الأَعْرَابِيِّ. والقُرْمُوط: الأَحْمَرُ من ثَمَرِ الغَضَى، يَحْكى لونُه لَوْنَ نَوْرِ الرُّمَّانِ أَوَّلَ مَا يَخرجُ، نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ. وَقَالَ أَبُو عَمْرٍ و: القُرْمُوط، من ثَمَرِ الغَضَى: كالرُّمّانِ، يُشَبَّهُ بهِ الثَّدْيُ، وأَنْشَدَ فِي صِفَة جارِيَةٍ نَهَدَ ثَدْياها:
(ويُنْشِزُ جَيْبَ الدِّرْعِ عَنْها إِذا مَشَتْ ... خَمِيلٌ كقُرْمُوطِ الغَضَى الخَضِيلِ النَّدِي)
قَالَ: يعنِ ثَدْيَها.
وَوَقع فِي الجَمْهَرَةِ لابْنِ دُرَيْدٍ: القُرْمُوطُ، والقُرْمُودُ: ضَرْبانِ ثَمَرِ العِضاهِ، كَذَا قَالَ: العِضاه، قَالَ الصّاغانِيُّ: والصَّوابُ: الغَضَى. والقَرَامِطَةُ: جِيلُ مَعْرُوفٌ، الوَاحِدُ: قَرْمَطِيٌّ، بالفَتْحِ، وَقد تَقَدَّمَ للمُصِّنفِ ذِكْرُهم فِي ج ن ب وأَلْمَمْنَا بذِكْرِ بَعْضِهِمْ هُنَاك، وتَمَامُه فِي الكامِلِ لابنِ الأَثِيرِ.
وَقَالَ أَبوِ عَمْرٍ و: اقْرَمَّطَ الرَّجلُ، إِذا غَضِبَ، وَقَالَ غَيره: اقْرَنْمَطَ الجِلْدُ، إِذا تَقَبَّضَ. وَفِي الصّحاحِ: إِذا تَقارَبَ، وانْضَمَّ بَعْضُه إِلى بَعْضٍ، وأَنْشَدَ الأَزْهَرِيُّ لِزَيْدِ الخَيْلَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: إِذا اقْرَمَّطَت يَوْماً من الفَزَعِ المَطِي قَالَ الصّاغَانِي: كَذَا هُوَ فِي التَّهْذِيبِ للأَزْهَرِيِّ فِي نُسْخَةٍ قُرِئَتْ عَلَيْهِ، وتَوَلَّى إِصْلاحَهَا وضَبْطَها وشَكْلَهَا، المَطِي، بالمِيمِ والطّاءِ المُحَقَّقَتَيْنِ. وأَنْشَدَه الجَوْهَرِيّ أَيْضاً لزَيْدِ الخَيْلِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ:
(تَكَسَّبْتُهَا فِي كُلِّ أَطْرَافِ شِدَّةٍ ... إِذَا اقْرَمَّطَتْ يَوْمَاً من الفَزَعِ الخُصَى)
قالَ: والَّذِي فِي شِعْرِه هُوَ:
(وذَاكَ عَطَاءُ اللهِ فِي كُلِّ غارَةٍ ... مُشَمَّرَةٍ يَوْماً إِذا قَلَّصَ الخُصَى)
قَالَ ابنُ عَبّادٍ: القِرْمِطَتَانِ، بالكَسْرِ، مِنْ ذِي الجَنَاحَيْنِ كالنُّخْرَتَيْنِ من الدّابَّةِ ورَواه الجاحِظُ القِرْطِمَتَانِ على القَلْبِ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: القُرْمُوط، بالضَّمِّ: نَوْعٌ من السَّمَك، والجمعُ: القَرَامِيطُ. وبِرْكَةُ قُرمُوطَة: خُطَّة بِمصْرَ. والفَضْلُ بنُ العَبّاسِ القِرْمِطِيُّ، بالكَسْرِ، البَغْدَادِيُّ: من) شُيُوخِ الطَّبَرانِيِّ فِي الصَّغِيرِ، وتَرْجَمَهُ الخَطِيبُ فِي التَّارِيخِ. وأَبُو قَرَامِيطَ: قَرْيَةٌ بمِصْرَ من أَعْمَالِ الشَّرْقِيَّةِ.