وَمِقْتُ فلاناً أمِقُهُ مِقَةً، وأنا وامِق له، وهو مَوْمُوْقٌ.
وامقَ: أحب (الكامل 13:201).
Oumalia Aumalia: نبات المشنة (مشنة مونبلييه) (براكس جريدة الشرق والجزائر 345:8).
ومق
وَمِقَ
a. [ يَمِقُ] (n. ac.
وَمْق
مِقَة [وِمْقَة]), Loved, adored.
تَوَمَّقَa. Wooed.
وَمْقa. Love, fondness.
وَاْمِقa. Loving; amorous; lover.
وَمِيْقa. Loved, cherished; dear.
وَمْكَة
a. Spaciousness.
ومقته مقةً، ويقال: إنك لذو مقه، وأنا بك ذو ثقه، وأنا وامق له، وهو موموق إليّ، وما زلت أمقه. وله فعل موموق، ووامقته موامقة ووماقاً. وعن عامر بن الظرب: وإن لم يكن وماق، فتعجيل فراق. وما زلنا نتوامق.
يُقال: ومِقْتُه أمِقُهُ مِقَةً فأنا وَامِقٌ، وهو مَوْمُوقٌ؛ إذا أحَبَّهُ.
- وَفى حديث آخر: "وَمِقَكَ الله تعَالى عليه"
: أي أحَبَّكَ، وهو على فَعِل يَفْعِل - بالكَسْرِ -، نَظيرُه من المُعْتَلِّ: وَرِمَ يَرِمٍ، ووَلِىَ يَلِى، ومَصْدَرُه على مثال وجَدَ جِدةً، ووَعَد عِدَةً.
ومقه يمقه، نَادِر، مقةً، وومقا: أحبه وَقَالَ أَبُو الرياش: ومقته وماقاً.
وَفرق بَين الوماق والعشق، فَقَالَ: الوماق: محبَّة لغير رِيبَة، والعشق: محبَّة لريبة، وانشد لجميل، أَو غَيره:
وماذا عَسى الواشون أَن يتحدثوا ... سوى أَن يَقُولُوا إِنَّنِي لَك وامق
وَقَول جرير:
إِن البلية من يمل حَدِيثه ... فانقع فُؤَادك من حَدِيث الوامق
وضع " الوامق " مَوضِع " الموموق " كَمَا قَالَ:
أَنا شَرّ لَا زَالَت يَمِينك آشره
وَيجوز أَن يكون على وَجهه، لِأَن كل من تمقه فَهُوَ يمقك، كَقَوْلِه: " الارواح جند مجندة فَمَا تعارف مِنْهَا ائتلف وَمَا تناكر مِنْهَا اخْتلف ".
وَرجل وامق، ووميق: حَكَاهُ ابْن جني، وانشد لأبي دَاوُد:
سقى دَار سلمى حَيْثُ حلت بهَا النَّوَى ... جَزَاء حبيب من حبيب وميق
انْقَضى الثلاثي المعتل
ومق: ومِقَهُ يَمِقُه، نادر، مِقةً ووَمْقاً: أَحبه. أَبو عمرو في باب
فَعِل يَفعِلُ: ومِقَ يَمِقُ ووَثِقَ يَثِقُ. والتَّوَمُّق: التوددّ،
والمِقة: المحبة، والهاء عوض من الواو، وقديَمِقه، بالكسر فيهما، أَي أحبه،
فهو وامِق. وفي الحديث: أَنه اطَّلع من وافِد قوم على كذبة فقال: لولا
سَخاء فيك وَمِقك اللهُ عليه لشَرَّدْتُ بك، أَي أَحبك الله عليه.
يقال: وَمِق يمِق، بالكسر فيهما، مقة، فهو وامِقٌ ومَوْموق. وقال أَبو
رياش: ومِقْته وِماقاً، وفرق بين الوِماق والعشق، فقال: الوِماق محبة لغير
رِيبةٍ، والعشق محبة لرِيبة؛ وأَنشد لجميل أَو غيره:
وماذا عَسى الواشُون أَن يَتَحَدَّثُوا
سوى أَن يَقُولوا: إِنَّني لك وامِقُ؟
وقول جابر:
إن البَلِيَّة من تَمَلُّ حديثَهُ،
فانْقع فؤادَك من حديثِ الوامِقِ
وضع الوامِق موضع المَوْموق كما قال:
أَناشِرَ لا زالتْ يمينُكَ آشِرَهْ
ويجوز أَن يكون على وجهه، لأَن كل من تَمِقُه فهو يَمِقُك لقوله:
الأَرواح جُنود مُجَنَّدةٌ فما تعارف منها ائتَلَفَ وما تناكر منها اختلف. ورجل
وامِقٌ ووَمِيق؛ حكاه ابن جني؛ وأَنشد لأَبي دواد:
سقى دارَ سَلْمى، حيث حَلَّتْ بها النَّوى،
جزاء حبيبٍ من حبيبٍ وَمِيق
الليث: يقال ومِقْتُ فلاناً أَمقُه وأَنا وامِق وهو مِوموق، وأَنا لك ذو
مِقةٍ وبك ذو ثِقة.