Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=6781&book=27#eba126
وذأ: وذأته عيني تذؤه وذء أي نبت تنبو. وذا: وتقول: وَذَأته فاتَّأَذَ، أي زجرته فانزجر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=6781&book=27#cedf3c
[وذأ] نه: فيه: إن رجلًا قام فنال من عثمان "فوذأه" ابن سلام "فانذأ"، أي زجره فانزجر، وأصله العيب والحقارة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=6781&book=27#738fb1
[وذأ] وَذَأْتُ الرجلَ وَذْءًا، إذا عِبْتَهُ وحقَّرتَهُ. وأنشد أبو زيد: ثَمَمْتُ حوائِجي وَوَذَأْتُ بِشْراً * فبئسَ مُعَرَّسُ الرَكْبِ السِغابِ ووَذَأْتُهُ فاتَّذَأَ: زجرته فانزجر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=6781&book=27#315121
وذ
أ
1 وَذَأَهُ, (
S,
K,)
aor. ـَ (
TA,)
inf. n. وَذْءٌ, (
S,) He imputed to him a vice, fault, or the like; despised him; (
S,
K;) chid him; (
S,
K;) and blamed, or reproached him. (
A'Obeyd.)
A2: وَذَأَتْ عَنْهُ عَيْنُهُ His eye recoiled from him, or it:
syn. نَبَتْ عنه. (
K.) 8 إِتَّذَأَ, quasi-
pass. of وَذَأَ, He was charged with a vice, fault, or the like; &c. (
S,
K.) وَذْءٌ Disapproved, or hateful, language; (
K;) whether it be reviling or of another description.
مَا بِهِ وَذْأَةٌ (like وَذْيَهٌ) There is no fault, or defect, (عِلَّة,) in him or it. (Aboo-
Málik,
K. *)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=6781&book=27#b5d0f3
[وذ أ] الوَذْءُ المَكْرُوه من الكَلامِ شَتْمًا كان أو غَيْرَه ووَذَأَه يَذَؤُه وَذْءًا عابَه وزَجَرَه وحَقَّرَه وقد اتَّذَأَ قالَ أَبو عُبَيْدٍ ومِنْه حَدِيثُ عبدِ اللهِ بنِ سَلامٍ الحِبْر أَنَّ رَجُلاً قامَ فَنالَ من عُثْمانَ فَوذَّأَه ابنُ سَلامٍ فاتَّذَأَ أَي زَجَرَه فانْزَجَر قال ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّةَ
(أَنِدُّ مِن القِلَى وأصُونُ عِرْضِي ... )
(ولا أَذَأُ الصَّدِيقَ بما أَقُولُ ... )
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=6781&book=27#29c5b2
وذأ
وَذَأْتُ الرجل وَذْءً: عِبْتُه وحقَرْتُه، وأنشد أبو زيد:
ثَمَمْتُ حَوائجي ووَذَأْتُ بِشْراً ... فَبِئْسَ مُعَرَّسُ الرَّكْبِ السِّغَابِ
ووَذَأتِ العين: نَبَتْ.
وما به وَذْءَةٌ ولا ظَبْظابٌ: أي لا عِلّة به.
ووَذَأتُه فاتَّذَأ: أي زَجَرْتُه فانزَجر، ومنه حديث عثمان بن عفان - رضي الله عنه - أنه بينا هو يَخطب ذات يوم قام رجل فنال منه فَوَذَأه ابن سلام فاتَّذأ، فقال له رجل: لا يَمْنعنَّك مكان ابن سلام أنْ تَسُبَّ نعْثَلاً فإنه من شيعته، فقال ابن سلام: فقلت له: لقد قُلت القول العظيم يوم القيامة في الخليفة من بعد نُوح. كان يُشبَّه برجل من أهل مِصر اسمه نعْثل لِطول لحيته. قوله: العظيم يوم القيامة: أي الذي يَعْظُم عقابه يوم القيامة، وقيل: أراد يوم الجُمُعة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=6781&book=27#8bea28
وذأ: الوَذْءُ: المكروه من الكلام شَتْماً كان أَو غيره.
ووذَأَه يَذَؤُه وَذْءاً: عابَه وزَجَرَه وحَقَرَه. وقد اتَّذَأَ.
وأَنشد أَبو زيد لأَبي سلمة الـمُحارِبيِّ:
ثَمَمْتُ حوائِجي، ووَذَأْتُ بِشْراً، * فَبِئْسَ مُعَرَّسُ الرَّكْبِ السِّغابِ
ثَمَمْتُ: أَصْلَحْتُ. قال ابن بَرِّي: وفي هذا البيت شاهد على أَنَّ
حَوائجَ جمع حاجةٍ، ومنهم من يقول جمع حائجةٍ لغة في الحاجةِ.
وفي حديث عثمان: أَنه بينما هو يَخْطُبُ ذاتَ يوم، فقام رجل ونال منه، ووَذَأَه ابن سَلامٍ، فاتَّذَأَ، فقال له رجل: لا يَمنَعَنَّكَ مَكانُ ابن سَلامٍ أَن تَسُبَّه، فإِنه من شِيعتِه. قال الأُموي: يقال وذَأْتُ
الرجُلَ إِذا زَجَرْتَه، فاتَّذَأَ أَي انْزَجَر. قال أَبو عبيد: وذَأَه أَي زَجَرَه وذَمَّه. قال: وهو في
الأَصل العَيْبُ والحَقارة. وقال ساعدةُ بن جُؤَيَّة:
أَنِدُّ منَ القِلَى، وأَصُونُ عِرْضِي، * ولا أَذَأُ الصَّدِيقَ بما أَقولُ
وقال أَبو مالك: ما به وَذْأَةٌ ولا ظَبْظَابٌ أَي لا عِلَّةَ به، بالهمز. وقال الأَصمعي: ما به وَذْيةٌ، وسنذكره في المعتل.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=6781&book=27#7b5d69
وذأ نعثل نوح وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث عُثْمَان [رَحمَه الله -] أَنه بَينا هُوَ يخْطب ذَات يَوْم فَقَامَ رجل فنال مِنْهُ فوذأه ابْن سلاّم فاتّذأ فَقَالَ 1 - / الف لَهُ / رجل: لَا يمنعنّك مَكَان ابْن سلاّم أَن تسبّ نعثلا فَإِنَّهُ من شيعته قَالَ ابْن سَلام: فَقلت لَهُ: لقد قلت القَوْل الْعَظِيم يَوْم الْقِيَامَة فِي الْخَلِيفَة من بعد نوح. قَالَ الْأمَوِي وَابْن الْكَلْبِيّ وَغَيرهمَا ذكر كل وَاحِد [مِنْهُم -] بعض هَذَا الْكَلَام قَوْله: فوذأه فاتّذأ يُقَال: وذأت الرجل إِذا زجرته وقمعته وَقَوله: فاتّذأ يَعْنِي انزجر. [وَقَوله -] : أَن تسب نعثلا قَالَ ابْن الْكَلْبِيّ: إِنَّمَا قيل لَهُ: نعثل لِأَنَّهُ كَانَ يشبه بِرَجُل من أهل مصر اسْمه نعثل وَكَانَ طَوِيل اللِّحْيَة فَكَانَ عُثْمَان إِذا نيل مِنْهُ وعيب شبه بذلك الرجل لطول لحيته لم يَكُونُوا يَجدونَ عَيْبا غير هَذَا وَقَالَ بَعضهم: إِن نعثلا من أهل أَصْبَهَان وَيُقَال فِي نعثل: إِنَّه الذّكر من الضباع. وَأما قَول ابْن سَلام: والخليفة من بعد نوح فَإِن النَّاس اخْتلفُوا فِي مَعْنَاهُ. وَأما أَنا فَإِنَّهُ عِنْدِي أَرَادَ بقوله: نوح عمرَ بن الْخطاب وَذَلِكَ لحَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين اسْتَشَارَ أَبَا بكر وَعمر [رَضِي الله عَنْهُمَا -] فِي أُسَارَى بدر فَأَشَارَ عَلَيْهِ أَبُو بكر بالمنّ عَلَيْهِم وَأَشَارَ عَلَيْهِ عمر بِقَتْلِهِم فَقَالَ النَّبِيّ صلي اللَّه عَلَيْهِ وَسلم وَأَقْبل على أبي بكر: إِن إِبْرَاهِيم كَانَ اليَنَ فِي الله من الدّهن باللبين ثمَّ أقبل على عمر فَقَالَ: إِن نوحًا كَانَ أشدّ فِي الله من الْحجر