كمه
: (الكَمَهُ، محرّكةً: العَمَى) الَّذِي (يُولَدُ بِهِ الإنْسانُ، أَو عامٌّ) فِي العَمَى العارِضِ؛ وَمِنْه قوْلُ سُوَيدٍ:
كَمِهَتْ عَيْناهُ لمَّا ابْيَضَّتافهْوَ يَلْحَى نَفْسَه لمَّا نَزَعْورُبَّما يستدلُّ بالحدِيثِ: (فإنَّهما يَكْمِهانِ الأبْصارَ) .
وقالَ ابنُ بَرِّي: وَقد يَجوزُ أَنْ يكونَ مُسْتعاراً مِن كَمِهَتِ الشمسُ، أَو مِن قَوْلِهم كَمِهَ الرَّجُلُ إِذا سُلِبَ عَقْلُه، قالَ: ومعْنَى البَيْتِ أَنَّ الحَسَدَ بَيَّضَ عَيْنَيْه؛ كَمَا قالَ رُؤْبَة:
بَيّضَ عَيْنَيْه العَمَى المُعَمِّي وذَكَرَ أَهْلُ اللغَةِ: أَنَّ الكَمَهَ يكونُ خِلْقةً ويكونُ حادِثاً بعْدَ بَصَرٍ، وعَلى هَذَا الوَجْهِ الثَّانِي فُسِّر هَذَا البَيْتُ.
(كَمِهَ) الرَّجُلُ، (كفَرِحَ) ، فَهُوَ أَكْمَه: إِذا (عَمِيَ.
(و) أَيْضاً: (صارَ أَعْشَى) ، وَهُوَ الَّذِي يُبْصِرُ بالنهارِ وَلَا يُبْصِرُ بالليْلِ، وَبِه فَسَّرَ البُخارِي.
وقالَ شرَّاحُه كأكْثَر أَهْل الغَريبِ: إنَّه غَلَطٌ لَا قائِلَ بِهِ.
وقالَ السّهيليّ: بلْ هُوَ قَوْل فِيهِ. قُلْتُ: وَهُوَ قَوْلُ ابنِ الأعْرابيّ ونَسَبَه الصَّاغانيُّ إِلَى مُجاهِدٍ.
(و) كَمِهَ (بَصَرُهُ: اعْتَرَتْهُ ظُلْمَةٌ تَطْمِسُ عَلَيْهِ.
(و) كَمِهَ (النَّهارُ: اعْتَرَضَتْ فِي شَمْسِهِ غُبْرَةٌ) ، وَهُوَ مجازٌ.
(و) كَمِهَ (فلانٌ: تَغَيَّرَ لَوْنُه) ؛) وَهُوَ مجازٌ.
(و) أَيْضاً: (زَالَ عَقْلُهُ) وسُلِبَ؛ عَن المُفَضَّل.
(والكُمْهُ، بالضَّمِّ: سَمَكٌ) بَحْريٌّ.
(والمُكَمَّهُ العَيْنَيْن، كمُعَظَّمٍ: مَنْ لم تَنْفَتِحْ عَيْناهُ) ؛) عَن الفرَّاء.
(و) قالَ أَبو سعيدٍ: (الكامِهُ مَنْ يَرْكَبُ رأْسَهُ لَا يَدْرِي أَيْنَ يَتَوجَّهُ) ؛) نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ، وَهُوَ مجازٌ.
(كالمُتَكَمِّهِ) .) يقالُ: خَرَجَ يَتَكَمَّهُ فِي الأرضِ ويَتَقَمَّهُ، أَي خَرَجَ ضالاًّ لَا يَدْرِي أَيْنَ يَتَوَجَّهُ.
(وذَهَبَتْ إبِلُهُ كَعُمَّيْهَى، كعُمَّيْهَى) زِنَةً ومعْنًى.
(و) مِن المجازِ: (كَلَلأٌ أَكْمَهُ) :) أَي (كثيرٌ لَا يُدْرَى أَيْنَ يُتَوَجَّهُ لَهُ لِكَثْرَتِهِ) ؛) كَمَا فِي الأساسِ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
كَمِهَتِ الشمسُ: إِذا عَلَتْها غُبْرَةٌ فأَظْلَمَتْ.
والأَكْمَهُ: المَسْلوبُ العَقْلِ.
وكَمِهَ لَوْنُه: تَغَيَّرَ.
وكَمِهَ: تَحَيَّرَ وتَرَدَّدَ.
والأَكْمَهُ: المَمْسوحُ العَيْنِ؛ نَقَلَهُ البُخارِي عَن مُجاهِد.
: (الكَمَهُ، محرّكةً: العَمَى) الَّذِي (يُولَدُ بِهِ الإنْسانُ، أَو عامٌّ) فِي العَمَى العارِضِ؛ وَمِنْه قوْلُ سُوَيدٍ:
كَمِهَتْ عَيْناهُ لمَّا ابْيَضَّتافهْوَ يَلْحَى نَفْسَه لمَّا نَزَعْورُبَّما يستدلُّ بالحدِيثِ: (فإنَّهما يَكْمِهانِ الأبْصارَ) .
وقالَ ابنُ بَرِّي: وَقد يَجوزُ أَنْ يكونَ مُسْتعاراً مِن كَمِهَتِ الشمسُ، أَو مِن قَوْلِهم كَمِهَ الرَّجُلُ إِذا سُلِبَ عَقْلُه، قالَ: ومعْنَى البَيْتِ أَنَّ الحَسَدَ بَيَّضَ عَيْنَيْه؛ كَمَا قالَ رُؤْبَة:
بَيّضَ عَيْنَيْه العَمَى المُعَمِّي وذَكَرَ أَهْلُ اللغَةِ: أَنَّ الكَمَهَ يكونُ خِلْقةً ويكونُ حادِثاً بعْدَ بَصَرٍ، وعَلى هَذَا الوَجْهِ الثَّانِي فُسِّر هَذَا البَيْتُ.
(كَمِهَ) الرَّجُلُ، (كفَرِحَ) ، فَهُوَ أَكْمَه: إِذا (عَمِيَ.
(و) أَيْضاً: (صارَ أَعْشَى) ، وَهُوَ الَّذِي يُبْصِرُ بالنهارِ وَلَا يُبْصِرُ بالليْلِ، وَبِه فَسَّرَ البُخارِي.
وقالَ شرَّاحُه كأكْثَر أَهْل الغَريبِ: إنَّه غَلَطٌ لَا قائِلَ بِهِ.
وقالَ السّهيليّ: بلْ هُوَ قَوْل فِيهِ. قُلْتُ: وَهُوَ قَوْلُ ابنِ الأعْرابيّ ونَسَبَه الصَّاغانيُّ إِلَى مُجاهِدٍ.
(و) كَمِهَ (بَصَرُهُ: اعْتَرَتْهُ ظُلْمَةٌ تَطْمِسُ عَلَيْهِ.
(و) كَمِهَ (النَّهارُ: اعْتَرَضَتْ فِي شَمْسِهِ غُبْرَةٌ) ، وَهُوَ مجازٌ.
(و) كَمِهَ (فلانٌ: تَغَيَّرَ لَوْنُه) ؛) وَهُوَ مجازٌ.
(و) أَيْضاً: (زَالَ عَقْلُهُ) وسُلِبَ؛ عَن المُفَضَّل.
(والكُمْهُ، بالضَّمِّ: سَمَكٌ) بَحْريٌّ.
(والمُكَمَّهُ العَيْنَيْن، كمُعَظَّمٍ: مَنْ لم تَنْفَتِحْ عَيْناهُ) ؛) عَن الفرَّاء.
(و) قالَ أَبو سعيدٍ: (الكامِهُ مَنْ يَرْكَبُ رأْسَهُ لَا يَدْرِي أَيْنَ يَتَوجَّهُ) ؛) نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ، وَهُوَ مجازٌ.
(كالمُتَكَمِّهِ) .) يقالُ: خَرَجَ يَتَكَمَّهُ فِي الأرضِ ويَتَقَمَّهُ، أَي خَرَجَ ضالاًّ لَا يَدْرِي أَيْنَ يَتَوَجَّهُ.
(وذَهَبَتْ إبِلُهُ كَعُمَّيْهَى، كعُمَّيْهَى) زِنَةً ومعْنًى.
(و) مِن المجازِ: (كَلَلأٌ أَكْمَهُ) :) أَي (كثيرٌ لَا يُدْرَى أَيْنَ يُتَوَجَّهُ لَهُ لِكَثْرَتِهِ) ؛) كَمَا فِي الأساسِ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
كَمِهَتِ الشمسُ: إِذا عَلَتْها غُبْرَةٌ فأَظْلَمَتْ.
والأَكْمَهُ: المَسْلوبُ العَقْلِ.
وكَمِهَ لَوْنُه: تَغَيَّرَ.
وكَمِهَ: تَحَيَّرَ وتَرَدَّدَ.
والأَكْمَهُ: المَمْسوحُ العَيْنِ؛ نَقَلَهُ البُخارِي عَن مُجاهِد.