يرع
يَرَاعٌ A firefly: see حُبَاحِبٌ.
(ييرع) يرعا ويراعة صَار جَبَانًا
يراع: ناي القصب باللاتينية calamuula المعجم اللاتيني (فيه حرف u زائد: انظر يرا.
يروع: كثل يراع: حشرة مضيئة (باين سميث 1632): صحح هذه الكلمة وكذلك يراعة التي وردت في (بارعلي 4518).
اليَرَاعُ: القَصَبُ. والجَبَانُ، ويُقال: فيه يَرَاعَةٌ ويَرَعٌ أيضاً. والبَعوْضُ، ويُقال اليَرَعُ فيه أيضاً. واليَرْعُ: وَلَدُ البَقَرةِ، وأنْشَدَ:
على بُرْجُدٍ من عَبْقَريٍّ ومِسْطَحٍ ... هَباصٍ عِرَاصٍ يَرْعُها ورُبُوْحُها.
يرع
يَرِعَ(n. ac. يَرَع)
a. Was timorous, cowardly.
يَرْعa. Calf.
يَرَعa. Cowardice.
b. A kind of gnat.
يَرَاْعa. Glowworm.
b. Reed, rush.
c. Craven, dastard.
d. see 4 (b)
يَرَاْعَةa. Reed-bank, sedge.
b. Ostrich.
c. Stupid.
d. see 4 (b) & 22
(a), (b), (c).
يَرُوْعa. Trepidation.
يَرْفَئِيّ
a. A certain animal.
يراع1 [مفرد]: (حن) حُباحِب، حشرة تضيء في الظلام، وهي من فصيلة اليراعيَّات.
يراع2 [جمع]: مف يراعة:
1 - قصب يتّخذ منه الأقلام "وقع الحريقُ في اليراع".
2 - أقلام تتَّخذ من القصب.
3 - قصب يزمّر به الراعي.
4 - ذباب يطير ليلاً كأنّه نار.
يَراعيَّات [جمع]: (حن) فصيلة حشرات مُفترِسة من مُغْمَدات الأجنحة، تحمل في مُؤخِّرها غُددًا فسفوريّة تضيء في الظُّلمة.
وقع الحريق في اليراع: في القصب. قال المسيّب بن علسٍ:
وماً يرفّ كأنه إن ذقته ... عانيّةٌ شجّت بماء يراع
أراد قصب السكر. ونفخ الراعي في اليراعة، وكتب الكاتب باليراعة. قال:
أحن إلى ليلى وقد شطّت النوى ... بليلي كما حنّ اليراع المثقّب
أي المزامير. وغشيَ اليراع الوجوه وهو شبه البعوض.
ومن المجاز: قولهم للجبان الذي لا قلب له: هو يراعةٌ ويراعٌ. قال:
طال ليلي بشطّ ذات الكراع ... إذ نعى فارس الجرادة ناعي
فارس في اللّقاء غير يراع
ولبعضهم في صفة القلم:
فلا تغترر أن قد دعوه يراعةً ... فإن صريراً منه يستهزم الجندا
اليَرْعُ أَوْلَاد بقر الْوَحْش.
واليرَاُع: الْقصب. واحدته يَرَاعَةٌ.
واليرَاعَة: مزمار الرَّاعِي.
والَيرَاعَةُ: الأجمة، قَالَ أَبُو ذُؤَيْب يصف مِزْمَارًا شبه حنينه بِصَوْتِهِ:
سَبِيٌّ مِنْ يَرَاعَتِهِ نَفاهُ ... أتِىٌّ مَدَّه صُحَرٌ وَلُوبُ
سبي: مسبي. يَعْنِي مِزْمَارًا قصبته من أَرض غَرِيبَة اقتلعتها السُّيُول فَأَتَت بهَا من مَكَان بعيد، فَكَأَنَّهَا لذَلِك سبي.
واليَرَاعَةُ واليرَاعُ: الجبان الَّذِي لَا عقل لَهُ وَلَا رَأْي، مُشْتَقّ من الْقصب.
واليَرَاعُ: كالبعوض يغشى الْوَجْه. واحدته يَراعة.
واليَرَاعَةُ: طَائِر ترَاهُ بِاللَّيْلِ كَأَنَّهُ نَار.
واليَراعَةُ: مَوضِع بِعَيْنِه، قَالَ المثقب:
على طُرُقٍ عِنْدَ اليَرَاعَةِ تارَةً ... تُؤَازِي شَرِيرَ البَحْرِ وهْوَ قَعيدها
يرع: اليَرَعُ: أَوْلادُ بقر الوحش. واليَراعُ: القَصَبُ، واحدته
يَراعةٌ. واليَراعةُ: مِزْمارُ الرّاعي. واليَراعةُ: الأَجَمةُ؛ قال أَبو ذؤيب
يَصِفُ مزماراً شبَّه حَنِينَه بصوته:
سَبيٌّ من يَراعَتِه نَفاهُ
أَتيٌّ، مَدّه صُحَرٌ ولُوبُ
سَبيٌّ: مَسْبيٌّ يعني مزماراً قَصَبَتُه من أَرض غريبةٍ اقتلعتها
السُّيُولُ فأَتت بها من مكان بعيد فكأَنه لذلك سبيّ، وصُحَرٌ: جمع صُحْرة وهي
جَوْبةٌ تَنْجابُ وسْطَ الحرّة، ويقال: إِنه أَراد باليَراعةِ
الأَجَمَةَ، قال الأَزهريّ: القَصبة التي يَنْفُخ فيها الراعي تسمى اليَراعةَ؛
وأَنشد:
أَحِنُّ إِلى لَيْل، وإِن شَطَّتِ النَّوى
بِلَيْلى، كما حَنَّ اليَراعُ المُثَقَّبُ
وفي حديث ابن عمر: كنتُ مع رسولِ لله، صلى الله عليه وسلم، فسمع صوتَ
يَراعٍ أَي قَصَبَةٍ كان يُزْمَرُ بها. واليَراعةُ واليَراعُ: الجبانُ الذي
لا عَقْلَ له ولا رَأْيَ، مشتقّ من القصب؛ أَنشد ابن بري لكعب الأمثال:
ولا تَكْ من أَخْدانِ كلّ يَراعةٍ
هَواءً كَسَقْبِ البانِ، جُوفٌ مَكاسِرُهْ
وفي حديث خُزَيْمةَ: وعادَ لَها اليَراعُ مُجْرَنْثِماً؛ اليراع:
الضِّعافُ من الغَنَمِ وغيرها، والأَصل في اليراعِ القَصَبُ ثم سمي به لجبانُ
الضعِيفُ. واليَراعُ كالبَعُوضِ يَغْشَى الوجه، واحدته يَراعةٌ. واليَراعُ:
جمع يَراعةٍ، وهي ذباب يطير بالليل كأَنه نارٌ. واليَراعُ: فَراشةٌ إِذا
طارت في الليل لم يَشُكَّ مَن يعرفها أَنها شَرارةٌ طارَتْ عن نار، قال
عمرو بن بَحْر: نارُ اليَراعةِ قيل هي نارُ حُباحِب، وهي شبيهة بنار البرق،
قال: واليَراعةُ طائر صغير، إِن طار بالنهار كان كبعض الطير، وإِن طار
بالليل كان كأَنه شِهاب قُذِفَ أَو مِصْباح يطير؛ وأَنشد:
أَو طائِر يُدْعى اليَراعةَ، إِذْ يُرَى
في حِنْدِسٍ كَضِياءِ نارِ مُنَوِّر
وحكى ابن بري عن أَبي عبيدة: اليَراعُ الهَمَجُ بين البعوض والذِّبّانِ
يركب الوجه والرأْس ولا يلذَع. واليَراعةُ: موضع بعينه؛ قال المثقب:
على طُرُقٍ عند اليَراعةِ تارةً،
تُوازي شَرِيرَ البَحْرِ وهْوَ قَعِيدُها
قال الأَزهري: اليَرُوعُ لغة مَرْغُوب عنها لأَهل الشِّحْرِ كأَن
تفسيرها الرُّعْبُ والفَزَعُ. قال ابن بري: واليَراعةُ النّعامةُ؛ قال الرّاعي:
يَراعةً إِجْفِيلا.