مَظَعَ الْوتر يَمْظَعُهُ مَظْعا ومَظَّعه: ملسه وألانه وَكَذَلِكَ الْخَشَبَة، وَقيل: كل مَا ألانه وملسه: فقد مَظَعَهُ.
ومَظَعَت الرّيح الْخَشَبَة: استخرجت ندوتها.
والتمَّظُّعُ: شرب الْقَضِيب مَاء اللحاء تتركه عَلَيْهِ حَتَّى يتشربه فَيكون اصلب لَهُ. وَقد مَظَّعَه المَاء. قَالَ أَوْس بن حجر:
فَلَمَّا نَجا من ذِلك الكَرْبِ لمْ يَزَلْ ... يُمَظِّعُها ماءَ اللِّحاءِ لِتَذْبُلا
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: مظع الْقوس والسهم: شربهما.
ومَظّعَ فلَان الإهاب: إِذا سقَاهُ الدّهن حَتَّى يشربه.
وتَمَظَّعَ مَا عِنْده: تلحسه كُله.
والمَظْعَةُ: بَقِيَّة الْكلأ.
مظع
مَظَعَ(n. ac. مَظْع)
a. Softened, made supple.
مَظَّعَa. Greased; oiled.
تَمَظَّعَa. Licked, lapped up.
b. Lagged; dawdled.
مَظَعَ الوَتَرَ وغَيْرَه مَظْعاً ومَظَّعَهُ أيضاً: ملسَه وذَبلَه. والمَظْعُ: الذبُوْل.
والتَمْظِيْعُ: أنْ يُشَربَ القَضِيْبُ ماءَ لِحَائه ليكونَ أصْلَبَ له. وأنْ تُجَرع الغَيْظَ.
وتَمًظعَ ما عِنْدي: أي تَلَحَّسَه. والمُظْعَةُ: بَقِيةُ الكَلام
الْوتر وَغَيره مظعا ملسه ويبسه
(مظع) الْوتر وَغَيره مظعه والخشبة قطعهَا رطبَة ثمَّ وَضعهَا بلحائها فِي الشَّمْس حَتَّى تَجف وَيبقى لحاؤها عَلَيْهَا لِئَلَّا تتصدع وتتشقق والإهاب سقاء الدّهن حَتَّى يشربه
مظع الفرع تمظيعاً: تركه في قشره حتى يتشرّب ماءه فلا ينشق ثم قشره بعد ذلك. قال الشمّاخ:
فمظّعها عامين ماء لحائها ... وينظر منها أيها هو غامز
وقال أوس:
فلمّا نجا من ذلك الكرب لم يزل ... يمظّعها ماء اللحاء ليذبلا
أي فشرّبها ويشرّبها ماء اللحاء، ومنه: مظّعه الغيظ: جرّعه إياه.
مظع: مَظَعَ الوَتَرَ يَمْظَعُه مَظْعاً ومَظَّعَه تَمْظِيعاً: مَلَّسَه
ويبَّسَه، وقيل: وأَلانه، وكذلك الخشبة، وقيل: كلُّ ما أَلانَه
ومَلَّسَه، فقد مَظَعَه، ومَظَعَتِ الريحُ الخَشَبة: امْتَخَرَتْ نُدُوَّتَها.
ومَظَّعْتُ الخشَبةَ إِذا قَطَعْتَها رطْبةً ثم وَضعْتَها بِلِحائها في
الشمس حتى تَتَشَرَّبَ ماءَها ويُتْرَك لِحاؤها عليها لئَلا تَتَصَدَّعَ
وتَتَشَقَّقَ؛ قال أَوس ابن حجر يصف رجلاً قطع شجرة يتخذ منها قوْساً:
فَمَظَّعَها حَوْلَيْنِ ماءَ لِحائِها،
تُعالى على ظَهْر العَرِيشِ وتُنْزَلُ
العريش: البيت؛ يقول تُرْفَع عليه بالليل وتُنْزَلُ بالنهار لئلا تصيبها
الشمس فتتفطر. والتَّمَظُّعُ: شرب القضِيب ماء اللِّحاء تتركه عليه حتى
يَتَشَرَّبَه فيكون أَصلب له، وقد مَظَّعَه الماءَ؛ قال أَوس بن حجر:
فلمّا نَجا من ذلكَ الكَرْبِ، لم يَزَلْ
يُمَظِّعُها ماءَ اللِّحاءِ لِتَذْبُلا
ويقال للرجل إِذا رَوَّى بالدسَمِ الثَّرِيدَ: قد رَوَّغَه ومَرَّغَه
ومَظَّعَه ومَرْطَلَه وسَغْبَلَه وسَغْسَغَه. وقال أَبو حنيفة: مَظَّعَ
القوْسَ والسَّهْمَ شَرّبهما؛ وقال الشماخ يصف قوساً:
فمَظّعَها شَهْرَيْنِ ماءَ لحائِها،
ويَنْظُرُ فِيها أَيَّها هو غامِزُ
والمَظْعُ فعله مُماتٌ، ومنه اشتقاق مَظَّعْت العود إِذا تركته في
لِحائِه ليشرب ماءه. ومَظَّعَ فلان الإِهابَ إِذا سقاه الدُّهْنَ حتى
يَشْرَبَه. وتَمَظَّعَ ما عنده: تَلَحَّسَه كله. وفلان يَتَمَظّعُ الظلَّ أَي
يَتَتَبَّعُه من موضع إِلى موضع. والمُظْعةُ: بَقِيّةٌ من الكَلإِ.