خطّارةٍ مثل الفَنيق الطّاطِ
والجميعُ: الطّاطون، وفحولٌ طاطةٌ، ويجوز في الشِّعْر: فحولٌ طاطاتٌ وأَطْواط. والطُّوط: قطن البردي. والطُّوط: الحيّة، قال:
ما إن يزال لها شأو يقومها ... مُقَوِّمٌ مثلُ طُوطِ الماء مَجْدول
يعني الزِّمام، شبّهه بالحية.
اللّيثُ: الحيةُ، قال يصفُ الزّمامَ:
ما إنْ يزالُ لها شأوّ يقومهاُ ... مقوَمّ مثلُ طوْطِ الماءِ مجدوْلُ
والطوطُ: القطنُ، قال المتلمسّ:
محبوْكةّ حبِكتْ منها نمانمها ... من الدّمقسيّ أو من فاخرِ الطوط
وقال رجلُ من جرمْ:
صَفْراءَ رجلُ حْيكتْ نمانمهاُ ... من المدَمْقسِ أو من فاخرِ الطوطِ
وقال أميةُ بن أبي الصلتْ:
والطوط نزْرعهُ أغنّ نباتهُ ... فيه اللّباسُ لكلّ حوْكٍ يعْضدُ
والأرْضَ معقلنا وكانت أمناّ ... فيها مفابرناُ وفيها نولدُ
ويروىْ: " جراؤه فيه اللبُاس " أي: جوْزتهُ.
وقال الدينوريّ: زعمَ بعضُ الرواةَ أنّ الطوطَ أيضاً: قطنُ البرْديّ.
ورجلُ طوطْ وطاطُ وقوقُ وقاقً: أي طويلّ.
وطاطّ: ذو وجْهينْ.
وكذلك الطاطّ: للشديدِ الخصوْمةَ، وللجماِ الهائجِ الرّافع رأسه، قال ذوالرمةّ:
فَربّ امرءٍ طاطٍ عن الحق طامحٍ ... بعْينيهِ ممّا عودتهُ أقارِبهُ
ركبْتُ به عوْصاءَ ذاةَ كريهةٍ ... وزوْراءَ حتّى يعرفَ الضيمْ جانبهُ
وللخفاشِ، وللرجلِ المسْتطيلِ على أصحابهِ، وللرجلِ القليلِ المرُوْءة.
والطوطّ: طائر.
وقال ابن الأعرابي: طوّط الرجلَ تطويْطاً: إذا أتي بالطاّطةِ من الغلْمان وهم الطوالُ.
(لو أَنَّها لاقَتْ غُلاماً طِائَطا ... )
ألْقَي عليها كَلْكَلاَ عُلابِطا ... )
والطَّاطُ: الظًَّالِمُ. والطُّوطُ، والطَّاطُ: الشَّديِدُ الخُصُومَةِ، ورُبَّما وُصٍ فَ به الشُّجاعُ. ورَجُلٌ طَاطٌ، وطُوطُ، وطُواَطٌ - الأَخيرةُ عن كُراع _: مُفْرِطُ الطُّولِ، وقِيلَ: هو الطَّويلُ فَقَط من غَيْر أَنْ يُقَيَّدَ بإفراطِ. والطُّوطُ: الباشِقُ، وقِيلَ: الخُفَّاشُ. والطُّوطُ: الحَيَّةُ. وجَبَلٌ طُوطٌ: صَغِيرٌ. والطُّوطُ: القُطْنُ، قَالَ:
(من المُدًَمْقَسِ أو من فاخِرِ الطُّوطِ ... )
وقِيلَ: الطُّوطُ: قُطْنُ البَرْدِيّ خَاصَّة.
[وط ط)
الوَاطْواطُ: الضَّعيفُ الجَبانُ من الرِّجالِ. والوَطُواطَ: الخُفَّاشُ، قال:
(كأنَّ يُرفْغَيْها سُلُوحَ الوَطاوِطِ ... )
أرادَ سُلوحَ الوَطاوِيطِ، فَحذَفَ الياءَ للضَّرورةِ، كما قَالُوا:
(وتَجَمَّعَ المُتَفرِّقُون ... من الفَراعِلِ والعسَابْر)
أَراد العَسابِير، وهو وَلَدْ الضَّبْغِ من الذِّئْبِ. وقَالَ كُراع: جَمعُ الوَطْواطِ: وَطاوِيطُ، ووَطاوطُ، فأَمَّا وَطاوِيطُ فهو القِياسُ، وأَمَّا الوَطاوطُ فإنَّه جَمْعُ وَطْوَطٍ، ولا يكونُ جَمْعَ وَطْوَاطٍ، لأَنَّ الأَلِفَ إذا كانَتْ رَابِعةً في الواحِدِ ثَبَتَتِ الياءُ في الجَمعِ إلاّ أَن يُضْطَرَّ شاعِرٌ، كما بَيِّنَا. والوَطُواطُ: ضَرْبٌ من خَطاطِيفِ الجبالِ أَسودُ، شُبِّه بضَرْبٍ من الخَشَاشٍ يفِ، لِنكُوصِه وحَيْدِه. وكُلُّ ضَعيف: وَطْواطٌ. والاسمُ الوَطْوَطَةُ. والوَطْوَطَةُ: مُقارَبَةُ الكَلامِ، ورَجُلٌ وَطْوَاطٌ إذا كانَ كَلامُه كَذِلكَ. وقِيلَ: الوَطْواطُ: الصَّيَّاحُ، والأُنْثَى بالهاءِ.
طوط: الطّاطُ والطُّوطُ والطّائطُ: للفَحل المُغْتَلِمُ الهائجُ، يوصَف
به الرجل الشجاع، والجمع طاطةٌ وأَطْواطٌ. وحكى الأَزهريّ عن الليث في
جمعه طاطُون. وفُحولٌ طاطةٌ، قال: ويجوز في الشِّعر فُحول طاطاتٌ وأَطْواطٌ
وفحل طاطٌ، وقد طاطَ يَطُوطُ طُوُوطاً، والكلمة واوية ويائيّةٌ؛ قال ذو
الرمة:
فَرُبَّ امْرِئٍ طاطٍ عن الحَقِّ، طامِحٍ
بِعَيْنَيْهِ عَمَّا عَوَّدَتْه أَقارِبُهْ
قال: طاطٍ يرفع عينيه عن الحق لا يكاد يُبْصِره، كذلك البعير الهائج
الذي يرفع أَنْفَه مما به، ويقال: طائطٌ؛ وقيل: الطاطُ الذي تسْمُو عيناه
إِلى هذه وهذه من شدة الهَيْج، وقيل: هو الذي يَهْدِرُ في الإِبل، فإِذا
سمعت الناقةُ صوته ضَبَعَتْ، وليس هذا عندهم بمحمود، وقد يقال: غلام طائط؛
قال:
لَوْ أَنَّها لاقَتْ غُلاماً طائطا،
أَلْقَى عليها كَلْكَلاً عُلابِطا
قال: هو الذي يَطِيطُ أَي يَهْدِر في الإِبل. وحكى ابن بري عن ابن
خالويه قال: يقال طاط الفحلُ الناقةَ يَطاطُها طاطاً إِذا ضربها. ويقال:
أَعجبني طاطُ هذا الفحل أَي ضِرابُه. وقال أَبو نصر: الطاطُ والطائطُ من
الإِبل الشديدُ الغُلْمةِ؛ وأَنشد:
طاط من الغُلْمةِ في الْتِجاجِ،
مُلْتَهِب من شِدَّةِ الهِياجِ
وقال آخر:
كَطائطٍ يَطيطُ منْ طَرُوقَهْ
يَهْدِرُ لا يَضْرِبُ فيها روقَهْ
والطَّاطُ: الظالم. والطُّوط والطَّاط: الرَّجل الشديدُ الخصُومة، وربما
وُصِفَ به الشُّجاعُ. ورجل طاطٌ وطُوطٌ، الأَخيرة عن كراع: مُفْرِطُ
الطُّولِ، وقيل: هو الطويل فقط من غير أَن يُقَيّد بإِفْراط.
وطَوَّطَ الرَّجلُ إِذا أَتى بالطَّاطة من الغِلمان، وهم الطِّوالُ.
والطُّوطُ: الباشِقُ، وقيل: الخُفّاشُ. والطُّوطُ: الحَيّة؛ وقال
الشاعر:ما إِنْ يَزالُ لَها شَأْوٌ يُقَوِّمُها
مُقَوِّمٌ، مِثْلُ طُوط الماء مَجْدُولُ
يعني الزّمام، شَبَّهه بالحيّةِ. ابن الأَعرابي: الأَطَطُ
(* قوله
«الاطط» قال في شرح القاموس هو بالتحريك ويوافقه ضبط الأصل هنا وفيما تقدم.
وقوله «والانثى ططاء» هو في الأصل هنا بشد الطاء وضبط فيه في مادة أطط
بتخفيفها.) الطَّويلُ، والأُنثى طَطّاء. قال أَبو منصور: كأَنه مأْخوذ من
الطَّاط والطُّوط وهو الطويل. ورجل طاطٌ أَي مُتَكَبِّر؛ قال ربيعةُ بن
مَقْرومٍ:
وخَصْمٍ يَرْكَبُ العَوصاء طاطٍ،
عن المُثْلَى غُنَاماه القِذاعُ
أَي مُتَكَبِّر عن المُثلى، والمُثْلَى خَير الأُمور؛ وعليه بيت ذي
الرمة:
فَرُبَّ امْرئٍ طاطٍ عن الحَقِّ طامح
وجبَل طُوطٌ: صغير. والطُّوطُ: القُطْن؛ قال:
من المُدَمْقَسِ أَو مِن فاخِر الطُّوطِ
وقيل: الطُّوط قُطن البَرْدِيّ خاصّة؛ وأَنشد ابن خالويه لأُمية:
والطُّوطُ نَزْرَعُه أَغَنّ جِراؤه،
فيه اللِّباسُ لِكُلِّ حَوْلٍ يُعْضَدُ
أَغَنُّ: ناعِمٌ مُلْتَفّ، وجِراؤه: جَوْزُه، الواحد جَِرْو. ويُعْضَدُ:
يُوَشَّى. وروى هشام عن أَنس ابن سِيرينَ قال: كنت مع أَنس بن مالك
بِمَكان بين البَصرة والكُوفة يقال له أَطَطٌ، فصَلّى على حِمار المَكْتوبة
مُسْتَقْبِل القِبلةِ يُومِئُ إِيماءً العصرَ والفجر في رَدْغةٍ في يومٍ
مَطير.