[لوى] نه: "لواء" الحمد بيده يوم القيامة، هو الراية ولا يمسكها إلا صاحب الجيش. ط: يريد: هو إما كناية عن شهرته بالحمد أو حقيقة، وذلك لكونه أحمد الخلائق في الدارين، ولذا اشتق اسمه من الحمد ويفتح عليه في ذلك المقام من محامد ما لم يفتح على أحد وسمي أمته الحمادون- ومر في حم. ش: الخطابي: لم أزل كنت أسأل عن معناه حتى وجدت في حديثه أن أول من يدخل الجنة الحمادون لله على كل حال يعقد لهم لواء فإن لكل متبوع يكون لواء يعرف به أنه قدوة حق أو باطل، فلما كان صلى الله عليه وسلم أحمد الخلائق أقيم في المقام المحمود وأعطى لواء الحمد، فإن قيل: يعارضه ح: اللواء يحمله على، أجيب بأن ابن الجوزي ذكره في الموضوعات، ولئن صح فحمله لما كان بأمره أضيف إليه. ط: معه "لواء"، كان اللواء علامة كونه مبعوثًا من جهته صلى الله عليه وسلم وكان هذا الرجل اعتقد حل هذا النكاح. ن: لكل غادر "لواء"، هي الراية العظيمة يمسكها صاحب جيش الحرب أو صاحب دعوة الجيش ويكون الناس تبعًا له، وإنما كان غدر الأمير لرعيته وغيرهم أعظم لأنه يتعدى ضرره إلى كثير، ولأنه غير مضطر إليه. ج: وألوية جمعه- ومر في غدر. نه: فيه: فانطلق الناس "لا يلوى" أحد على أحد، أي لا يلتفت ولا يعطف عليه، وألوى برأسه ولواه-
باب له
إذا أماله من جانب إلى جانب، ومنه ح ابن عباس: إن ابن الزبير "لوى" ذنبه، يقال: لوى ذنبه وعطفه عنك- إذا ثناه وصرفه، ويروى بالتشديد للمبالغة وهو مثل لترك المكارم والروغان عن المعروف أو كناية عن التأخر والتخلف لأنه قال في مقابلته: وغن ابن أبي العاص مشى اليقدميه. ك: كنى به عن الجبن وإيثار الرعونة كما يفعل السباع بأذنابها إذا أرادت النوم، يراد أنه لم يبرز لاكتساب المجد وطلب الحمد ولكنه تنحى، وابن أبي العاص هو عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس، وابن الزبير عبد الله بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي الأسدي، قوله: فأثر- بالمد، أي قال ابن عباس، فاختار ابن الزبير بني أسد أولاد جد جده وفضلهم علي وهم بنو تويت- مصغر توت بواو بين فوقيتين، وبنو أسامة وبنو حميد- مصغرًا- وكان ذكره أنسب لإخوانه مكان بني أسد. وفي بعضها: أثر- بالقصر أي فذكر ابن عباس بني أسد على سبيل التحقيق. ش: و"ليهم" ألسنتهم، أي وفتلهم ألسنتهم وعطفها بالتحريف والتغيير من صفته. نه: وفيه: وجعلت خيلنا "تلوى" خلف ظهورنا، أي تتلوى، من لوى عليه- إذا عطف، ويروى بالتخفيف، ويروى: تلوذ- بالذال، وهو قريب منه. وفيه: إن جبريل رفع أرض قوم لوط ثم "ألوى" بها حتى سمع أهل السماء ضغاء كلابهم، أي ذهب بها، من ألوت به العنقاء: أطارت به. وفي ح الاختمار: "لية" لا ليتين، أي تلوى خمارها على رأسها مرة واحدة ولا تديره مرتين لئلا تشتبه بالرجال إذا اعتموا- ومر في تختم من خ. وفيه: "لي" الواجد يحل عقوبته. اللي: المطل، لواه غريمه بدينه ليا- ومر في غ. ك: لي- بفتح لام، ويحل بضم ياء. نه: ومنه ح: يكون "لي" القاضي وإعراضه لأحد الرجلين، أي تشدده وصلابته. وفي ح الجنة: مجامرهم "الألوة"، أي بخورهم العود- ومر في ألف. وفيه: من خان في وصيته ألقى في "اللوى"، قيل: إنه واد في جهنم. ك: بنو "لؤي"، بضم لام وبواو وهمزة مفتوحة. و"تتلوى"، تتقلب ظهر البطن ويمينًا وشمالًا. ش: "يلتوي" طول ليلته، الالتواء والتلوي: الاضطراب عند الجوع والضرب. ن: "فالتوى" بها، أي مطلها.
ط: "لا يلوى" عنقة، لا يصرفه، من باب ضرب. و""لووا" رءوسهم" شدد للمبالغة.باب له