وذأ: وذأته عيني تذؤه وذء أي نبت تنبو. وذا: وتقول: وَذَأته فاتَّأَذَ، أي زجرته فانزجر.
[وذأ] نه: فيه: إن رجلًا قام فنال من عثمان "فوذأه" ابن سلام "فانذأ"، أي زجره فانزجر، وأصله العيب والحقارة.
[وذأ] وَذَأْتُ الرجلَ وَذْءًا، إذا عِبْتَهُ وحقَّرتَهُ. وأنشد أبو زيد: ثَمَمْتُ حوائِجي وَوَذَأْتُ بِشْراً * فبئسَ مُعَرَّسُ الرَكْبِ السِغابِ ووَذَأْتُهُ فاتَّذَأَ: زجرته فانزجر.
وذ
أ1 وَذَأَهُ, (S, K,) aor. ـَ (TA,) inf. n. وَذْءٌ, (S,) He imputed to him a vice, fault, or the like; despised him; (S, K;) chid him; (S, K;) and blamed, or reproached him. (A'Obeyd.) A2: وَذَأَتْ عَنْهُ عَيْنُهُ His eye recoiled from him, or it: syn. نَبَتْ عنه. (K.) 8 إِتَّذَأَ, quasi-pass. of وَذَأَ, He was charged with a vice, fault, or the like; &c. (S, K.) وَذْءٌ Disapproved, or hateful, language; (K;) whether it be reviling or of another description.مَا بِهِ وَذْأَةٌ (like وَذْيَهٌ) There is no fault, or defect, (عِلَّة,) in him or it. (Aboo-Málik, K. *)
[وذ أ] الوَذْءُ المَكْرُوه من الكَلامِ شَتْمًا كان أو غَيْرَه ووَذَأَه يَذَؤُه وَذْءًا عابَه وزَجَرَه وحَقَّرَه وقد اتَّذَأَ قالَ أَبو عُبَيْدٍ ومِنْه حَدِيثُ عبدِ اللهِ بنِ سَلامٍ الحِبْر أَنَّ رَجُلاً قامَ فَنالَ من عُثْمانَ فَوذَّأَه ابنُ سَلامٍ فاتَّذَأَ أَي زَجَرَه فانْزَجَر قال ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّةَ
(أَنِدُّ مِن القِلَى وأصُونُ عِرْضِي ... )
(ولا أَذَأُ الصَّدِيقَ بما أَقُولُ ... )
(أَنِدُّ مِن القِلَى وأصُونُ عِرْضِي ... )
(ولا أَذَأُ الصَّدِيقَ بما أَقُولُ ... )
وذأ
وَذَأْتُ الرجل وَذْءً: عِبْتُه وحقَرْتُه، وأنشد أبو زيد:
ثَمَمْتُ حَوائجي ووَذَأْتُ بِشْراً ... فَبِئْسَ مُعَرَّسُ الرَّكْبِ السِّغَابِ
ووَذَأتِ العين: نَبَتْ.
وما به وَذْءَةٌ ولا ظَبْظابٌ: أي لا عِلّة به.
ووَذَأتُه فاتَّذَأ: أي زَجَرْتُه فانزَجر، ومنه حديث عثمان بن عفان - رضي الله عنه - أنه بينا هو يَخطب ذات يوم قام رجل فنال منه فَوَذَأه ابن سلام فاتَّذأ، فقال له رجل: لا يَمْنعنَّك مكان ابن سلام أنْ تَسُبَّ نعْثَلاً فإنه من شيعته، فقال ابن سلام: فقلت له: لقد قُلت القول العظيم يوم القيامة في الخليفة من بعد نُوح. كان يُشبَّه برجل من أهل مِصر اسمه نعْثل لِطول لحيته. قوله: العظيم يوم القيامة: أي الذي يَعْظُم عقابه يوم القيامة، وقيل: أراد يوم الجُمُعة.
وَذَأْتُ الرجل وَذْءً: عِبْتُه وحقَرْتُه، وأنشد أبو زيد:
ثَمَمْتُ حَوائجي ووَذَأْتُ بِشْراً ... فَبِئْسَ مُعَرَّسُ الرَّكْبِ السِّغَابِ
ووَذَأتِ العين: نَبَتْ.
وما به وَذْءَةٌ ولا ظَبْظابٌ: أي لا عِلّة به.
ووَذَأتُه فاتَّذَأ: أي زَجَرْتُه فانزَجر، ومنه حديث عثمان بن عفان - رضي الله عنه - أنه بينا هو يَخطب ذات يوم قام رجل فنال منه فَوَذَأه ابن سلام فاتَّذأ، فقال له رجل: لا يَمْنعنَّك مكان ابن سلام أنْ تَسُبَّ نعْثَلاً فإنه من شيعته، فقال ابن سلام: فقلت له: لقد قُلت القول العظيم يوم القيامة في الخليفة من بعد نُوح. كان يُشبَّه برجل من أهل مِصر اسمه نعْثل لِطول لحيته. قوله: العظيم يوم القيامة: أي الذي يَعْظُم عقابه يوم القيامة، وقيل: أراد يوم الجُمُعة.
وذأ
: ( {وَذَأَه، كَوَدَعَه) } يَذَؤُهُ {وَذْأً (: عَابَه وحَقَرَهُ وزَجَرَه،} فَاتَّذَأَ) هُوَ، أَي انْزَجَرَ، وأَنشد أَبو زَيْدٍ لأَبِي سَلَمةَ المُحارِبيِّ:
ثَمَمْتُ حَوَائِجِي {وَوَذَأْتُ بِشْراً
فَبِئْسَ مُعَرَّسُ الرَّكْبِ السِّغابِ
ثَمَمْتُ: أَصْلَحْتُ، وَفِي حَدِيث عُثمانَ أَنه بَيْنَمَا يَخْطُبُ ذاتَ يومٍ فَقَامَ رَجُلٌ فنَالَ مِنْهُ،} وَوَذَأَهُ ابنُ سَلاَمٍ فَاتَّذَأَ، فَقَالَ لَهُ رجلٌ: لَا يَمْنَعَنَّكَ مَكَانُ ابْنِ سَلاَمٍ أَنْ تَسُبَّهُ فَإِنَّه مِن شِيعَته. قَالَ الأُموهيُّ: يُقَال: وذَأْتُ الرَّجُلَ إِذا زَجَرْتَه، فاتَّذَأَ، أَي انْزَجَر، قَالَ أَبو عُبيدٍ: وَذَأَه، أَي زَجَرَهُ وذَمَّه، قَالَ: وَهُوَ فِي الأَصْلِ العَيْبُ والحَقَارَةُ، وَقَالَ سَاعِدَةُ بنُ جُؤَيَّةَ:
أَنِدُّ مِنَ القِلَي وَأَصُونُ عِرْضِي
وَلاَ {أَذَأُ الصَّدِيقَ بِمَا أَقُولُ
(و) } وَذَأَتِ (العَيْنُ) عَن الشيءِ (: نَبَتْ) ، نَقله الصاغانيُّ وابنُ القَطَّاع. ( {والوَذْءُ: المَكْرُوهُ مِن الكلامِ) شَتْماً كَانَ أَو غَيْرَه.
(و) قَالَ أَبو مالكٍ: من أَمثالهم (مَا بِهِ} وَذْأَةٌ) وَلَا ظَبْظَابٌ، أَيْ (لَا عِلَّةَ بِهِ) بِالْهَمْز، وَقَالَ الأَصمعيُّ: مَا بِه وَذْيَةٌ، وسيأْتي فِي المعتلّ إِن شاءَ الله تَعَالَى.
: ( {وَذَأَه، كَوَدَعَه) } يَذَؤُهُ {وَذْأً (: عَابَه وحَقَرَهُ وزَجَرَه،} فَاتَّذَأَ) هُوَ، أَي انْزَجَرَ، وأَنشد أَبو زَيْدٍ لأَبِي سَلَمةَ المُحارِبيِّ:
ثَمَمْتُ حَوَائِجِي {وَوَذَأْتُ بِشْراً
فَبِئْسَ مُعَرَّسُ الرَّكْبِ السِّغابِ
ثَمَمْتُ: أَصْلَحْتُ، وَفِي حَدِيث عُثمانَ أَنه بَيْنَمَا يَخْطُبُ ذاتَ يومٍ فَقَامَ رَجُلٌ فنَالَ مِنْهُ،} وَوَذَأَهُ ابنُ سَلاَمٍ فَاتَّذَأَ، فَقَالَ لَهُ رجلٌ: لَا يَمْنَعَنَّكَ مَكَانُ ابْنِ سَلاَمٍ أَنْ تَسُبَّهُ فَإِنَّه مِن شِيعَته. قَالَ الأُموهيُّ: يُقَال: وذَأْتُ الرَّجُلَ إِذا زَجَرْتَه، فاتَّذَأَ، أَي انْزَجَر، قَالَ أَبو عُبيدٍ: وَذَأَه، أَي زَجَرَهُ وذَمَّه، قَالَ: وَهُوَ فِي الأَصْلِ العَيْبُ والحَقَارَةُ، وَقَالَ سَاعِدَةُ بنُ جُؤَيَّةَ:
أَنِدُّ مِنَ القِلَي وَأَصُونُ عِرْضِي
وَلاَ {أَذَأُ الصَّدِيقَ بِمَا أَقُولُ
(و) } وَذَأَتِ (العَيْنُ) عَن الشيءِ (: نَبَتْ) ، نَقله الصاغانيُّ وابنُ القَطَّاع. ( {والوَذْءُ: المَكْرُوهُ مِن الكلامِ) شَتْماً كَانَ أَو غَيْرَه.
(و) قَالَ أَبو مالكٍ: من أَمثالهم (مَا بِهِ} وَذْأَةٌ) وَلَا ظَبْظَابٌ، أَيْ (لَا عِلَّةَ بِهِ) بِالْهَمْز، وَقَالَ الأَصمعيُّ: مَا بِه وَذْيَةٌ، وسيأْتي فِي المعتلّ إِن شاءَ الله تَعَالَى.
وذأ نعثل نوح وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث عُثْمَان [رَحمَه الله -] أَنه بَينا هُوَ يخْطب ذَات يَوْم فَقَامَ رجل فنال مِنْهُ فوذأه ابْن سلاّم فاتّذأ فَقَالَ 1 - / الف لَهُ / رجل: لَا يمنعنّك مَكَان ابْن سلاّم أَن تسبّ نعثلا فَإِنَّهُ من شيعته قَالَ ابْن سَلام: فَقلت لَهُ: لقد قلت القَوْل الْعَظِيم يَوْم الْقِيَامَة فِي الْخَلِيفَة من بعد نوح. قَالَ الْأمَوِي وَابْن الْكَلْبِيّ وَغَيرهمَا ذكر كل وَاحِد [مِنْهُم -] بعض هَذَا الْكَلَام قَوْله: فوذأه فاتّذأ يُقَال: وذأت الرجل إِذا زجرته وقمعته وَقَوله: فاتّذأ يَعْنِي انزجر. [وَقَوله -] : أَن تسب نعثلا قَالَ ابْن الْكَلْبِيّ: إِنَّمَا قيل لَهُ: نعثل لِأَنَّهُ كَانَ يشبه بِرَجُل من أهل مصر اسْمه نعثل وَكَانَ طَوِيل اللِّحْيَة فَكَانَ عُثْمَان إِذا نيل مِنْهُ وعيب شبه بذلك الرجل لطول لحيته لم يَكُونُوا يَجدونَ عَيْبا غير هَذَا وَقَالَ بَعضهم: إِن نعثلا من أهل أَصْبَهَان وَيُقَال فِي نعثل: إِنَّه الذّكر من الضباع. وَأما قَول ابْن سَلام: والخليفة من بعد نوح فَإِن النَّاس اخْتلفُوا فِي مَعْنَاهُ. وَأما أَنا فَإِنَّهُ عِنْدِي أَرَادَ بقوله: نوح عمرَ بن الْخطاب وَذَلِكَ لحَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين اسْتَشَارَ أَبَا بكر وَعمر [رَضِي الله عَنْهُمَا -] فِي أُسَارَى بدر فَأَشَارَ عَلَيْهِ أَبُو بكر بالمنّ عَلَيْهِم وَأَشَارَ عَلَيْهِ عمر بِقَتْلِهِم فَقَالَ النَّبِيّ صلي اللَّه عَلَيْهِ وَسلم وَأَقْبل على أبي بكر: إِن إِبْرَاهِيم كَانَ اليَنَ فِي الله من الدّهن باللبين ثمَّ أقبل على عمر فَقَالَ: إِن نوحًا كَانَ أشدّ فِي الله من الْحجر