زعن: زُعانة: مجنون، أحمق (فوك).
[زعن] فيه: أردت أن تبلغ الناس عني مقالة "يزعنون" إليها، أي يميلون، وظن بعضهم أنه مصحف: يركنون؛ قلت: الأقرب إلى التصحيف كونه من الإذعان وهو الانقياد فعداها بالي معنى اللام.
(زعن) - في حديث عثمان - رضي الله عنه -: "أردتُ أن تبلغَهم عَنّي مقالةً يَزْعَنُوا إليها"
هكذا رواه بَعضُهم وقال: أرد أن يَميلُوا، وأظُنُّه: يَركَنُوا إليها فَصُحَّفَ.
هكذا رواه بَعضُهم وقال: أرد أن يَميلُوا، وأظُنُّه: يَركَنُوا إليها فَصُحَّفَ.
زعن: النهاية لابن الأَثير: في حديث عثمان وفي رواية في حديث عمرو بن
العاص أَردتَ أَن تُبَلِّغ الناس عني مقالةً يَزْعَنون إليها أَي يميلون؛
قال ابن الأَثير: يقال زَعَن إلى الشيء إذا مال إليه؛ قال أَبو موسى:
أَظنه يركَنون إليها فصحف، قال ابن الأَثير: الأَقرب إلى التصحيف أَن يكون
يُذْعِنون من الإِذعان، وهو الانقياد، فعداها بإِلى بمعنى اللام، وأَما
يركنون فما أَبعدها من يَزْعَنون.