قهقهة ضحك فَسمع ضحكه
قهقه
قَهْقَهَ
a. Cachinnated, roared, shook, was convulsed with
laughter.
قَهْقَهَةa. Cachinnation; convulsions; burst, fit of
laughter.
قهقهَ يقهقه، قَهْقَهةً، فهو مُقَهْقِه
• قهقه الشَّخْصُ: ضحِك بِصَوْتٍ عالٍ "القهقهة في الصّلاة تبطلها- قهقه الحاضرون لسماع النُّكتة".
قَهقَهَ: رجَّع فِي ضحكة، وَقيل: هُوَ اشتداد الضحك.
وقَرَبٌ مُقَهْقِهٌ، وَهُوَ من القهقهة فِي الْوُرُود، مُشْتَقّ من اصطدام الْأَحْمَال، وَإِنَّمَا أَصله المُحَقْحِق، ثمَّ قيل: المُهَقهِق على الْبَدَل، ثمَّ قلب فَقيل: المُقَهْقِه.
أقب قهقاه إذا ما هقهقا * وأنشد له أيضا: يصبحن بعد القرب المقهقه * بالهيف من ذاك البعيد الامقه
قهقه: الليث: قَهْ يُحْكَى به ضَرْبٌ من الضَّحِك، ثم يُكَرَّرُ
بتَصْريفِ الحكاية فيقال: قَهْقَهَ يُقَهْقِه قَهْقَهَةً إذا مدَّ وإذا رجَّع.
ابن سيده: قَهْقَهَ رجَّع في ضَحِكه، وقيل: هو اشتدادُ الضَّحِك، قال:
وقَهْ قَهْ حكايةُ الضَّحِك. الجوهري: القَهْقَهَةُ في الضحك معروفةٌ، وهو
أَن يقول قَهْ قَهْ. يقال: قَهَّ وقَهْقَهَ بمعنىً، وإذا خَفَّفَ قيل
قَهَّ الضاحِكُ. قال الجوهري: وقد جاء في الشعر مخففاً؛ قال الراجز يَذْكُر
النِّساء:
نَشَأْنَ في ظِلِّ النَّعِيمِ الأَرْفَهِ،
فهُْنَّ في تَهانُفٍ وفي قَهِ
قال: وإِنما خفف في الحكاية؛ وإن اضطر الشاعر إلى تثقيله جازَ له كقوله:
ظَلِلْنَ في هَزْرَقةٍ وقَةِّ،
يَهْزَأْنَ مِنْ كلِّ عَبَامٍ فَهِّ
وقَرَبٌ مُقَهْقِهٌ: وهو من القَهْقَهةِ في قَرَبِ الوِرْدِ، مشتقٌّ
من اصْطِدامِ الأَحْمالِ لَعَجَلَة السير كأَنهم توهموا لجَرْسِ ذلك
جَرْسَ نَغْمةٍ فضاعَفُوه؛ قال ابن سيده: وإِنما أَصله المُحَقْحِق، ثم قيل
المُهَقْهِق على البدل، ثم قلب فقيل المُقَهْقِه. الأَزهري: قال غير واحد
من أَئِمَّتِنا الأَصل في قَرَبِ الوِرْدِ أَن يقال قَرَبٌ حَقْحاقٌ،
بالحاء، ثم أَبدلوا الحاء هاء فقالوا للحَقْحَقة هَقْهَقة وهَقْهاق، ثم
قلبوا الهَقْهقة فقالوا قَهْقَهة، كما قالوا حَجْحَج وجَخْجَخَ إذا لم
يُبْدِ ما في نفسه. قال الجوهري والقَهْقَهةُ في السير مثل الهَقْهَقة، مقلوبٌ
منه؛ قال رؤبة:
جَدَّ ولا يَحْمَدْنَه أَنْ يَلْحَقا
أقَبُّ قَهْقاهٌ إذا ما هَقْهَقا
وقال أَيضاً:
يُصْبِحْنَ بَعْدَ القَرَبِ المُقَهْقِهِ
بالهَيْفِ مِنْ ذاكَ البَعِيدِ الأَمْقَهِ
(* قوله «يصبحن إلخ» في التكملة ويروى: يطلقن قبل بدل يصبحن بعد، وهو
أصح وأشهر).
أَنشدهما الأَصمعي، وقال في قوله القَرَبِ المُقَهْقِه: أَراد
المُحَقْحِق فقلب، وأَصل هذا كلِّه من الحَقْحَقَة، وهو السيرُ المُتْعِب الشديد،
وإذا انْتاطَت المَراعِي عن المياه حُمِل المالُ وَقْتَ وِرْدِها خِمْساً
كان أَو رِبْعاً على السير الحثيثِ، فيقال خِمْسٌ حَقْحاقٌ وقَسْقاس
وحَصْحاصٌ، وكل هذا السيرُ الذي ليست فيه وَتِيرةٌ
ولا فُتُور، وإنما قَلَبَ رؤبة حَقْحَقة فجعلها هَقْهَقة، ثم جعل
هَقْهَقة قَهْقَهة، فقال المُقْهْقِه لاضطراره إلى القافية؛ قال ابن بري: صواب
هذا الرجز:
بالفَيْفِ مِنْ ذاكَ البعيد الأَمْقَهِ
وقال بالفَيْفِ يريد القَفْر، والأَمْقَهُ: مثلُ الأَمْرَهِ وهو
الأَبْيَضُ، وأَراد به القَفْرَ الذي لا نَبات به.