الضَوْبَانُ: الجَمَلُ المُسِنُّ القَوِيُّ، ويُقال: ضُوْبَانٌ، وضُوْبي مِثْلُه في قَوْلِه:
حَتّى شَتَا ضُبَاضِباً ضُوْبِيّا
الضَّوْبانُ والضُّوبَان الجَمَلُ المُسِنُّ القَوِيُّ قال
(فَقَرَّبْتُ ضُوبَاناً قد اخْضرَّ نَابُهُ ... فلا ناضِحي وَانٍ ولا الغربُ وَاشِلُ)
ضوب: الضَّوْبانُ والضُّوبان: الجَمَلُ الـمُسِنُّ القَوِيّ الضَّخْمُ،
واحدُه وجمعُه سواء؛ قال:
فقَرّبْتُ ضُوباناً قد اخْضَرَّ نابُه، * فَلا ناضِحِـي وانٍ، ولا الغَرْبُ واشِلُ
وفي رواية: ولا الغَرْبُ شَوَّلا؛ وقال الشاعر:
عَرَكْرَكٌ مُهْجِرُ الضُّوبانِ، أَوَّمَه * رَوْضُ القِذافِ، رَبِـيعاً، أَيَّ تَـأْوِيمِ
وذكره الأَزهري في ترجمة «ضبن» قال: من قال ضَوْبان، احتمل أَن تكون اللام لام الفعل، ويكون على مثال فَوْعال، ومن قال ضُوبانٌ، جعله من ضابَ يَضُوب؛ وقال أَبو عمرو: الضُّوبانُ
من الجمال السمينُ الشديدُ؛ وأَنشد:
على كلِّ ضُوبانٍ، كأَنَّ صَريفَهُ، * بنابَيْهِ، صَوْتُ الأَخْطَبِ الـمُتَرَنِّمِ
وقال:
لـمّا رأَيْتُ الـهَمَّ قد أَجْفاني،
قَرَّبْتُ للرَّحْلِ وللظِّعانِ،
كلَّ نِـيافِـيِّ القَرى ضُوبانِ
وأَنشده أَبو زيد: ضُؤْبان، بالهمز.
الفراء: ضابَ الرجلُ إِذا اسْتَخْفَى. ابن الأَعرابي: ضابَ إِذا خَتَلَ
عَدُوًّا.