(بَخَص)
(هـ) فِي صِفَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَنَّهُ كَانَ مَبْخُوص العَقِبَين» أَيْ قَلِيلَ لَحْمِهِمَا.
والبَخْصَة: لحمُ أَسْفَلَ القَدَمين. قَالَ الْهَرَوِيُّ: وَإِنْ رُوي بِالنُّونِ وَالْحَاءِ وَالضَّادِ فَهُوَ مِنَ النَّحْض:
اللحمِ. يُقَالُ نَحَضْتُ الْعظم إِذَا أخذتَ عَنْهُ لَحْمَهُ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ القُرَظِي «فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَوْ سكتَ عَنْهَا لَتَبَخَّصَ لَهَا رِجال فَقَالُوا مَا صَمَد؟» البَخَص بِتَحْرِيكِ الْخَاءِ: لَحْمٌ تَحْتَ الْجَفن الْأَسْفَلِ يَظْهَرُ عِنْدَ تَحْديق النَّاظِرِ إِذَا أَنْكَرَ شَيْئًا وتعجَّب مِنْهُ. يَعْنِي لَوْلَا أَنَّ الْبَيَانَ اقْتَرَنَ فِي السُّورة بِهَذَا الِاسْمِ لتَحَيَّروا فِيهِ حَتَّى تَنْقَلب أبصارُهم.
(هـ) فِي صِفَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَنَّهُ كَانَ مَبْخُوص العَقِبَين» أَيْ قَلِيلَ لَحْمِهِمَا.
والبَخْصَة: لحمُ أَسْفَلَ القَدَمين. قَالَ الْهَرَوِيُّ: وَإِنْ رُوي بِالنُّونِ وَالْحَاءِ وَالضَّادِ فَهُوَ مِنَ النَّحْض:
اللحمِ. يُقَالُ نَحَضْتُ الْعظم إِذَا أخذتَ عَنْهُ لَحْمَهُ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ القُرَظِي «فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَوْ سكتَ عَنْهَا لَتَبَخَّصَ لَهَا رِجال فَقَالُوا مَا صَمَد؟» البَخَص بِتَحْرِيكِ الْخَاءِ: لَحْمٌ تَحْتَ الْجَفن الْأَسْفَلِ يَظْهَرُ عِنْدَ تَحْديق النَّاظِرِ إِذَا أَنْكَرَ شَيْئًا وتعجَّب مِنْهُ. يَعْنِي لَوْلَا أَنَّ الْبَيَانَ اقْتَرَنَ فِي السُّورة بِهَذَا الِاسْمِ لتَحَيَّروا فِيهِ حَتَّى تَنْقَلب أبصارُهم.