جهو
: (و ( {الجَهْوَةُ: الاسْتُ المكشوفةُ) ، لَا تُسَمَّى بذلِكَ إلاَّ إِذا كانتْ كذلِكَ؛ قالَ:
وتَدْفَعُ الشَّيْخَ فتَبْدو} جَهْوَتُه ( {كالجَهْواءِ) بالمدِّ (ويُقْصَرُ) ، يقالُ: اسْتٌ} جَهْوى أَي مَكْشوفةٌ، وقيلَ: هِيَ اسمٌ لَهَا {كالجَهْوةِ.
قالَ ابنُ بَرِّي: قالَ ابنُ دُرَيْدٍ:} الجَهْوةُ مَوْضِعُ الدُّبُرِ من الإِنْسانِ، قالَ: تقولُ العربُ قَبحَ اللَّهُ! جَهْوَتَهُ.
قالَ الجوْهرِيُّ: ومِن كَلامِهم الَّذِي يَضَعونه على أَلْسِنَةِ البهائِمِ قَالُوا: يَا عَنْزُ جاءَ القُرُّ قالتْ: يَا وَيْلِي، ذَنَبٌ أَلْوَى واسْتٌ جَهْوَى، حَكَاه أَبو عبيدٍ فِي كتابِ الغنمِ.
وَفِي الأساسِ: جاءَ القُرُّ فَمَا سِلاحُكِ، قالتْ: مَالِي سلاحٌ إِلَّا اسْتٌ جَهْوَى والذَّنَبُ أَلْوَى فأيْنَ المَأْوَى.
قُلْتُ: ومِثْلُه مَا نَقَلَه اللّحْيانيُّ قيلَ للمعزى مَا تَصْنَعِين فِي اللَّيلةِ المَطِيرَةِ؟ فقالتْ: الشَّعَر دقاقٌ والجِلْدُ رقاقٌ والذنَبُ جَفاءٌ وَلَا صَبْر بِي عَن البَيْت.
قالَ ابنُ سِيدَهُ لم يُفَسِّر اللّحيانيُّ جَفاء، وعنْدِي أنَّه مِن النبو والتَّباعُدِ وقلَّةِ اللّزوقِ.
(و) الجَهْوَةُ: (الأَكَمَةُ.
(و) أَيْضاً: (القَحْمَةُ) أَي المُسِنَّةُ (مِن الإِبِلِ) .
وَفِي بعضِ النُّسخِ الضَّخْمَة وصَوَّبه شيْخُنا وكلُّ ذلكَ خَطَأٌ والصَّوابُ الهَجْمَةُ من الإِبِلِ كَمَا هُوَ نَصُّ التكْملةِ ولكنَّه ضَبَطَه بضمِّ الجيمِ فتأَمَّل.
( {وأَجْهَتِ الَّسماءُ: انْكَشَفَتْ وأَضْحَتْ) وانْقَشَعَ عَنْهَا الغَيْمُ فَهِيَ} جَهْواءٌ.
(و) {جْهَتِ (الطُّرُقُ: وضَحَتْ) وانْكشَفَتْ.
(و) } أجْهَتْ (فلانَةُ على زَوْجِها: إِذا لم تَحْبَلْ.
(و) {أَجْهَى (فلانٌ علينا: بَخِلَ) . يقالُ: سأَلْتُه} فأَجْهَى عليَّ، أَي لم يُعْطِنِي شَيْئا.
( {وجَهِيَ البيتُ، كرَضِيَ: خَربَ، فَهُوَ} جاهٍ) ؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ.
قالَ: (وخِباءٌ {مُجْهٍ) أَي (بِلَا سِتْرٍ) عَلَيْهِ.
(} والأَجْهَى: الأصْلَعُ.
(و) يقالُ: (أَتَيْتُه {جاهِياً) ، أَي (علانِيَةً.
(} وجَهَّى الشَّجَّةَ {تَجْهِيَةً: وسَّعَها.
(} والمُجاهاةُ: المُفاخَرَةُ) ، عَن ابنِ الأعْرابيِّ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{أَجْهَيْنا نَحن أَي أَجْهَتْ لنا السَّماءُ، نَقَلَهُ الجَوهرِيُّ.
} وأَجْهَى الطَّريقَ والبيتَ: كشَفَه.
وبيتٌ أَجْهَى بيِّنُ! الجَهَاءِ {ومُجْهىً مَكْشوفٌ بِلَا ستْرٍ وَلَا سقْفٍ.
} وأَجْهَى لكَ الأَمْرُ: وَضَحَ.
وبيتٌ {جَهْوٌ كجاهٍ.
وعنزٌ} جَهْواء: لَا يَسْتُر ذنَبَهُا حَياءَها.
وقالتْ أُمُّ حاتمٍ العنزيّة: {الجَهَّاءُ} والمُجْهِيَةُ الأَرضُ الَّتِي ليسَ بهَا شَجَر.
وأَرضٌ {جَهَّاءُ: سواءٌ ليسَ بهَا شيءٌ.
وأَجْهَى الرجلُ: ظَهَرَ وبَرَزَ.
وَفِي الأساسِ: ويقُولونَ بيتٌ} جَهْوَانُ، قالَ: وقِياسُ المُؤنَّثِ {جَهْوَى كسَكْرى.
: (و ( {الجَهْوَةُ: الاسْتُ المكشوفةُ) ، لَا تُسَمَّى بذلِكَ إلاَّ إِذا كانتْ كذلِكَ؛ قالَ:
وتَدْفَعُ الشَّيْخَ فتَبْدو} جَهْوَتُه ( {كالجَهْواءِ) بالمدِّ (ويُقْصَرُ) ، يقالُ: اسْتٌ} جَهْوى أَي مَكْشوفةٌ، وقيلَ: هِيَ اسمٌ لَهَا {كالجَهْوةِ.
قالَ ابنُ بَرِّي: قالَ ابنُ دُرَيْدٍ:} الجَهْوةُ مَوْضِعُ الدُّبُرِ من الإِنْسانِ، قالَ: تقولُ العربُ قَبحَ اللَّهُ! جَهْوَتَهُ.
قالَ الجوْهرِيُّ: ومِن كَلامِهم الَّذِي يَضَعونه على أَلْسِنَةِ البهائِمِ قَالُوا: يَا عَنْزُ جاءَ القُرُّ قالتْ: يَا وَيْلِي، ذَنَبٌ أَلْوَى واسْتٌ جَهْوَى، حَكَاه أَبو عبيدٍ فِي كتابِ الغنمِ.
وَفِي الأساسِ: جاءَ القُرُّ فَمَا سِلاحُكِ، قالتْ: مَالِي سلاحٌ إِلَّا اسْتٌ جَهْوَى والذَّنَبُ أَلْوَى فأيْنَ المَأْوَى.
قُلْتُ: ومِثْلُه مَا نَقَلَه اللّحْيانيُّ قيلَ للمعزى مَا تَصْنَعِين فِي اللَّيلةِ المَطِيرَةِ؟ فقالتْ: الشَّعَر دقاقٌ والجِلْدُ رقاقٌ والذنَبُ جَفاءٌ وَلَا صَبْر بِي عَن البَيْت.
قالَ ابنُ سِيدَهُ لم يُفَسِّر اللّحيانيُّ جَفاء، وعنْدِي أنَّه مِن النبو والتَّباعُدِ وقلَّةِ اللّزوقِ.
(و) الجَهْوَةُ: (الأَكَمَةُ.
(و) أَيْضاً: (القَحْمَةُ) أَي المُسِنَّةُ (مِن الإِبِلِ) .
وَفِي بعضِ النُّسخِ الضَّخْمَة وصَوَّبه شيْخُنا وكلُّ ذلكَ خَطَأٌ والصَّوابُ الهَجْمَةُ من الإِبِلِ كَمَا هُوَ نَصُّ التكْملةِ ولكنَّه ضَبَطَه بضمِّ الجيمِ فتأَمَّل.
( {وأَجْهَتِ الَّسماءُ: انْكَشَفَتْ وأَضْحَتْ) وانْقَشَعَ عَنْهَا الغَيْمُ فَهِيَ} جَهْواءٌ.
(و) {جْهَتِ (الطُّرُقُ: وضَحَتْ) وانْكشَفَتْ.
(و) } أجْهَتْ (فلانَةُ على زَوْجِها: إِذا لم تَحْبَلْ.
(و) {أَجْهَى (فلانٌ علينا: بَخِلَ) . يقالُ: سأَلْتُه} فأَجْهَى عليَّ، أَي لم يُعْطِنِي شَيْئا.
( {وجَهِيَ البيتُ، كرَضِيَ: خَربَ، فَهُوَ} جاهٍ) ؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ.
قالَ: (وخِباءٌ {مُجْهٍ) أَي (بِلَا سِتْرٍ) عَلَيْهِ.
(} والأَجْهَى: الأصْلَعُ.
(و) يقالُ: (أَتَيْتُه {جاهِياً) ، أَي (علانِيَةً.
(} وجَهَّى الشَّجَّةَ {تَجْهِيَةً: وسَّعَها.
(} والمُجاهاةُ: المُفاخَرَةُ) ، عَن ابنِ الأعْرابيِّ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{أَجْهَيْنا نَحن أَي أَجْهَتْ لنا السَّماءُ، نَقَلَهُ الجَوهرِيُّ.
} وأَجْهَى الطَّريقَ والبيتَ: كشَفَه.
وبيتٌ أَجْهَى بيِّنُ! الجَهَاءِ {ومُجْهىً مَكْشوفٌ بِلَا ستْرٍ وَلَا سقْفٍ.
} وأَجْهَى لكَ الأَمْرُ: وَضَحَ.
وبيتٌ {جَهْوٌ كجاهٍ.
وعنزٌ} جَهْواء: لَا يَسْتُر ذنَبَهُا حَياءَها.
وقالتْ أُمُّ حاتمٍ العنزيّة: {الجَهَّاءُ} والمُجْهِيَةُ الأَرضُ الَّتِي ليسَ بهَا شَجَر.
وأَرضٌ {جَهَّاءُ: سواءٌ ليسَ بهَا شيءٌ.
وأَجْهَى الرجلُ: ظَهَرَ وبَرَزَ.
وَفِي الأساسِ: ويقُولونَ بيتٌ} جَهْوَانُ، قالَ: وقِياسُ المُؤنَّثِ {جَهْوَى كسَكْرى.