كين
10 اِسْتَكَانَ: see اِسْتَكَنَ in art. سكن: and see art. كون.
كَيْنٌ (also written كَيْنَةٌ, K, voce زَرْنَبٌ): see بَظْرٌ.
كين
كَانَ (ي)(n. ac. كَيْن)
a. [La], Humbled himself to.
أَكْيَنَa. Humbled.
إِكْتَيَنَa. Was sad, downcast, dejected.
إِسْتَكْيَنَa. see I
كِيْنَةa. Evil plight.
كِيْنَا
a. Quinine.
الكَيْنُ والكُيُوْنُ: الغُدَدُ من داخِل القُبُل.
وكانَ الرجُلُ يَكِيْنُ كَيْنَةً: خَضَعَ، وأكَنْتُه أنا. ومنه اسْتَكانَ اسْتِكانَةً.
والرَّجُلُ المُكْتَانُ: الحَزِيْنُ. واكْتِيَانُه: إسْرَارُه الحُزْنَ من الناس.
وفلانٌ بِكِيْنَةِ سَوْءٍ: أي بحالةِ سَوْءٍ.
الكَيْن: لحم بَاطِن الْفرج، وَقد تقدم أَن الركب ظَاهره.
وَقيل: الكَيْن: الغُددة الَّتِي فِيهِ، مثل أَطْرَاف النَّوَى.
وَالْجمع: كُيُون.
والكَيْن: البَظْر، الْأَخِيرَة عَن اللحياني، وَأنْشد:
يكوين أَطْرَاف الأُيُور بالكَيْن ... إِذا وجدن حَرَّة تنَزَّين
فَهَذَا يجوز أَن يُفَسر بِجَمِيعِ مَا ذكرنَا.
واستكان الرجل: خَضَع وذَلّ، جعله أَبُو عَليّ " استفعل " من هَذَا الْبَاب، وَغَيره يَجعله " افتعل " من المسكنة، وَله تَعْلِيل قد تقدم فِي بَابه.
كانَ يَكِين، كِنْ، كَيْنًا، فهو كائِن
• كان الشّخصُ: خضَع وذَلَّ.
استكانَ/ استكانَ لـ يسْتكِين، اسْتَكِنْ، استكانةً، فهو مُسْتكين، والمفعول مستكان له
• استكان الشَّخصُ/ استكان الشَّخصُ لفلان: كان؛ خضَع وذلّ وضعُف "اسْتكانوا قهْرًا للمستعمرين- {وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا} ".
استكانة [مفرد]: مصدر استكانَ/ استكانَ لـ.
كائن [مفرد]: اسم فاعل من كانَ.
كَيْن [مفرد]: مصدر كانَ.
كين: الكَيْنُ: لحمةُ داخلِ فرجِ المرأَة. ابن سيده: الكَيْنُ لخم باطنِ
الفرج، والرَّكَب ظاهره؛ قال جرير:
غَمَزَ ابنُ مُرَّةَ، يا فَرَزْدَقُ، كَيْنَها
غَمْزَ الطَّبِيبِ نَغانِغَ المَعْذُورِ
يعني عمرانَ بن مرة المِنْقَريّ، وكان أَسَرَ جِعْثِنَ أُخت الفرزدق يوم
السيِّدان؛ وفي ذلك يقول جرير أَيضاً:
هُمُ ترَكوها بعدما طالت السُّرى
عَواناً، ورَدُّوا حُمْرةَ الكَيْنِ أَسودا
وفي ذلك يقول جرير أَيضاً:
يُفَرِّجُ عِمْرانُ مُرَّةَ كَيْنَها،
ويَنْزُو نُزاءَ العَيْر أَعْلَقَ حائلُهْ
وقيل: الكَيْنُ الغُدَدُ التي هي داخل قُبُل المرأَة مثلُ
أَطراف النَّوى، والجمع كُيون. والكَيْنُ: البَظْرُ؛ عن اللحياني.
وكَيْنُ المرأَة: بُظارتها؛ وأَنشد اللحياني:
يَكْوينَ أَطرافَ الأُيورِ بالكَيْن،
إذا وَجَدْنَ حَرَّةً تَنَزَّيْن
قال ابن سيده: فهذا يجوز أَن يفسر بجميع ما ذكرناه. واسْتَكانَ الرجل:
خَضَعَ وذَلّ، جعله أَبو علي استفعل من هذا الباب، وغيره يجعله افتعل من
المَسْكَنة، ولكل من ذلك تعليل مذكور في بابه. وباتَ فلانٌ بكِينةِ
سَوْءٍ، بالكسر، أَي بحالة سَوْءِ. أَبو سعيد: يقال أَكانَه الله يُكِينُه
إكانةً أَي أَخضعه حتى اسْتَكان وأَدخل عليه من الذل ما أَكانه؛ وأَنشد:
لعَمْرُك ما يَشْفي جِراحٌ تُكينُه،
ولكِنْ شِفائي أَن تَئِيمَ حَلائِلُهْ
قال الأَزهري: وفي التنزيل العزيز: فما اسْتَكانوا لربهم؛ من هذا، أَي
ما خَضَعُوا لربهم. وقال ابن الأَنباري في قولهم اسْتَكانَ أَي خضع: فيه
قولان: أَحدهما أَنه من السَّكِينة وكان في الأَصل اسْتَكَنوا، افتعل من
سَكَن، فمُدَّتْ فتحة الكاف بالأَلف كما يمدُّون الضمة بالواو والكسرة
بالياء، واحتج بقوله: فأَنْظُورُ أَي فأَنظُرُ، وشِيمال في موضع الشِّمال،
والقول الثاني أَنه استفعال من كان يكون. ثعلب عن ابن الأَعرابي:
الكَيْنةُ النَّبِقةُ، والكَيْنة الكَفالة، والمُكْتانُ الكَفِيلُ.
وكائِنْ
معناها معنى كم في الخبر والاستفهام، وفيها لغتان: كَأيٍّ مثْلُ
كَعَيِّنْ، وكائِنْ مثل كاعِنْ. قال أُبَيُّ بن كَعْبٍ لزِرِّ بن حُبَيْش:
كَأَيِّنْ
تَعُدُّون سورة الأَحزاب أَي كم تَعُدُّونها آيةً؛ وتستعمل في الخبر
والاستفهام مثل كم؛ قال ابن الأَثير: وأَشهر لغاتها كأَيٍّ، بالتشديد، وتقول
في الخبر كأَيٍّ من رجل قد رأَيت، تريد به التكثيرَ فتخفض النكرة بعدها
بمن، وإدخالُ من بعد كأَيٍّ أَكثرُ من النصب بها وأَجود؛ قال ذو الرمة:
وكائنْ ذَعَرْنا من مَهاةٍ ورامِحٍ
بلادُ العِدَى ليست له ببلادِ
قال ابن بري بعد انقضاء كلام الجوهري: ظاهر كلامه أَن كائن عنده بمنزلة
بائع وسائر ونحو ذلك مما وَزْنُه فاعل، وذلك غلط، وإنما الأَصل فيها
كأَيٍّ، الكاف للتشبيه دخلت على أَيٍّ، ثم قُدِّمت الياء المشددة ثم خففت
فصارت كَيِيءٍ، ثم أُبدلت الياء أَلفاً فقالوا كاءٍ كما قالوا في طَيِّءٍ
طاءٍ. وفي التنزيل العزيز: وكأَيِّنْ من نَبيٍّ؛ قال الأَزهري: أَخبرني
المنذري عن أَبي الهيثم أَنه قال كأَيّ بمعنى كم، وكم بمعنى الكثرة، وتعمل
عمل رب في معنى القِلَّة، قال: وفي كَأَيٍّ ثلاث لغات: كأَيٍّ بوزن
كَعَيِّنْ الأَصل أَيٌّ
أُدخلت عليها كاف التشبيه، وكائِنْ بوزن كاعِنْ، واللغة الثالثة كايِنْ
بوزن ماينْ، لا همز فيه؛ وأَنشد:
كايِنْ رَأَبْتُ وهايا صَدْع أَعْظُمِه،
ورُبَّهُ عَطِباً أَنَْقَذْتُ مِ العَطَبِ
يريد من العطب. وقوله: وكايِنْ بوزن فاعل من كِئْتُ أَكِيُّ أَي
جبُنْتُ. قال: ومن قال كَأْي لم يَمُدَّها ولم يحرِّك همزتها التي هي أَول
أَيٍّ، فكأَنها لغة، وكلها بمعنى كم. وقال الزجاج: في كائن لغتان جَيِّدتان
يُقْرَأُ كَأَيّ، بتشديد الياء، ويقرأُ كائِنْ على وزن فاعل، قال: وأَكثر
ما جاء في الشعر على هذه اللغة، وقرأَ ابن كثير وكائِن بوزن كاعن، وقرأَ
سائر القراء وكأَيِّنْ، الهمزة بين الكاف والياء، قال: وأَصل كائن كأَيٍّ
مثل كََعَيٍّ، فقدّمت الياء على الهمزة ثم خففت فصارت بوزن كَيْعٍ، ثم
قلبت الياء أَلفاً، وفيها لغات أَشهرها كأَيٍّ، بالتشديد، والله أَعلم.
: ( {كانَ} يَكِينُ {كَيْناً: (خَضَعَ وذَلَّ.
(} واكْتَانَ: حَزِنَ؛ قيلَ: هُوَ افْتَعَلَ مِنَ {الكَيْنِ، وقيلَ: مِن الكَوْنِ.
(} والكَيْنُ: لَحْمُ باطِنِ الفَرْجِ، والرَّكَبُ ظاهِرُه؛ قالَ جريرٌ:
غَمَزَ ابنُ مُرَّةَ يَا فَرَزْدَقُ {كَيْنُها غَمْز الطَّبِيبِ نَغانِغَ المَعْذُورِيعْنِي عِمْرانَ بن مُرَّةَ الفَزَارِيّ، وكانَ أَسَرَ جِعْثِنَ أُخْت الفَرَزْدقِ يَوْمَ السِّيدان.
(أَو غُدَدٌ فِيهِ كأَطْرافِ النَّوى.
(وقالَ اللَّحْيانيُّ: الكَيْنُ (البَظْرُ؛ وأَنْشَدَ:
يَكْوينَ أَطرافَ الأُيورِ} بالكَيْن ِإذا وَجَدْنَ حَرَّةً تَنَزَّيْن (ج كُيُونٌ.
(ورَوَى ثَعْلَب عَن ابنِ الأَعْرابيِّ: ( {الكَيْنَةُ: النَّبِقَةُ.
(وأَيْضاً: (الكَفالَةُ.
(وأَيْضاً: (بالكسْرِ، الشِّدَّةُ المُذِلَّةُ.
(وأَيْضاً: (الحالةُ، وَمِنْه قوْلُهم: باتَ فُلانٌ} بكَيْنَةِ سُوءٍ، أَي بحالَةِ سُوءٍ؛ وَمِنْهُم مَنْ ذَكَرَه فِي كَون.
(وكأيِّنْ ككَعَيِّنْ، (وكائِنْ ككاعِنْ، لُغَتانِ (بمَعْنَى كَمْ فِي الاسْتِفهامِ والخَبَرِ مُرَكَّبٌ من كافِ التَّشْبيهِ، وأَيَ المُنَوَّنَةِ، وَلِهَذَا جازَ الوَقْفُ عَلَيْهَا بالنُّونِ ورُسِمَ فِي المَصْحَفِ العُثْمانيِّ (نُوناً وتُوَافِقُ كَمْ فِي خَمْسَةِ أُمُورٍ: فِي (الإِبْهامِ والافْتِقارِ إِلَى التَّمْييزِ والبِناءِ ولُزومِ التَّصْدِيرِ وإفادَةِ التّكْثيرِ تارَةً والاسْتِفهامِ أُخْرى، وَهُوَ نادِرٌ.
وَقَالُوا فِي كَمْ إنَّها على نَوْعَيْنِ: خَبَريَّة بِمَعْنى كثير اسْتِفْهَامِيَّة بمَعْنَى: أَيّ عَدَدٍ.
ويَشْترِكَانِ فِي خَمْسَةِ أُمُورٍ: الاسْتِفْهامُ والابْهَامُ والافْتِقارُ إِلَى التّمييزِ والبِناءِ ولُزومِ التّصْديرِ وإفادة التكثير.
(قالَ أُبيُّ بنُ كَعْبٍ (لابنِ مَسْعودٍ، هَكَذَا فِي النُّسخِ والصَّوابُ لزر بنِ حُبَيْش: (كأَئّن تَقْرَأُ، ونَصّ الحدِيثِ: تَعُدُّ (سورةَ الأَحْزابِ، أَي كم تَعُدُّها (آيَة؛ قالَ: ثَلَاثًا وسبعينَ.
(وتُخالِفُها فِي خَمْسَةِ أُمُورٍ:
(1 أَنَّها مُرَكَّبَةٌ وكَمْ بَسِيطَةٌ على الصّحِيحِ.
(2 أَنَّ مُمَيِّزَها مَجْرُورٌ بمِنْ غالِباً حَتَّى زَعَمَ ابنُ عْصُفورٍ لُزُومَه؛ وَمِنْه قوْلُ ذِي الرُّمَّة:
وكائِنْ ذَعَرْنا من مَهاةٍ ورامِحِبلادُ العِدَا ليْسَتْ لَهُ ببِلادِ (3 أنَّها لَا تَقَعُ اسْتِفْهامِيَّةً عنْدَ الجُمْهورِ.
(4 أَنَّها لَا تَقَعُ مَجْرُورَةً خِلافاً لمَنْ جَوَّزَ بكأَيِّنْ تَبِيعُ هَذَا.
(5 أَنَّ خَبَرَ هَا لَا يَقَعُ مُفْرداً.
وَقَالُوا فِي الفَرْقِ بينَ كَمِ الخَبَريَّة والاسْتِفْهامِيَّة أَيْضاً بخَمْسَةِ أُمُورٍ:
أَحدُها: أنَّ الكَلامَ مَعَ الخَبَريَّةِ مُحْتَمل للتَّصْديقِ والتَّكْذيبِ بخِلافِه مَعَ الاسْتِفْهاميَّةِ.
الثَّانِي: أَنّ المُتَكلِّمَ مَعَ الخَبَريَّةِ لَا يَسْتَدْعِي جَواباً بخِلافِ الاسْتِفْهاميَّةِ.
الثَّالِث: أَنَّ الاسمَ المُبْدلَ من الخَبَرِيَّةِ لَا يَقْتَرِنُ بالهَمْزَةِ بِخِلافِ المُبْدَل مِنَ الاسْتِفْهامِيَّةِ.
الرَّابِع: أَنَّ تَمْييزَ الخَبَريَّةِ مُفْردٌ ومَجْموعٌ، وَلَا يكونُ تَمْييزُ الاسْتِفْهاميَّة إلاَّ مُفْرداً. الخامسُ: أَنَّ تَمْييزَ الخَبَرِيَّةِ واجِبُ الخَفْضِ وتَمْييزَ الاسْتِفْهامِيَّةِ مَنْصوبٌ وَلَا يُجَرُّ خِلافاً لِبَعْضِهم.
وقالَ ابنُ بَرِّي: ظاهِرُ كَلامِ الجوْهرِيِّ أَنَّ كائِنَ عنْدَه مِثْلُ بائِع وسَائِر ونَحْو ذلِكَ ممَّا وَزْنه فاعِل، وذلِكَ غَلَطٌ، وإنَّما الأصْلُ فِيهَا كأَيَ، الكافُ للتَّشْبيهِ دَخَلَتْ على أَيَ، ثمَّ قُدِّمَتِ الياءُ المُشدَّدَةُ ثمَّ خُفِّفَتْ فصارَ كَيْيءٍ ثمَّ أُبْدِلَتِ الياءُ أَلِفاً فَقَالُوا كاءٍ كَمَا قَالُوا فِي طَيِّىءٍ طاءٍ.
وقالَ الأزْهرِيُّ: أَخْبَرَني المُنْذري عَن أَبي الهَيْثَمِ أَنَّه قالَ كأَيِّن بمعْنَى كَمْ، وكَمْ بمعْنَى الكَثْرَةِ، وتَعْمَلُ عَمَلَ رُبَّ فِي معْنَى القِلَّةِ، قالَ: وَفِي كأيِّن ثلاثُ لُغاتٍ:
كأيِّنْ بِوَزْن كَعَيِّنْ الأصْل أَيٌّ أُدْخِلَتْ عَلَيْهَا كافُ التّشْبيه.
وكائِنْ بوَزْن كاعِنْ.
واللّغَةُ الثَّالِثَة: كاينْ بوَزْن مايِنْ، لَا هَمْز فِيهِ؛ وأَنْشَدَ:
كايِنْ رَأَيْتُ وَهايا صَدْعِ أَعْظُمِهورُبَّهُ عَطِبٌ أَنْقَذْتُ مِلْعَطَبِقالَ: وَمن قالَ كَأْي لم يَمُدَّها وَلم يحرِّكْ هَمْزَتَها الَّتِي هِيَ أَوَّل أَيَ، فكأَنَّها لُغَةٌ، وكلُّها بمعْنَى كَمْ.
وقالَ الزَجَّاجُ: فِي كائِنْ لُغَتانِ جَيِّدتانِ يُقْرَأُ كَأَيَ بتَشْديدِ الياءِ، ويُقْرأُ وكائِنْ على وَزْنِ فاعِلٍ، قالَ: وأَكْثَرُ مَا جاءَ فِي الشِّعْرِ على هَذِه اللّغَةِ، وقَرَأَ ابنُ كثيرٍ وكائِنُ بوَزْنِ كاعِنُ، وقَرَأَ سائِرُ القُرّاءِ وكأَيِّنْ، الهَمْزَةُ بينَ الكافِ والياءِ، قالَ: وفيهَا لُغاتٌ أَشْهَرُها كأَيَ بالتَّشْديدِ.
(! والمُكْتانُ: الكَفِيلُ؛ عَن ابنِ الأعْرابيِّ. (وقالَ أَبو سعيدٍ: يقالُ: ( {أَكانَهُ اللهُ} إكانَةً. خَضَّعَهُ وأَدْخَلَ عَلَيْهِ الذُّلَّ حَتَّى اسْتَكَانَ؛ وأَنْشَدَ:
لعَمْرُك مَا يَشْفي جِراحٌ تُكينُهولكِنْ شِفائي أَن تَئِيمَ حَلائِلُهُ (! واكْتانَ الرَّجُلُ: (حَزِنَ وَهُوَ يُسِرُّهُ فِي جَوْفِه، اشْتُقَّ من الكَيْنِ لأنَّه فِي أَسْفَل مَوْضِعٍ وأَذَلِّه، كَمَا فِي الأساسِ.