النَّحُوْصُ: الأتَانُ الوَحْشِيَّةُ الحائلُ. ونُحْصُ الجَبَل: أصْلُه. والنَّحِيْصُ: الشَّدِيْدُ السِّمَنِ، قد نَحَصَ نُحُوْصاً. ونَحَصْتُ لفلانٍ بِحَقِّه: أي أدَّيْتُه عنه.
نحص
نَحَص(n. ac. نُحُوْص)
a. Was fat.
b.(n. ac. نَحْص) [La & Bi], Paid ( a debt ) to.
نَحْصa. Yearling.
نُحْصa. Foot of a mountain.
نَاْحِصa. see 1
نَحِيْص
(pl.
نَحَاْئِصُ)
a. Fat.
نَحُوْصa. see 25b. Infecund, without milk (ass).
مِنْحَاْصa. Long, thin.
[الرجز]
هَل لكِ والعارضُ مِنْك عائض ... فِي هجمة يغدر مِنْهَا الْقَابِض قَالَ الْأَصْمَعِي: الْقَابِض [هُوَ -] السَّائِق السَّرِيع السُّوق يُقَال: قبض يقبض قبضا إِذا فعل ذَلِك وَقَوله: يغدر مِنْهَا يَقُول: لَا يقدر على ضَبطهَا كلهَا من كثرتها ونشاطها حَتَّى يغدر بَعْضهَا بِتَرْكِهِ.
النَّحُوصُ: الأتان الوحشية الْحَائِل. قَالَ النَّابِغَة:
نحوصٌ قد تَفَلَّقَ فائلاها ... كأنَّ سَراتَها سُبَدٌ دَهينُ
وَقيل: النَّحوصُ الَّتِي فِي بَطنهَا ولد. وَالْجمع نُحُصٌ ونَحائصُ، قَالَ ذُو الرمة:
يَقْرو نحائصَ أشْباها مُحَمْلِجةً ... قُوداً سَمَاحجَ فِي ألوانِها خَطَبُ
وَقَوله، أنْشدهُ ثَعْلَب:
حَتَّى دفَعْنا لشَبوبٍ وابصِ
مُرْتَبعٍ فِي أربعٍ نحائصِ
يجوز أَن يَعْنِي بالشبوب الثور، وبالنحائصِ الْبَقر اسْتِعَارَة لَهَا، وَإِنَّمَا أَصله فِي الأتن، ويدلك على إِنَّهَا بقر قَوْله بعد هَذَا:
يَلْمَعْنَ إِذْ وَلَّيْنَ بالعَصَاعِصِ
فاللموع إِنَّمَا هُوَ من شدَّة الْبيَاض، وَشدَّة الْبيَاض إِنَّمَا يكون فِي الْبَقر الوحشي، وَلذَلِك سميت الْبَقَرَة مهاة، شبهت بالمهاة الَّتِي هِيَ البلور لبياضها، وَقد يجوز أَن يَعْنِي بالشبوب الْحمار اسْتِعَارَة لَهُ، وَإِنَّمَا أَصله للثور، فَتكون النحائص حِينَئِذٍ هِيَ الأتن. وَلَا يجوز أَن يكون الثور وَهُوَ يَعْنِي بالنحائِص الأتن، لِأَن الثور لَا يُرَاعِي الأتن وَلَا يحاورهن، فَإِن كَانَ فِي الْإِمْكَان أَن يُرَاعِي الثور الْحمر ويحاورهن فالشبوب هُنَا الثور، والنحائص الأتن، وَسَقَطت الِاسْتِعَارَة عَن جَمِيع ذَلِك، وَرُبمَا كَانَ فِي الأتن بَيَاض فَلذَلِك قَالَ:
يَلْمَعْنَ إِذْ وَلَّيْنَ بالعَصَائِصِ
والنُّحْصُ: أصل الْجَبَل.
نحص: النَّحُوص: الأَتان الوحشيةُ الحائل؛ قال النابغة:
نَحُوص قد تفَلّقَ فائِلاها،
كأَنّ سراتَها سَبَدٌ دَهِينُ
وقيل: النَّحُوص التي في بطنها ولد، والجمع نحُصٌ ونحائِصُ؛ قال ذو
الرمة:
يَقْرُو نَحائِصَ أَشْباهاً مُحَمْلَجَة
قُوْداً سَماحيجَ، في أَلوانها خَطَبُ
وأَنشد الجوهري هذا البيت:
وُرْقَ السَّرابيلِ، في أَلوانها خَطَب
وحكى أَبو زيد عن الأَصمعي: النَّحُوص من الأُتُنِ التي لا لبن لها،
وقال شمر: النَّحُوص التي منعها السِّمَنُ من الحَمْل، ويقال: هي التي لا
لبن بها ولا ولد لها؛ ابن سيده: وقول الشاعر أَنشده ثعلب:
حتى دفعْنا بشَبُوبٍ وابِصِ،
مُرْتَبِعٍ في أَرْبعٍ نَحائِصِ
يجوز أَن يعني بالشَّبُوب الثورَ، وبالنَّحائِصِ البقرَ استعارة لها،
وإِنما أَصله في الأُتُن؛ ويدلُّك على أَنها بقرٌ قوله بعد هذا:
يَلْمَعْن إِذْ وَلَّينَ بالعَصاعِصِ
فاللُّمُوع إِنما هو من شدة البياض، وشدّةُ البياض إِنما تكون في البقر
الوحشي، ولذلك سُمِّيت البقرةُ مَهاةً، شُبِّهت بالمَهاة التي هي
البِلَّوْرة لبياضها، وقد يجوز أَن يعني بالشبوب الحمارَ استعارة له، وإِنما
أَصله للثور، فيكون النحائص حينئذٍ هي الأُتُن، ولا يجوز أَن يكون الثورَ،
وهو يعني بالنحائص الأُتُنَ لأَن الثور لا يُراعي الأُتُنَ ولا
يُجاوِرُها، فإِن كان الإِمكان أَن يُراعِيَ الثورُ الحُمُرَ ويُجاوِرَهُنّ
فالشَّبُوب هنا الثور، والنحائصُ الأُتُنُ، وسقطت الاستعارة عن جميع ذلك؛ وربما
كان في الأُتُن بياض فلذلك قال:
يلمعن إِذ ولين بالعصاعص
والنُّحْصُ: أَصل الجبل. وفي حديث النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، أَنه
ذكر قَتْلى أُحُد فقال: يا ليتني غودِرْت مع أَصحاب نُحْصِ الجبل؛
النُّحْص، بالضم: أَصل الجبل وسفحه، تمنى أَن يكون اسْتُشْهِد معهم يوم أُحُدٍ،
أَراد: يا ليتني غُودِرْت شهيداً مع شهداء أُحد. وأَصحابُ النُّحْص: هم
قتلى أُحد، قال الجوهري: أَو غيرهم.
ابن الأَعرابي: المِنْحاصُ المرأَة الدقيقة الطويلة.