همط
هَمَطَ(n. ac. هَمْط)
a. Took all.
b. Seized upon, took.
c. Oppressed.
تَهَمَّطَa. see I (b)
إِهْتَمَطَa. see I (b)b. Maligned.
الهَمْطُ: الخَلْطُ من الأباطِيلِ والظُّلْم، يَهْمِطُ ويَخْلِط، هَمْطاً وخَلْطاً. واهْتَمَطَ فلانٌ عِرْضَ فلانٍ: أي تَنَقَّصَه وشَتَمَه. واهْتَمَطَ المالَ والطَّعامَ وغيرَهما: أخَذَ مَرَّةً ثم مرةً من غير وَجْهِه. وأصْلُ الهَمْطِ: الظُّلْمُ.
همطا عجل فِي تنَاول الْأُمُور وخلط وأتى بالأباطيل وَلم يكترث فَلم يبال مَا قَالَ وَمَا أكل وَالنَّاس ظلمهم حَقهم وَيُقَال همط المَال أَخذه غصبا على سَبِيل الْغَلَبَة والجور وَالشَّيْء أَخذه جزَافا بِغَيْر تَقْدِير
همط: الهَمْطُ: الخَلْط من الأَباطيلِ والظُّلْم، تقول: يَهْمِطُ ويخلط همطا وخلطا.
طهم: المُطَهَّم: الفَرَسُ التّامُّ الخَلْقِ، الجهير الجمال.
الهَمْطُ : الأخْذُ بِخُرْق، والظُّلمُ والخَلْطُ من الأَباطيلِ.
واهْتَمَط عِرْضَه وَمالَه وَطعَامَه: أَخَذهُ مَرَّةَ بعد مَرةٍ مِن غَير وَجْهِه.
الهَمْطُ: الظلمُ والخبطُ، يقال: هَمَطَ الناس يهمطهم - بالكسر -: إذا ظلمهم حقهم. وفي حديث إبراهيم النخعي: انه قال: كان العمالُ يهمطون ثم يدعونَ فيجابون: أي كانوا مع ظلمهم وأخذهم الأموالَ من غير جهتها وحقها إذا دعوا إلى الطعام أجيبوا. وعنه - أيضاً - أنه سُئلَ عن العُمالِ ينهضونَ إلى القرى فيهمطونَ أهلها، فإذا رجِعوا إلى أهاليهم أهذوا لجيِرانهم ودعوهمُ إلى طعامِهم، فقال النخعي: لك المهنأ وعليهم الوزرُ.
ومثلُه ترخيصُ ابنِ مسعودٍ - رضي الله عنه - في إجابةِ دعوةَ صاحبِ الربى إذا هو دَعَا وأكلِ طعامهِ، وقولهُ: لك المهنأُ وعليه الوزرُ.
والهَمْطُ - أيضاً - الأخذُ بغيرِ تقديرٍ.
ويقُال - أيضاً -: هَمَطَ: إذا لم يُبالِ ما قالَ وما أكلَ.
وهَمَطَ المالَ واهْتَمَطَهُ: إذا أخذه من صاحبهِ على سبيلِ الغلبةِ والجور.
واهتَمَطَ عِرضَ فلانٍ: إذا تنقَصَهُ وشَتَمَه.
والتهَمُطُ: الغَشْمَرَةُ في الظلم والأخذُ بغير تثبتٍ.
همط: الهَمْطُ: الظلم. هَمَطَ يَهْمِطُ هَمْطاً: خلَط بالأَباطِيلِ.
وهَمَطَ الرجلَ واهْتَمَطَه: ظلمَه وأَخَذ منه ماله على سبيل الغَلَبة
والجَوْر؛ قال الشاعر:
ومِنْ شدِيدِ الجَوْرِ ذِي اهْتِماطِ
والهَمَّاطُ: الظالم. وهَمَطَ فلان الناسَ يَهْمِطُهم إِذا ظلمهم
حَقَّهم. وسئل إِبراهيم النخعي عن عُمَّال يَنْهَضُون إِلى القُرى فيَهْمِطون
أَهلَها، فإِذا رجعوا إِلى أَهالِيهم أَهْدَوْا لجِيرانهم ودعَوْهم إِلى
طَعامِهم، فقال: لهم المَهْنَأُ وعليهم الوزْر؛ معناه أَنهم يأْخذون منهم
على سبيل القَهْر والغلَبة. يقال: همَطَ مالَه وطعامَه وعِرْضه واهتمطه
إِذا أَخذه مرة بعد مرة من غير وجه، وفي رواية: كان العُمّال يَهْمِطُون
ثم يَدْعُون فيُجابُون، يعني يدْعون إِلى طعامهم، يريد أَنه يجوز أَكل
طعامهم وإِن كانوا ظلَمَة إِذا لم يتعيَّن الحرام. وفي حديث خالد بن عبد
اللّه: لا غَزْوَ إِلا أَكْلةٌ بِهَمْطةٍ؛ استعمل الهَمْطَ في الأَخذ
بِخُرْقٍ وعَجَلةٍ ونَهْب. أَبو عَدْنان: سأَلت الأَصمعي عن الهمط فقال: هو
الأَخذ بخرق وظُلم؛ وقيل: الهمْط الأَخذ بغير تقدير، والهمْطُ الخَلْط من
الأَباطِيل والظلمُ. تقول: هو يَهْمِط ويَخْلِطَ هَمْطاً وخَلْطاً. ويقال:
همَط يَهْمِطُ إِذا لم يُبال ما قال وما أَكل. ابن الأَعرابي: امْتَرَزَ
من عِرْضه واهْتَمَطَ إِذا شتمَه وعابَه. وقال ابن سيده: واهتمط عرضه
شتمه وتنقَّصه، وقال: واهتَمَط الذئبُ السخْلة أَو الشاةَ أَخَذها؛ عن ابن
الأَعرابي.