(نَوَشَ)
(س) فِيهِ «يَقُولُ اللَّه: يَا محمّدُ نَوِّشِ العلماءَ اليَومَ فِي ضِيافتي» التَّنْوِيشُ:
لِلدَّعْوَةِ: الوعْد وتَقْدِمَتُه. قَالَهُ أَبُو مُوسَى.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ، وسُئل عَنِ الوصيَّة فَقَالَ: «الوصِيّةُ نَوْشٌ بِالْمَعْرُوفِ» أَيْ يَتَناوَلُ المُوصِي الموصَى لَهُ بِشَيْءٍ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يُجْحِفَ بِمَالِهِ. وَقَدْ نَاشَهُ يَنُوشُهُ نَوْشاً، إِذَا تَنَاوَلَه وأخَذَه.
وَمِنْهُ حَدِيثُ قُتَيلة أُخْتِ النَّضْرِ بْنِ الْحَارِثِ:
ظَلَّتْ سُيُوفُ بنِي أبيهِ تَنُوشُهُ ... للِّهِ أرحامٌ هُناك تُشَقَّقُ
أَيْ تَتَنَاوَلُه وتأخُذُه.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ «كنتُ أُنَاوِشُهُمْ وأُهاوِشُهم فِي الْجَاهِلِيَّةِ» أَيْ أقاتِلُهم.
والْمُنَاوَشَةُ فِي القِتال: تَدانِي الفريقَين، وأخْذُ بعضِهم بَعْضًا.
وَحَدِيثُ عَبْدِ الْمَلِكِ «لمَّا أَرَادَ الخروجَ إِلَى مُصْعَب بْنِ الزُّبير نَاشَتْ بِهِ امرأتُه وبَكَت فبكَت جَواريها» أَيْ تَعلَّقت بِهِ.
وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ تَصِفُ أَبَاهَا «فَانْتَاشَ الدِّينَ بِنَعْشه» أَيِ اسْتَدركه واسْتَنْقَذه وتَناوَلَه، وأخذَه مِنْ مَهْواتِه، وَقَدْ يُهمَز، مِنَ النَّئِيشِ وَهُوَ حَرَكَةٌ فِي إِبْطَاءٍ. يُقَالُ: نَأَشْتُ الأمرَ أَنْأَشُهُ نَأْشاً فَانْتَأَشَ. وَالْأَوَّلُ الْوَجْهُ
(س) فِيهِ «يَقُولُ اللَّه: يَا محمّدُ نَوِّشِ العلماءَ اليَومَ فِي ضِيافتي» التَّنْوِيشُ:
لِلدَّعْوَةِ: الوعْد وتَقْدِمَتُه. قَالَهُ أَبُو مُوسَى.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ، وسُئل عَنِ الوصيَّة فَقَالَ: «الوصِيّةُ نَوْشٌ بِالْمَعْرُوفِ» أَيْ يَتَناوَلُ المُوصِي الموصَى لَهُ بِشَيْءٍ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يُجْحِفَ بِمَالِهِ. وَقَدْ نَاشَهُ يَنُوشُهُ نَوْشاً، إِذَا تَنَاوَلَه وأخَذَه.
وَمِنْهُ حَدِيثُ قُتَيلة أُخْتِ النَّضْرِ بْنِ الْحَارِثِ:
ظَلَّتْ سُيُوفُ بنِي أبيهِ تَنُوشُهُ ... للِّهِ أرحامٌ هُناك تُشَقَّقُ
أَيْ تَتَنَاوَلُه وتأخُذُه.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ «كنتُ أُنَاوِشُهُمْ وأُهاوِشُهم فِي الْجَاهِلِيَّةِ» أَيْ أقاتِلُهم.
والْمُنَاوَشَةُ فِي القِتال: تَدانِي الفريقَين، وأخْذُ بعضِهم بَعْضًا.
وَحَدِيثُ عَبْدِ الْمَلِكِ «لمَّا أَرَادَ الخروجَ إِلَى مُصْعَب بْنِ الزُّبير نَاشَتْ بِهِ امرأتُه وبَكَت فبكَت جَواريها» أَيْ تَعلَّقت بِهِ.
وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ تَصِفُ أَبَاهَا «فَانْتَاشَ الدِّينَ بِنَعْشه» أَيِ اسْتَدركه واسْتَنْقَذه وتَناوَلَه، وأخذَه مِنْ مَهْواتِه، وَقَدْ يُهمَز، مِنَ النَّئِيشِ وَهُوَ حَرَكَةٌ فِي إِبْطَاءٍ. يُقَالُ: نَأَشْتُ الأمرَ أَنْأَشُهُ نَأْشاً فَانْتَأَشَ. وَالْأَوَّلُ الْوَجْهُ