[نطف] نه: فيه: وينقص الشرك وأهله حتى يسير الراكب بين "النطفتين" لا يخشى جورًا، أراد بهما بحر المشرق وبحر المغرب، يقال للماء الكثير والقليل: نطفة، وهو بالقليل أخص، وقيل: أراد ماء الفرات وماء بحر يلي جدة، أي
لا يخشى في طريقه أحدًا يجور عليه ويظلمه، وروى: لا يخشى إلا جورًا، أي لا يخاف في طريقه إلا الضلال والجور عن الطريق، ومنه ح: إنا نقطع إليكم هذه "النطفة"، يعني ماء البحر. ومنه ح: وليمهلها عند "الطاف" والأعشاب، يعني الإبل والماشية، والنطاف جمع نطفة، يريد أنها إذا وردت على المياه والعشب تدعها لترد وترعى. ومنه: فجاء رجل "بنطفة" في إداوة، أي ماء قليل، والمني نطفة لقلته، وجمعها نطف. وح: تخيروا "لنطفكم". وح: لا تجعلوا "نطفكم" إلا في طهارة، هو حث على استخارة أم الولد وأن تكون صالحة وعن نكاح صحيح أو ملك يمين، ونطف الماء: قطر قليلًا قليلًا. ومنه: يا رسول الله! رأيت ظلة "ينطف" سمنًا. وح المسيح: "ينطف" رأسه ماء. ك: وكانت تلك الليلة ماطرة أو هو أثر غسله أو هو بيان لطافته ونضارته لا حقيقة النطف. وينطف- بضم طاء وكسرها. وح: يا رب "نطفة"- بالرفع والنصب وكذا ما بعده، أي هذه نطفة أو صارت نطفة، يقولها الملك الموكل بالرحم التماسًا لإتمام الخلقة والدعاء بإفاضة الصورة الكاملة أو الاستعلام، وبين قوله: نطفة وعلقة، أربعون، فإن قال: غير مخلقة، مجها الرحم، أذكر أي هو ذكر أو تخلق ذكرًا، فما الرزق أي الذي ينتفع به، وما الأجل أي وقت موته أو جميع عمره، فيكتب- بصيغة مجهول، أي يكتب ما ذكر، والكتابة حقيقة، روى أنها يكتب في جبهته، أو مجاز عن التقدير، وفي بطن أمه- ظرف يكتب. ن: يفيض "نطفة"، أي يغتسل كل يوم لعظم قدره، وهو بضم نون. ش: ولأتوا "بنطفة" من معين مياه، أي بقليل منه. ز: "ينطف" الماء، هو تميز بزيادة اللام. نه: وح: دخلت على حفصة ونوساتها "تنطف". غ: ليلة نطوف دائمة القطر والقبيطاء
"ناطف"، لأنه ينطف قبل استضرابه.