(مَجَسَ)
(س) فِيهِ «القَدَرِيَّة مَجُوس هَذِهِ الأُمَّة» قِيلَ: إِنَّمَا جَعَلَهم مَجُوساً؛ لِمُضاهاة مَذْهَبهم مذهبَ المَجُوس، فِي قَوْلِهِمْ بالأصْلَين، وَهُمَا النُّورُ والظُّلْمة، يَزْعُمون أنَّ الْخَيْرَ مِنْ فِعْل النُّورِ، والشرَّ مِنْ فعِل الظَّلْمة. وَكَذَا القَدَرِية يُضِيفون الْخَيْرَ إِلَى اللَّهِ، والشرَّ إِلَى الْإِنْسَانِ والشيطانِ.
وَاللَّهُ تَعَالَى خَالِقُهُمَا مَعًا. لَا يَكُونُ شيءٌ مِنْهُمَا إلاَّ بمَشِيئتِه، فَهُمَا مُضَافَانِ إِلَيْهِ، خَلْقاً وَإِيجَادًا، وَإِلَى الفاعِلين لَهُمَا، عَمَلاً واكْتِساباً.
(س) فِيهِ «القَدَرِيَّة مَجُوس هَذِهِ الأُمَّة» قِيلَ: إِنَّمَا جَعَلَهم مَجُوساً؛ لِمُضاهاة مَذْهَبهم مذهبَ المَجُوس، فِي قَوْلِهِمْ بالأصْلَين، وَهُمَا النُّورُ والظُّلْمة، يَزْعُمون أنَّ الْخَيْرَ مِنْ فِعْل النُّورِ، والشرَّ مِنْ فعِل الظَّلْمة. وَكَذَا القَدَرِية يُضِيفون الْخَيْرَ إِلَى اللَّهِ، والشرَّ إِلَى الْإِنْسَانِ والشيطانِ.
وَاللَّهُ تَعَالَى خَالِقُهُمَا مَعًا. لَا يَكُونُ شيءٌ مِنْهُمَا إلاَّ بمَشِيئتِه، فَهُمَا مُضَافَانِ إِلَيْهِ، خَلْقاً وَإِيجَادًا، وَإِلَى الفاعِلين لَهُمَا، عَمَلاً واكْتِساباً.