[فدى] فيه: تكرر "الفداء"، هو بالكسر والمد والفتح مع القصر: فكاك الأسير، فداه يفديه فداءً وفدى وفاداه يفاديه- إذا أعطى فداءه وأنقذه، وفداه بنفسه وفدّاه- إذا قال له: جعلت فداك، والفدية: الفداء، وقيل: المفاداة أن يفتك الأسير بأسيرٍ مثله. ن: فطال علينا العزوبة ورغبنا في "الفداء"، أي احتجنا إلى الوطىء وخفنا من الحبل فتصير أم ولد فيمتنع بيعها وأخذ الفداء فيها. نه: وفيه: فاغفر "فداء" لك ما اقتفينا؛ وهو مجازٌ عن التعظيم لأنه إنما يفدي من المكاره من تلحقه، ويروى بالرفع على الابتداء والنصب على المصدر.
ك: هو بكسر فاء وفتحها مدًا وقصرًا، ويستعمل في مكروه يتوقع حلوله بشخص فيختار آخر تفديته منه، وهو مجاز عن الرضاء أو هو خطاب لسامع الكلام. ن: ولكن إطلاقه عليه تعالى يتوقف على السماع ولو مجازًا. ومنه: جعلنا الله "فداءك"- بسكر فاء ومد، أي نقيك المكاره. ومنه: "فدى" لكن أبي وأمي، هو بقصر وكسر فاء وفتحها، والظاهر أنه من كلام بلال. ك: فدى، خبر لأبي وأمي، ويجوز نصبه. وح: ما رأيته "يفدي" رجلًا بعد سعد، هو بتشديد دال، وقد فدى الزبير فلعل عليا لم يسمعه، والتفدية منه صلى الله عليه وسلم دعاء، وقيل: إنما فدى بأبويه لما ماتا عليه من الكفر، والحق أن كناية عن الرضاء كأنه قال: ارم مرضيًا عنك.
ك: هو بكسر فاء وفتحها مدًا وقصرًا، ويستعمل في مكروه يتوقع حلوله بشخص فيختار آخر تفديته منه، وهو مجاز عن الرضاء أو هو خطاب لسامع الكلام. ن: ولكن إطلاقه عليه تعالى يتوقف على السماع ولو مجازًا. ومنه: جعلنا الله "فداءك"- بسكر فاء ومد، أي نقيك المكاره. ومنه: "فدى" لكن أبي وأمي، هو بقصر وكسر فاء وفتحها، والظاهر أنه من كلام بلال. ك: فدى، خبر لأبي وأمي، ويجوز نصبه. وح: ما رأيته "يفدي" رجلًا بعد سعد، هو بتشديد دال، وقد فدى الزبير فلعل عليا لم يسمعه، والتفدية منه صلى الله عليه وسلم دعاء، وقيل: إنما فدى بأبويه لما ماتا عليه من الكفر، والحق أن كناية عن الرضاء كأنه قال: ارم مرضيًا عنك.