وهق
6 تَوَاهَقَتْ أَخْفَافُهَا: see مِغْلَاةٌ.
الوَهَقُ The lasso. b2: مِغْلَاةٌ الوَهَقِ: see مِغْلَاةٌ, art. غلو.
الشَّيْء عَنهُ (يهقه) وهقا حَبسه فَهُوَ موهوق وَفُلَانًا جعل الوهق فِي عُنُقه وأعلقه بِهِ وَالْبَعِير الْبَعِير مد كل وَاحِد مِنْهُمَا عُنُقه فِي السّير وبارى الآخر
وهق
وَهَقَ
a. [ يَهِقُ] (n. ac.
وَهْق) [acc. & 'An], Restrained from.
وَاْهَقَa. Kept pace with.
تَوَهَّقَ
a. [acc. & Fī], Confused in (speaking).
تَوَاْهَقَa. Kept pace; did the same.
وَهْقa. see 4
وَهَق
(pl.
أَوْهَاْق)
a. Noose.
صادوه بالوهق وبالأوهاق. وأوهق الدابّة: طرح ف عنقه الوهق. ووهقه عن كذا: حبسه. وتواهقت الركاب: مدت أعناقها في السير وتبارت فيه، وهذه الناقة تواهق الأخرى. قال:
وتواهقت أخفافها طبقاً ... والظل لم يفضل ولم يكرى
ومن المجاز: تواهقوا في الفعال: تباروا فيه وتكايلوا. وفلان يواهق فلاناً. قال الحطيئة:
أسلموها في دمشق كما ... أسلمت وحشيّة وهقاً
وهقها: ولدها لأنه يحبسها، ورويَ لهقاً وهو ولدها الأبيض.
وهق: في (محيط المحيط): الوَهَق والوهْق الجبل في طرفيه انشوطة يطرح في عنق الدابة والإنسان حتى تؤخذ يقال طرح في عنقه الوَهَق وهو تصحيف الكلمة العربية ( yaboch) ( مزمور 124، سعديا) (أبو الوليد 295، عدد 73 و 454: عدد 28).
أوهق: ربط بالأنشوطة (أبو الوليد 26:717).
أوهق: ربط بالأنشوطة (مركس وثائق - أرشيف 174:1، سعديا، مزمور 9 و28).
أوهق: شدّ الأنشوطة (سعديا، مزمور 141).
أوهث: أحاط، وعلى سبيل المثال أوهقوا رقبتي بالسلسلة (باين سميث 1369).
وَهَق ووهْق والجمع وُهوق (سعديا، مزمور 64، البيت السادس)؛ قد فسّر على هذا النحو في (ألف ليلة 3:5:3): وهو في هيئة الشبكة واسع من أسفل وضيق من فوق وفي ذيله حلق وفيه قنب حرير فيقصد الفارس والفرس ويضعه عليهما ويسحب القنب فينزل على الجواد وركبه فيأخذه أسيراً.
الوَهَقُ: الْحَبل المغار ترمى فِيهِ أنشوطة فتؤخذ فِيهِ الدَّابَّة وَالْإِنْسَان، وَالْجمع أوْهاقٌ.
وأَوْهَق الدَّابَّة: فعل بهَا ذَلِك.
والمُواهَقَة فِي السّير: الْمُوَاظبَة، وَمد الْأَعْنَاق.
والمُواهَقَةُ: أَن تسير مثل سير صَاحبك، وَقد تَواهَقَتِ الركاب، قَالَ ابْن أَحْمَر:
وتَواهَقَتْ أخفافُها طَبَقاً ... والظِّلُّ لم يفصل وَلم يَكْرِ وَقَول أَوْس بن حجر:
تُوَاهِق رِجْلاَها يَدَاه ورَأْسُه ... لَهَا قَتَبٌ خَلْفَ الحَقِيبَةِ رادِفُ
فَإِنَّهُ أَرَادَ تواهق رِجْلَيْهَا يَدَاهُ، فَحذف الْمَفْعُول، وَقد علم أَن المواهقَة لَا تكون من الرجلَيْن دون الْيَدَيْنِ، وَأَن الْيَدَيْنِ مُواهِقَتانِ، كَمَا أَنَّهُمَا مُواهَقَتانِ، فأضمر لِلْيَدَيْنِ فعلا دلّ عَلَيْهِ الأول، فَكَأَنَّهُ قَالَ: تُواهِق يَدَاهُ رِجْلَيْهَا، ثمَّ حذف الْمَفْعُول فِي هَذَا، كَمَا حذفه فِي الأول، فَصَارَ على مَا ترى: تُواهِق رجلاها يَدَاهُ، فعلى هَذِه الصَّنْعَة تَقول: ضَارب زيد عَمْرو، على أَن يرفع عَمْرو بِفعل غير هَذَا الظَّاهِر، وَلَا يجوز أَن يرتفعا جَمِيعًا بِهَذَا الظَّاهِر.
وَقد تكون المُواهَقَة للناقة الْوَاحِدَة، لِأَن إِحْدَى يَديهَا ورجليها تُواهِقُ الْأُخْرَى.
وتَواهَقَ الساقيان: تباريا، أنْشد يَعْقُوب:
أكُلَّ يَوْمٍ لَك ضَيْزَنانِ
عَلى إزاءِ الحَوْض مِلْهَزانِ
بِكِرْفَتَينِ يَتَواهَقانِ
وهق: الوَهَقُ: الحبل المُغاز يُرْمى فيه أُنشوطة فتؤخذ فيه الدابة
والإنسان، والجمع أَوْهاق؛ وأَوْهق الدابة: فعل بها ذلك. والمُواهقَة في
السير: المواظبة ومدّ الأَعناق. وهذه الناقة تُواهِق هذه: كأَنها تُبارِيها
في السير. وفي حديث جابر: فانطلق الجمل يُواهِقُ ناقته مواهقةً أَي
يباريها في السير ويماشيها. ومُواهقة الإبل: مَدّ أَعناقها في السير.
والمُواهقَة: أن تسير مثل سير صاحبك وهي المواضخة والمواغدة كله واحد. وقد
تواهَقَت الركاب أَي تَسايَرَتْ، قال ابن أَحمر:
وتَواهَقَتْ أَخْفافُها طَبَقاً،
والظِّلُّ لم يَفْضُل ولم يُكْرِ
وأَنشد الأَزهري:
تَنَشَّطَتْه كلُّ مُغْلاة الوَهَقْ
وقال أَوس بن حجر:
تُواهِقُ رجْلاها يَداها ورأسهُ،
لها قَتَبٌ خَلْفَ الحَقِيبة رادِفُ
فإنه أَراد تُواهِقُ رجلاها يديه فحذف المفعول، وقد عَلِمَ أَن المواهقة
لا تكون من الرِّجْلين دون اليدين فأَضمر، وأَن اليدين مواهِقتان كما
أَنهما مُواهَقَتان فأَضمر لليدين فعلاً دَلَّ عليه الأَولُ، فكأَنه قال:
وتُواهِقُ يداه رجليها، ثم حذف المفعول في هذا كما حذفه في الأَول فصار
على ما ترى: تُواهِقُ رجلاها يداه، فعلى هذه الصنعة تقول ضارَبَ زيدٌ
عَمْروٌ، على أَن يُرْفع عمرو بفعل غير هذا الظاهر، ولا يجوز أَن يرتفعا
جميعاً بهذا الظاهر، وقد تكون المُواهقة للناقة الواحدة لأَن إحدى يديها
ورجليها تُواهِقُ الأُخرى. وتواهَقَ الساقِيان: تباريا؛ أَنشد يعقوب:
أَكلّ يومٍ لك ضَيْزَنانِ،
على إزاء الحوض مِلْهَزانِ،
بكرِْفَتين يتواهِقَانِ؟
الوَهقُ، بالتحريك: حبل كالطِّوَل، وقد يسكن مثل نَهْر ونَهَر؛ قال بن
بري: ومنه قول عدي ابن زيد العبادي:
بَكَرَ العاذِلون في فَلَقِ الصبـ
ـح يقولون لي: أَما تَسْتَفِيقُ؟
ويلومون فيكِ، يا ابْنَةَ عبـ
ـد الله، والقَلْبُ عندكم مَوْهُوق
(* في قصيدة عديّ: موثوق بدل موهوق).
وفي حديث علي: وأَغْلَقَت المَرْءَ أَوْهاقُ المنية، الأَوْهاقُ جمع
وَهَقٍ، بالتحريك، وقد يسكن وهو حبل كالطِّوَل تشد به الإبل والخيل لئلا
تَنِدَّ. أَبو عمرو: توَهَّقَ الحصى إذا حَمِيَ من الشمس؛ وأَنشد:
وقد سَريْتُ الليلَ حتى غَرْدَقا،
حتى إذا حامِي الحَصى تَوْهَّقا