وصر: الوِصْرُ: السِّجِلُّ؛ وجمعه أَوْصارٌ. والوَصِيرَةُ: الصَّكُ،
كلتاهما فارسية معرّبة. الليث: الوَصَرَّةُ معربة وهي الصك وهو الأَوْصَرُ؛
وأَنشد:
وما اتَّخَذْتُ صَدَاماً لِلمُكُوثِ بها،
وما انْتَقَيْتُكَ إِلا لِلوَصَرَّاتِ
وروي عن شريح في الحديث: أَن رجلين احتكما إِليه فقال أَحدهما: إِن هذا
اشترى مني داراً وقبض مني وِصْرَها فلا هو يعطيني الثمن ولا هو يردّ إِلي
الوِصْرَ؛ الوِصْرُ، بالكسر: كتاب الشراء، والأَصل إِصْرٌ، سمي إِصْراً
لأَن الإِصْرَ العهد، وسمي كتاب الشروط كتاب العهد والوثائق، قلبت الهمزة
واواً، وجمع الوِصْر أَوْصارٌ؛ وقال عدي بن زيد:
فأَيُّكُمْ لم يَنَلْه عُرْفُ نائِلِه
دَثْراً سَواماً، وفي الأَرْيافِ أَوصارَا
أَي أَقطعكم وكتب لكم السجلات في الأَرياف. الجوهري: الوِصْرُ لغة في
الإِصْرِ، وهو العهد، كما قالوا إِرث ووِرْثٌ وإِسادَةٌ ووِسادَةٌ،
والوِصْرُ: الصَّكُ وكتاب العهد، والله أَعلم.