كمس
الكُمُوسُ، بالضَّمِّ، أَهملَه الجَوْهَرِيُّ، وقَالَ الأَزْهَرِيُّ: لم أَجدْ فِيهِ مِن كلامِ العَرَبِ وصَريحه شَيْئا. وقالَ الصّاغَانِيُّ: هُوَ العُبُوسُ. والأَكْمَسُ: مَنْ لَا يَكَادُ يُبْصِرُ، نقلَه الصّاغَانِيُّ. والكَيْمُوسُ: الخِلْطُ، سُرْيَانيَّةٌ، قالَ الأّزْهَريُّ: وأَمّا الكَيْمُوسَاتُ فِي قَوْلِ الأَطبَّاءِ فإِنهَا الطَّبَائِع ُ الأَرْبَعُ، لَيست من لُغَاتِ العَرَبِ، ولكنّهَا يُونانيَّةٌ. وقالَ ابنُ سِيدَه فِي حَديثِ قُسٍّ فِي تَمْجِيدِ الله تعالَى: لَيْسَ لَه كَيْفيَّةٌ وَلَا كَيْمُوُسِيَّةٌ: الكَيْمُوسيَّةُ: عبَارَةٌ عَن الحَاجَةِ إِلى الطَّعَام والغِذَاءِ، والكَيْمُوسُ فِي عبَارَةِ الأَطبّاءِ، هُوَ الطَّعَامُ إِذا إنْهَضَمَ فِي المَعِدَةِ قَبْلَ أَنْ يَتَصَرَّفَ عَنْهَا ويَصيرَ دَماً، ويُسَمُّونه أَيضاً الكَيْلُوسَ. وكَامِسُ: ة. وكامِسَةُ: ع، هَكَذَا فِي سَائِر النُّسَخِ، والصَّوابُ: كلاَهُمَا مَوْضِعان، قالَ الشَّاعر:
(فَلَقَدْ أَرَانَا ياسُمَيُّ بحائلٍ ... نَرْعَى القَرىَّ فكَامِساً فالأَصْفَرَا)
وممَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: كَمْسَانُ، بالفَتْحِ: قريَةٌ من قُرَى مَرْوَ.
الكُمُوسُ، بالضَّمِّ، أَهملَه الجَوْهَرِيُّ، وقَالَ الأَزْهَرِيُّ: لم أَجدْ فِيهِ مِن كلامِ العَرَبِ وصَريحه شَيْئا. وقالَ الصّاغَانِيُّ: هُوَ العُبُوسُ. والأَكْمَسُ: مَنْ لَا يَكَادُ يُبْصِرُ، نقلَه الصّاغَانِيُّ. والكَيْمُوسُ: الخِلْطُ، سُرْيَانيَّةٌ، قالَ الأّزْهَريُّ: وأَمّا الكَيْمُوسَاتُ فِي قَوْلِ الأَطبَّاءِ فإِنهَا الطَّبَائِع ُ الأَرْبَعُ، لَيست من لُغَاتِ العَرَبِ، ولكنّهَا يُونانيَّةٌ. وقالَ ابنُ سِيدَه فِي حَديثِ قُسٍّ فِي تَمْجِيدِ الله تعالَى: لَيْسَ لَه كَيْفيَّةٌ وَلَا كَيْمُوُسِيَّةٌ: الكَيْمُوسيَّةُ: عبَارَةٌ عَن الحَاجَةِ إِلى الطَّعَام والغِذَاءِ، والكَيْمُوسُ فِي عبَارَةِ الأَطبّاءِ، هُوَ الطَّعَامُ إِذا إنْهَضَمَ فِي المَعِدَةِ قَبْلَ أَنْ يَتَصَرَّفَ عَنْهَا ويَصيرَ دَماً، ويُسَمُّونه أَيضاً الكَيْلُوسَ. وكَامِسُ: ة. وكامِسَةُ: ع، هَكَذَا فِي سَائِر النُّسَخِ، والصَّوابُ: كلاَهُمَا مَوْضِعان، قالَ الشَّاعر:
(فَلَقَدْ أَرَانَا ياسُمَيُّ بحائلٍ ... نَرْعَى القَرىَّ فكَامِساً فالأَصْفَرَا)
وممَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: كَمْسَانُ، بالفَتْحِ: قريَةٌ من قُرَى مَرْوَ.