بزد
: (بَزّدَة) ويقالُ بَزْدوه، قد أَهمله الجوهريّ، وَهِي (ة من أَعمالِ نَسَفَ) ، وَهِي قلعةٌ حَصينَة على سِتّة فراسِخَ مِنْهَا. (والنِّسبة) إِليها (بَزْديّ) وبَزَدوِيّ، مِنْهُ دِهْقانُها المُعمَّر مَنصورُ بن قُرَيْنَة أَو مُزَينَةَ وَهُوَ الصَّحيح، آخرُ من حَدَّثَ بالجامعِ (الصَّحيح عَن) الإِمام أَبي عبد الله محمّد بن إِسماعِيلَ (البُخَاريّ) رَضِي الله عَنهُ، مَاتَ سنة 329. وأَبو الْحسن عليّ بن محمّد بن الحُسين بن عبد الْكَرِيم البَزْدَويّ الْفَقِيه الحَنفيّ بِمَا وراءَ النَّهر، روَى عَنهُ صاحبُه أَبو المعالِي محمّد بن نصّر بن مَنْصُور المدينيّ الخَطيب بسَمَرْقَنْدَ، وَابْنه القَاضِي أَبو ثابتٍ الحسنُ بن عليّ البَزْدَويّ، مَاتَ بسمَرْقَنْدَ سنة 555.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
بَزْدَانُ من قُرَى الصُّغْد.
وبازِبْدَى، بِكَسْر الزّاي وَفتح الدّال الْمُهْملَة ممال الأَلف: كُورة فِي غَربيّ دِجْلَةَ قُربَ باقِرْدَى، من ناحِيَة جزيرةِ ابْن عُمر، وبالقُرب مِنْهَا جَبلُ الجُودِيّ، وقَرْيَةُ ثمانينَ، نُسب إِليها أَبو يَعْلَى المُثنّى بن يَحيى بن عِيسَى بن هِلالٍ التّميميّ البازِبْدَاويّ، جدّ الْحَافِظ أَبي يَعْلَى أَحمدَ ابنِ عليّ بن عليّ بن المُثنَّى. وَقَالَ بعضُ الشُّعراءِ بُفضِّلها على بغدادَ:
بقَرْدَى وبازِبْدَى مَصِيفٌ ومَرْبَعٌ
وعَذْبٌ يُحَاكِي السَّلْسَبِيلَ بَرُودُ
وبَغْدَادُ مَا بَغدادُ أَمّا تُرَابُهَا
فحُمَّى وأَمّا بَرْدُهَا فَشَديدُ
كَذَا فِي (المعجم) .
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
: (بَزّدَة) ويقالُ بَزْدوه، قد أَهمله الجوهريّ، وَهِي (ة من أَعمالِ نَسَفَ) ، وَهِي قلعةٌ حَصينَة على سِتّة فراسِخَ مِنْهَا. (والنِّسبة) إِليها (بَزْديّ) وبَزَدوِيّ، مِنْهُ دِهْقانُها المُعمَّر مَنصورُ بن قُرَيْنَة أَو مُزَينَةَ وَهُوَ الصَّحيح، آخرُ من حَدَّثَ بالجامعِ (الصَّحيح عَن) الإِمام أَبي عبد الله محمّد بن إِسماعِيلَ (البُخَاريّ) رَضِي الله عَنهُ، مَاتَ سنة 329. وأَبو الْحسن عليّ بن محمّد بن الحُسين بن عبد الْكَرِيم البَزْدَويّ الْفَقِيه الحَنفيّ بِمَا وراءَ النَّهر، روَى عَنهُ صاحبُه أَبو المعالِي محمّد بن نصّر بن مَنْصُور المدينيّ الخَطيب بسَمَرْقَنْدَ، وَابْنه القَاضِي أَبو ثابتٍ الحسنُ بن عليّ البَزْدَويّ، مَاتَ بسمَرْقَنْدَ سنة 555.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
بَزْدَانُ من قُرَى الصُّغْد.
وبازِبْدَى، بِكَسْر الزّاي وَفتح الدّال الْمُهْملَة ممال الأَلف: كُورة فِي غَربيّ دِجْلَةَ قُربَ باقِرْدَى، من ناحِيَة جزيرةِ ابْن عُمر، وبالقُرب مِنْهَا جَبلُ الجُودِيّ، وقَرْيَةُ ثمانينَ، نُسب إِليها أَبو يَعْلَى المُثنّى بن يَحيى بن عِيسَى بن هِلالٍ التّميميّ البازِبْدَاويّ، جدّ الْحَافِظ أَبي يَعْلَى أَحمدَ ابنِ عليّ بن عليّ بن المُثنَّى. وَقَالَ بعضُ الشُّعراءِ بُفضِّلها على بغدادَ:
بقَرْدَى وبازِبْدَى مَصِيفٌ ومَرْبَعٌ
وعَذْبٌ يُحَاكِي السَّلْسَبِيلَ بَرُودُ
وبَغْدَادُ مَا بَغدادُ أَمّا تُرَابُهَا
فحُمَّى وأَمّا بَرْدُهَا فَشَديدُ
كَذَا فِي (المعجم) .
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: