جثو
: (و (} الجثْوَةُ، مُثَلَّثَةً: الحِجارَةُ المَجْموعَةُ) ، ذَكَرَ الجَوْهرِيُّ التَّثْليثَ.
وقالَ غيرُهُ: هِيَ حِجارَةٌ مِن تُرابٍ مُتَجِمّعِ كالقَبْرِ.
وَفِي الحديْثِ: (فَإِذا لم نَجِدْ حَجَراً جَمَعْنا {جُثْوةً من تُرابٍ) .
(و) } الجُثْوَةُ، بالضمِّ: (الجَسَدُ) ، والجَمْعُ {جُثَا؛ عَن شَمِرٍ قَالَ:
يَوْمَ تَرَى} جُثْوَتَه فِي الأَقْبُرِ (و) {الجِثْوَةُ} والجَثْوَةُ: لُغَةٌ فِي (الجِذْوَةِ) والجُذْوَةِ.
قالَ الفرَّاءُ: جَذْوَةٌ مِن النارِ {وجَثْوَة؛ وزَعَمَ يَعْقوب أنَّه بدلٌ.
(و) الجُثْوَةُ: (الوَسَطُ) ؛) عَن ابنِ الأَعْرابيِّ؛ وَمِنْه قَوْلُ دغْفَل الذُّهْليّ: والعَنْبَرُ} جُثْوَتُها، يَعْنِي بَدَنَ عمروِ بنِ تمِيمٍ ووَسَطَها.
(! وِجُثَا الحَرَمِ، بالضَّمِّ والكَسْرِ: مَا اجْتَمَعَ فِيهِ مِن) حِجارَةِ الجِمار، كَمَا فِي الصِّحاحِ.
وقيلَ: مِن (الحِجارَةِ الَّتِي تُوضَعُ على حُدُودِ الحَرَم. أَو) هِيَ (الأَنْصابُ) الَّتِي كَانَت (تُذْبَحُ عَلَيْهَا الذَّبائِحُ) ، واحِدَتُها {جَثْوَةٌ} وجُثْوَةٌ.
(ووَهِمَ الجَوْهرِيُّ) فِي قَوْلِه: مَا اجْتَمَعَ فِيه من حِجارَةِ الجمارِ، نَبَّه عَلَيْهِ الصَّاغانيُّ فِي التّكْمِلَةِ.
( {وجَثَا، كدَعا ورَمَى،} يَجْثُو ويَجْثي ( {جُثُوّاً} وجُثِيّاً، بضمِّهما) ، ظاهِرُه أَنّه بالسكونِ فيهمَا بعْدَ الضمِّ وليسَ كَذلِكَ، بل هُوَ على فُعُول فيهمَا، كَمَا هُوَ نَصنَ الجوهَرِيِّ وَهُوَ الصَّوابُ؛ (جَلَسَ على رُكْبتَيْه) للخُصُومَةِ ونحوِها.
وَفِي حدِيثِ عليَ: (أَنَا أَوَّل مَنْ يَجْثُو للخصومَة بينَ يَدَي اللَّهِ، عزّ وجلَّ.
(أَو) جَثَا {جَثْواً} وجُثُواً، كجَذَا جَذْواً وجُذُوَّاً: إِذا (قَامَ على أَطْرافِ أَصابِعِه.
(وعدَّهُ أَبو عبيدَةَ فِي البَدَلِ.
وأَمَّا ابنُ جنّي فقالَ: ليسَ أَحَد الحَرْفَيْن بَدَلاً مِنَ الآخر بِل هُما لُغَتانِ.
( {وأَجْثاهُ غيرُهُ، وَهُوَ جاثٍ ج} جُثِيٌّ، بالضَّمِّ) ؛) مِثْل جَلَسَ جُلوساً وقَوْم جُلُوس؛ (والكَسْر) لمَا بَعْده مِن الكسْرِ، وَبِهِمَا قُرِيءَ قَوْلَهُ: {وَنذر الظّالمِينَ فِيهَا {جِثِيّاً} .
وقالَ الرَّاغبُ: يصحُّ أَن يكونَ جَمْعاً نَحْو باكٍ وبُكِيَ، وَأَن يكونَ مَصْدراً مَوْصوفاً بِهِ.
وَفِي الحدِيثِ: (فلانٌ من جُثَى جَهَنَّم) أَي ممَّنْ} يَجْثُو على الركَبِ فِيهَا.
( {وجاثَيْتُ رُكْبَتِي إِلَى رُكْبَتِه) ، وَفِي بعضِ الصِّحاح} جاثَيْتُه.
( {وتَجاثَوْا على الرُّكَبِ) فِي الخصُومَةِ} مُجاثَاةً! وجِثاءً، وهُما مِن المَصادِرِ الآتِيَة على غيرِ أَفْعالِها.
( {والجَثاءُ، كسحَابٍ: الشَّخْصُ؛ ويُضَمُّ) ؛) نَقَلَه الصَّاغانيُّ.
(و) أَيْضاً: (الجَزاءُ والقَدْرُ والزُّهاءُ) .) يقالُ:} جُّثاءُ كَذَا أَي زهاؤُهم.
(و) {جُثَيٌّ: (كسُمَيَ: جَبَلٌ) بينَ فدكَ وخَيْبَرَ؛ وضَبَطَه نَصْر كرُبَّى، وقالَ: جَبَلٌ مِن جِبالِ أَجَأَ مُشْرفٌ على رملِ طيِّىء.
(} وجَثَوْتُ الإِبِلَ) والغَنَمَ {جثوا (} وجَثَيْتُها) {جَثْياً: (جَمَعْتُها) ؛) نَقَلَهُ الصَّاغانيُّ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} الجاثِيَةُ فِي قوْلِه تَعَالَى: {وَترى كُلَّ أُمَّةٍ {جاثِيَةً} ، مَوْضوعٌ مَوْضِع الجَمْع كقوْلِكَ جماعَةٌ قائِمَةٌ وجماعَةٌ قاعِدَةٌ: قالَهُ الرَّاغبُ؛ وَبِه سُمِّيَت سُورَةُ الجاثِيَة وَهِي الَّتِي تلِي الدّخانَ.
وقالَ ابنُ شُمَيْل: يقالُ للرَّجُلِ العظيمِ} الجُثْوَة بالضمِّ.
{والجُثَا: الجماعَةُ؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (يصيرُونَ يَوْمَ القِيامَةِ} جُثاً كُلُّ أُمَّةٍ تَتْبَع نَبيَّهاً.
{والجُثْوَةُ: القَبْرُ؛ وَمِنْه قَوْلُ طرفَةَ:
تَرَى} جُثْوَتَيْنِ من تُرابٍ عَلَيهما
صَفَائِحُ صُمّ من صفيحٍ مُصَمَّد ِوالجَمْعُ {الجُثَا، وَمِنْه قوْلُ عدِيَ يمدَحُ النُّعْمان:
عَالِمٌ بِالَّذِي يكونُ نَقِيُّ ال
صّدْرِ عَفٌّ على} جُثاه يحور أَرادَ: يَنْحرُ النَّسكَ على {جُثَا آبائِهِ، أَي على قُبورِهم.
وقِيلَ:} الجُثَا صَنَمٌ كانَ يُذْبَحُ لَهُ.
{والجِثْوَةُ: الرَّبْوَةُ الصَّغيرَةُ.
وقيلَ: هِيَ الكُومَةُ من التُّرابِ.
وَفِي حديثِ عامِرٍ: (رأَيْتُ قبورَ الشّهداءِ جُثاً) ، يعْنِي أَتْربَة مَجْموعَة.
} والجاثِي: القاعِدُ.
وقيلَ: المُسْتَوْفِزُ على رُكْبَتَيْه؛ عَن مُجاهِد.
وقالَ أَبو معاذٍ: المُسْتَوْفِزُ الَّذِي رَفَعَ أَلْيَتَيْه ووَضَعَ رُكْبَتَيْه.
ويُرْوى: فلانٌ من جُثا جَهَنَّم، أَي مِن جَماعاتِ أَهل جَهَنَّم؛ عَن أَبي عبيدٍ.
وَفِي حديثِ إتْيان المرْأَةِ مُجَبَّاة، رُوِي {مُجَثَّاة، كأَنَّه أَرادَ} جُثِّيَتْ فَهِيَ {مُجَثَّاة، أَي حُمِلتْ على أَنْ} تَجْثُو على ركَبِها.
{والْجُثَّا: الجاثومُ بالليْل.
} والتجاثي فِي اشالَةِ الحجرِ: مِثْل التَّجاذِي وسَيَأَتي.
: (و (} الجثْوَةُ، مُثَلَّثَةً: الحِجارَةُ المَجْموعَةُ) ، ذَكَرَ الجَوْهرِيُّ التَّثْليثَ.
وقالَ غيرُهُ: هِيَ حِجارَةٌ مِن تُرابٍ مُتَجِمّعِ كالقَبْرِ.
وَفِي الحديْثِ: (فَإِذا لم نَجِدْ حَجَراً جَمَعْنا {جُثْوةً من تُرابٍ) .
(و) } الجُثْوَةُ، بالضمِّ: (الجَسَدُ) ، والجَمْعُ {جُثَا؛ عَن شَمِرٍ قَالَ:
يَوْمَ تَرَى} جُثْوَتَه فِي الأَقْبُرِ (و) {الجِثْوَةُ} والجَثْوَةُ: لُغَةٌ فِي (الجِذْوَةِ) والجُذْوَةِ.
قالَ الفرَّاءُ: جَذْوَةٌ مِن النارِ {وجَثْوَة؛ وزَعَمَ يَعْقوب أنَّه بدلٌ.
(و) الجُثْوَةُ: (الوَسَطُ) ؛) عَن ابنِ الأَعْرابيِّ؛ وَمِنْه قَوْلُ دغْفَل الذُّهْليّ: والعَنْبَرُ} جُثْوَتُها، يَعْنِي بَدَنَ عمروِ بنِ تمِيمٍ ووَسَطَها.
(! وِجُثَا الحَرَمِ، بالضَّمِّ والكَسْرِ: مَا اجْتَمَعَ فِيهِ مِن) حِجارَةِ الجِمار، كَمَا فِي الصِّحاحِ.
وقيلَ: مِن (الحِجارَةِ الَّتِي تُوضَعُ على حُدُودِ الحَرَم. أَو) هِيَ (الأَنْصابُ) الَّتِي كَانَت (تُذْبَحُ عَلَيْهَا الذَّبائِحُ) ، واحِدَتُها {جَثْوَةٌ} وجُثْوَةٌ.
(ووَهِمَ الجَوْهرِيُّ) فِي قَوْلِه: مَا اجْتَمَعَ فِيه من حِجارَةِ الجمارِ، نَبَّه عَلَيْهِ الصَّاغانيُّ فِي التّكْمِلَةِ.
( {وجَثَا، كدَعا ورَمَى،} يَجْثُو ويَجْثي ( {جُثُوّاً} وجُثِيّاً، بضمِّهما) ، ظاهِرُه أَنّه بالسكونِ فيهمَا بعْدَ الضمِّ وليسَ كَذلِكَ، بل هُوَ على فُعُول فيهمَا، كَمَا هُوَ نَصنَ الجوهَرِيِّ وَهُوَ الصَّوابُ؛ (جَلَسَ على رُكْبتَيْه) للخُصُومَةِ ونحوِها.
وَفِي حدِيثِ عليَ: (أَنَا أَوَّل مَنْ يَجْثُو للخصومَة بينَ يَدَي اللَّهِ، عزّ وجلَّ.
(أَو) جَثَا {جَثْواً} وجُثُواً، كجَذَا جَذْواً وجُذُوَّاً: إِذا (قَامَ على أَطْرافِ أَصابِعِه.
(وعدَّهُ أَبو عبيدَةَ فِي البَدَلِ.
وأَمَّا ابنُ جنّي فقالَ: ليسَ أَحَد الحَرْفَيْن بَدَلاً مِنَ الآخر بِل هُما لُغَتانِ.
( {وأَجْثاهُ غيرُهُ، وَهُوَ جاثٍ ج} جُثِيٌّ، بالضَّمِّ) ؛) مِثْل جَلَسَ جُلوساً وقَوْم جُلُوس؛ (والكَسْر) لمَا بَعْده مِن الكسْرِ، وَبِهِمَا قُرِيءَ قَوْلَهُ: {وَنذر الظّالمِينَ فِيهَا {جِثِيّاً} .
وقالَ الرَّاغبُ: يصحُّ أَن يكونَ جَمْعاً نَحْو باكٍ وبُكِيَ، وَأَن يكونَ مَصْدراً مَوْصوفاً بِهِ.
وَفِي الحدِيثِ: (فلانٌ من جُثَى جَهَنَّم) أَي ممَّنْ} يَجْثُو على الركَبِ فِيهَا.
( {وجاثَيْتُ رُكْبَتِي إِلَى رُكْبَتِه) ، وَفِي بعضِ الصِّحاح} جاثَيْتُه.
( {وتَجاثَوْا على الرُّكَبِ) فِي الخصُومَةِ} مُجاثَاةً! وجِثاءً، وهُما مِن المَصادِرِ الآتِيَة على غيرِ أَفْعالِها.
( {والجَثاءُ، كسحَابٍ: الشَّخْصُ؛ ويُضَمُّ) ؛) نَقَلَه الصَّاغانيُّ.
(و) أَيْضاً: (الجَزاءُ والقَدْرُ والزُّهاءُ) .) يقالُ:} جُّثاءُ كَذَا أَي زهاؤُهم.
(و) {جُثَيٌّ: (كسُمَيَ: جَبَلٌ) بينَ فدكَ وخَيْبَرَ؛ وضَبَطَه نَصْر كرُبَّى، وقالَ: جَبَلٌ مِن جِبالِ أَجَأَ مُشْرفٌ على رملِ طيِّىء.
(} وجَثَوْتُ الإِبِلَ) والغَنَمَ {جثوا (} وجَثَيْتُها) {جَثْياً: (جَمَعْتُها) ؛) نَقَلَهُ الصَّاغانيُّ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} الجاثِيَةُ فِي قوْلِه تَعَالَى: {وَترى كُلَّ أُمَّةٍ {جاثِيَةً} ، مَوْضوعٌ مَوْضِع الجَمْع كقوْلِكَ جماعَةٌ قائِمَةٌ وجماعَةٌ قاعِدَةٌ: قالَهُ الرَّاغبُ؛ وَبِه سُمِّيَت سُورَةُ الجاثِيَة وَهِي الَّتِي تلِي الدّخانَ.
وقالَ ابنُ شُمَيْل: يقالُ للرَّجُلِ العظيمِ} الجُثْوَة بالضمِّ.
{والجُثَا: الجماعَةُ؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (يصيرُونَ يَوْمَ القِيامَةِ} جُثاً كُلُّ أُمَّةٍ تَتْبَع نَبيَّهاً.
{والجُثْوَةُ: القَبْرُ؛ وَمِنْه قَوْلُ طرفَةَ:
تَرَى} جُثْوَتَيْنِ من تُرابٍ عَلَيهما
صَفَائِحُ صُمّ من صفيحٍ مُصَمَّد ِوالجَمْعُ {الجُثَا، وَمِنْه قوْلُ عدِيَ يمدَحُ النُّعْمان:
عَالِمٌ بِالَّذِي يكونُ نَقِيُّ ال
صّدْرِ عَفٌّ على} جُثاه يحور أَرادَ: يَنْحرُ النَّسكَ على {جُثَا آبائِهِ، أَي على قُبورِهم.
وقِيلَ:} الجُثَا صَنَمٌ كانَ يُذْبَحُ لَهُ.
{والجِثْوَةُ: الرَّبْوَةُ الصَّغيرَةُ.
وقيلَ: هِيَ الكُومَةُ من التُّرابِ.
وَفِي حديثِ عامِرٍ: (رأَيْتُ قبورَ الشّهداءِ جُثاً) ، يعْنِي أَتْربَة مَجْموعَة.
} والجاثِي: القاعِدُ.
وقيلَ: المُسْتَوْفِزُ على رُكْبَتَيْه؛ عَن مُجاهِد.
وقالَ أَبو معاذٍ: المُسْتَوْفِزُ الَّذِي رَفَعَ أَلْيَتَيْه ووَضَعَ رُكْبَتَيْه.
ويُرْوى: فلانٌ من جُثا جَهَنَّم، أَي مِن جَماعاتِ أَهل جَهَنَّم؛ عَن أَبي عبيدٍ.
وَفِي حديثِ إتْيان المرْأَةِ مُجَبَّاة، رُوِي {مُجَثَّاة، كأَنَّه أَرادَ} جُثِّيَتْ فَهِيَ {مُجَثَّاة، أَي حُمِلتْ على أَنْ} تَجْثُو على ركَبِها.
{والْجُثَّا: الجاثومُ بالليْل.
} والتجاثي فِي اشالَةِ الحجرِ: مِثْل التَّجاذِي وسَيَأَتي.