برهن
: (البُرْهانُ، بالضَّمِّ: الحُجَّةُ) الفاصِلَةُ البَيِّنَةُ؛ وَبِه فُسِّر قوْلُه تَعَالَى: {قُلْ هاتُوا بُرْهانَكم إِن كُنْتم صادِقِينَ} ؛ وكذلِكَ الحدِيثُ: الصَّدَقَةُ بُرْهانٌ؛ أَي أنَّها حُجَّة لطالِبِ الأَجْر مِن أَجْلِ أنَّها فَرْضٌ يُجازِي اللَّهُ تَعَالَى بِهِ. وقيلَ: هِيَ دَليلٌ على صحةِ إيمانِ صاحِبِها لطيبِ نفْسِه بإخْراجِها، وذلكَ لعَلاقةٍ مَا بينَ النفْسِ والمالِ.
وقالَ الرَّاغبُ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى: البُرْهانُ أَوْكَدُ الأَدِلَّة، وَهُوَ الَّذِي يَقْتَضي الصّدْقَ أَبداً لَا مَحالَةَ، وذلكَ أَنَّ الأَدِلَّة خَمْسَةُ أَضْرُبٍ: دَلالَةٌ تَقْتَضِي الصِّدْقَ أَبداً، ودَلالَةٌ إِلَى الصِّدْقِ أَقْرَب، ودَلالَةٌ إِلَى الكَذِبِ أَقْرَب، ودَلالَةٌ هِيَ إِلَيْهِمَا سَوَاء.
(و) بُرْهانُ (بنُ سُلَيْمانَ السَّمَرْقَنْدِيُّ) ثمَّ الدّبوسِيُّ (المُحدِّثُ) عَن محمدِ بنِ سماعَةَ الرمليّ. (و) بُرْهانُ: (جَدُّ عَمْرِو بنِ مَسْعودٍ) البُخارِيُّ (النَّحْوِيِّ) كانَ يَقْرأُ كُتُبَ الزَّمَخْشريّ بعْدَ السّتمائَةِ.
(و) قد (بَرْهَنَ عَلَيْهِ: أَقامَ) عَلَيْهِ (البُرْهانَ) ، أَي الحجَّةَ؛ كَذَا فِي الصِّحاحِ.
وقالَ الأزْهرِيُّ والزَّمَخْشريُّ: إنَّها مولَّدَةٌ والصَّوابُ بره إِذا جاءَ بالبُرْهانِ.
قُلْت: وَهَذَا بِنَاء على أنَّ البُرْهانَ وَزْنُه فُعْلان، والجوْهرِيّ يَرَى أصالَةَ نونِهِ، وكِلا القَوْلَيْن فِي المِصْباح.
(وابنُ بَرْهانٍ، بالفتْحِ: عبدُ الواحِدِ النَّحوِيُّ، والحُسَيْنُ بنُ عُمَرَ المحدِّثُ) .
(وقالَ الحافِظُ فِي التبْصيرِ فِي مشيتِه النِّسْبَةِ مِن حَرْفِ الدالِ فِي دَرك الحُسَيْن بن طاهِرٍ المُؤَدِّب الدُّركيّ عَن الصّفَّار وابنِ السَّمَّاك سَمِع مِنْهُ ابنُ بَرْهان سَنَة 380.
(وأَحمدُ بنُ عليِّ بنِ بَرْهانٍ الفَقيهُ صاحِبُ) الإِمَام أَبي حامِدٍ (الغَزَّالِيِّ) ، لَهُ أَقْوالٌ مُخْتارَةٌ فِي المَذْهَبِ، (و) هُوَ الَّذِي (ذَهَبَ إِلَى أنَّ العامِّيَّ لَا يَلْزَمُه التَّقَيُّدُ بمَذْهَبٍ، ورجَّحَهُ) الإمامُ (النَّوَوِيُّ.
(وبَرْهانٌ: لَقَبُ محمدِ بنِ عليَ الدينَوَرِيِّ الشَّيْخِ الصَّالح) ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى.
: (البُرْهانُ، بالضَّمِّ: الحُجَّةُ) الفاصِلَةُ البَيِّنَةُ؛ وَبِه فُسِّر قوْلُه تَعَالَى: {قُلْ هاتُوا بُرْهانَكم إِن كُنْتم صادِقِينَ} ؛ وكذلِكَ الحدِيثُ: الصَّدَقَةُ بُرْهانٌ؛ أَي أنَّها حُجَّة لطالِبِ الأَجْر مِن أَجْلِ أنَّها فَرْضٌ يُجازِي اللَّهُ تَعَالَى بِهِ. وقيلَ: هِيَ دَليلٌ على صحةِ إيمانِ صاحِبِها لطيبِ نفْسِه بإخْراجِها، وذلكَ لعَلاقةٍ مَا بينَ النفْسِ والمالِ.
وقالَ الرَّاغبُ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى: البُرْهانُ أَوْكَدُ الأَدِلَّة، وَهُوَ الَّذِي يَقْتَضي الصّدْقَ أَبداً لَا مَحالَةَ، وذلكَ أَنَّ الأَدِلَّة خَمْسَةُ أَضْرُبٍ: دَلالَةٌ تَقْتَضِي الصِّدْقَ أَبداً، ودَلالَةٌ إِلَى الصِّدْقِ أَقْرَب، ودَلالَةٌ إِلَى الكَذِبِ أَقْرَب، ودَلالَةٌ هِيَ إِلَيْهِمَا سَوَاء.
(و) بُرْهانُ (بنُ سُلَيْمانَ السَّمَرْقَنْدِيُّ) ثمَّ الدّبوسِيُّ (المُحدِّثُ) عَن محمدِ بنِ سماعَةَ الرمليّ. (و) بُرْهانُ: (جَدُّ عَمْرِو بنِ مَسْعودٍ) البُخارِيُّ (النَّحْوِيِّ) كانَ يَقْرأُ كُتُبَ الزَّمَخْشريّ بعْدَ السّتمائَةِ.
(و) قد (بَرْهَنَ عَلَيْهِ: أَقامَ) عَلَيْهِ (البُرْهانَ) ، أَي الحجَّةَ؛ كَذَا فِي الصِّحاحِ.
وقالَ الأزْهرِيُّ والزَّمَخْشريُّ: إنَّها مولَّدَةٌ والصَّوابُ بره إِذا جاءَ بالبُرْهانِ.
قُلْت: وَهَذَا بِنَاء على أنَّ البُرْهانَ وَزْنُه فُعْلان، والجوْهرِيّ يَرَى أصالَةَ نونِهِ، وكِلا القَوْلَيْن فِي المِصْباح.
(وابنُ بَرْهانٍ، بالفتْحِ: عبدُ الواحِدِ النَّحوِيُّ، والحُسَيْنُ بنُ عُمَرَ المحدِّثُ) .
(وقالَ الحافِظُ فِي التبْصيرِ فِي مشيتِه النِّسْبَةِ مِن حَرْفِ الدالِ فِي دَرك الحُسَيْن بن طاهِرٍ المُؤَدِّب الدُّركيّ عَن الصّفَّار وابنِ السَّمَّاك سَمِع مِنْهُ ابنُ بَرْهان سَنَة 380.
(وأَحمدُ بنُ عليِّ بنِ بَرْهانٍ الفَقيهُ صاحِبُ) الإِمَام أَبي حامِدٍ (الغَزَّالِيِّ) ، لَهُ أَقْوالٌ مُخْتارَةٌ فِي المَذْهَبِ، (و) هُوَ الَّذِي (ذَهَبَ إِلَى أنَّ العامِّيَّ لَا يَلْزَمُه التَّقَيُّدُ بمَذْهَبٍ، ورجَّحَهُ) الإمامُ (النَّوَوِيُّ.
(وبَرْهانٌ: لَقَبُ محمدِ بنِ عليَ الدينَوَرِيِّ الشَّيْخِ الصَّالح) ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى.