وَلَقة: أثر القدم، موطئ، Piste, vestigeitrace ( الكالا =أثر).
وليقة: spartium, retama ( براكس جريدة الشرق والجزائر 282:8).
ناقة ولقى: سريعة، وقد ولقت تلق. قال:
جاءت به عنس من الشام تلق
ومنه: به أولق: مسّ من جنون. وألق فهو مألوق. قال رؤبة:
يوحى إلينا نظر المألوق
ولق
وَلَقَ
a. [ يَلِقُ] (n. ac.
وَلْق), Sped along.
b. [acc. & Bi], Struck with.
c. [Fī], Persisted, persevered in.
أَوْلَقَ
a. [ pass., also
أُلِقَ ], Was crazed.
وَلَقَةa. Blow; thrust.
وَلَقَىa. Swift run.
b. Swift.
أَوْلَقُa. Derangement, lunacy, craziness.
وَلِيْقَةa. A dish.
مَأْلُوْق مُأَوْلَق
a. Insane.
وَلَكِن
a. But.
الوَلْقُ: سُرْعَةُ السيْرِ للجَمَل والناقَةِ، وَلَقَ وَلْقاً.
والإِنسانُ يَلقُ الكَلامَ: أي يُدِيْرُه، وقُرِئَتْ: " إِذْ تَلِقُوْنَه بألْسِنَتِكُم " على هذا المعنى، وتَألِقُوْنَه أيضاً. والوَلْقُ: الضَّرْبُ الخَفِيفُ، وَلَقَه يَلقُه وَلْقاً.
وضَرَبَه ضَرْباً وِلاَقاً: أي مُتَتابِعاً، وكذلك الوَلقى - على وَكرى -.
ووَلَقْتُ الأرْضَ: أي خَرَقْتَها وقَطَعْتَها.
وسارَ فلانٌ وَلْقَةً: أي ساعَةً.
والوَلَقى - أيضاً -: بمنزلة الألَقى وهي السَّرِيْعَةُ الوَثْبِ.
والوَليْقَةُ: طعامٌ يُتَّخَذُ من دَقِيق وسَمْن ولَبَنٍ.
الولق: أخف الطعْن.
والولق أَيْضا: إسراعك بالشَّيْء إِثْر الشَّيْء، كعدو إِثْر عَدو، وَكَلَام إِثْر كَلَام، أنْشد ابْن الْأَعرَابِي:
تصبيننا حَتَّى ترق قُلُوبنَا ... أوالق مخلاف العدات كذوبها
" أوالق ": من ولق الْكَلَام.
وضربه ضربا ولقاً: مُتَتَابِعًا فِي سرعَة.
والولق: السّير السهل السَّرِيع. وولق فِي سيره ولقاً: اسرع، قَالَ:
جَاءَت بِهِ عنس من الشَّام تلق
والولقى: الْعَدو الَّذِي كَأَنَّهُ ينزو من شدَّة السرعة كَذَا حَكَاهُ أَبُو عبيد، فَجعل النزوان لِلْعَدو مجَازًا وتقريبا.
وَقَالُوا: إِن للعقاب الولقى: أَي سرعَة النجارى.
والأولق: كالأفكل: الْجُنُون.
وَقيل: الخفة من النشاط كالجنون، اجاز الْفَارِسِي أَن يكون " افْعَل " من: الولق الَّذِي هُوَ السرعة، وَقد تقدم بِالْهَمْز، وَقَوله:
شمرذل غير هراء ميلق
ترَاهُ فِي الركب الدقاق الأينق
على بقايا الزَّاد غير مُشفق
يجوز أَن يَعْنِي بالميلق: السَّرِيع الْخَفِيف، من الولق: الَّذِي هُوَ السّير السهل السَّرِيع، وَمن الولق: الَّذِي هُوَ الطعْن.
ويروى: " مئلق " من المألوق: أَي الْمَجْنُون.
وولق ولقا: كذب.
وَقُرِئَ: (إِذْ تلقونه بألسنتكم) هَذِه حِكَايَة أهل اللُّغَة جَاءُوا بالمتعدي شَاهدا على غير الْمُتَعَدِّي، وَعِنْدِي: أَنه أَرَادَ: إِذْ تلقونَ فِيهِ، فَحذف وأوصل.
وولق الْكَلَام: دبره.
وولقه بِالسَّوْطِ: ضربه.
وولق عينه: ضربه ففقأها.
والوليقة: طَعَام يتَّخذ من دَقِيق وَسمن وَلبن.
ولق: الوَلْقُ: أَخف الطعن، وقد وَلَقه يَلِقُه وَلْقاً. يقال: وَلَقه
بالسيف ولَقاتٍ أَي ضربات. والوَلْق أيضاً: إسراعك بالشيء في أَثر الشيء
كعَدْوٍ في أَثر عَدْوٍ، وكلام في أَثر كلام؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
أَحين بَلغْتُ الأَربعين، وأُحْصِيَتْ
عليّ، إذا لم يَعْفُ ربي، ذنوبُها
تُصَبِّيننا، حتى تَرِقَّ قلوبُنا،
أَوالقُ مِخْلاف الغداة كَذوبُها
(* قوله «تصبيننا» هكذا في الأَصل).
قال: أَوالق من أَلْقِ الكلام وهو متابعته؛ الأَزهري: أَنشدني بعضهم:
مَنْ ليَ بالمُزَرَّرِ اليَلامقِ،
صاحب أَدهانٍ وأَلْقِ آلِقِ؟
وقال ابن سيده فيما أَنشده ابن الأَعرابي: أَوَالق من وَلْق الكلام.
وضربه ضرباً وَلْقاً أَي متتابعاً في سرعة. والوَلْقُ: السير السهل السريع.
ويقال: جاءت الإبل تَلِقُ أَي تسرع. والوَلْق: الاستمرار في السير وفي
الكذب. وفي حديث علي، كرم الله وجهه: قال لرجل كذبت والله ووَلَقْتَ؛
الوَلْق والأَلْق: الاستمرار في الكذب، وأَعاده تأكيداً لاختلاف اللفظ. أَبو
عمرو: الوَلْقُ الإسراع. ووَلَقَ في سيره وَلْقاً: أَسرع؛ قال الشماخ يهجو
جُلَيْداً الكلابي:
إن الجليد زَلِقٌ وزُمَّلِقْ،
كذَنَب العقرب شَوَّال عَلِقْ،
جاءت به عَنْسٌ من الشأم تَلِقْ
والناقة تعدو الوَلَقَى: وهو عَدْو فيه نَزو. وناقة وَلَقَى: سريعة.
والوَلْق: العَدْو الذي كأنه يَنْزو من شدة السرعة؛ كذا حكاه أَبو عبيد فجعل
النّزَوان للعَدْو مجازاً وتقريباً. وقالوا: إن للعقاب الوَلَقَى أَي
سرعة التَّجَارِي. والأَوْلَقُ كالأَفْكل: الجنون، وقيل الخفة من النشاط
كالجنون؛ أَجاز الفارسي أَن يكون أَفْعَل من الوَلْق الذي هو السرعة، وقد
ذكر بالهمز؛ وقوله:
شَمَرْذَلٍ غَيْرِ هُراءٍ مَيْلَقِ،
تراه في الرَّكْبِ الدِّقاق الأَيْنُقِ
على بقايا الزاد غيرَ مُشْفِقِ
يجوز أَن يكون يعني بالمَيْلق السريع الخفيف من الوَلْق الذي هو السير
السهل السريع، ومن الوَلْق الذي هو الطعن، ويروى مئْلق من المَألوق أَي
المجنون، فالأَوْلَقُ شبه الجنون؛ ومنه قول الشاعر:
لَعَمْرُك بي من حُبّ أَسماءَ أَوْلَقُ
وقال الأَعشى يصف ناقته:
وتُصْبِحُ عن غِبِّ السُّرَى، وكأَنما
أَلَمَّ بها، من طائف الجِنّ، أَوْلَقُ
وهو أَفعل لأَنهم قالوا أُلِقَ الرجلُ، فهو مَأْلُوق، على مفعول. ويقال
أَيضاً: مُؤوْلَق مثال مُعَوْلَقٍ، فإن جعلته من هذا فهو فَوْعل؛ قال ابن
بري: قول الجوهري وهو أَفْعل لأَنهم قالوا أَلِقَ الرجل سهو منه، وصوابه
وهو فَوْعل لأَن همزته أَصلية بدليل أُلِقَ ومَألوق، وإنما يكون أَوْلَق
أَفعل فيمن جعله من وَلَق يَلِق إذا أَسرع. فأَما إذا كان من أُلِق إذا
جُنَّ فهو فَوْعل لا غير. قال: ومثل بيت الأَعشى قول أَبي النجم:
إلا حَنِيناً وبها كالأَوْلَقِ
وأَنشد أَبو زيد:
تُراقِبُ عيناها القَطِيعَ كأنما
يُخامرها، من مَسِّه، مَسُّ أَوْلَقِ
ووَلَق وَلْقاً: كذب. قال الفراء: روي عن عائشة، رضي الله عنها، أَنها
قرأَت: إذ تَلِقُونَه بألسنتكم، هذه حكاية أَهل اللغة جاؤوا بالمتعدي
شاهداً على غير المتعدي؛ قال ابن سيده: وعندي أَنه أَراد إذ تَلِقُون فيه
فحذف وأَوصل؛ قال الفراء: وهو الوَلْقُ في الكذب بمنزلة إذا استمر في السير
والكذب. ويقال في الوَلْقِ من الكذب: هو الأَلْقُ والإلْقُ. وفعلت به:
أَلِقْتُ وأَنتم تألقُونُه. ووَلَقَ الكلام: دَبَّره، وبه فسر الليث قوله
إذ تَلِقُونه أَي تدبَّرونه. وفلان يَلِقُ الكلام أَي يدبره. قال
الأَزهري: لا أَدري تدبرونه أَو تديرونه.
ووَلَقه بالسوط: ضربه. ووَلَقَ عينه: ضربها ففقأَها.
والوَلِيقةُ: طعام يتخذ من دقيق وسمن ولبن؛ رواه الأَزهري عن ابن دريد
قال: وأَراه أخذه من كتاب الليث، قال: ولا أَعرف الوَلِيقة لغيرهما.
قال ابن بري: ومن هذا الفصل وَالِقٌ اسم فرس؛ قال كثيِّر:
يغادِرْن َ عَسْبَ الوالِقيِّ وناصحٍ،
تَخُصُّ به أُمُّ الطريقِ عيالَها
وناصح أَيضاً: اسم فرس، وعيالها: سباعها.
{ولَقَ} يلِقُ {ولْقاً: أسْرَع عَن أبي عَمْرو. يُقال: جاءَت الإبلُ} تلِق، أَي: تُسرِع. وأنشدَ للقُلاخِ بنِ حزْن: جاءَت بِهِ عنْسٌ من الشّامِ {تلِقْ (و) } وَلَق فُلاناً {يلِقُه: طعَنَه طعْناً خَفِيفا. وَيُقَال:} ولَقَه بالسّيف {ولَقاتٍ أَي: ضرَبَه بِهِ ضرَبات. وولَق فِي السّيرِ، أَو فِي الكذِبِ يلِقُ ولْقاً: إِذا استمرّ فيهمَا. وَمِنْه قولُ عليّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ لرجُل: كذبْتَ واللهِ} ووَلَقْت، وإنّما أعادَه تَأْكِيدًا، لاختِلاف اللّفظ. وَمِنْه قِراءَةُ عائِشةَ رَضِي الله عَنْهَا، ويَحْيَى بنِ يعْمَرَ وعُبَيد بنِ عُمير، وزيْد بن عَليّ، وَأبي مَعْمر) إِذْ تلِقونَه بألسِنَتِكُم (وَنقل الفَرّاءُ هَذِه القِراءة، وَقَالَ: هَذِه حِكَايَة أهلِ اللّغة، جَاءُوا بالمُتَعدّي شاهِداً على غير المتعدّي. قَالَ ابنُ سيدَه: وَعِنْدِي أنّه أَرَادَ إِذْ {تلِقون فِيهِ، فحذَفَ وأوصَل. قَالَ الفرّاءُ: وَهُوَ} الوَلْق فِي الكذِب بمنزلِة إِذا استمرّ فِي السّير والكذِب، وَبِه تعلم أَن مَا ذكره سعْدي جلَبي فِي حاشِيَة القَاضِي من أنّ ولَق بِمَعْنى كذب لَا يتَعدّى وتكلّم على هَذِه الْقِرَاءَة صحيحٌ، وَقد أوْهَمه شيخُنا. {والوَلَقَى، كجَمَزَى: عدْوٌ للنّاقةِ فِيهِ شدّةٌ كأنّه ينْزو، كَذَا حَكَاهُ أَبُو عُبيد، فجعلَ النّزَوانَ للعَدْوِ، مَجازاً وتقْريباً. (و) } الوَلَقَى: النَّاقة السّريعة يُقال:! الوَلَقَى تعْدو الوَلَقَى. {والوَليقَةُ: نوعٌ من الطّعام تُتَّخذُ من دَقيقٍ ولَبَنٍ وسمْنٍ، رَوَاهُ الأزهريُّ عَن ابنِ دُريد، قَالَ: وأُراه أخذَه من كِتاب اللّيْثِ، قَالَ: وَلَا أعرِفُ} الوَليقَةَ لغيرِهما. {والأوْلَقُ كالأفْكَلِ: الجُنونُ، أَو شِبْهُه، وَهُوَ الخِفّةُ والنّشاطُ. أجازَ الفارسيّ أَن يكون أفْعَلَ من الوَلَق الَّذِي هُوَ السُرعة، وَقد ذُكِر بالهَمْزِ. قَالَ الْأَعْشَى يصِفُ ناقتَه:
(وتُصْبِحُ عَن غِبِّ السُّرَى وكأنّما ... ألمّ بهَا من طائِفِ الجِنِّ} أوْلَقُ)
وَهُوَ أفْعَل لأنّهم قَالُوا أُلِقَ الرّجلُ كعُنِي، فَهُوَ مألوقٌ على مَفْعول. ويُقال أَيْضا: مُؤَوْلَقٌ على مِثَال مُعَوْلَق، فإنْ جعلْتَه من هَذَا فَهُوَ فوْعل، هَذَا نصُّ الجوهَريّ، وَقد سبَق للمُصنِّف فِي أل ق وأعادَه هُنَا، كأنّه إِشَارَة الى أنّ فِيهِ قوْلَينِ. قَالَ ابنُ برّي: قولُ الجوهريّ: وَهُوَ أفْعل لأنّهم قَالُوا: أُلِقَ الرّجلُ فَهُوَ مألوق، سهْو مِنْهُ، وصَوابُه وَهُوَ فوْعَلٌ لأنّ همْزَته أصليّةٌ، بدَليل أُلِقَ ومألوق، وإنّما يكونُ أوْلَق أفْعَل فيمَن جعله من {ولَق} يلِق: إِذا أسْرع، فأمّا إِذا كَانَ من أُلِقَ: إِذا جُنّ، فَهُوَ فوْعَلٌ لَا غيرُ. وجَنْدَلُ بنُ {والِق، كصاحِب: تابِعيٌّ كوفيّ، رَوى عَن عُمَرَ بن)
الخطّاب، وَعنهُ عِيسَى بن يُونُس.} - والوالِقيّ: فرَسٌ كَانَ لخُزاعَة. قَالَ كُثيّر:
(يُغادِرْنَ عسْبَ {- الوالِقيِّ وناصِحٍ ... تخُصُّ بِهِ أمُّ الطّريقِ عيالَها)
نَقله ابنُ برّي والصاغانيّ. وَمِمَّا يُستَدْرَكُ عَلَيْهِ:} الوَلْق: إسْراعُك بالشّيءِ فِي أثَر الشّيءِ، كعَدْوِ فِي أثَر عدْو، وكلامٍ فِي أثَرِ كَلَام. أنْشد ابنُ الْأَعرَابِي: أَحينَ بلَغْتُ الأربَعينَ وأُحْصِيَتْعليّإذا لم يعْفُ ربّي ذُنوبُها (تُصَبِّيننا حتّى ترِقّ قُلوبُنا ... {أوالِقُ مِخْلاف الغَداةِ كَذوبُها)
قَالَ ابنُ سيدَه: أوالِقُ من} وَلْق الكَلام. وَقَالَ غيرُه: من ألْقِ الكَلامِ، وَهُوَ مُتابعتُه. {والوَلْق: السّيرُ السّهلُ السريعُ، وَقد يوصَف العُقاب بالوَلَقَى.} والميْلَق، كحَيْدَر: السّريع الخَفيفُ قيل: من {الوَلْقِ، الَّذِي هُوَ السّيْرُ السّهلُ السّريع. وَقيل: من الوَلْق: الَّذِي هُوَ الطّعْن. ويُروى مِئْلَق، كمِنْبر مهْموز من المألوق، أَي: المجْنون.} ووَلَق الْكَلَام: دبّره، وَبِه فسّر الليثُ قولَه تَعَالَى:) إِذْ تلِقونه (أَي: تُدبِّرونَه، ومثلُه فِي كِتابِ الأفْعالِ للسّرَقُسْطي. وَقَالَ الأزهريّ: لَا أدْري: تُدَبِّرونه، أَو تُديرونَه.
وَقَالَ ابنُ الأنباريّ: {ولَقَ الحديثَ: أفشاهُ واختَرَعه.} ووَلَقَه بالسّوْط: ضرَبه. {ووَلَق عينَه: ضرَبَها ففقَأَها.